قصف خاركيف : مقتل العشرات من المدنيين وإصابة المئات ، كما تقول كييف ، بعد أن قصفت المدفعية الصاروخية الروسية مركزًا للتسوق في ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا وجلس الجانبان في “محادثات السلام” في بيلاروسيا
روسيا وأوكرانيا: كييف تشيد بموقف لبنان الذي أثار حفيظة موسكو
أشاد السفير الاوكراني في بيروت، إيغور اوستاش، بموقف لبنان الذي اعتبر أن ما تقوم به القوات الروسية هو اجتياح للأراضي الأوكرانية، وطالب موسكو بوقف هذه العمليات العسكرية على الفور.
كما اتهم السفير الاوكراني في مؤتمر صحفي عقده في بيروت، روسيا باستهداف المدنيين في بلاده، مشيراً إلى أن الأمن النووي في أوروبا مهدد.
وكانت الخارجية اللبنانية أصدرت بعد ساعات من بداية الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية بيانا نددت فيه بالعمليات العسكرية الروسية الجارية في أوكرانيا منذ الخميس الماضي، ودعت موسكو إلى “سحب قواتها والعودة إلى منطق الحوار، والتفاوض كوسيلة أمثل لحل النزاع القائم بما يحفظ سيادة وأمن وهواجس الطرفين”.
واعتبر السفير الروسي لدى لبنان في مؤتمر صحفي عقده في بيروت نهاية الأسبوع الماضي أن بيان الخارجية اللبنانية لا يراعي العلاقات الثنائية الودية التاريخية بين البلدين، مشيرا الى أن روسيا تحمي أمنها القومي وانها تنشد دائما السلام والامن في كل العالم، على حد قوله.
كما انتقدت السفارة الروسية البيان اللبناني “لمخالفته سياسة النأي بالنفس، واتخاذه جانب طرف ضد آخر في الأزمة الأوكرانية”.
يذكر أن المواقف العربية قد تباينت تجاه الأزمة الأوكرانية، إذ دعت مصر الأحد القادة العرب إلى بحث التطورات الأوكرانية من خلال جلسة للجامعة العربية عقدت اليوم وأعلن خلالها عن تأييد الجهود الرامية لحل الأزمة الأوكرانية من خلال الديبلوماسية والحوار، في حين أكد الرئيس السوري بشار الأسد دعمه للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معتبرا أن “روسيا اليوم لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية”.
روسيا وأوكرانيا: زيلينسكي يحث الاتحاد الأوروبي على منح بلاده عضوية فورية
جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حثه الاتحاد الأوروبي على قبول بلاده بشكل فوري في عضويته.
وقال زيلينسكي في بيان مسجَل بالفيديو “هدفنا هو أن نكون جنبا إلى جنب مع كلَ الأوروبيين، والأهم من ذلك، أن نكون على قدم المساواة معهم، أنا متأكَد من أن هذا الأمر عادل، وأنا متأكد من أنه أمر قابل للتحقَق”.
وجاء طلب زيلينسكي قبيل عقد ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل اجتماعا مع وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في الاتحاد لمناقشة خطة التعامل مع المستجدات في أوكرانيا.
كما حث الرئيس الأوكراني أيضا الجنود الروس على إلقاء أسلحتهم، وخاطبهم قائلا ” أهجروا معداتكم العسكرية، أنقذوا أرواحكم، لا تصدقوا قادتكم، لا تصدقوا مروجي الدعايات المضللة من قادتكم، كل المطلوب منكم هو أن تنفذوا بجلودكم من بلادنا”.
وقال زيلينسكي أيضا إن حكومته قررت الإفراج عن ذوي الخبرات القتالية الذين يقضون أحكاما بالسجن لكي يتمكنوا من المشاركة في الدفاع عن بلادهم.
وأضاف زيلينسكي تعقيبا على هذا القرار “إنه ليس من السهل من الناحية الأخلاقية أن نصدر مثل هذا الأمر، ولكنه سيصب في النهاية في مصلحة معركتنا الهادفة للدفاع عن بلدنا”.
الغزو الروسي لأوكرانيا: الأمم المتحدة تقول إن أكثر من 422 ألف شخص فروا من أوكرانيا
كشفت مفوضيةُ الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تلقيها تقارير عن منع أشخاص فارين من الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا من ركوب القطارات التي يمكن أن تحملهم إلى إحدى الدول المجاورة لبلادهم.
وأفادت متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تغريدة بأن التقارير التي وردتها بهذا الصدد هي محل دراسة، مشيرة إلى أن 422 ألف شخص حتى الآن قد فروا بالفعل من أوكرانيا إلى إحدى الدولة المجاورة.
وأضافت المتحدثة أن المفوضية “تعتبر هؤلاء الأشخاص الفارين من البلاد لاجئين”.
وتقول هيئة الأمم المتحدة إن الحرب الدائرة في أوكرانيا قد أجبرت أيضا أكثر من 100 ألف شخص على ترك منازلهم ومناطقهم والنزوح إلى مناطق أخرى يعتقدون أنها أكثر أمانا.
الغزو الروسي لأوكرانيا: وفدا البلدين يبدآن محادثات السلام عند حدود بيلاروسيا
بدأ وفدا كييف وموسكو على الحدود البلاروسية محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب في اليوم الخامس من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا.
وقد صرح مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن غاية بلاده من هذه المحادثات هي الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، وإن كان زيلينسكي قال في خطابه امس إنه غير متفائل تجاه هذه المحادثات.
وحسب رئيس الوفد المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، فإن موسكو تسعى إلى التوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة الطرفين.
وقد حث الرئيس الأوكراني قبل بدء الاجتماع، القوات الروسية على إلقاء أسلحتها، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى ضم أوكرانيا إلى عضويته على الفور.
الغزو الروسي لأوكرانيا: الكرملين يقول إن روسيا “ستتجاوز” العقوبات الاقتصادية الغربية
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا قادرة على التغلب على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية، وتسببت في انخفاض سعر العملة الروسية الروبل إلى مستوى قياسي.
وفي مؤتمر صحفي عبر الهاتف قال بيسكوف اليوم الإثنين إن “العقوبات الغربية على روسيا صعبة، لكن بلادنا لديها الإمكانات الضرورية لتعويض الضرر”.
وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “سيعمل اليوم على حل المسائل الاقتصادية” وسيلتقي عددا من الوزراء من بينهم وزير المالية إلى جانب محافظ البنك المركزي.
ويأتي ذلك بعد أن قامت بريطانيا، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحظر البنوك الروسية من التعاملات في أسواقها المالية، ووقف التعامل مع البنك المركزي وصناديق الاستثمار المملوكة للدولة ووزارة المالية الروسية.
وقد قام البنك المركزي الروسي نتيجة لذلك بمضاعفة سعر الفائدة الرئيسي إلى 20 في المئة بدلا من من 9.5 في المئة.
وذلك في محاولة لوقف الانخفاض السريع في قيمة الروبل مقابل الدولار الأمريكي، ما يهدد بإضعاف شديد للقوة الشرائية للعملة الروسية وتدمير مدخرات المواطنين الروس العاديين.
الغزو الروسي لأوكرانيا: كييف تقول إن قواتها قتلت أكثر من 5 آلاف جندي روسي
قالت وزارة الدفاع الأوكرانية أن أكثر من 5000 جندي روسي قتلوا خلال الأيام الأربعة الأولى من من شن موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وفي بيان نُشر على فيسبوك، قال الوزارة الأوكرانية إن ما يقرب من 5300 جندي روسي قد قتلوا، وإن القوات الأوكرانية كبدت القوات الروسية خسائر ودمرت لها 191 دبابة و29 طائرة مقاتلة و29 طائرة مروحية و816 ناقلة جنود مدرعة.
لم تتمكن بي بي سي من التحقق بشكل مستقل من صحة هذه الأرقام، وأن كانت وزارة الدفاع البريطانية تعتقد أن روسيا قد تكبدت خسائر “فادحة” في المراحل الأولى من الصراع.
ويأتي هذا الإعلان من الجانب الأوكراني في أعقاب اعترافات وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد بأن قواتها تكبدت خسائر، لكنها لم تقدم أرقاما محددة بهذا الخصوص.
في غضون ذلك، أكد مراقبون في الأمم المتحدة مقتل 94 مدنيا أوكرانيا على الأقل خلال الأيام الأولى من القتال.
ومن المتوقع حسب الامم المتحدة أن الغزو الروسي قد تسبب في “عواقب إنسانية وخيمة” وإن عدد الضحايا قد يكون أكبر بكثير.
روسيا وأوكرانيا: الوفد الأوكراني يصل إلى الحدود البيلاروسية لإجراء محادثات سلام مع الجانب الروسي
أعلنت الحكومة الأوكرانية أن وفدها المفاوض وصل إلى الحدود الأوكرانية البيلاروسية لبدء محادثات سلام مع الوفد الروسي من المتوقع أن تنطلق بعد ظهر اليوم.
وذكرت السلطات الاوكرانية أن القضية الرئيسية المطروحة على جدول أعمال وفدها هي وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وكانت أنباء أفادت في وقت سابق من اليوم أن المحادثات تم تأجيلها لأسباب لوجستية وقضايا تتعلق بسلامة المشاركين في المحادثات.
وتم الاتفاق على الحدود الأوكرانية- البيلاروسية كمكان للاجتماع. وتولى رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، مسؤولية ضمان أن تظل جميع الطائرات والمروحيات والصواريخ المتمركزة في بيلاروسيا على الأرض أثناء وصول الوفد الأوكراني.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في خطابه يوم الأحد، إنه لا يتوقع انفراجا من هذه المحادثات. لكنه أضاف أنه ينبغي عليهم محاولة استغلال هذه الفرصة حتى لو كانت صغيرة، لكي لا يلوم أحد أوكرانيا على عدم محاولتها وقف الحرب.
الخارجية المصرية تؤكد أن تشبيه إعلامي مصري ليبيا بـ أوكرانيا لا يمثل الموقف الرسمي
رفض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ التعليق على بيان الخارجية الليبية، التي استدعت القائم بأعمال السفارة المصرية في طرابلس على خلفية تشبيه ليبيا بأوكرانيا في أحد البرامج المصرية.
وأكد بيان لوزارة الخارجية المصرية أن الموقف الرسمي للدولة المصرية يُعبّرُ عنه من خلال البيانات الصادرة عن الحكومة المصرية، وأن وسائل الإعلام المصرية والأجنبية تعمل في مصر بـ”حرية كاملة” معبرة عن وجهة نظرها إزاء مختلف القضايا.
وكان الإعلامي المصري عمرو أديب شبّه أوكرانيا بليبيا المجاورة لمصر. وقال خلال برنامج “الحكاية” الذي يُبّثُ عبر فضائية عربية تَبُثُ من القاهرة، إن أوكرانيا بالنسبة لروسيا تماماً مثل ليبيا بالنسبة لمصر. وهو ما اعتبرته وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية “استخفافاً بالسيادة الليبية”.
وأكد ألمتحدث باسم الخارجية المصرية أن علاقة مصر بليبيا اتسمت بالحرص على الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، مؤكدا على العلاقات التي تجمع مصر بكافة الأطياف السياسية الليبية، على حد قوله.
أوكرانيا تنفي سيطرة روسيا على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية
نفى مسؤولون أوكرانيون صحة ما أعلنته روسيا بأن قواتها استولت على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، التي تعتبر الأكبر من نوعها في أوروبا.
وقالت إنرجواتوم، الشركة النووية الأوكرانية التابعة للدولة، لوكالة إنترفاكس، للأنباء إن هذه المزاعم من قبل موسكو “كذب مطلق، وتزوير”.
وكانت روسيا قالت في وقت سابق من اليوم الاثنين إن قواتها سيطرت على المحطة النوية، وإن العمليات مستمرة كالمعتاد.
وقال الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف من وزارة الدفاع الروسية في بيان له إن “الجنود الروس يحرسون المنطقة المحيطة بمحطة الطاقة النووية زابوريزهزهيا ويسيطرون عليها بشكل كامل”.
وأضاف “إن العمل مستمر على صيانة المنشآت والسيطرة على الوضع الإشعاعي ليكون في الوضع الطبيعي. الخلفية المشعة طبيعية”.
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على محطة تشيرنوبل التي شهدت أسوأ حادث نووي بالتاريخ عام 1986.
ملخص أخر المستجدات بشأن أوكرانيا
إذا كنتم قد انضممتم إلى صفحتنا للتو، فإليكم آخر التطورات الرئيسية في أوكرانيا:
على الرغم من تواجد القوات الروسية في مواقع على بعد 30 كيلومترا من العاصمة، لا تزال كييف في أيدي الأوكرانيين، وقد رفع صباح اليوم منع التجول الذي كان مفروضا على المدينة منذ يومين.
تعرضت مدينة تشيرنيهيف في شمال شرقي أوكرانيا لقصف عنيف من القوات الروسية خلال الليل، لكنها لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية.
اعترفت وزارة الدفاع الروسية بتكبد قواتها خسائر خلال غزوها لأوكرانيا، بعد أن كانت زعمت قبل أيام أنها لم تتكبد أي خسائر.
يصل الوفدان المفاوضان عن كل من الجانب الأوكراني والروسي إلى بيلاروسيا اليوم لإجراء محادثات سلام، وذلك رغم تلويح الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يتوقع أن تسفر المناقشات عن نتائج إيجابية.
وفي غضون ذلك، تشير التقارير التي وردت خلال الليل إلى أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يستعد لإرسال جنود للانضمام إلى القوات الروسية المقاتلة في أوكرانيا.
على الصعيد الاقتصادي، يحاول البنك المركزي في موسكو جاهدا احتواء تأثير العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي من خلال رفع أسعار الفائدة، وتعليق تنفيذ جميع أوامر الكيانات القانونية الأجنبية والأشخاص الذين يرغبون في بيع استثماراتهم الروسية.
وفي المملكة المتحدة، حظر وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك، تعامل المؤسسات المالية البريطانية مع البنك المركزي الروسي ووزارة الخارجية وصندوق الثروة السيادية.
وزير الدفاع البريطاني: إعلان بوتين وضع سلاح الردع النووي في حالة تأهب ليس أكثر من “معركة خطابية”
رد وزير الدفاع البريطاني بن والاس على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع قوات الردع النووي في حالة التأهب، بالقول إن المملكة المتحدة لن تفعل أي شيء لتصعيد الوضع النووي، معتبرا أن “هذه معركة بلاغة خطابية، وعلينا فقط التأكد من أننا نديرها بشكل صحيح”.
وقال والاس بي بي بي سي إن بريطانيا لا ترى أي تغيير في الموقف النووي لروسيا.
لكنه في الوقت نفسه أكد أن امتلاك السلاح النووي ليس حكرا على روسيا، وقال “إن بريطانيا هي أيضا قوة نووية، وسيعرف بوتين أن أي استخدام لسلاح نووي، سيكون له رد مساو أو أكبر من الغرب”.
وكان الرئيس الروسي قال إن القوات النووية ستوضع في حال تأهب قصوى لأن كبار مسؤولي الناتو سمحوا “بتصريحات عدوانية” تجاه روسيا.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني إن إعلان بوتين جاء “لصرف الانتباه عن الخطأ الذي يحدث في أوكرانيا”، مؤكدا أن على الرئيس الروسي أن يدرك “أنه بالتأكيد يقف في الجانب الخطأ من التاريخ” بهذا الخصوص.
بولسونارو: الأوكرانيون “علقوا آمالهم على ممثل كوميدي”
في مؤتمر صحفي يوم الأحد، سخر الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جائير بولسونارو من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلاً إن الشعب وضع آماله في أيدي ممثل كوميدي.
ورفض بولسونارو إدانة الغزو الروسي وقال يوم الأحد إن البرازيل ستبقى “محايدة” في الصراع، مضيفا أن البرازيل وروسيا “دولتان شقيقتان عمليًا”.
وقال بولسونارو: “لن ننحاز إلى أي طرف ، وسنواصل التحلي بالحياد، ونساعد في كل ما هو ممكن”.
وزعم أنه أجرى أيضًا مناقشة لمدة ساعتين مع بوتين يوم الأحد، لكن وزارة الخارجية البرازيلية أوضحت لاحقًا أنه كان يشير إلى زيارته لموسكو في وقت سابق من هذا الشهر.
روسيا تفرض حظرا على بيع الأسهم الأجنبية
قال البنك المركزي الروسي إنه أمر السماسرة بتعليق تنفيذ جميع أوامر الكيانات القانونية الأجنبية والأشخاص الذين يرغبون في بيع استثماراتهم الروسية.
وأضاف بنك روسيا أيضًا أنه لم يقرر بعد ما إذا كانت بورصة موسكو ستفتح الاثنين، وبخلاف سوق العملات الأجنبية وسوق المال ، تم دفع وقت الافتتاح عدة مرات في الساعات القليلة الماضية.
يأتي ذلك في الوقت الذي انخفض فيه الروبل إلى مستوى قياسي جديد بعد أن أعلنت دول غربية عن عقوبات جديدة ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
سكان كييف يخرجون من حظر التجول إلى “مدينة مختلفة”
لقد تجاوزت الساعة الثامنة صباحًا في كييف، وأصبح سكان العاصمة الأوكرانية الآن أحرارًا في مغادرة الملاجئ تحت الأرض التي كانوا يقيمون فيها، حيث تم رفع حظر التجول الذي فرض خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وسيتم السماح لمحلات البقالة بالفتح وستبدأ وسائل النقل العام في العمل، لكن قطارات مترو الأنفاق ستعمل بشكل أقل من المعتاد.
وشهدت عطلة نهاية الأسبوع عدة انفجارات في ضواحي وسط كييف.
وحذر مسؤولون في كييف من أن الحرب لم تنته بعد، حيث يستمر القتال في الشوارع في كل منطقة من المدينة تقريبًا. ويقول مسؤولون إن سكان كييف سيستيقظون ليروا منظرًا للمدينة يختلف اختلافًا كبيرًا عما اعتادوا عليه.
وقالت إدارة مدينة كييف: “عندما تغادر المدينة بعد الساعة الثامنة صباحًا، سترى التحصينات ومضادات الدبابات والتحصينات الأخرى التي ظهرت في شوارع كييف”.
وسيبدأ حظرالتجول مرة أخرى في الساعة 10 مساءً ويستمر حتى الساعة 7 صباحًا غدًا. لكن السكان نصحوا بعدم مغادرة منازلهم وملاجئهم في النهار مالم يكن ذلك ضروريًا للغاية.
صفارات إنذار وقصف جوي قبل فجر الاثنين في مدن أوكرانية متفرقة
أشرقت الشمس مع انطلاق صفارات الإنذار في كييف، في اليوم الخامس من الغزو.
وواصل العديد من سكان المدينة الاحتماء تحت الأرض.
ووردت أنباء عن مزيد من الانفجارات خلال الليل في العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى في أنحاء البلاد.
وتقول أوكرانيا إن قواتها تمكنت من صد عدة هجمات شنتها القوات الروسية في محاولة لاقتحام ضواحي العاصمة.
وقال قائد القوات المسلحة الكولونيل الجنرال الكسندر سيرسكي في بيان صدر قبل حوالي ساعة “أظهرنا أنه يمكننا حماية منزلنا من الضيوف غير المدعوين”.
في غضون ذلك، أظهرت لقطات فيديو نُشرت ليلاً حريقًا في مبنى سكني في تشيرنيهيف، اندلع بعد أن ضربه صاروخ روسي، وفقًا للتقارير.
كما تم الإبلاغ عن انفجارات في خاركيف في الشرق، وهي المدينة التي كانت مسرحًا لصراع عنيف يوم الأحد بعد أن استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على ثاني أكبر مدينة في البلاد من القوات الروسية.
طائرة روسية تنتهك الأجواء الكندية
حلقت طائرة تجارية روسية في المجال الجوي الكندي، على الرغم من الحظر الذي فرضته كندا لمنع أي طائرات روسية من دخول أراضيها.
وقالت وزارة النقل الكندية إنها ستراجع سلوك رحلة “إيروفلوت 111” ولن تتردد في اتخاذ إجراءات إنفاذ مناسبة.
وكانت الطائرة في طريقها إلى موسكو بعد مغادرتها ميامي، فلوريدا يوم الأحد، وفقًا لموقع فلايت أوير لتتبع الرحلات الجوية.
وأغلقت كندا، إلى جانب العديد من الدول الغربية مجالها الجوي أمام روسيا يوم الأحد في خطوة غير مسبوقة تستهدف الضغط على موسكو لوقف غزوها لأوكرانيا.
وقالت الولايات المتحدة إنها تدرس أيضًا إجراءً مماثلاً، لكنها لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد، حسبما صرح مسؤولون أمريكيون.
مدينة بيرديانسك الساحلية في أيدي القوات الروسية
قال رئيس بلدية بيرديانسك إن المدينة الساحلية بجنوب أوكرانيا وقعت تحت سيطرة القوات الروسية
وذكر ألكسندر سفيدلو في مقطع فيديو على فيسبوك إن القوات الروسية دخلت المدينة حوالي الساعة 15:50 بالتوقيت المحلي يوم الأحد وشوهدت وهي تجوب وسط المدينة بعد فترة وجيزة.
وقال إن الروس “أبلغونا أن جميع المباني الإدارية تحت سيطرتهم وأنهم يسيطرون على مبنى اللجنة التنفيذية”.
المدينة الواقعة على البحر الأسود بها قاعدة بحرية صغيرة وهي موطن لحوالي 100،000 أوكراني.
روسيا وأوكرانيا: كييف تشيد بموقف لبنان الذي أثار حفيظة موسكو
أشاد السفير الاوكراني في بيروت، إيغور اوستاش، بموقف لبنان الذي اعتبر أن ما تقوم به القوات الروسية هو اجتياح للأراضي الأوكرانية، وطالب موسكو بوقف هذه العمليات العسكرية على الفور.
كما اتهم السفير الاوكراني في مؤتمر صحفي عقده في بيروت، روسيا باستهداف المدنيين في بلاده، مشيراً إلى أن الأمن النووي في أوروبا مهدد.
وكانت الخارجية اللبنانية أصدرت بعد ساعات من بداية الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية بيانا نددت فيه بالعمليات العسكرية الروسية الجارية في أوكرانيا منذ الخميس الماضي، ودعت موسكو إلى “سحب قواتها والعودة إلى منطق الحوار، والتفاوض كوسيلة أمثل لحل النزاع القائم بما يحفظ سيادة وأمن وهواجس الطرفين”.
واعتبر السفير الروسي لدى لبنان في مؤتمر صحفي عقده في بيروت نهاية الأسبوع الماضي أن بيان الخارجية اللبنانية لا يراعي العلاقات الثنائية الودية التاريخية بين البلدين، مشيرا الى أن روسيا تحمي أمنها القومي وانها تنشد دائما السلام والامن في كل العالم، على حد قوله.
كما انتقدت السفارة الروسية البيان اللبناني “لمخالفته سياسة النأي بالنفس، واتخاذه جانب طرف ضد آخر في الأزمة الأوكرانية”.
يذكر أن المواقف العربية قد تباينت تجاه الأزمة الأوكرانية، إذ دعت مصر الأحد القادة العرب إلى بحث التطورات الأوكرانية من خلال جلسة للجامعة العربية عقدت اليوم وأعلن خلالها عن تأييد الجهود الرامية لحل الأزمة الأوكرانية من خلال الديبلوماسية والحوار، في حين أكد الرئيس السوري بشار الأسد دعمه للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معتبرا أن “روسيا اليوم لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية”.
روسيا وأوكرانيا: زيلينسكي يحث الاتحاد الأوروبي على منح بلاده عضوية فورية
جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حثه الاتحاد الأوروبي على قبول بلاده بشكل فوري في عضويته.
وقال زيلينسكي في بيان مسجَل بالفيديو “هدفنا هو أن نكون جنبا إلى جنب مع كلَ الأوروبيين، والأهم من ذلك، أن نكون على قدم المساواة معهم، أنا متأكَد من أن هذا الأمر عادل، وأنا متأكد من أنه أمر قابل للتحقَق”.
وجاء طلب زيلينسكي قبيل عقد ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل اجتماعا مع وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في الاتحاد لمناقشة خطة التعامل مع المستجدات في أوكرانيا.
كما حث الرئيس الأوكراني أيضا الجنود الروس على إلقاء أسلحتهم، وخاطبهم قائلا ” أهجروا معداتكم العسكرية، أنقذوا أرواحكم، لا تصدقوا قادتكم، لا تصدقوا مروجي الدعايات المضللة من قادتكم، كل المطلوب منكم هو أن تنفذوا بجلودكم من بلادنا”.
وقال زيلينسكي أيضا إن حكومته قررت الإفراج عن ذوي الخبرات القتالية الذين يقضون أحكاما بالسجن لكي يتمكنوا من المشاركة في الدفاع عن بلادهم.
وأضاف زيلينسكي تعقيبا على هذا القرار “إنه ليس من السهل من الناحية الأخلاقية أن نصدر مثل هذا الأمر، ولكنه سيصب في النهاية في مصلحة معركتنا الهادفة للدفاع عن بلدنا”.
الغزو الروسي لأوكرانيا: الأمم المتحدة تقول إن أكثر من 422 ألف شخص فروا من أوكرانيا
كشفت مفوضيةُ الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تلقيها تقارير عن منع أشخاص فارين من الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا من ركوب القطارات التي يمكن أن تحملهم إلى إحدى الدول المجاورة لبلادهم.
وأفادت متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تغريدة بأن التقارير التي وردتها بهذا الصدد هي محل دراسة، مشيرة إلى أن 422 ألف شخص حتى الآن قد فروا بالفعل من أوكرانيا إلى إحدى الدولة المجاورة.
وأضافت المتحدثة أن المفوضية “تعتبر هؤلاء الأشخاص الفارين من البلاد لاجئين”.
وتقول هيئة الأمم المتحدة إن الحرب الدائرة في أوكرانيا قد أجبرت أيضا أكثر من 100 ألف شخص على ترك منازلهم ومناطقهم والنزوح إلى مناطق أخرى يعتقدون أنها أكثر أمانا.
الغزو الروسي لأوكرانيا: وفدا البلدين يبدآن محادثات السلام عند حدود بيلاروسيا
بدأ وفدا كييف وموسكو على الحدود البلاروسية محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب في اليوم الخامس من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا.
وقد صرح مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن غاية بلاده من هذه المحادثات هي الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، وإن كان زيلينسكي قال في خطابه امس إنه غير متفائل تجاه هذه المحادثات.
وحسب رئيس الوفد المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، فإن موسكو تسعى إلى التوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة الطرفين.
وقد حث الرئيس الأوكراني قبل بدء الاجتماع، القوات الروسية على إلقاء أسلحتها، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى ضم أوكرانيا إلى عضويته على الفور.
الغزو الروسي لأوكرانيا: الكرملين يقول إن روسيا “ستتجاوز” العقوبات الاقتصادية الغربية
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا قادرة على التغلب على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية، وتسببت في انخفاض سعر العملة الروسية الروبل إلى مستوى قياسي.
وفي مؤتمر صحفي عبر الهاتف قال بيسكوف اليوم الإثنين إن “العقوبات الغربية على روسيا صعبة، لكن بلادنا لديها الإمكانات الضرورية لتعويض الضرر”.
وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “سيعمل اليوم على حل المسائل الاقتصادية” وسيلتقي عددا من الوزراء من بينهم وزير المالية إلى جانب محافظ البنك المركزي.
ويأتي ذلك بعد أن قامت بريطانيا، إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحظر البنوك الروسية من التعاملات في أسواقها المالية، ووقف التعامل مع البنك المركزي وصناديق الاستثمار المملوكة للدولة ووزارة المالية الروسية.
وقد قام البنك المركزي الروسي نتيجة لذلك بمضاعفة سعر الفائدة الرئيسي إلى 20 في المئة بدلا من من 9.5 في المئة.
وذلك في محاولة لوقف الانخفاض السريع في قيمة الروبل مقابل الدولار الأمريكي، ما يهدد بإضعاف شديد للقوة الشرائية للعملة الروسية وتدمير مدخرات المواطنين الروس العاديين.
الغزو الروسي لأوكرانيا: كييف تقول إن قواتها قتلت أكثر من 5 آلاف جندي روسي
قالت وزارة الدفاع الأوكرانية أن أكثر من 5000 جندي روسي قتلوا خلال الأيام الأربعة الأولى من من شن موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وفي بيان نُشر على فيسبوك، قال الوزارة الأوكرانية إن ما يقرب من 5300 جندي روسي قد قتلوا، وإن القوات الأوكرانية كبدت القوات الروسية خسائر ودمرت لها 191 دبابة و29 طائرة مقاتلة و29 طائرة مروحية و816 ناقلة جنود مدرعة.
لم تتمكن بي بي سي من التحقق بشكل مستقل من صحة هذه الأرقام، وأن كانت وزارة الدفاع البريطانية تعتقد أن روسيا قد تكبدت خسائر “فادحة” في المراحل الأولى من الصراع.
ويأتي هذا الإعلان من الجانب الأوكراني في أعقاب اعترافات وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد بأن قواتها تكبدت خسائر، لكنها لم تقدم أرقاما محددة بهذا الخصوص.
في غضون ذلك، أكد مراقبون في الأمم المتحدة مقتل 94 مدنيا أوكرانيا على الأقل خلال الأيام الأولى من القتال.
ومن المتوقع حسب الامم المتحدة أن الغزو الروسي قد تسبب في “عواقب إنسانية وخيمة” وإن عدد الضحايا قد يكون أكبر بكثير.
روسيا وأوكرانيا: الوفد الأوكراني يصل إلى الحدود البيلاروسية لإجراء محادثات سلام مع الجانب الروسي
أعلنت الحكومة الأوكرانية أن وفدها المفاوض وصل إلى الحدود الأوكرانية البيلاروسية لبدء محادثات سلام مع الوفد الروسي من المتوقع أن تنطلق بعد ظهر اليوم.
وذكرت السلطات الاوكرانية أن القضية الرئيسية المطروحة على جدول أعمال وفدها هي وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
وكانت أنباء أفادت في وقت سابق من اليوم أن المحادثات تم تأجيلها لأسباب لوجستية وقضايا تتعلق بسلامة المشاركين في المحادثات.
وتم الاتفاق على الحدود الأوكرانية- البيلاروسية كمكان للاجتماع. وتولى رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، مسؤولية ضمان أن تظل جميع الطائرات والمروحيات والصواريخ المتمركزة في بيلاروسيا على الأرض أثناء وصول الوفد الأوكراني.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في خطابه يوم الأحد، إنه لا يتوقع انفراجا من هذه المحادثات. لكنه أضاف أنه ينبغي عليهم محاولة استغلال هذه الفرصة حتى لو كانت صغيرة، لكي لا يلوم أحد أوكرانيا على عدم محاولتها وقف الحرب.
الخارجية المصرية تؤكد أن تشبيه إعلامي مصري ليبيا بـ أوكرانيا لا يمثل الموقف الرسمي
رفض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ التعليق على بيان الخارجية الليبية، التي استدعت القائم بأعمال السفارة المصرية في طرابلس على خلفية تشبيه ليبيا بأوكرانيا في أحد البرامج المصرية.
وأكد بيان لوزارة الخارجية المصرية أن الموقف الرسمي للدولة المصرية يُعبّرُ عنه من خلال البيانات الصادرة عن الحكومة المصرية، وأن وسائل الإعلام المصرية والأجنبية تعمل في مصر بـ”حرية كاملة” معبرة عن وجهة نظرها إزاء مختلف القضايا.
وكان الإعلامي المصري عمرو أديب شبّه أوكرانيا بليبيا المجاورة لمصر. وقال خلال برنامج “الحكاية” الذي يُبّثُ عبر فضائية عربية تَبُثُ من القاهرة، إن أوكرانيا بالنسبة لروسيا تماماً مثل ليبيا بالنسبة لمصر. وهو ما اعتبرته وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية “استخفافاً بالسيادة الليبية”.
وأكد ألمتحدث باسم الخارجية المصرية أن علاقة مصر بليبيا اتسمت بالحرص على الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، مؤكدا على العلاقات التي تجمع مصر بكافة الأطياف السياسية الليبية، على حد قوله.
أوكرانيا تنفي سيطرة روسيا على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية
نفى مسؤولون أوكرانيون صحة ما أعلنته روسيا بأن قواتها استولت على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية، التي تعتبر الأكبر من نوعها في أوروبا.
وقالت إنرجواتوم، الشركة النووية الأوكرانية التابعة للدولة، لوكالة إنترفاكس، للأنباء إن هذه المزاعم من قبل موسكو “كذب مطلق، وتزوير”.
وكانت روسيا قالت في وقت سابق من اليوم الاثنين إن قواتها سيطرت على المحطة النوية، وإن العمليات مستمرة كالمعتاد.
وقال الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف من وزارة الدفاع الروسية في بيان له إن “الجنود الروس يحرسون المنطقة المحيطة بمحطة الطاقة النووية زابوريزهزهيا ويسيطرون عليها بشكل كامل”.
وأضاف “إن العمل مستمر على صيانة المنشآت والسيطرة على الوضع الإشعاعي ليكون في الوضع الطبيعي. الخلفية المشعة طبيعية”.
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على محطة تشيرنوبل التي شهدت أسوأ حادث نووي بالتاريخ عام 1986.
ملخص أخر المستجدات بشأن أوكرانيا
إذا كنتم قد انضممتم إلى صفحتنا للتو، فإليكم آخر التطورات الرئيسية في أوكرانيا:
على الرغم من تواجد القوات الروسية في مواقع على بعد 30 كيلومترا من العاصمة، لا تزال كييف في أيدي الأوكرانيين، وقد رفع صباح اليوم منع التجول الذي كان مفروضا على المدينة منذ يومين.
تعرضت مدينة تشيرنيهيف في شمال شرقي أوكرانيا لقصف عنيف من القوات الروسية خلال الليل، لكنها لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية.
اعترفت وزارة الدفاع الروسية بتكبد قواتها خسائر خلال غزوها لأوكرانيا، بعد أن كانت زعمت قبل أيام أنها لم تتكبد أي خسائر.
يصل الوفدان المفاوضان عن كل من الجانب الأوكراني والروسي إلى بيلاروسيا اليوم لإجراء محادثات سلام، وذلك رغم تلويح الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يتوقع أن تسفر المناقشات عن نتائج إيجابية.
وفي غضون ذلك، تشير التقارير التي وردت خلال الليل إلى أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يستعد لإرسال جنود للانضمام إلى القوات الروسية المقاتلة في أوكرانيا.
على الصعيد الاقتصادي، يحاول البنك المركزي في موسكو جاهدا احتواء تأثير العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي من خلال رفع أسعار الفائدة، وتعليق تنفيذ جميع أوامر الكيانات القانونية الأجنبية والأشخاص الذين يرغبون في بيع استثماراتهم الروسية.
وفي المملكة المتحدة، حظر وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك، تعامل المؤسسات المالية البريطانية مع البنك المركزي الروسي ووزارة الخارجية وصندوق الثروة السيادية.
وزير الدفاع البريطاني: إعلان بوتين وضع سلاح الردع النووي في حالة تأهب ليس أكثر من “معركة خطابية”
رد وزير الدفاع البريطاني بن والاس على إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضع قوات الردع النووي في حالة التأهب، بالقول إن المملكة المتحدة لن تفعل أي شيء لتصعيد الوضع النووي، معتبرا أن “هذه معركة بلاغة خطابية، وعلينا فقط التأكد من أننا نديرها بشكل صحيح”.
وقال والاس بي بي بي سي إن بريطانيا لا ترى أي تغيير في الموقف النووي لروسيا.
لكنه في الوقت نفسه أكد أن امتلاك السلاح النووي ليس حكرا على روسيا، وقال “إن بريطانيا هي أيضا قوة نووية، وسيعرف بوتين أن أي استخدام لسلاح نووي، سيكون له رد مساو أو أكبر من الغرب”.
وكان الرئيس الروسي قال إن القوات النووية ستوضع في حال تأهب قصوى لأن كبار مسؤولي الناتو سمحوا “بتصريحات عدوانية” تجاه روسيا.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني إن إعلان بوتين جاء “لصرف الانتباه عن الخطأ الذي يحدث في أوكرانيا”، مؤكدا أن على الرئيس الروسي أن يدرك “أنه بالتأكيد يقف في الجانب الخطأ من التاريخ” بهذا الخصوص.
بولسونارو: الأوكرانيون “علقوا آمالهم على ممثل كوميدي”
في مؤتمر صحفي يوم الأحد، سخر الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جائير بولسونارو من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلاً إن الشعب وضع آماله في أيدي ممثل كوميدي.
ورفض بولسونارو إدانة الغزو الروسي وقال يوم الأحد إن البرازيل ستبقى “محايدة” في الصراع، مضيفا أن البرازيل وروسيا “دولتان شقيقتان عمليًا”.
وقال بولسونارو: “لن ننحاز إلى أي طرف ، وسنواصل التحلي بالحياد، ونساعد في كل ما هو ممكن”.
وزعم أنه أجرى أيضًا مناقشة لمدة ساعتين مع بوتين يوم الأحد، لكن وزارة الخارجية البرازيلية أوضحت لاحقًا أنه كان يشير إلى زيارته لموسكو في وقت سابق من هذا الشهر.
روسيا تفرض حظرا على بيع الأسهم الأجنبية
قال البنك المركزي الروسي إنه أمر السماسرة بتعليق تنفيذ جميع أوامر الكيانات القانونية الأجنبية والأشخاص الذين يرغبون في بيع استثماراتهم الروسية.
وأضاف بنك روسيا أيضًا أنه لم يقرر بعد ما إذا كانت بورصة موسكو ستفتح الاثنين، وبخلاف سوق العملات الأجنبية وسوق المال ، تم دفع وقت الافتتاح عدة مرات في الساعات القليلة الماضية.
يأتي ذلك في الوقت الذي انخفض فيه الروبل إلى مستوى قياسي جديد بعد أن أعلنت دول غربية عن عقوبات جديدة ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
سكان كييف يخرجون من حظر التجول إلى “مدينة مختلفة”
لقد تجاوزت الساعة الثامنة صباحًا في كييف، وأصبح سكان العاصمة الأوكرانية الآن أحرارًا في مغادرة الملاجئ تحت الأرض التي كانوا يقيمون فيها، حيث تم رفع حظر التجول الذي فرض خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وسيتم السماح لمحلات البقالة بالفتح وستبدأ وسائل النقل العام في العمل، لكن قطارات مترو الأنفاق ستعمل بشكل أقل من المعتاد.
وشهدت عطلة نهاية الأسبوع عدة انفجارات في ضواحي وسط كييف.
وحذر مسؤولون في كييف من أن الحرب لم تنته بعد، حيث يستمر القتال في الشوارع في كل منطقة من المدينة تقريبًا. ويقول مسؤولون إن سكان كييف سيستيقظون ليروا منظرًا للمدينة يختلف اختلافًا كبيرًا عما اعتادوا عليه.
وقالت إدارة مدينة كييف: “عندما تغادر المدينة بعد الساعة الثامنة صباحًا، سترى التحصينات ومضادات الدبابات والتحصينات الأخرى التي ظهرت في شوارع كييف”.
وسيبدأ حظرالتجول مرة أخرى في الساعة 10 مساءً ويستمر حتى الساعة 7 صباحًا غدًا. لكن السكان نصحوا بعدم مغادرة منازلهم وملاجئهم في النهار مالم يكن ذلك ضروريًا للغاية.
صفارات إنذار وقصف جوي قبل فجر الاثنين في مدن أوكرانية متفرقة
أشرقت الشمس مع انطلاق صفارات الإنذار في كييف، في اليوم الخامس من الغزو.
وواصل العديد من سكان المدينة الاحتماء تحت الأرض.
ووردت أنباء عن مزيد من الانفجارات خلال الليل في العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى في أنحاء البلاد.
وتقول أوكرانيا إن قواتها تمكنت من صد عدة هجمات شنتها القوات الروسية في محاولة لاقتحام ضواحي العاصمة.
وقال قائد القوات المسلحة الكولونيل الجنرال الكسندر سيرسكي في بيان صدر قبل حوالي ساعة “أظهرنا أنه يمكننا حماية منزلنا من الضيوف غير المدعوين”.
في غضون ذلك، أظهرت لقطات فيديو نُشرت ليلاً حريقًا في مبنى سكني في تشيرنيهيف، اندلع بعد أن ضربه صاروخ روسي، وفقًا للتقارير.
كما تم الإبلاغ عن انفجارات في خاركيف في الشرق، وهي المدينة التي كانت مسرحًا لصراع عنيف يوم الأحد بعد أن استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على ثاني أكبر مدينة في البلاد من القوات الروسية.
طائرة روسية تنتهك الأجواء الكندية
حلقت طائرة تجارية روسية في المجال الجوي الكندي، على الرغم من الحظر الذي فرضته كندا لمنع أي طائرات روسية من دخول أراضيها.
وقالت وزارة النقل الكندية إنها ستراجع سلوك رحلة “إيروفلوت 111” ولن تتردد في اتخاذ إجراءات إنفاذ مناسبة.
وكانت الطائرة في طريقها إلى موسكو بعد مغادرتها ميامي، فلوريدا يوم الأحد، وفقًا لموقع فلايت أوير لتتبع الرحلات الجوية.
وأغلقت كندا، إلى جانب العديد من الدول الغربية مجالها الجوي أمام روسيا يوم الأحد في خطوة غير مسبوقة تستهدف الضغط على موسكو لوقف غزوها لأوكرانيا.
وقالت الولايات المتحدة إنها تدرس أيضًا إجراءً مماثلاً، لكنها لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد، حسبما صرح مسؤولون أمريكيون.
مدينة بيرديانسك الساحلية في أيدي القوات الروسية
قال رئيس بلدية بيرديانسك إن المدينة الساحلية بجنوب أوكرانيا وقعت تحت سيطرة القوات الروسية
وذكر ألكسندر سفيدلو في مقطع فيديو على فيسبوك إن القوات الروسية دخلت المدينة حوالي الساعة 15:50 بالتوقيت المحلي يوم الأحد وشوهدت وهي تجوب وسط المدينة بعد فترة وجيزة.
وقال إن الروس “أبلغونا أن جميع المباني الإدارية تحت سيطرتهم وأنهم يسيطرون على مبنى اللجنة التنفيذية”.
المدينة الواقعة على البحر الأسود بها قاعدة بحرية صغيرة وهي موطن لحوالي 100،000 أوكراني.