أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إصابة 19 من جنوده، بينهم 14 في معارك برية بقطاع غزة، خلال الساعات ال 24 الماضية.
ووفق المعطيات المعلنة على موقعه الإلكتروني، اطلع عليها مراسل الأناضول، بلغ عدد الجنود الجرحى 3 آلاف و434 منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وسبق أن أفاد الجيش، الأحد، بأن عدد جنوده الجرحى وصل إلى 3 آلاف و415. ويعني ذلك إصابة 19 جنديا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأفاد الجيش بارتفاع عدد الجرحى بالمعارك البرية منذ 27 أكتوبر الماضي من ألف و660 إلى ألف و674، مما يعني إصابة 14 جنديا من الـ19 في هذه المعارك.
ومنذ الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 5 من جنوده في مواجهات مع “حزب الله” بالقرب من الحدود اللبنانية.
وفي الوقت الذي قصفت فيه الغارات الجوية مدينة رفح في الجنوب، حاولت الدبابات في جباليا، التقدم نحو مخيم المدينة، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية التاريخية في غزة.
يحاول الاحتلال الإسرائيلي التقدم في رفح وجباليا، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية، وتكبّده لأكبر خسائر منذ بدء عملياته البرية على القطاع.
حيث أقر الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 50 ضابطاً وجندياً، جراء المعارك مع المقاومة في 3 جبهات، وهي: شرق رفح، وجباليا، وحي الزيتون بمدينة غزة.
آليات الاحتلال تحاول التقدم في رفح وجباليا
مصادر ميدانية أفادت بأن قوات الاحتلال تحاول التوغل في جباليا، ودفعت بتعزيزات جديدة تجاه المخيم الذي تسعى للوصول إليه لأول مرة منذ بدء الحرب.
كما حاصرت آليات الاحتلال المدارس التي تؤوي النازحين في شرق جباليا، وأجبرت مئات النازحين على مغادرتها تجاه غرب مدينة غزة.
فيما شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة طالت منازل المواطنين في مخيم جباليا، حيث تم استهداف منازل لعائلات النيرب وشلايل وعطا الله وأبو لحية.
في جبهة أخرى، تحاول آليات الاحتلال أيضاً التقدم في شرق رفح، وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة الفلسطينية.
وشنت مدفعية الاحتلال قصفاً مركزاً على الأحياء الشرقية لمحافظة رفح، وسط استمرار حالة نزوح المواطنين منها.
بيانات للمقاومة منذ ساعات الصباح
وتوالت بيانات المقاومة الفلسطينية، منذ ساعات الصباح، حيث أكدت أنها تخوض اشتباكات ضارية في محاور توغل الاحتلال.
كتائب القسام قالت إنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال شرق “شارع جورج”، في محور التوغل شرقي مدينة رفح.
حيث أضافت أنها استهدفت دبابة “ميركافا” وناقلتي جند بقذيفة “الياسين 105″، وجرافة “D9” بعبوة شواظ، في حي السلام، وشرق “شارع جورج” شرقي رفح.
كما قالت إن مقاتليها بالاشتراك مع سرايا القدس، تمكنوا من “دك تحشدات العدو داخل معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
كما أكدت أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت أنها استهدفت دبابتين بقذيفة “الياسين 105” خلف المدارس، وفي محيط مسجد رياض الصالحين.
كما أعلنت استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة “P29” في جباليا، وقصفت تجمعات الاحتلال بقذائف الهاون شرق المعسكر.
من جانبها، أكدت سرايا القدس أنها تخوض اشتباكات ضارية “بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات العدو في محيط معسكر جباليا شمال قطاع غزة”.
وإلى جانب قصفها لتجمعات قوات الاحتلال المتوغلة في شرقي جباليا، قالت سرايا القدس إنها استهدفت بقذيفة (RPG) دبابة من نوع ميركافا في شارع الهدد.
وعلى محور بمدينة الزيتون، أشارت إلى أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع جرافة عسكرية من نوع (D9) في محور التقدم حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
أهالي 600 جندي إسرائيلي في رسالة للجيش: نعارض اجتياح رفح ولن نقف مكتوفي الأيدي وأبناؤنا في خطر
بلينكن ينتقد سلوك إسرائيل في الحرب: فشلت في تحييد قادة حماس ومقاتليها، ويجب أن تخرج من غزة
وجّه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، انتقادات لاذعة للسلوك الإسرائيلي في الحرب على غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل في تكتيكاتها تسببت بـ”خسائر مروعة بأرواح المدنيين”، وفشلت في تحييد قادة حماس ومقاتليها، وعليها أن “تخرج من غزة”.
في مقابلتين تلفزيونيتين، أكد بلينكن أن الولايات المتحدة تعتقد أن القوات الإسرائيلية يجب أن “تخرج من غزة”، ولكنها تنتظر أيضاً رؤية خطط ذات مصداقية منها للأمن والحكم في المنطقة بعد الحرب، في تصريحات تعد من أقوى الانتقادات العلنية لإسرائيل، بحسب وكالة “أسوشيتد برس“.
الوزير الأمريكي أوضح أن حركة حماس عادت إلى الظهور في أجزاء من غزة، وأن “العمل المكثف” الذي تقوم به القوات الإسرائيلية في رفح يهدد بترك أقرب حليف لأمريكا في الشرق الأوسط “يمسك بحقيبة تمرد مستمر”.
بلينكن ينتقد سلوك إسرائيل ويؤكد معارضة هجوم رفح
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة عملت مع الدول العربية وغيرها لأسابيع على تطوير “خطط ذات مصداقية للأمن والحكم وإعادة البناء” في غزة، لكننا “لم نر ذلك يأتي من إسرائيل”، مضيفاً: “نحن بحاجة إلى رؤية ذلك أيضاً”.
إلى ذلك شدد على أن التوغل الإسرائيلي بشكل أعمق في رفح قد يحقق “بعض النجاح الأولي”، ولكنه سيتسبب “بضرر رهيب” للمدنيين الفلسطينيين.
الوزير الأمريكي أكد أن سلوك إسرائيل في الحرب قد وضعها “على المسار المحتمل، لترث تمرداً مع بقاء العديد من مسلحي حماس”.
وتحدث بلينكن إلى وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، حيث كرر معارضة الولايات المتحدة للهجوم الإسرائيلي على رفح، نظراً للخسائر التي لحقت بالمدنيين هناك.
حيث حث بلينكن غالانت على السماح للعاملين في المجال الإنساني بإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها.
وقد أدت سبعة أشهر من القتال والقيود الإسرائيلية على توصيل المساعدات إلى حدوث مجاعة في شمال غزة، وتقول منظمات الإغاثة إن الانقطاع شبه الكامل للغذاء والدواء والوقود والتعطيل الناجم عن هجوم رفح جعل العمليات الإنسانية في جميع أنحاء غزة على حافة الانهيار.
يشار إلى أن هناك توترات متزايدة بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول كيفية إدارة الحرب، وفي مقابلة الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي، إن إدارته لن تقدم أسلحة يمكن أن تستخدمها إسرائيل لشن هجوم شامل على رفح.
مصادر تكشف تفاصيل “ورقة السداسية العربية” لتمكين السلطة في غزة.. كواليس رفض بلينكن لها وغضب عباس
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، السبت 4 مايو/أيار 2024، تفاصيل عن “ورقة السداسية العربية” التي تتضمن مقترحاً من دول عربية بتمكين السلطة الفلسطينية في غزة، لحكمها في مرحلة ما بعد الحرب، وغضب رئيس السلطة محمود عباس من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بسبب رفضه إياها.
اللجنة السداسية العربية، مكوّنة من مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات، والسلطة الفلسطينية، التي تتباحث تطورات الحرب في غزة وتداعياتها، وكانت قد قدمت “ورقة عربية” لبلينكن، في 20 مارس/آذار 2024، تتكون من مقترحات متعلقة بالحرب على غزة وملف المساعدات، ومرحلة ما بعد الحرب، إلا أنه رفضها.
غضب عباس من بلينكن
قيادي في السلطة الفلسطينية، قال لـ”عربي بوست”، عن غضب عباس من بلينكن، إن “الرئيس غضب بسبب موقف وزير الخارجية من الورقة العربية، وعبر عن إحباطه، وقام عباس بتسليم اللجنة السداسية العربية رداً مكتوباً على الرفض الأمريكي لمقترح تمكين السلطة الفلسطينية في غزة لحكمها في مرحلة ما بعد الحرب”.
أوضح أيضاً، أن “عباس استعرض رده على بلينكن خلال اجتماع مشترك في الرياض مع دول السداسية العربية، قبل أيام، إلا أن ورقته لم تحظَ بتبنٍّ من اللجنة العربية”.
وأفاد القيادي المقرب من عباس بأن “اللجنة السداسية رفضت تبني رد السلطة المكتوب؛ وطلبت من عباس عدم تسليم الرد لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي جاء إلى الرياض في 29 أبريل/نيسان 2024، خشية التسبب باشتباك سياسي مع الولايات المتحدة، في مرحلة تعدها الأطراف العربية بالغة التعقيد على المنطقة”.
جاء رد السلطة المكتوب في ظل غضب عباس من بلينكن وموقف قيادات أخرى في رام الله مستاء من موقف واشنطن السلبي تجاه الورقة العربية.
وكشفت المصادر في السلطة الفلسطينية لـ”عربي بوست”، أن الورقة العربية تضمنت 3 نقاط رئيسية، هي:
– أولاً: وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات بكميات كبيرة وشاملة.
– ثانياً: تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة الأمور في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من القطاع.
– ثالثاً: إطلاق مسار سياسي يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
غضب عباس من بلينكن ولكنه قدم بعدها تعهدات بـ”حماية أمن إسرائيل”
بحسب المصدر القيادي في السلطة، فإن رد إدارة بايدن السلبي على الورقة العربية تم قبل نحو أسبوع من وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى الرياض، على هامش منتدى “دافوس” الاقتصادي.
حاولت حينها اللجنة العربية “السداسية” إقناع بلينكن بالورقة العربية مجدداً، عند لقائها إياه في العاصمة السعودية قبل أيام، مؤكدة له أنها “السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الهدوء في المنطقة”.
بالنسبة لبلينكن، فإنه بحسب المصدر، “يفضل دعم خيار تولي قوات عربية زمام الأمور في غزة بعد الحرب لمدة 5 سنوات، على أن تكون مرجعيتها لجنة إقليمية دولية، عوضاً عن سيناريو تمكين السلطة، إلى حين نضوج الوضع لترتيبات لاحقة، وهو أمر يرفضه عباس”.
كشف كذلك عن أن “ورقة السلطة المكتوبة التي كان يريد عباس تقديمها إلى بلينكن، تضمنت ردوداً تفصيلية على كل نقطة جاءت في الرفض الأمريكي، سواء بخصوص الاعتراف المسبق بالدولة الفلسطينية، أم إقامتها بموجب مسار سياسي، ومروراً بغزة، واليوم التالي للحرب، إضافة إلى الضمانات الأمنية، ومفهوم السلطة للإصلاح الذي تصر عليه واشنطن”.
إلا أن بلينكن رفض الورقة العربية، والمقترح بتمكين السلطة الفلسطينية في غزة لحكمها لاحقاً.
بشأن ما قاله عباس لبلينكن في الرياض، قال المصدر ذاته، إن “عباس لم يخض نقاشاً معمقاً مع بلينكن، لكون المباحثات كانت في سياق الاجتماع تحت مظلة اللجنة السداسية العربية، التي يمثل فيها الطرف الفلسطيني أمين سر منظمة التحرير حسين الشيخ”.
أسباب الرفض الأمريكي
عن أسباب الرفض الأمريكي، قال القيادي الفلسطيني، إن “إدارة بايدن بررت رفضها دعم تمكين السلطة من حكم غزة، بأن خطوات إصلاح السلطة تسير ببطء شديد، وأنها ليست كفيلة لصياغة سلطة متجددة”.
كشف أيضاً عن أن واشنطن أوردت في ردها على الورقة العربية، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “لا تريد السلطة ولا حماس”، وأن تل أبيب لا تثق بالسلطة الفلسطينية.
ربط القيادي في السلطة بين هذه الأسباب الأمريكية، وتعهد عباس خلال مؤتمر الرياض بحضور زعماء عرب ووزراء خارجية أمريكا وأوروبا، بـ”أمن إسرائيل”، موضحاً أنه “جاء في سياق تعليق ضمني من عباس على موقف واشنطن المتناغم مع حكومة نتنياهو برفض إدارة السلطة لغزة، ليرمي الكرة بملعبها”.
وأضاف أن “الرئيس أبو مازن حاول إظهار الأمر كجزء من التزامات متوازية ومتقابلة ضمن حل سياسي، وليس في سياق وظيفة للسلطة تريدها أمريكا وإسرائيل”، على حد قوله.
تمسك السلطة بدور لها في غزة
مصادر سياسية من السلطة الفلسطينية، أكدت لـ”عربي بوست”، “مخاوف السلطة من تداعيات على وجودها، وشكلها، ووظيفتها، بفعل العدوان الإسرائيلي على غزة، في ظل تطورات دراماتيكية للأحداث في المنطقة”.
تطرقت المصادر إلى تهديد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتقويض السلطة الفلسطينية في حال أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضده وضد مسؤولين إسرائيليين آخرين.
أوضحت أن نتنياهو أجاب على سؤال عن مقصده من تقويض السلطة، بأنه سيجفف مصادر المال عنها، أي سيقطع أموال الضرائب الفلسطينية بشكل كامل.
وقالت المصادر إن السلطة تستلم شهرياً منذ سنوات، نحو 20% من أموال المقاصة، وهي أموال فلسطينية تجبيها إسرائيل بحكم سيطرتها على المعابر والحدود، وذلك بعد أن اقتطعت الحكومة الإسرائيلية النسبة الكبيرة من الأموال؛ بحجة أنها أموال تدفعها السلطة لأهالي الشهداء والأسرى.
وأكدت أن السلطة تواجه أزمة مالية غير مسبوقة، بفعل ضغوط مالية من دول عربية وعالمية، واقتطاع الاحتلال الإسرائيلي أموال المقاصة.
تفاصيل أخرى عن الورقة العربية
من جهتها، أوردت “القناة 12” العبرية، أن بلينكن قال لوزراء خارجية اللجنة السداسية العربية، إن “هذه أفكار غير واقعية”، عن الورقة التي قدموها إليه، مقدماً تعليقات مكتوبة ترفض الخطة بأكملها.
وأوردت أن الورقة العربية كتبت على 3 صفحات، متضمنة ما لا يقل عن 14 نقطة، متعلقة بقطاع غزة، والتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وقالت إن من بين النقاط:
– الاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية، وقبولها في الأمم المتحدة.
– توفير الحماية الكاملة لوكالة “الأونروا”، باعتبارها المزود الرئيسي للمساعدات الإنسانية لغزة.
– انسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة خلال 21 يوماً من لحظة إعلان وقف إطلاق النار.
– نقل الحكم في غزة بشكل كامل إلى السلطة الفلسطينية، ودخول قواتها بمساعدة دولية إلى كافة أنحاء القطاع.
– مساعدة دولية واسعة النطاق لبناء الآليات الأمنية للسلطة الفلسطينية من أجل نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ليس فقط في قطاع غزة، بل أيضاً في الضفة الغربية وشرق مدينة القدس، على أساس قرار يتخذه مجلس الأمن.
– تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين “إسرائيل” والفلسطينيين، بما فيها تلك الموقعة في العقبة وشرم الشيخ.
– فتح باب المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية، واستكمال الإجراءات القضائية خلال 180 يوماً.
– نقل سلطة إدارة المعابر الحدودية مع مصر والأردن إلى السلطة الفلسطينية تحت إشراف دولي، بما في ذلك حق استرداد الأصول وأموال المقاصة.
– عقد مؤتمر دولي لتقديم الدعم المالي الموسع للسلطة الفلسطينية.
– بناء خطة أمنية إقليمية بمشاركة الولايات المتحدة والدول العربية للحفاظ على أمن إسرائيل والدولة الفلسطينية.
يشار إلى أن بلينكن يقوم بجولة في المنطقة، متعلقة بالحرب في غزة، في وقت يهدد فيه الاحتلال الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح، في حين أبلغ وزير الخارجية الأمريكي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن واشنطن تعارض “حالياً” أي عملية عسكرية إسرائيلية “واسعة” هناك، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان”.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّف أكثر من 34 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ومئات آلاف الجرحى، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة ودمار شامل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
بموجب إرشادات موقع “عربي بوست”، نستخدم المصادر المجهولة للمعلومات التي تأكدنا من مصداقيتها من خلال مصدرين موثوقين على الأقل. يرجى تفهم أن المصادر غالباً تخشى على وظائفها أو سلامتها.