اعتقلت هونج كونج العشرات من النشطاء والسياسيين المؤيدين للديمقراطية ، بتهمة محاولة “قلب النظام”. وكانت المجموعة التي اعتقلت بموجب قانون أمني جديد مثير للجدل، قد شاركت في تصويت غير رسمي لاختيار مرشحي المعارضة قبل الانتخابات المؤجلة في عام 2020. ويتوقع أن تجري تلك الانتخابات في أوائل 2021.
ووصف وزير الأمن في هونج كونج التصويت بـ”التخريبي”.
وتعتبر هذه الحملة من أكبر العمليات الأمنية التي تستهدف المعارضة في هونغ كونغ. وكانت بكين قد فرضت في العام الماضي التشريع الأمني على الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي شبه مستقل عن بكين،وقال المسؤولون في بكين: إنه إجراء ضروري لكبح الاحتجاجات العنيفة التي شهدها الإقليم على مدى شهور.
ودافعت الحكومة الصينية عن الاعتقالات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية: إن هناك حاجة لوقف القوى الخارجية والمتواطئين معها لتقويض استقرار الصين وأمنها.
لكن يبدو أن حملة القمع يوم الأربعاء تؤكد بحسب منظمة العفو الدولية مخاوف الصين واستخدامها قانون الأمن القومي كسلاح لمعاقبة من يتحدى الدولة.
ووصل عدد المعتقلين في يوم واحد إلى 53 ناشطا. وتم نشر حوالي 1000 ضابط أمن لتفتيش منازل النشطاء وملاحقتهم.
استقبال أمير قطر بالأحضان في السعودية، ومكالمة قد تجعل ترامب في “أزمة قانونية”
اهتمت صحف بريطانية باستقبال أمير قطر بالأحضان في السعودية، والجدل بشأن مكالمة “قد تضع ترامب في مشاكل قانونية”.
ونشرت التليغراف تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط ديفيد جي روز من العاصمة اللبنانية بيروت بعنوان “ولي العهد السعودي يستقبل أمير قطر بالأحضان بعد ثلاث سنوات ونصف من الحصار”.
ويقول روز إن الاستقبال الذي جاء في إطار مشاركة أمير قطر في قمة خليجية استضافتها المملكة جاء بعد ساعات فقط من إعلان مشاركة الأمير تميم في القمة.
ويوضح روز أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر فاجأوا قطر عام 2017 بفرض “حصار” بري وجوي عليها بحيث لم يسمحوا لها باستخدام أجوائهم بعدما اتهموها بدعم “الإرهاب” والتقارب مع إيران.
لكن الصور التي بثتها وسائل الإعلام للحظة وصول الأمير تميم بن حمد آل ثاني إلى مدينة العلا شمال غربي المملكة أوضحت استقباله من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالأحضان.
يؤكد روز أنه من غير الواضح حتى الآن ما هي التنازلات التي قدمتها الدوحة لفك الحصار خاصة، وأن الدول الأربع كانت تطالبها بوقف قناة الجزيرة وقطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وهي المطالب التي رفضها الأمير تميم بشكل علني في السابق.
ويقول روز إنه رغم كل التطورات “ستبقى وراء الكواليس العلاقات بين قطر وجيرانها متوترة خاصة وأن الإمارة الغنية ستنظم نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل”.
ونشرت التايمز تقريرا لديفيد كارتر بعنوان “مكالمة هاتفية قد تجعل ترامب في أزمة قانونية”.
ويقول كارتر إن الرئيس الأمريكي الذي تنتهي ولايته الشهر الجاري دونالد ترامب أصبح عرضة لاتهامات قوية بتخطي الحدود القانونية والأخلاقية خلال مكالمة هاتفية مع مسؤول في ولاية جورجيا يناقش معه إعادة مراجعة عملية التصويت خلال الانتخابات الرئاسية في الولاية.
ويضيف كارتر أن محاولة ترامب الحصول على عدد الأصوات الكافي للفوز في الولاية، بحيث يتمكن من قلب نتيجة الانتخابات بشكل عام يعد أمرا واضحا خلال المكالمة، مشيرا إلى أن القانون الفيدرالي الأمريكي يعاقب أي شخص يحاول إفساد الانتخابات في أي ولاية.
ويوضح كارتر أن ديفيد ورلي العضو الديمقراطي الوحيد في لجنة الانتخابات في الولاية المكونة من 5 أشخاص كتب خطابا لبقية الأعضاء ورئيس اللجنة يطالب فيها بفتح تحقيق في كل ما جاء في مكالمة ترامب لمعرفة ما إذا كانت قد تضمنت خرقا لقانون الولاية نفسها وكذلك بهدف منع أي محاولات لإفساد نتيجة الانتخابات.
وينقل كارتر عن عدد من المحامين تأكيدهم أن المكالمة ربما تضمنت خروقات للقانون الفيدرالي أو قانون ولاية جورجيا نفسها.
“ظروف غامضة”
ونشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلتها ناميتا سينغ بعنوان “آلاف الطيور تنفق في الهند في ظروف غامضة”.
وتقول ناميتا إن السياحة في ولاية هيماشال براديش شمالي الهند قد توقفت بسبب العثور على أكثر من 1700 من الطيور المهاجرة نافقة بينها عدد كبير من الإوز في العديد من أنحاء الولاية في ظروف غامضة.
وتضيف أن النتائج الأولية من عمليات تشريح بقايا الطيور تشير إلى أن السبب هو فيروس انفلونزا الطيور، وهو ما يجعل الولاية هي الرابعة في الهند بعد راجاستان وكيرالا وماديا براديش التي تظهر فيها العدوى.
وتشير ناميتا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعرف العدوى على أنها ناتجة عن الإصابة بفيروس (إتش1- إن 1) وهي فيروسات لا تصيب البشر في المعتاد لكنها أوقعت إصابات بشرية في بعض الأحيان.
وتنقل عن المسؤولين الهنود تأكيدهم أن العدوى تسببت في نفوق 425 غرابا في ولاية ماديا براديش بينما تسبب فيروس (إتش5- إن8) – سلالة أخرى من انفلونزا الطيور – في نفوق أكثر 12 ألف بطة في ولاية كيرالا وبناء عليه تم التخلص من 36 ألف بطة في الولاية خوفا من أن تكون حاملة للعدوى.