لأربعاء 25 أيار
ضمن فعاليات نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، تمكن نادي روما الايطالي من تحقيق اللقب بفوزه الثمين امام فينورد الهولندي وبواقع 1-0 لينجح ابناء المدرب جوزيه مورينيو من كتابة التاريخ بإحرازهم أول ألقاب هذه البطولة المستحدثة وليواصل المدرب البرتغالي تأكيده علو كعبه في عالم التدريب.
وبدأ الشوط الاول بطريقة بطيئة وحذرة من الجانبين وبعدها نجح لاعبو فينورد من فرض ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وسط تراجع لاعبي روما الى الوراء للدفاع عن مرماهم في وجه غزوات الفريق الهولندي المرتقبة، وشهدت الدقيقة 17 اصابة نجم روما هنريك مخيتاريان ليخرجه المدرب جوزيه مورينيو ويدخل مكانه سيرجيو أوليفيرا وواصل لاعبو فينورد سيطرتهم الكبيرة على الكرة وانما بغياب الفعالية الهجومية على مرمى الخصم حيث نجح لاعبو روما من الحدّ من خطورة الخصم بشكل كبير في ظل أداء دفاعي منظم، وفي الدقيقة 32 تمكن ابناء المدرب مورينيو من خطف هدف مباغت عبر نيكولو زانيولو بعد تمريرة حاسمة من جيانلوكا مانشيني وبعدها حاول لاعبو فينورد القيام بردة فعل سريعة في محاولة لتدارك الوضع وخطف هدف التعادل ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لينتهي هذا الشوط بتقدم روما وبواقع 1-0.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة قوية وسريعة من جانب لاعبي فينورد حيث ضغطوا بقوة في محاولة لاقتناص هدف التعادل وتصدى القائم لمحاولة خطير من لاعب فينورد غيرنو ترونر بعد تسديدة قوية ارتطمت بالقائم وبعدها تصدى حارس روما روي باتريسيو لرأسية خطيرة من غوس تيل، وطالب لاعبو فينورد بضربة جزاء بعد وجود لمسة يد داخل منطقة الجزاء من جانب مدافع روما براين كريستانت واستعان حكم اللقاء بتقنية الفيديو ليطالب بمواصلة اللعب وواصل حارس روما باتريسيو تألقه الكبير بتصديه لمحاولة خطيرة من تيريل مالاسيا ليحرمه من هدف محقق، وبعدها لجأ مدربا الفريقين الى اجراء بعض التعديلات في صفوفهما في محاولة لتحسين المردود الهجومي واعتمد لاعبو روما على الهجمات المرتدة ولكن خطورتهم كانت محدودة، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة كثّف لاعبو فينورد من وتيرة ضغطهم في محاولة لاقتناص هدف التعادل وسنحت لهم بعض المحاولات الخطيرة ولكن الفعالية الهجومية غابت عن مهاجمي الفريق الهولندي لينجح روما من قيادة اللقاء الى بر الامان بفوز ثمين وبواقع 1-0.