-
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من قطر محطته الثانية في جولته في الشرق الأوسط، أن الدوحة قدمت طلباً “قياسياً” لشراء 160 طائرة من شركة بوينغ بقيمة تزيد عن 200 مليار دولار، قبل أن يعلن البيت الأبيض أن العدد سيصل إلى 210 طائرات.

نووي إيران.. ترامب واختيار الدبلوماسية مع إبقاء سيف العقوبات
في أروقة السياسة العالمية، لا شيء يبدو محسومًا كما في ملف إيران النووي. فعلى رغم اختيار واشنطن طريق الدبلوماسية، تواصل إدارة الرئيس دونالد ترامب سياساتها المعهودة في ممارسة أقصى الضغوط، ما يجعل العالم يتساءل: هل يسير ترامب على درب إنجاز اتفاق تاريخي جديد مع طهران؟ أم أن المشهد يخفي وراءه استعدادًا لمواجهة مفتوحة؟.
من الواضح أن الرئيس ترامب لا يسير على نهج سلفه بايدن أو حتى أوباما في تعاطيه مع طهران. فبينما يلوّح بالحلول الدبلوماسية، لم يتخلَّ عن سيف العقوبات. فقد أعلن مؤخرًا أن إيران “أكبر قوة مدمّرة في الشرق الأوسط”، محذرًا من “تصفير صادراتها النفطية” في حال لم تقبل صفقة جديدة.
في المقابل، يبدو أن البيت الأبيض يختبر قدرة إيران على الالتزام، عبر فرض عقوبات جديدة شملت كيانات وأفرادًا مرتبطين بمنظمة الابتكار والبحث الدفاعي في طهران. بيان الخارجية الأميركية تحدث صراحة عن “توسع مقلق في البرنامج النووي الإيراني” ونشاطات “قابلة للاستخدام العسكري”، ما يعزز فرضية أن الدبلوماسية وحدها لن تكون كافية دون ضغط اقتصادي مستمر.وسط هذا التصعيد، تكشف التصريحات الإيرانية عن تحوّل في الخطاب والمواقف. مصادر إيرانية نقلت لسكاي نيوز عربية أن المرشد علي خامنئي وافق ضمنيًا على “تجميد جزئي للتخصيب” إن تطلبت المفاوضات ذلك. هذا الموقف ترافق مع تصريحات لافتة للحرس الثوري، الذي أعرب عن دعمه “للتوافق البناء بين الجهد الدبلوماسي والوضع الدفاعي الإيراني”.
وهو ما رآه المحلل الخاص لسكاي نيوز عربية محمد صالح صدقيان، خلال حديثه إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية تحوّلا تكتيكيًا محسوبًا أكثر من كونه تغييرًا استراتيجيًا، إذ أشار إلى أن “الإيرانيين يتوقعون إشارات إيجابية”، لكن بدلًا منها يتلقون عقوبات متزايدة، ما “يجعلهم أكثر تشددًا وتخوفًا”.
الداخل الإيراني بين الانفتاح والشكوك
يرى محمد صالح صدقيان أن إدارة ترامب، بفرضها للعقوبات تزامنًا مع الحديث عن المفاوضات، تبعث برسائل متضاربة. ففي الداخل الإيراني، لا تزال الذاكرة مشحونة بخروج ترامب من الاتفاق النووي في 2018، الأمر الذي اعتبره “طعنة” لفكرة الثقة بين الطرفين.
ويضيف صدقيان: “هناك تيار أصولي قوي داخل البرلمان والحرس الثوري يشكك في نوايا واشنطن”، موضحًا أن هذا التيار يعتبر أن ما تريده الولايات المتحدة ليس اتفاقا بل “استسلاما سياسيا”.
لكن، رغم الشكوك، ثمة تحرك إيراني محسوب نحو الانخراط. إذ تشير المؤشرات إلى ما يسميه صدقيان “النزول التدريجي للسلم”، من خلال تخفيض منسوب التصعيد وتقديم مقترحات ملموسة حول التخصيب وإمكانية رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويذكّر صدقيان بأن طهران عندما وقعت اتفاق 2015 كانت تخصّب بنسبة 3.67%، بينما اليوم تخصب بنسبة 60%، وهو ما يمثل دليلاً على “فشل استراتيجية الانسحاب والعقوبات في كبح طموحات إيران النووية”.
ويضيف: “الجانب الأميركي يملك هو الآخر تيارا أصوليا لا يثق بإيران، ويرى في منشآتها النووية المحصنة تحت الأرض علامة على نوايا عسكرية”، ما يرفع منسوب التوتر والتصلب لدى الطرفين.
لكن المحلل السياسي يصرّ على أن “نقل المفاوضات من الميدان السياسي الأمني إلى التقني الفني” قد يفتح الباب لاتفاق واقعي، بوجود دور فاعل للوكالة الدولية للطاقة الذرية. فالمسألة ليست فقط تخصيبًا، بل ثقة مفقودة بين أطراف تتشكك في نوايا بعضها البعض.
في الخلفية، تبرز تصريحات شبه يومية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يهدد فيها بضرب المنشآت النووية الإيرانية، ما يعيد شبح الحرب إلى الأذهان. “هذه التهديدات المستمرة تؤثر على موقف إيران وتجعلها تتمسك بقدراتها الدفاعية”، يقول صدقيان، معتبرًا أن “تصعيد التهديدات دون خطوات واقعية لخفض التوتر، يدفع الإيرانيين إلى التحفز بدل الانفتاح”.
وفي المقابل، تسعى دول أوروبية وروسيا والصين إلى استعادة اتفاق نووي جديد، وسط إدراك عميق بأن فشل هذا المسار قد يفتح الباب لانفجار واسع في منطقة تعاني أصلًا من هشاشة أمنية.
نووي إيران.. كيف تعمل آلية الزناد؟
صفقة ممكنة أم مواجهة محسومة؟
الواقع أن رهان ترامب على الحل الدبلوماسي قد يحمل فرصًا حقيقية، خاصة في ظل مؤشرات ليونة من الجانب الإيراني. لكن المسار لا يزال محفوفًا بالعقبات، وعلى رأسها فقدان الثقة، والتشدد الأيديولوجي، وضبابية الأهداف الأميركية.
يقول صدقيان ان: “الإيرانيون قدموا إشارات، لكنهم بحاجة إلى رسائل إيجابية فعلية من واشنطن”، ويضيف: “الحرب الاقتصادية لا تقل خطرًا عن الحرب العسكرية… وإذا أرادت الولايات المتحدة فعلاً تغيير سلوك إيران، فعليها أولاً أن تغيّر طريقة تعاملها معها”.
يبقى السؤال مفتوحًا: هل ينجح ترامب في تمرير صفقة تنهي عقدًا من التوتر النووي؟ أم أن السياسة المزدوجة ستعيدنا إلى دائرة المواجهة؟ في المشهد الإقليمي المتقلب، كل الاحتمالات واردة، والعد التنازلي لا ينتظر..
مستشار خامنئي: إيران مستعدة لإبرام اتفاق نووي “شامل” مع الولايات المتحدة مقابل رفع فوري لجميع العقوبات المفروضة عليها
واشنطن- (أ ف ب) – أعلن علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الأربعاء أنّ الجمهورية الإسلامية مستعدة لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها فورا.
واعتمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران وفرضت عليها عقوبات جديدة، لكنها بالمقابل تجري مفاوضات مع المسؤولين الإيرانيين الساعين لرفع هذه العقوبات التي تخنق اقتصاد بلدهم.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة “إن بي سي نيوز” التلفزيونية الأميركية، قال علي شمخاني إنّ إيران تتعهّد عدم بناء أسلحة نووية مطلقا، والتخلص من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، وتخصيب اليورانيوم حصرا إلى المستويات الضرورية للاستخدام المدني، والسماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية، وذلك كله مقابل الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الإسلامية”.
رئيس الوزراء القطري: الهجمات التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تشير الى انها غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار
الدوحة ـ وكالات: قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة هذا الأسبوع ترسل إشارة مفادها أن تل أبيب غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء القطري لشبكة “سي إن إن” الأمريكية إن قطر اعتبرت إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر “إنجازا سيُساعد في إعادة المفاوضات إلى مسارها الصحيح”.
وأضاف: “ولكن للأسف، كان رد فعل إسرائيل على ذلك القصف في اليوم التالي، بالتزامن مع إرسال الوفد”، مؤكدا أن إسرائيل بذلك “ترسل إشارة مفادها أنها غير مهتمة بالمفاوضات”.
إعلام عبري: نتنياهو رفض مقترح مبعوث ترامب حول تهدئة غزة وتبادل الأسرى رغم تجاوب “حماس” والوسطاء
القدس- الأناضول- قالت قناة عبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الأربعاء، مقترحا جديدا قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال زيارته الدوحة، رغم تلقي المقترح إشارات إيجابية من حركة حماس وقبوله من الوسطاء.
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية الخاصة، فإن “المبعوث الأمريكي بلور خطة شاملة تهدف إلى إعادة جميع المختطفين (الأسرى) الإسرائيليين، وإزاحة حركة حماس عن الحكم في قطاع غزة”.
وذكرت أن الخطة قدمها ويتكوف خلال زيارته إلى الدوحة برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أنها “حظيت بقبول من الوسطاء وتلقّت إشارات إيجابية من حماس”.
خلال جولة ترامب للمنطقة.. الجيش الإسرائيلي يقتل 118 فلسطينيا ويقصف مستشفيات ومراكز إيواء ويُشعل حرب الإبادة في غزة
غزة / الأناضول- منذ بدء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، قتل الجيش الإسرائيلي 118 فلسطينيا في قطاع غزة، بينهم أطفال ونساء وصحفي، فيما قصف مستشفيين بشكل مباشر، إلى جانب 6 مدارس و3 مراكز تؤوي نازحين، في تصعيد وُصف بـ”الأعنف” منذ أسابيع.
وترافقت الزيارة مع دعوات أمريكية متكررة لـ”تحقيق تهدئة”، إلا أن الواقع الميداني في غزة كان معاكساً، حيث ارتكبت إسرائيل عدة مجازر داخل مستشفيات ومراكز إيواء.
واستشهد منذ بدء زيارة ترامب للمنطقة والتي بدأها بالسعودية الثلاثاء، 118 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء وصحفي، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين، وفق مصادر طبية فلسطينية.
الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.. بيسنت: لن نسمح لإيران بتطوير صواريخها
واشنطن- (أ ف ب) – كشفت الولايات المتحدة الأربعاء عن عقوبات جديدة ضد ستة أشخاص و12 شركة، بما في ذلك شركات يقع مقرّها في الصين وهونغ كونغ، على خلفية دعمها لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
ويأتي هذا الإجراء بعد مجموعة عقوبات فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب استهدفت كيانات وأفراد مرتبطين بصناعة النفط الإيرانية والبرنامج النووي.
وأفادت وزارة الخزانة بأنّ العقوبات التي فُرضت الأربعاء تستهدف منظمات تشارك في “جهود مساعدة النظام الإيراني على الحصول محليا على المواد الأساسية اللازمة لبرنامج الصواريخ الباليستية في طهران”.
مقتل مستوطنة وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة بعملية إطلاق نار نوعية شمال الضفة الغربية وانسحاب المنفذ..
رام الله- الأناضول- “رأي اليوم”- قُتلت مستوطنة وأُصيب مستوطنان آخران بجروح خطيرة، مساء اليوم الأربعاء، إثر تعرض مركبة تقلّهم لإطلاق نار مباشر من مسافة قريبة، على شارع 446 بالقرب من مستوطنة “أريئيل” شمال الضفة الغربية، في عملية نفذها مقاوم فلسطيني قبل أن ينسحب من المكان.
وأعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مركبة المستوطنين تعرضت لإطلاق نار من مسافة صفر، ما أسفر عن مقتل مستوطنة وإصابة رجل بجراح خطيرة، ولاحقًا، أفادت القناة 14 بوقوع إصابة ثالثة في مكان العملية.
وأكد جيش الاحتلال أن إطلاق النار وقع على شارع 446 قرب “أريئيل”، مضيفًا أن المقاوم أطلق النار من مسافة قريبة ولاذ بالفرار.
“هآرتس”: الجيش الإسرائيلي قدم معلومات “مضللة” عن نفق تحت المستشفى الأوروبي جنوب غزة وتؤكد أنه يقع في مدرسة قريبة تدعى جنين
تل ابيب ـ الأناضول: كشفت صحيفة عبرية، مساء الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات “مضللة” بشأن وجود نفق لحركة حماس أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو المستشفى الذي تعرض لقصف عنيف مرتين خلال 24 ساعة.
وادعت صحيفة “هآرتس” في تقرير، أن تحليلا للصور الجوية التي نشرها الجيش الإسرائيلي نفسه “يظهر أن النفق يقع في مدرسة قريبة تدعى جنين”.
وأضافت أن النفق “ليس داخل المستشفى كما ادعى الجيش”، مشيرة إلى “عدم وجود أدلة تدعم زعم مرور النفق أسفل المنشأة الطبية”.
… [+]