إذا غزت روسيا أوكرانيا، يخشى المنظمون الماليون من خطة بوتين ” حيث سيضرب البنوك الأمريكية والأوروبية بهجمات إلكترونية لإلحاق الفوضى الاقتصادية” إذا غزت روسيا أوكرانيا
وقد طلب البنك المركزي الأوروبي بالفعل من البنوك إجراء مناورات حربية إلكترونية لاختبار قدرتها على صد هجوم محتمل، مع وجود المنظمين الماليين في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم جديد.
وكان فلاديمير بوتن وإيمانويل ماكرون وفولوديمير زيلينسكي
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الدول الأوروبية من أنها “ستنجر إلى صراع عسكري إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو”، وذلك بعد اجتماعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال فلاديمير بوتن إنه "لن يكون هناك منتصرون في الأزمة الحالية"، وذلك بعد لقائه مع نظيره الفرنسي في الكرملين، للمحادثات التي وصفها بأنها "مفيدة وموضوعية وعملية".
وسافر إيمانويل ماكرون إلى موسكو لإجراء محادثات، وسط مخاوف من اندلاع حرب في المنطقة، في حال غزت روسيا أوكرانيا، مع استمرارها في الحشد العسكري على الحدود.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات، قال بوتن إن عددا من أفكار ماكرون المتعلقة بالأمن كانت "واقعية"، وأن الاثنين سيتحدثان مرة أخرى بمجرد أن يسافر ماكرون إلى كييف للقاء القيادة الأوكرانية.
وقال: "هناك عدد من أفكاره ومقترحاته، التي ربما لا تزال مبكرة للحديث عنها، لكن أعتقد أنه من الممكن تماما أن نضع أساسا لخطواتنا المشتركة الإضافية".
وأضاف: "اتفقنا على أنه بعد رحلته إلى العاصمة الأوكرانية، سنتصل ببعضنا البعض مرة أخرى ونتبادل الآراء بشأن هذا الأمر".
كما شدد على أن روسيا "ستبذل قصارى جهدها لإيجاد حلول وسط تناسب الجميع".
وخلال المحادثات، قال بوتن لماكرون: "أدرك أننا نتشارك القلق بشأن ما يجري في أوروبا في المجال الأمني".
من جانبه، قال ماكرون إنه "متأكد من أنه سيحصل على بعض النتائج، حتى لو لم يكن من السهل تأمينها".
ودعا ماكرون خلال للمحادثات إلى وقف التصعيد، مضيفا: "الحوار ضروري لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي سيساعد، من وجهة نظري، في بناء سياق للأمن والاستقرار في القارة الأوروبية".
ووصف المتحدث باسم بوتن، دميتري بيسكوف، الزيارة بأنها "مهمة للغاية"، لكنه سعى إلى تخفيف التوقعات، قائلا إن "الوضع معقد للغاية بحيث لا يمكن توقع انفراجة حاسمة بعد اجتماع واحد فقط
في غضون ذلك، حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من أن روسيا تواصل إضافة قوات "كبيرة" على طول الحدود الأوكرانية، حيث قال متحدث إنه "مع مرور كل يوم، يمنح بوتن نفسه المزيد من الخيارات العسكرية".
“>
وقال فلاديمير بوتن إنه “لن يكون هناك منتصرون في الأزمة الحالية”، وذلك بعد لقائه مع نظيره الفرنسي في الكرملين، للمحادثات التي وصفها بأنها “مفيدة وموضوعية وعملية”.وسافر إيمانويل ماكرون إلى موسكو لإجراء محادثات، وسط مخاوف من اندلاع حرب في المنطقة، في حال غزت روسيا أوكرانيا، مع استمرارها في الحشد العسكري على الحدود.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد المحادثات، قال بوتن إن عددا من أفكار ماكرون المتعلقة بالأمن كانت “واقعية”، وأن الاثنين سيتحدثان مرة أخرى بمجرد أن يسافر ماكرون إلى كييف للقاء القيادة الأوكرانية.
وقال: “هناك عدد من أفكاره ومقترحاته، التي ربما لا تزال مبكرة للحديث عنها، لكن أعتقد أنه من الممكن تماما أن نضع أساسا لخطواتنا المشتركة الإضافية”.
وأضاف: “اتفقنا على أنه بعد رحلته إلى العاصمة الأوكرانية، سنتصل ببعضنا البعض مرة أخرى ونتبادل الآراء بشأن هذا الأمر”.
كما شدد على أن روسيا “ستبذل قصارى جهدها لإيجاد حلول وسط تناسب الجميع”.
وخلال المحادثات، قال بوتن لماكرون: “أدرك أننا نتشارك القلق بشأن ما يجري في أوروبا في المجال الأمني”.
من جانبه، قال ماكرون إنه “متأكد من أنه سيحصل على بعض النتائج، حتى لو لم يكن من السهل تأمينها”.
ودعا ماكرون خلال للمحادثات إلى وقف التصعيد، مضيفا: “الحوار ضروري لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي سيساعد، من وجهة نظري، في بناء سياق للأمن والاستقرار في القارة الأوروبية”.
ووصف المتحدث باسم بوتن، دميتري بيسكوف، الزيارة بأنها “مهمة للغاية”، لكنه سعى إلى تخفيف التوقعات، قائلا إن “الوضع معقد للغاية بحيث لا يمكن توقع انفراجة حاسمة بعد اجتماع واحد فقط
في غضون ذلك، حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من أن روسيا تواصل إضافة قوات “كبيرة” على طول الحدود الأوكرانية، حيث قال متحدث إنه “مع مرور كل يوم، يمنح بوتن نفسه المزيد من الخيارات العسكرية”.
فيروس كورونا: السويد تلغي معظم القيود وتبدأ مرحلة التعايش مع الوباء
مع انخفاض عدد الإصابات الجديدة وتراجع الضغوط على الخدمات الصحية في البلاد، رفعت السويد معظم القيود والتوصيات المفروضة لمكافحة الوباء.
وعادت المطاعم والحانات إلى مد فترات العمل بعد أن كانت ملزمة بالإغلاق عند الساعة الحادية عشرة ليلا، كما حثت الحكومة الموظفين على العودة إلى مراكز العمل.
ونصحت الحكومة غير الملقحين بتجنب الازدحام.
وترى الحكومة أن الوقت قد حان للعودة إلى الحياة الطبيعية ورفع القيود.
ومنذ بداية الأزمة الصحية، قاومت السويد خيارات الإغلاق، مقابل التركيز والاهتمام بالتوعية والوقاية الطوعية وحث المواطنين على اعتمادها لتجنب تفشي الوباء.
لكنها اضطرت لاحقا إلى فرض قيود مؤقتة، واليوم تتوجه للإنضمام إلى الدنمارك وعدد أخر من الدول الأوروبية مثل بريطانيا، التي أصبحت تتعامل مع الفيروس باعتباره أمرا واقعا ويجب التعايش معه.
روسيا وأوكرانيا: تحذير روسي رغم التفاؤل من أي خطوة تتخذ ضد موسكو
أكد سفير روسيا لدى الاتحاد الأوروبي إن هناك مجالا لحل أزمة أوكرانيا سياسيا. وأضاف فلاديمير تشيزوف في مقابلة مع بي بي سي، إلى أن موسكو قد تتفاعل إيجابيا إن أخذت أوكرانيا طريق الحياد في سياستها. وحذر من أن روسيا ترغب أيضاً في مناقشة ملف منشآت الصواريخ التابعة للناتو في رومانيا وبولندا.
يأتي هذا في وقت تحشد فيه روسيا 130 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا. 30 ألفاً منهم موجودون في بيلاروسيا المجاورة. إلا أنهم سيعودون، بحسب تشيزوف، إلى قواعدهم الدائمة بمجرد انتهاء التدريبات العسكرية التي يقومون بها هناك.
وردا على التهديد بفرض عقوبات غربية قاسية على بلاده، تساءل تشيزوف عمن سيعاني أكثر من العقوبات، وحذر من أن عقوبات كهذه ستؤدي ببساطة إلى عقوبات مضادة.
تهريب الآثار: إعادة مجموعة من القطع الأثرية إلى العراق
أعلنت وزارة الثقافة، اليوم الأربعاء، عن بدء إعادة قطع أثرية من لبنان، وقال رئيس الهيئة ليث مجيد حسين، لوكالة الأنباء العراقية إن لبنان تكفل بنقل الآثار المهربة من لبنان إلى العراق.
وأضاف أن عملية إعادة الآثار تمت عبر وفد من الحكومة برئاسة جهاز المخابرات العراقي، ووزارة العدل، والثقافة اللبنانية، وأوضح أن الأيام المقبلة ستشهد إعادة عدد من القطع الأثرية من الولايات المتحدة الأميركية وعدة دول أخرى.
وأكد أن “الهيئة تتابع كل القطع الأثرية في جميع الدول لإعادتها إلى البلاد.
حماس: وفاة زياد الظاظا أحد قادة الحركة إثر إصابته بكورونا
نعت حركة حماس صباح اليوم الأربعاء القيادي ونائب رئيس حكومتها السابقة زياد الظاظا، الذي توفي فجر اليوم متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
شغل الظاظا، البالغ من العمر 66 عاما، عدة مناصب في حكومة حماس العاشرة التي كانت برئاسة إسماعيل هنية في عام 2006، من بينها وزير النقل والمواصلات ووزير الاقتصاد الوطني ضمن حكومة حماس الثانية 2007، ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية.
عبد الحميد الدبيبة يؤكد أن حكومته مستمرة في عملها حتى انتخاب حكومة جديدة في ليبيا
أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة بحسب وسائل إعلام محلية أنه لن يسمح بقيام مرحلة انتقالية جديدة، وأنه لن يقبل بقيام سلطة “موازية”، وتأتي تلك التصريحات قبيل جلسة مرتقبة للبرلمان الخميس لاختيار رئيس جديد للحكومة.
وشدد الدبيبة في كلمة متلفزة ليلة أمس الثلاثاء على أن حكومته “مستمرة في عملها إلى حين التسليم إلى سلطة منتخبة”.
واستمع مجلس النواب يوم الاثنين إلى البرنامج الحكومي لمرشحين لمنصب رئيس الحكومة الجديد وهما فتحي باشاغا وخالد البيباص، وحدد المجلس يوم الخميس المقبل موعدا لجلسة التصويت على اختيار أحدهما للمنصب.
وهاجم الدبيبة مجلس النواب وقرارته، مؤكدا أن كثيرا منها اتخذ بـ”المخالفة والتزوير”.
ويعتبر مجلس النواب حكومة الدبيبة منتهية الولاية، لكن رئيس الحكومة المؤقتة يقول إن مجلس النواب والكيانات السياسية يسعون من خلال “خارطة الطريق” للتمديد لأنفسهم لسنوات، وحرمان الليبيين من اختيار سلطة سياسية جديدة. وأضاف أن الشعب سيقول كلمته “لا للتمديد نعم للانتخابات”.
وأقر مجلس النواب بالإجماع يوم الاثنين مشروع قرار “لجنة خارطة الطريق” الذي ينص على إجراء الانتخابات في مدة لا تتجاوز 14 شهراً من تاريخ التعديل الدستوري.
وأشار رئيس الحكومة في ختام كلمته إلى شروعه في مشاورات واسعة النطاق من أجل “تقديم خطة عمل محددة ودقيقة لتنفيذ الانتخابات”.
وشكلت بعد سنوات من المعارك وتنازع الحكم بين سلطتين في شرق البلاد وغربها، حكومة موحدة في فبراير/شباط من العام الماضي، ضمن عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة من أجل إخراج ليبيا من الفوضى التي تلت سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
وحدّدت مهمة الحكومة بقيادة المرحلة الانتقالية إلى انتخابات رئاسية وتشريعية كانت مقررة في البدء في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل تعذّر إجرائها بسبب عقبات أمنية وقضائية وسياسية.
السمنة: الهيئة الصحية في بريطانيا توصي بدواء جديد للتخسيس
يمكن قريبا تقديم حقنة أسبوعية للبالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة للمساعدة في التخلص من الوزن الزائد.
وسيجعل العلاج الجديد – الذي رخصته هيئة الرعاية الصحية في بريطانيا – متلقيه لايشعر بالجوع كالمعتاد ويشعر بالشبع فيأكل أقل.
ويساعد الدواء – الذي استخدم في التجربة جنبا إلى جنب مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة – الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة على فقدان عشر وزنهم أي حوالي 13 كيلو في المتوسط.
ودواء سيماغلوتيد – واسمه التجاري ويغوفي – الذي كان يستخدم أساسا لعلاج السكري أظهر نتائج ممتازة كلقاح لعلاج السمنة.
لكن من المرشح لأخذ هذا الدواء؟
البالغون الذين يعانون من السمنة ومرض واحد على الأقل مرتبط بالوزن. لكن لابد من التركيز على أن الحقنة هي عامل مساعد إذ لابد من تغيير سلوك المريض ونظامه الغذائي.