اخر المستجدات :
تفاصيل أخطر مخططات نتنياهو لغزة بعد انتهاء الحرب.. لا حماس و لا مقاومة ولا سلطة والقطاع ستحول الى “الضفة الغربية 2”.. تفاصيل صادمة لتوجهات إسرائيل لمستقبل القطاع “المجهول”.. وهذا ما سيحدث
يومًا بعد يومًا، تتكشف تفاصيل المخططات الإسرائيلية السرية التي تُطبخ على نار هادئة في الليل والنهار، لتحديد مصير قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع وأشد الحروب منذ أكثر من 153 يومًا، ودمرته بالكامل وجعلته “مكان لا يصلح للعيش”.
ويبدو أن الأهداف التي وضعها رئيس الحكومة الأكثر تطرفًا بتاريخ إسرائيل بنيامين نتنياهو، أول أيام الحرب التي شنها على قطاع غزة، لم تعد تُلبي “غروره وجشعة” بل وضع أهدافًا أخرى ستُغير شكل القطاع بأكمله، وتحوله لمنطقة مستباحة أمنيًا كما هو الحال حاليًا بالضفة الغربية المحتلة.
ورغم أن الضغوطات التي تُمارس على إسرائيل (الأمريكية-الأوربية-الدولية-العربية) للانسحاب الفوري من غزة وتركها تحت حكم الفلسطينيين بأنفسهم يبدو إعلاميًا انها كبيرة وقوية، كلن تخفي في باطنها الكثير، فنتنياهو يتحرك بطريقة مدروسة وعملية وكأنه يتلقى ضوءًا أخضرًا من الكثير من العواصم بعيدًا عن ما يقال عبر وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية “الحماسية والرنانة”.
الإعلام العبري بدأ عمليًا بمرحلة تسريب تفاصيل تلك الخطط في انتظار ردود الفعل الأمريكية والأوربية على وجه الخصوص، كأنها “بالون اختبار” يُطرح في هذه المرحلة الحساسة، وطبيعة تلك الردود ستحدد بوصلة نتنياهو التي تتجه نحو التصعيد العسكري وحرق المنطقة وجر أطراف أخرى للحرب.
صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، كشفت، أن نتنياهو يخطط لبقاء إسرائيل في قطاع غزة لمدة تصل إلى 10 سنوات، ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن التقديرات تشير إلى أن “المرحلة الأولى من الحرب، التي هدفها القضاء على حركة حماس، سوف تستغرق سنة أو سنتين، مضيفةً أن الخطة تنطوي على 8 سنوات أخرى، لكي تستقر حكومة بديلة في غزة، لكن بعد تدمير حماس، إذا حدث ذلك بالمطلق”.
وأوضحت أنه “خلال هذه الفترة، سيتعين على إسرائيل الحفاظ على وجودها المستمر في غزة، حتى لا تعود حماس إلى السيطرة”، مضيفةً: “سيكون هناك دائماً مسلحون في غزة، وسيتعين على إسرائيل مواصلة قتالهم”.
وقال “تايمز أوف إسرائيل”، أيضاً إن “قطاع غزة سيبدو بعد 5 أو 10 سنوات، تماماً كما تبدو الضفة الغربية الآن”، لافتةً أنه “سيتم نزع سلاح القطاع من الأسلحة الثقيلة، ووضعه تحت سيطرة فلسطينية جزئياً، مثل السلطة الفلسطينية، مع ضربات وعمليات إسرائيلية لا نهاية لها على مراكز العنف في عمق القطاع”.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى المداهمات، مثل تلك التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في نابلس وجنين، وتدمير منازل المسلحين (إذا تم إعادة بنائها بحلول ذلك الوقت)، والاعتقالات الليلية ستستمر في خان يونس والشجاعية”، وفق الخطة.
وأضافت الصحيفة: “لا يتوقع نتنياهو والمقربون منه أن يكون هناك حكم عسكري إسرائيلي في غزة. لكن إسرائيل ستسيطر على غزة من بعيد”، مشيرة إلى أنه “بافتراض استمرار الحرب لمدة 10 سنوات، ستجري انتخابات 2028 في الولايات المتحدة أيضاً وسط القتال في غزة”.
وتابعت أنه “في الوقت الحالي، يستعد مكتب رئيس الوزراء، بل ويتمنى، تغيير الحكومة في الولايات المتحدة”، مبينةً أن “نتانياهو مقتنع بأن لا أحد يمتلك القدرة على إدارة شؤون البلاد أو الحرب مثله”.
ووفق وسائل إعلام وقرائه محللين للمخطط الإسرائيلي الجديد، فإن خطة نتنياهو تعتبر “ضربًا من الخيال”، ولا يمكن إنجازها على أرض الواقع، في ظل وجود مقاومة لا يمكن “كسرها” حتى هذه اللحظة رغم مرور أكثر من 153 يومًا على الحرب الطاحنة.
وهنا نجد أن الشروط والاهداف الثلاثة التي وضعها نتنياهو لإنهاء الحرب لم تتحقق بعد، فقط فشل في إطلاق سراح الأسرى لدة المقاومة في غزة، وكذلك فشل في منع إطلاق الصواريخ من القطاع وجعلها منطقة آمنه، والأهم فشل في شرطه الثالث بالقضاء على حركة “حماس”.
ويرى مراقبون، أن طرح خطة السيطرة على غزة بعد انتهاء الحرب، “خطيرة للغاية” رغم صعوبة تحقيقها، معتبرين المواقف الأمريكية والعربية والدولية “المتراخية” قد تساعد نتنياهو في تحقيق كل أهدافه وقلب المنطقة بأكملها مقابل البقاء على كرسي الحكم وعدم الذهاب للمحكمة.
واعتبرت السلطة الفلسطينية، خطة نتنياهو لليوم التالي للحرب على غزة “اعترافا رسميا بإعادة احتلال القطاع”.
وكانت “إسرائيل” قد احتلت قطاع غزة في 1967. وفي 2005 انسحبت أحاديا منه فيما عرف بـ”فك الارتباط”.
ودخلت “خطة فك الارتباط” حيز التنفيذ في 15 آب/ أغسطس 2005، وهي خطوة تم فيها إخلاء جميع المستوطنات والمستوطنين من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة..
من جانبها، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في وقت سابق، أن طريق المفاوضات بين حركة حماس و”إسرائيل” وصلت إلى طريق مسدود.
ويبقى التساؤل المطروح..
من سيمنع نتنياهو من تنفيذ هذه الخطة؟ وكيف؟ وهل ستتحول غزة لـ”الضفة 2″؟
غزة- خاص بـ “رأي اليوم”- نادر الصفدي:
- مدفيديف يعلن أن روسيا لم يعد لديها “خطوط حمراء” تجاه فرنسا بعد تصريحات ماكرون ويؤكد: “كل شيء مباح”
- المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف ثكنة عسكرية إسرائيلية في مطار “روش بينا”
- لا علامات على تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة وأمريكا تقول القرار لحماس بعد رفضها تحرير الرهائن المرضى وكبار السن
- الجيش الإسرائيلي: قصف مبنيين عسكريين واعتراض مُسيرة مفخخة لـ”حزب الله” اخترقت الحدود شمالي فلسطين المحتلة
- بايدن سيأمر الجيش الأميركي بإنشاء ميناء في غزة لتقديم المساعدات ولن ينشر قوات أميركية في القطاع الفلسطيني المحاصر.. وإسرائيل ترحب
القاهرة ـ (رويترز) – قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن وفدها غادر القاهرة اليوم الخميس بينما تستمر محادثات وقف إطلاق النار في غزة الذي يأمل الوسطاء تحقيقه قبل بداية شهر رمضان الأسبوع المقبل.
وبعد محادثات استمرت أربعة أيام وتوسطت فيها قطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 40 يوما قبل شهر رمضان، لا توجد علامات على إحراز تقدم على نقاط خلاف رئيسية، ويتبادل كلا الطرفين الاتهامات.
وقالت مصادر أمنية مصرية إن المحادثات التي جرت من دون مشاركة وفد إسرائيلي في القاهرة ستُستأنف يوم الأحد، وهو الموعد النهائي الذي حدده الوسطاء للجانبين للرد على مقترح الهدنة.
ولم تؤكد حماس التصريحات المصرية عن وجود موعد نهائي، وقال قياديون في الحركة إنهم أوضحوا موقفهم بالفعل.
وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية إن مسؤولية إتمام اتفاق بشأن الرهائن ملقاة على عاتق حماس، وأرجعوا سبب التأخير إلى ما وصفوه بأنه عدم موافقة حماس حتى الآن على الإفراج عن الرهائن المرضى وكبار السن.
وقال قيادي بحماس لرويترز إن الولايات المتحدة مشتركة مع إسرائيل، وإن هذه التصريحات مضللة. وأصرت حماس على أن يشمل أي وقف لإطلاق النار عملية تهدف إلى إنهاء الحرب تماما.
وقالت حماس في بيان في وقت سابق “غادر وفد حركة حماس القاهرة اليوم للتشاور مع قيادة الحركة، مع استمرار المفاوضات والجهود لوقف العدوان وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا”.
وقال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس اليوم الخميس إن إسرائيل “أفشلت” كل جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم اعتزامه مواصلة الحملة العسكرية في غزة.
وسبق وأن قالت إسرائيل إن هدفها هو تدمير حماس وإن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون مؤقتا. وتمارس إسرائيل ضغوطا أيضا من أجل إصدار قائمة بالرهائن الذين تحتجزهم حماس ولا يزالون على قيد الحياة.
وقال ديفيد مينسر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم “لا داعي للقول إن إسرائيل ستفعل ما يتطلبه الأمر للإفراج عن رهائننا. كنا واضحين للغاية وكررت الولايات المتحدة أن حماس، للأسف، هي حجر العثرة الآن بعدم إخبارنا من على قيد الحياة ومن يحتجز لديهم”.
ويتضمن الاتفاق المقدم لحماس الإفراج عن بعض الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 واختطاف 253. كما سيتم إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل.
* “يأس”
قال مسؤولون في حماس إن إطلاق سراح الرهائن لا يمكن أن يتم قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وأن يتمكن جميع سكان القطاع من العودة إلى منازلهم التي فروا منها.
وتقول حماس إنها لا يمكنها تقديم قائمة بالرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة من دون وقف إطلاق النار لأن الرهائن موزعون على أنحاء مختلفة من منطقة الحرب.
وقوبلت أخبار مغادرة وفد حماس القاهرة من دون التوصل إلى اتفاق بحالة من اليأس في القطاع الواقع في براثن أزمة إنسانية طاحنة بعد خمسة شهور من الحرب.
وقالت عبير “أنا أشعر بجرعة من اليأس والإحباط”، وكانت قد لاذت مع 12 فردا من أسرتها برفح التي تؤوي أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأضافت عبير لرويترز عبر أحد تطبيقات التراسل “مطلوب من أمريكا أن تضغط باتجاه وقف الحرب أو هدنة طويلة وإدخال الكثير من المساعدات لجميع السكان”.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن سيعلن في وقت لاحق أن الجيش الأمريكي سينشئ ميناء على ساحل غزة على البحر المتوسط لتلقي المساعدات الإنسانية بحرا.
وواصلت القيادة المركزية الأمريكية وسلاح الجو الملكي الأردني اليوم الخميس جهودا مشتركة لإيصال الغذاء ومساعدات أخرى إلى شمال القطاع حيث تقول منظمات إغاثية تابعة للأمم المتحدة إن عددا كبيرا من السكان على شفا مجاعة.
وتعهد نتنياهو بمواصلة الهجوم الإسرائيلي، بما في ذلك مهاجمة رفح، قائلا إن البديل هو خسارة الحرب أمام حماس.
وقال نتنياهو “من يطلب منا عدم فعل شيء في رفح يطلب منا أن نخسر الحرب وذلك لن يحدث”.
* مقبرة جماعية
قال مسؤولو الصحة في غزة إن عدد الذين تأكد استشهادهم في العمليات العسكرية الإسرائيلية تجاوز الآن 30800 شخص. وجرى الإبلاغ عن مقتل 83 شخصا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وقال شهود إن القصف الإسرائيلي استمر في خان يونس ومدينة رفح الجنوبية ومناطق في وسط غزة.
وأضافوا أن إسرائيل أعادت اليوم الخميس 47 جثة لفلسطينيين قتلتهم في وقت سابق خلال العملية العسكرية، عبر معبرها في جنوب قطاع غزة، وجرى دفنهم.
وأظهرت صور جثثا في حقائب زرقاء متراصة تمهيدا لدفنها في مقبرة جماعية غير عميقة.
وقال أيمن أبو حطب العامل في مشرحة مستشفى أبو يوسف النجار “جابوهم لنا، الشهداء فقط أرقام، مش معروف مين هم بالمرة”.
وكررت حماس في بيان منفصل اليوم الخميس دعوتها إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وداخل إسرائيل إلى تكثيف التوافد على المسجد الأقصى خلال رمضان لزيادة الضغوط على إسرائيل “لتوافق على مطالب وقف إطلاق النار”.
ويضغط مفاوضون من أجل التوصل إلى اتفاق قبل رمضان، وذلك لأسباب منها الخوف من تحول ساحة الأقصى إلى بؤرة عنف خلال رمضان.
وتقول إسرائيل إن المستويات التي ستسمح بها لدخول الموقع لن تتغير عن السنوات السابقة، وذلك دون تحديد أرقام.
نتنياهو يتحدى: إسرائيل ستُواصل هُجومها على حماس على الرغم من تزايد الضّغوط الدولية بما في ذلك مدينة رفح
ـ (رويترز) – قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس إن إسرائيل ستواصل هجومها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الرغم من تزايد الضغوط الدولية، بما في ذلك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكر “ثمة ضغوط دولية متزايدة، لكن عندما تتزايد الضغوط الدولية على وجه التحديد، لا بد أن نوحد الصف، نحتاج إلى الوقوف معا أمام محاولات وقف الحرب”.
وأضاف نتنياهو أن الجيش سينفذ عمليات مضادة لحماس في جميع أنحاء القطاع “بما في ذلك في رفح، آخر معقل لحماس”.
وتابع “مَن يأمرنا بألا نتحرك في رفح يأمرنا بأن نخسر الحرب وذلك لن يحدث”.
وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قد صرحوا، قبل أيام، بأن “عمليات الجيش في خان يونس جنوبي قطاع غزة على وشك الانتهاء، وأنه من المتوقع أن يتخذ الجيش في الأيام المقبلة قرارًا بشأن الهجوم المحتمل على رفح”.
وأفاد المسؤولون بأنه “لا تزال هناك بضعة أهداف متبقية في المنطقة، ومن المتوقع أن تصل القوات إليها في الأيام المقبلة”.
يأتي ذلك في سياق عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة ضد قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تخللتها هدنة دامت سبعة أيام.
وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس” ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل نحو 31 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 72 ألفا آخرين من أهالي غزة غالبيتهم نساء وأطفال.
تفاصيل أخطر مخططات نتنياهو لغزة بعد انتهاء الحرب.. لا حماس و لا مقاومة ولا سلطة والقطاع ستحول الى “الضفة الغربية 2”.. تفاصيل صادمة لتوجهات إسرائيل لمستقبل القطاع “المجهول”.. وهذا ما سيحدث
غزة- خاص بـ “رأي اليوم”- نادر الصفدي:
يومًا بعد يومًا، تتكشف تفاصيل المخططات الإسرائيلية السرية التي تُطبخ على نار هادئة في الليل والنهار، لتحديد مصير قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع وأشد الحروب منذ أكثر من 153 يومًا، ودمرته بالكامل وجعلته “مكان لا يصلح للعيش”.
ويبدو أن الأهداف التي وضعها رئيس الحكومة الأكثر تطرفًا بتاريخ إسرائيل بنيامين نتنياهو، أول أيام الحرب التي شنها على قطاع غزة، لم تعد تُلبي “غروره وجشعة” بل وضع أهدافًا أخرى ستُغير شكل القطاع بأكمله، وتحوله لمنطقة مستباحة أمنيًا كما هو الحال حاليًا بالضفة الغربية المحتلة.
ورغم أن الضغوطات التي تُمارس على إسرائيل (الأمريكية-الأوربية-الدولية-العربية) للانسحاب الفوري من غزة وتركها تحت حكم الفلسطينيين بأنفسهم يبدو إعلاميًا انها كبيرة وقوية، كلن تخفي في باطنها الكثير، فنتنياهو يتحرك بطريقة مدروسة وعملية وكأنه يتلقى ضوءًا أخضرًا من الكثير من العواصم بعيدًا عن ما يقال عبر وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية “الحماسية والرنانة”.
الإعلام العبري بدأ عمليًا بمرحلة تسريب تفاصيل تلك الخطط في انتظار ردود الفعل الأمريكية والأوربية على وجه الخصوص، كأنها “بالون اختبار” يُطرح في هذه المرحلة الحساسة، وطبيعة تلك الردود ستحدد بوصلة نتنياهو التي تتجه نحو التصعيد العسكري وحرق المنطقة وجر أطراف أخرى للحرب.
صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، كشفت، أن نتنياهو يخطط لبقاء إسرائيل في قطاع غزة لمدة تصل إلى 10 سنوات، ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن التقديرات تشير إلى أن “المرحلة الأولى من الحرب، التي هدفها القضاء على حركة حماس، سوف تستغرق سنة أو سنتين، مضيفةً أن الخطة تنطوي على 8 سنوات أخرى، لكي تستقر حكومة بديلة في غزة، لكن بعد تدمير حماس، إذا حدث ذلك بالمطلق”.
وأوضحت أنه “خلال هذه الفترة، سيتعين على إسرائيل الحفاظ على وجودها المستمر في غزة، حتى لا تعود حماس إلى السيطرة”، مضيفةً: “سيكون هناك دائماً مسلحون في غزة، وسيتعين على إسرائيل مواصلة قتالهم”.
وقال “تايمز أوف إسرائيل”، أيضاً إن “قطاع غزة سيبدو بعد 5 أو 10 سنوات، تماماً كما تبدو الضفة الغربية الآن”، لافتةً أنه “سيتم نزع سلاح القطاع من الأسلحة الثقيلة، ووضعه تحت سيطرة فلسطينية جزئياً، مثل السلطة الفلسطينية، مع ضربات وعمليات إسرائيلية لا نهاية لها على مراكز العنف في عمق القطاع”.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى المداهمات، مثل تلك التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في نابلس وجنين، وتدمير منازل المسلحين (إذا تم إعادة بنائها بحلول ذلك الوقت)، والاعتقالات الليلية ستستمر في خان يونس والشجاعية”، وفق الخطة.
وأضافت الصحيفة: “لا يتوقع نتنياهو والمقربون منه أن يكون هناك حكم عسكري إسرائيلي في غزة. لكن إسرائيل ستسيطر على غزة من بعيد”، مشيرة إلى أنه “بافتراض استمرار الحرب لمدة 10 سنوات، ستجري انتخابات 2028 في الولايات المتحدة أيضاً وسط القتال في غزة”.
وتابعت أنه “في الوقت الحالي، يستعد مكتب رئيس الوزراء، بل ويتمنى، تغيير الحكومة في الولايات المتحدة”، مبينةً أن “نتانياهو مقتنع بأن لا أحد يمتلك القدرة على إدارة شؤون البلاد أو الحرب مثله”.
ووفق وسائل إعلام وقرائه محللين للمخطط الإسرائيلي الجديد، فإن خطة نتنياهو تعتبر “ضربًا من الخيال”، ولا يمكن إنجازها على أرض الواقع، في ظل وجود مقاومة لا يمكن “كسرها” حتى هذه اللحظة رغم مرور أكثر من 153 يومًا على الحرب الطاحنة.
وهنا نجد أن الشروط والاهداف الثلاثة التي وضعها نتنياهو لإنهاء الحرب لم تتحقق بعد، فقط فشل في إطلاق سراح الأسرى لدة المقاومة في غزة، وكذلك فشل في منع إطلاق الصواريخ من القطاع وجعلها منطقة آمنه، والأهم فشل في شرطه الثالث بالقضاء على حركة “حماس”.
ويرى مراقبون، أن طرح خطة السيطرة على غزة بعد انتهاء الحرب، “خطيرة للغاية” رغم صعوبة تحقيقها، معتبرين المواقف الأمريكية والعربية والدولية “المتراخية” قد تساعد نتنياهو في تحقيق كل أهدافه وقلب المنطقة بأكملها مقابل البقاء على كرسي الحكم وعدم الذهاب للمحكمة.
واعتبرت السلطة الفلسطينية، خطة نتنياهو لليوم التالي للحرب على غزة “اعترافا رسميا بإعادة احتلال القطاع”.
وكانت “إسرائيل” قد احتلت قطاع غزة في 1967. وفي 2005 انسحبت أحاديا منه فيما عرف بـ”فك الارتباط”.
ودخلت “خطة فك الارتباط” حيز التنفيذ في 15 آب/ أغسطس 2005، وهي خطوة تم فيها إخلاء جميع المستوطنات والمستوطنين من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة..
من جانبها، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في وقت سابق، أن طريق المفاوضات بين حركة حماس و”إسرائيل” وصلت إلى طريق مسدود.
ويبقى التساؤل المطروح..
من سيمنع نتنياهو من تنفيذ هذه الخطة؟ وكيف؟ وهل ستتحول غزة لـ”الضفة 2″؟
الجيش الأردني يعلن مشاركة طائرات من ست دول بإنزال مساعدات جوا لشمال غزة لتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء
فلسطين تُدين إعدام إسرائيل 27 مُعتقلًا من غزة وتعتبره جُزءًا من “حرب الإبادة” وتُعبّر عن تخوّفها على الآلاف ممّن تمّ اعتقالهم مؤخرًا في القطاع.. وحماس تدعو إلى تحقيق دولي
“أنصار الله”: لا نستهدف أي سفينة إلا بعد تحذيرها بعدم العبور وأمريكا وبريطانيا تتحملان تداعيات عسكرتهما البحر الأحمر.. و6 غارات أمريكية بريطانية على الحديدة.. وإجلاء طاقم سفينة بعد مقتل أول مدنيين
بسبب تقديمها التماسا جديدا لاتخاذ إجراءات ضد الاحتلال.. إسرائيل تتهم جنوب أفريقيا باستغلال المحكمة الدولية نيابة عن حماس
عبد الملك الحوثي: استهدفنا 61 سفينة في عمليات معقدة حيّرت الأعداء.. ولولا المقاومة في فلسطين وحزب الله في لبنان لكان العدو قد ألحق أضراراً كبيرة بالأمة.. والقادم أعظم
كيف أفْشَلَ الدّهاء التّفاوضي الفِلسطيني مِصيَدة بايدن الرّمضانيّة في القاهرة؟ ولماذا انسحب الوفد الفِلسطيني بسُرعة؟ وما هو الرّهان السرّي الذي تُعوّل عليه قيادة المُقاومة في غزة في المرحلة المُقبلة؟
“حزب الله” يستهدف موقعين عسكريين بشمالي إسرائيل وجيش الاحتلال يُكثف غاراته على قرى وبلدات بجنوب لبنان ويقول انه استهدف مبنيين عسكريين للمقاومة
تقرير: دبابة ميركافا اسرائيلية أطلقت “على الأرجح” نيران بمدفع رشاش ثقيل في هجوم استمر دقيقة و45 ثانية على صحفيين في جنوب لبنان بعد هجوم لـ”حزب الله”
الجيش الإسرائيلي: قصف مبنيين عسكريين واعتراض مُسيرة مفخخة لـ”حزب الله” اخترقت الحدود شمالي فلسطين المحتلة
بايدن سيأمر الجيش الأميركي بإنشاء ميناء في غزة لتقديم المساعدات ولن ينشر قوات أميركية في القطاع الفلسطيني المحاصر.. وإسرائيل ترحب
قيادي بكتائب القسام: “أنصار الله” أبلغتنا أن التصعيد الأخير في البحر الأحمر سببه نوايا الاحتلال الإسرائيلي الهجوم على رفح واستمرار سياسة التجويع وجميع الجبهات قرّرت عدم وقف القتال حتى يتوقّف العدوان على غزة
حكومة حماس: اسرائيل أعادت عشرات الجثث التي انتشلتها في الأسابيع الأخيرة في قطاع غزة بعد تأكدها انها ليست للرهائن