كتاب وآراء

سمير عطا الله:العربية في فيتنام

| مقال رأي    هل تعلّم الفيتناميون اللغة العربية؟ لمَ لا؟ فإن معظم شعوب العالم قد تعلّمت شيئاً منها بطريقة أو بأخرى. ثم إن الفيتناميين خلال حربهم مع الولايات المتحدة وبسبب القضية الفلسطينية والعلاقات مع الدول اليسارية العربية، لا بدّ أن يكونوا قد أرسلوا عدداً من الطلّاب إلى معاهد الاستشراق، خصوصاً في الاتحاد السوفياتي والصين. غير أن غابرييل غارسيا ماركيز الذي أطلعنا في تحقيقاته على مدهشات كثيرة، يروي لنا هذا

سمير عطاالله:نصر حامد وكارلوس غصن

سمير عطا الله كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية. عندما اعتُقل كارلوس غصن في مطار طوكيو، أعلنت الـ«فيغارو» النبأ تحت عنوان «الفخ». وذكرت أن شركاً قد نُصب له على مدى أشهر ما بين القضاء الياباني وشركة «نيسان» التي يرأسها. وعندما وصل إلى المطار ذلك اليوم على طائرة الشركة الخاصة، لم يكن لديه أي شكوك حول ما يُعدّ له. بالطريقة

سمير عطا الله:المسيّرة

  سمير عطا الله كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية.     ظهر في عالمنا منذ سنوات قليلة اختراع جديد سمّيناه بالعربية «الطائرة المسيّرة». وأي اسم للأشياء من كلمتين؛ يضعف المسمّى. وأعتقد أننا سوف نستقرّ في المستقبل على اعتماد كلمة «المسيّرة» وحدها، رغم معرفتنا باستخداماتها الكثيرة؛ من الاغتيالات، إلى رعي الأغنام، إلى تصوير مظاهرات بيروت. فكما لا يخطر لنا

سمير عطاالله:كارلوس غصن والنُّحاة

  سمير عطا الله كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية.   في قواعد الصحافة الأولى أن كتابة الخبر تفرض الإجابة عن خمس من أدوات الاستفهام. مَن؟ أين؟ متى؟ لماذا؟ وكيف؟ في لبنان، تُصاغ الأخبار على هواها وتُطرح الأسئلة من دون أي ضرورة للأجوبة. جميع نشرات الأخبار المسائية ومعظم عناوين الصحف اليومية تطرح، مع قارئها الأسئلة، من دون أن تعتبر