الملف الليبي ومؤتمر باريس إضافة إلى تطورات الأزمة السورية على الساحة الدبلوماسية العربية والدولية من أهم المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم.
مؤتمر باريس يلوّح بعقوبات أممية في وجه معرقلي انتخابات ليبيا
أفادت الصحيفة أن أوساطا عربية حضرت المؤتمر أشارت إلى أن هناك اتفاقا فرنسيا – أميركيا على التمسك بموعد الانتخابات وحث مختلف الفرقاء الليبيين على إنجاح الموعد، كاشفة عن تحذيرات وجهت إلى المشاركين الليبيين بضرورة الالتزام الذي لا لبس فيه بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها وإعلان نتائجها في وقت واحد.
وقال طارق المجريسي، الخبير في شؤون ليبيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: سواء كان التوقيت منطقيا أم لا فإن الرغبة في تغيير القيادة قوية بين الليبيين ،مضيفا أن الليبيين سئموا من الطبقة السياسية الحالية، وسوف يقفزون نحو أيّ فرصة حقيقية للتخلص منها. لكن هذه العملية الانتخابية التي وُضعت تفتقر حتى إلى أدنى حد من النزاهة. ويشبه الأمر مشاهدة حادث سيارة بالحركة البطيئة ،حسب تعبيره
مساومات دولية حول سوريا: روسيا تقود مسار تعويم الأسد
كتب عماد كركص في صحيفة العربي الجديد أن الموقف المصري يبدو باهتاً حيال عودة النظام للجامعة العربية، فإن القاهرة تظهر وكأنها تنتظر مزيداً من الضوء الأخضر الغربي والعربي، لتعلن موقفها المؤيد لعودة النظام، من بوابة عودة سوريا كدولة إلى مقعدها في الجامعة، واحتوائها عربياً بعيداً عن الاستقطاب الإيراني، ودعمها ضد التدخل الأجنبي والتركي على وجه الخصوص.
ويرى الكاتب شكوكا حول إبرام صفقة روسية ـ أميركية جديدة، أو آنية على الأقل حيال سوريا. ففي حين تبدي إدارة بايدن اهتماماً بالملفات الإنسانية دون غيرها في سورية، يُتوقع أن تركز في محادثاتها المقبلة مع موسكو على عدم اعتراض الأخيرة لتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية، والتي ستنتهي بداية العام المقبل، في حين ستحاول موسكو تحصيل مزيد من الاستثناءات في تطبيق “قانون قيصر”، ولا سيما تلك التي تخص الاستقرار والتعافي المبكر
إثيوبيا… نوبل آبي أحمد تقطر دماً
كتب عبد الرحمن شلقم في صحيفة الشرق الاوسط أن أغلب دول القارة الافريقية تعيش حالة فشل، ويضربها الإرهاب والفساد والحروب، وتتدافع نحوها الأطماع الأجنبية، واليوم عاصمة أفريقيا هي التعبير الحي عما تعانيه القارة من غياب للدولة الحديثة وانهيار المؤسسات والتمزق العرقي والقبلي وتغول الديكتاتورية.
نوبل آبي أحمد تنقلب اليوم على ظهرها، وهي تقطر دماً، تطال رشاته كل إثيوبيا التي تنتظر مصيراً لم يتوقعه من قدّم جائزة نوبل للسلام لآبي أحمد الذي فرَّ منه السلام في بلاده، وتحرك مع جثث القتلى التي تطفو فوق مياه نهر النيل الأزرق، وأشباح لجياع يزحفون في أسمالهم بحثاً عن لقمة جافة تحييهم لساعات.
الهند.. أهمية عالمية متزايدة
كتب ذكر الرحمن في صحيفة الاتحاد الإماراتية أن قمة العشرين الأخيرة أظهرت الدور الذي يمكن أن تلعبه الهند على الساحة العالمية. ويرجع هذا إلى أن الهند أظهرت إلى حد كبير دورَها النشط في المساعدة على التصدي لجائحة «كوفيد-19» من حيث إتاحة اللقاحات والحد من عدم المساواة في توفير التطعيمات المضادة للفيروس في منطقة جنوب آسيا.
ويضيف الكاتب أن الهند تقدم الكثير فيما يتعلق بالتنمية المستدامة والأمن الغذائي، وتؤيد السياسات العالمية لحماية مصالح المزارعين الصغار والمهمشين، وكذلك الحفاظ على الثقافات الغذائية المحلية. هذه الإنجازات يعلق الكاتب يمكن أن تساهم بشكل كبير في الأمن الغذائي المحلي والإقليمي