كتاب وآراء

مشاري الذايدي :مُدافع «الإنتر» الذي تعلّم الرجولة

مشاري الذايدي صحافي وكاتب سعودي. عمل في عدة صحف ومجلات سعودية. اشتغل في جريدة المدينة السعودية في عدة أقسام حتى صار عضو هيئة التطوير فيها. ثم انتقل لـ«الشرق الأوسط» من 2003، وتدرَّج بعدة مواقع منها: المشرف على قسم الرأي حتى صار كبير المحررين في السعودية والخليج، وكاتباً منتظماً بها. اختير ضمن أعضاء الحوار الوطني السعودي في مكة المكرمة. وشارك بأوراق عمل في العديد من الندوات العربية. أعدَّ وقدَّم برنامجي «مرايا»

غسان شربل:استنزاف الشرع أم تفكيك سوريا؟

غسان شربل رئيس تحرير «الشرق الأوسط» يأخذ بنيامين نتنياهو المنطقةَ نحو أخطار كبرى. يدفعها إلى أنفاق تنذر بحروبٍ لا نهاية لها في حال تمكّنه من تمرير مشروعه. يحاول استثمارَ الضربات التي وجهها جيشُه في الحروب الأخيرة لفرض وقائعَ جديدة داخل أراضي جيرانه. يحلم بإحاطة إسرائيل بدول ضعيفة أو مفككةٍ تنشغل بنزاعاتها الداخلية كي يتفرَّغَ هو لتمرير مخططات التهجير. يتصرّف وكأنَّ لإسرائيلَ «الحقَّ» في استباحة الأجواء المجاورة لها وشنّ الغارات على

إميل أمين: البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين

كان عام 2013 عاماً مغايراً في الفاتيكان، إذ سيُقدَّر للرجل ذي الرداء الأبيض أن يصبح الأكثر ترحيباً والأعظم تقديراً في العالمَين العربي والإسلامي، ربما لتواضعه وسعيه الخلَّاق لإقامة الجسور بين البشر، والعمل من ثَمَّ على إزالة الحواجز من الطرقات بين الجانبَين. ربما كانت بساطة البابا فرنسيس وتواضعه، منذ اللحظات الأولى لإعلان حبريته، طريقه لا لقلوب الأوروبيين فقط بل للشرق أوسطيين كذلك، وبدا كأن هناك صحوة في أوروبا ترفض العقلانية الجافَّة

سمير عطا الله:على الرحب وقلوب الكتّاب وفيلسوف الهويات وحزب البقالين  وهذا بلدها وصلاة الفجر في مكة وإيطاليا تضحك والرسوب قمة النجاح وحلّة قُشيبة ومدن البقايا

على الرحب\ سوف تكتشف إيران على هذه الطريق الجديدة أن سلام الشعوب ليس إهانة، وطمأنينتها ليست ذلاً ولا خيانة، وأنها –إيران– فقدت الكثير من أبنائها، من بين الملايين الذين قضوا، أولاً في حروب ومتاهات صدام، ثم في حروبها ومتاهاتها. ملايين الضحايا في منطقة تعرف بـ«ما بين النهرين»، أو «بين الرافدين»، ولا أحد يعرف كيف تحولت كل هذه الحروب بين فريقين إلى حروب بين الجميع. أخيراً، إيران تجلس على الكرسي المقابل

عبد الرحمن الراشد:الدروز بين الشرع وإسرائيل وسمير عطالله: الحمد لله على سلامتك من الإكوادور وعبد الرحمن الراشد:الدروز بين الشرع وإسرائيل

سمير عطا الله:مدن البقايا ثمة مشهد لم يعرفه العالم العربي «القديم»، ويكاد يبدو عادياً في أماكن كثيرة الآن: المعوزون ينقبون عن الطعام في بقايا أكياس القمامة. في بيروت كما نراها كل يوم، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات. وفي مدن سورية كثيرة، كما تروي التقارير والأنباء، خصوصاً في الآونة الأخيرة. وفي بلدان أخرى كذلك. غني عن القول إنه ليس كل من يبحث عن لقمة يعثر عليها، لأن بعض الأكياس لا بقايا

سمير عطا الله:جبل العرب وألق الحضور والغياب  

جبل العرب في هذه القيامات القائمة قياماتها منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودنيانا صخب وضوضاء وغوغاء، وزعزعة في الكيانات والمجتمعات والمؤسسات. كل عربي يفتح صحيفته كل يوم وهو مرتعد مما سوف يكون الخبر التالي، أو «اليوم التالي»، وحسب «الترند» السائد في ديار الاضطراب. ديارنا. وكل يوم يضاف خبر جديد عن الشرق الجديد الموعود. والجديد مثل القديم. أو أسوأ. وفي حالة العوم في هذا البحر من المجهول، لم يعد شيء

سميرعطالله:اللامان وألمانيا تنزلق,تلك هي الحكاية ,عبد الرحمن الراشد:تشييع «حزب الله»

اللامان بسبب الترتيب الأبجدي، يقع مقعد لبنان في قاعات الأمم المتحدة إلى جانب مقعد ليبيا. وحرف اللام (ل) هو السبب. لكن التشابه في وضعَي الدولتين البائستين، لا يبدأ هنا ولا ينتهي هنا. ولا هناك، ولا في أي مكان. لكن الأمم المتحدة لا تعرف اليأس، ولن تكف عن المحاولة. لا في الجمهورية اللبنانية، ولا في الجماهيرية السابقة. لذلك، لا تزال بيروت تناقض في تفسير القرار الدولي «1701»، في حين استقبلت ليبيا

سمير عطاالله: كما في العنوان وبائع خبز وسمك وعبد الرحمن الراشد:قمة السعودية ونظام عالمي جديد وحازم صاغية:العالم وإيران وبينهما نحن

سمير عطا الله:كما في العنوان يقول العنوان الرئيسي هذا الصباح: «الجنوبيون يبدأون العودة إلى قراهم ومنازلهم». عنوان مضلل بكل براءة. لا جنوب، ولا عودة، ولا قرى، ولا منازل. ركام. صارت القرى تلالاً من ركام. ولم يعد أحد يعرف أين كان منزله، ولا كيف كان، ولا شارعه. ولا ساحة القرية. كل الأحياء اختلطت بيوتها وحجارتها وضحاياها. وهل تريد أن تعرف ما هو المشهد الأشد قساوة؟ الذين عادوا ليكملوا البحث في الركام

سمير عطاالله:ستة من عصر الكتابة وأبجدية بلا كتّاب وغسان شربل:الضباب الأميركي... والسنة الإيرانية

ستة من عصر الكتابة انتقى هنري كيسنجر لكتابه «الزعامة» ستة نماذج تاريخية معاصرة: المستشار الألماني كونراد أديناور، والجنرال شارل ديغول، ومؤسس سنغافورة لي كوان يو، ومارغريت تاتشر، وريتشارد نيكسون، وأنور السادات. أعاد كيسنجر كتابة سيرة هذه الشخصيات الاستثنائية في القرن الماضي. وغني عن القول أنه كتب عن الجميع بإعجاب، معتمداً أسلوبه الشهير في التحليل الاستراتيجي، ومنقباً عن شواهده في أحداث القرن العشرين، التي عاشها وعايشها، في أدق وأخطر المراحل. من

سمير عطا الله:بديع المقرئين وعالم مزنَّر بالانفجارات وسعد بريشة العقاد,عبد الرحمن الراشد:سوريا يخشى منها أو عليها؟

بديع المقرئين كتب الأستاذ محمود عبد الراضي تحت عنوان «محمود صديق المنشاوي – صوت الطمأنينة» ما يلي: «في بحر الأصوات التي تشدو بآيات القرآن الكريم يطل صوت الشيخ محمود صدّيق المنشاوي، أحد أروع ما يمكن أن تسمعه آذاننا، صوت لا يحمل فقط أصداء كلمات الله؛ بل ينسج من حروفها نغمة من السكينة والطمأنينة، ويقود القلوب إلى عالم آخر يملأه الخشوع والطمأنينة». يتابع الأستاذ عبد الراضي في مقاله البديع بـ«اليوم السابع»: