لبنان يستعد لتشييع قتلى سقطوا باشتباكات عنيفة في بيروت
تسود في لبنان، اليوم (الجمعة)، أجواء توتر وسط تحضيرات لتشييع قتلى، غالبيتهم عناصر ينتمون إلى «حزب…
تقرير: العمل لأربعة أيام في الأسبوع يعزز إنتاجية الموظفينعدم تلقي اللقاح يهدد ضباط شرطة شيكاغو بإجازات إجبارية غير مدفوعة الأجرنقل الرئيس الأميركي الأسبق كلينتون إلى المستشفى بعد إصابته بـ«عدوى»فيصل بن فرحان و روبرت مالي يبحثان الجهود المشتركة للتصدي للانتهاكات الإيرانيةوزير الخارجية السعودي يبحث مع بلينكن تعزيز أمن واستقرار المنطقة
تفاؤل سعودي بالمفاوضات مع إيران.. وزير خارجية المملكة: المحادثات ودية وندرس إعادة فتح قنصلية طهران
https://arabicpost.net/
قيس سعيد مستاء من الكونغرس.. نواب أمريكيون يحذِّرون مما يحدث بتونس ويطالبون بوقف المساعدات
أوروبا ترفع مساعداتها المالية لأفغانستان 3 أضعاف.. تبحث وأمريكا سبل إيصال الأموال بعيداً عن طالبان
أول عربية تدخل قائمة أفضل لاعبات التنس بالعالم.. التونسية أُنس جابر تحقق رقماً عالمياً مهماً
أقرَّته منظمة الصحة بعد 37 عاماً من الأبحاث.. قصة لقاح الملاريا التاريخي
كورونا يطيح بأكبر شرطة طيران إيطالية.. “أليتاليا” تتوقف عن العمل بعد 74 عاماً بسبب تداعيات الجائحة
الفاشية الهندية تطارد المسلمين.. كيف تدفع أكبر أقلية إسلامية ثمن طموح مودي
“بيغاسوس” تطيح بصفقة ضخمة بين الإمارات وكامبريدج! الجامعة العريقة أوقفت محادثات بعد تورُّط أبوظبي بقضية التجسّس
أزمة جديدة تواجه فيسبوك بسبب كورونا! متهم بالتغاضي عن مروّجي المعلومات المغلوطة وفيدراليون يفتحون تحقيقاً
بوتين ينتقد مذيعة أمريكية وهو يتغزل بجمالها.. كررت له سؤالاً في منتدى أسبوع الطاقة الروسي وكان هذا جوابه (فيديو)
أذون عمل الوافدين: إيقاف مدير القوى العاملة الكويتي وإحالته للتحقيق
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي عبدالله السلمان قرار ابإيقاف المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة أحمد الموسى عن العمل، بناء على طلب من إدارة الفتوى والتشريع في الكويت.
وتضمن قرار وزير التجارة والصناعة إحالة الموسى للتحقيق، وإيقافه عن العمل لمدة لا تزيد على ثلاثة أشهر أو لحين انتهاء التحقيق معه.
ويأتي ذلك على خلفية قرار اتخذه الموسى في أغسطس/آب عام 2020 بحظر إصدار أذون عمل للوافدين الذين يفوق عمرهم ستين عاما.
وكان قرار صدر عن إدارة الفتوى والتشريع التابعة لمجلس الوزراء الكويتي بإلغاء ما يُعرف بـ”قرار الستين” كونه صدر من جهة غير مختصة.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن إحالة الموسى تمت بناء على توصية من مجلس الوزراء الكويتي الذي اعتبر أن تطبيق قرار الستين” من شأنه التسبّب بعواقب اقتصادية وإنسانية.
وكانت الهيئة العامة للقوى العاملة أصدرت قراراً في يوليو/ تموز الماضي يسمح لهذه الفئة من الوافدين بالبقاء في البلاد مقابل دفع ألفي دينار كويتي (أي نحو 6700 دولار) كرسوم سنوية، الأمر الذي قوبل برفض واسع لا يقل عن رفض “قرار الستين” .
إلى أين يتجه لبنان بعد اتهام حزب الله وحركة أمل حزب القوات اللبنانية بـتنفيذ “اعتداء مسلح”؟
سقط ستة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى في العاصمة اللبنانية، بيروت، الخميس 14 من أكتوبر/تشرين الأول، إثر تعرض مسيرة من مؤيدي حزب الله وحركة أمل إلى إطلاق نار.
وكانت المسيرة في اتجاه قصر العدل للانضمام إلى وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة قاضي التحقيق، طارق بيطار. والقاضي بيطار هو المكلف بإجراء التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت.
وأصدر حزب الله وحركة أمل بيانا جاء فيه أن أنصارهما تعرضوا إلى “اعتداء مسلح من قبل مجموعات من حزب القوات اللبنانية انتشرت في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر للقتل المتعمد”.
وأضاف حزب الله وحركة أمل أنه “على أثر توجه المشاركين في التجمع السلمي أمام قصر العدل استنكارا لتسيس التحقيق في قضية المرفأ، وعند وصولهم إلى منطقة الطيونة تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قناصين متواجدين على أسطح البنايات المقابلة”.
ودعا حزب الله وحركة أمل أنصارهما إلى الهدوء وعدم الانجرار إلى الفتنة.
في المقابل، نفت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية اتهامات حزب الله وحركة أمل.
وأضاف حزب القوات اللبنانية في بيان أن ما حصل اليوم من أحداث مؤسفة على الأرض “ما هي سوى نتيجة عملية للشحن الذي بدأه السيد حسن نصرالله منذ أربعة أشهر بالتحريض في خطاباته كلّها على المحقّق العدلي، والدعوة الصريحة والعلنية لكفّ يده”.
وأشار رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، إلى أن السلم الأهلي هو الثروة الوحيدة المتبقية لنا في لبنان ويجب المحافظة عليه “برمش العيون”.
ومن جانبه، طمأن رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، اللبنانيين أن “عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء”، وأنهم ذاهبون إلى الحل وليس إلى اتجاه أزمة.
وستغلق جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة أبوابها، يوم الجمعة 15 من أكتوبر/تشرين الأول، حدادا على أرواح الضحايا.
ودعا رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، الجميع إلى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان.
وتوجه ميقاتي إلى مقر وزارة الدفاع لمتابعة مجريات الأحدث.
وأصدر الجيش اللبناني بيانا قال فيه إنه سارع إلى تطويق منطقة الحادث وبدأ تسيير دوريات والبحث عن مطلقي النار. ودعا الجيش اللبناني المدنيين إلى إخلاء الشوارع.
وتقع منطقة “الطيونة” على تقاطع بين منطقة عين الرمانة ذات الأغلبية المسيحية ومنطقة الشياح ذات الأغلبية الشيعية.
ويتخوف اللبنانيون من أن مثل هذه الأحداث قد تعيد شبح الحرب الأهلية.
“التحقيق في انفجار مرفأ بيروت”
وبدأ أنصار حزب الله وحركة أمل وتيار المردة، صباح الخميس، وقفة احتجاجية أمام قصر العدل ضد القاضي طارق بيطار. ويتهم المحتجون القاضي بتسيس إجراءات التحقيق.
وجاءت الأحداث الأخيرة بعد يوم من تعثر رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في عقد اجتماع لحكومته بسبب رفض الوزراء المقربين من حزب الله وحركة أمل الحضور إلا إذا تدخلت الحكومة لإقالة القاضي بيطار.
ويسعى القاضي طارق بيطار إلى التحقيق مع وزراء ومسؤولين حاليين وسابقين. وأصدر القاضي مذكرة توقيف غيابية بحق الوزير السابق والنائب البرلماني عن حركة أمل علي حسن خليل، بعد تغيبه عن حضور جلسات التحقيق.
كما سعى قاضي التحقيق إلى استجواب الوزيرين السابقين نهاد المشنوق وغازي زعيتر. وشملت التحقيقات مسؤولين حاليين وسابقين من تيارات سياسية عدة.
وقدم محامو وزير المال السابق والنائب علي حسن خليل (حركة أمل) ووزير الأشغال السابق النائب غازي زعيتر (حركة أمل) ووزير الداخلية السباق والنائب نهاد مشنوق (تيار المستقبل) عدة دعاوى لرد وإقالة المحقق العدلي طارق بيطار وتكليف قاض آخر بإجراء التحقيقات.
ويرفض هؤلاء المثول أمام القاضي بيطار كمشتبه بهم، ويتهمون قاضي التحقيق بتجاوز سلطاته وإجراء تحقيقات مع نواب برلمانيين ذوي حصانة.
إلا أن محكمة التمييز اللبنانية رفضت طلبات رد القاضي بيطار.
ويتخوف أنصار حزب الله وحركة أمل من أن يوجه القاضي بيطار أصابع الاتهام إلى مسؤولين محسوبين عن الحزب والحركة.
والقاضي بيطار هو القاضي الثاني الذي يتولى التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، بعد القاضي فادي صفوان.
وكانت محكمة التمييز في لبنان قد نقلت ملف التحقيق من القاضي صفوان إلى القاضي بيطار بعد طلبات قُدمت برد القاضي صفوان على خلفية طلبه التحقيق مع وزراء ومسؤولين حاليين وسابقين.
وتطالب عائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة. وقامت أسر الضحايا بتنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية أمام منازل مسؤولين مطالبة برفع الحصانة النيابية وإجراء التحقيقات مع كل المتهمين.
ولم يُحاسب أحد حتى الآن عن الانفجار الضخم الذي حدث في أغسطس/آب 2020، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 214 شخصا وإصابة نحو 7000 آخرين.
ونتج الانفجار عن حريق شب في مستودع بالميناء يحوي 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة بشكل غير آمن لنحو ست سنوات. ونترات الأمونيوم مادة كيميائية قابلة للاحتراق وتستخدم على نطاق واسع كسماد زراعي ويمكن استخدامها في تصنيع المتفجرات.
ويعيش لبنان واقعا سياسيا معقدا في ظل تجاذبات سياسية بين أطراف عدة.
ويبدو أن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت لن يكون بعيدا عن هذه التجاذبات والتشابكات السياسية المعقدة.
ويخشى اللبنانيون أن تؤدي الأحداث الأخيرة إلى مواجهات مسلحة بين اللبنانيين بعضهم البعض.
برأيكم،
بحث تركيا عن طائرات مقاتلة يضع بايدن في مأزق ـ في الفايننشال تايمز
نستهل عرض الصحف البريطانية بمقال رأي لمراسلة الشؤون التركية في الفايننشال تايمز لورا بايتل، بعنوان “بحث تركيا عن طائرات مقاتلة يضع بايدن في مأزق”.
وتقول الكاتبة في مطلع مقالها “تركيا لديها مشكلة الطائرات المقاتلة. منعت الولايات المتحدة عضو الناتو من استلام طلبيتها من أكثر من 100 طائرة من الجيل التالي من طراز إف – 35 كان من المفترض أن تشكل العمود الفقري لقواتها الجوية، وهي عقاب على قرار رجب طيب أردوغان شراء نظام الدفاع الجوي من فلاديمير بوتين”.
“لن تكون الصفقة مربحة لصناعة الدفاع الأمريكية فحسب، بل ستساعد أيضا في إصلاح العلاقات المتوترة مع الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين، الذين ليس لديهم مصلحة في اقتراب أردوغان من بوتين”، يقول الكاتب.
وينقل الكاتب عن ألبير كوسكون، الدبلوماسي التركي السابق المقيم الآن في واشنطن في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، قوله إن “هذا من شأنه أن يضمن أن صناعة الدفاع التركية، أو على الأقل عنصرا مهما منها، ستستمر في الاندماج في العلاقة عبر الأطلسي. إنها طريقة للخروج من المعضلة التي نواجهها والتي سيكون لها تأثير مضاعف في الكثير من المجالات الأخرى”.
ويرى الكاتب أنه “من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستلتزم. الكونغرس، الذي يمكنه منع البيع، معاد لأردوغان لقائمة طويلة من الأسباب، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان والعمليات العسكرية ضد القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا”.
ويقول الكاتب “ربما يريد الكونغرس الغاضب تنازلات من أردوغان بشأن المعدات الروسية الموجودة بالفعل في تركيا والتزاما بعدم شراء النظام الثاني. لكن الرئيس التركي، الذي يتهم الولايات المتحدة بالفشل في تقديم بديل أمريكي له، من غير المرجح أن يتنازل”.
ويشير الكاتب إلى أن الوضع “يخلق ورطة لإدارة بايدن. إن الضغط من أجل الحصول على ضوء أخضر لبيع إف – 16 دون أي شروط سينظر إليه من قبل منتقدي تركيا على أنه تهدئة لا مبرر لها. ولكن إذا تم رفض الصفقة، فستجد أنقرة عذرا جاهزا للجوء إلى روسيا”.
ويعتبر الكاتب أن “تعميق التعاون الدفاعي التركي مع موسكو لن يخدم مصالح أنقرة. ليس من المرجح أن يؤدي ذلك إلى مزيد من العقوبات الأمريكية فحسب، بل سيكون ضارا أيضا بتوسيع صناعة الدفاع المحلية التي دافع عنها أردوغان نفسه”.
ويخلص الكاتب إلى أنه “رغم ذلك، فإن القلق هو أنه قد يشعر أنه ليس لديه خيار آخر. خلال رحلة عام 2019 إلى معرض جوي روسي، حيث تناول الآيس كريم مع بوتين وتطلع إلى معدات الدفاع الروسية، سأل أردوغان نظيره الروسي، نصف مازحا، عن شراء إحدى مقاتلاته من طراز سو-57. بعض المسؤولين الغربيين قلقون الآن من أن السخرية يمكن أن تصبح حقيقة واقعة”.
مقاطعة إسرائيل أم “إنهاؤها”
وفي صحيفة التلغراف، نستعرض مقال رأي لإيان أوستن، النائب العمالي السابق في مجلس العموم البريطاني، يقول فيه إن حملة “المقاطعين لإسرائيل لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع في الشرق الأوسط”.
ويقر الكاتب بأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مهم. لكنه ينتقد التركيز عليه. فيقول إنه “مع وجود 200 نزاع بشأن الأراضي في أنحاء العالم، لماذا يبدو أن الكثير منهم فقط يشنون حملة ضد الدولة اليهودية الوحيدة في العالم، وهي دولة صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن 9 ملايين نسمة”؟
واللورد أوستن هو نائب سابق عن حزب العمال، زعيم المعارضة الآن. ويرأس الآن حملة “التيار الرئيسي” التي تعمل في مكافحة التطرف.
ويرفض أوستن بشدة وصف منتقدي السياسات الإسرائيلية إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري. ويعتقد “أنه من العار وصف الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في الشرق الأوسط بأنها دولة فصل عنصري”.
ويدافع أيضا عن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن إنشاء مستوطنات لليهود له ما يبرره.
ويقول إن “الأسوأ ” من وصف إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري هو “وصف الناجين من الهولوكوست الذين فروا من أوروبا لإنشاء ملجأ من قرون من المذابح أو اليهود الذين فروا من الاضطهاد في دول الشرق الأوسط بالمستعمرين الاستيطانيين”.
ويشبه دعاة حملة المقاطعة إسرائيل بدولة جنوب أفريقيا العنصرية السابقة.
غير أن أوستن يرفض هذا التشبيه لأنه “في الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، تم فصل الحكومة والخدمات العامة والاقتصاد بالكامل على أسس عرقية. (أما) في إسرائيل حقوق متساوية للجميع، يكفلها القانون”.
ويعتقد الكاتب أن هدف دعاة حملة مقاطعة إسرائيل “ليس إنهاء احتلال الضفة الغربية أو منع إسرائيل من بناء المستوطنات داخلها، ولكن إنهاء إسرائيل نفسها”.
ويخلص الكاتب إلى أن “مقاربتنا يجب أن تكون للدفاع عن علاقات أوسع وأوثق، مع المزيد من التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية بين إسرائيل وفلسطين وبريطانيا من تعزيز المقاطعات التي لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع وإلحاق الضرر بالأشخاص الذين يزعم المقاطعون أنهم يساعدونهم”.
ويقول إن مقاطعة إسرائيل “قد تجعل الغربيين المتدينين يشعرون بأنهم يدافعون عن الفضيلة، ولكن المقاطعة لا تفعل شيئا لمساعدة الفلسطينيين أو تحقيق السلام”.
“ما هو خارج سيطرة جونسون”
ونختم مع تعليق في صحيفة التايمز لجيمس فورسيث، المحرر السياسي لمجلة “ذا سبكتايتر”، بعنوان “يجب أن يعترف بوريس جونسون بأنه ليس في موقع السيطرة”.
ويرى الكاتب أن عبارة “استعادة السيطرة” هي أقوى سلاح استخدمه بوريس جونسون أثناء استفتاء الاتحاد الأوروبي، فقد أعطى باستمرار الأولوية للسيطرة أو بعبارة أخرى، السيادة على سهولة الوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبي. ولكن الآن “ما يقلقه هو مقدار ما هو خارج عن سيطرته”.
ويشير الكاتب إلى أن هناك ثلاثة عوامل ستلعب دورا كبيرا في تحديد ما ستكون عليه الأشهر القليلة المقبلة: التضخم ونقص الطاقة والتوترات الجيوسياسية، فـ “جونسون ليس لديه سيطرة تذكر على أي من هذه القوى. لكنه يكره الاعتراف بذلك”.
ويضيف “من السهل بما يكفي رؤية الخط الفاصل الذي كان يحاول رسمه: لقد دافع عن زيادة أجور العمال البريطانيين بينما أراد السير كير ستارمر فقط إصدار 100 ألف تأشيرة لسائقي الشاحنات الأجنبية والسماح للتجارة باستئناف إدمانها على العمالة الرخيصة. لقد شعر المحافظون بفرصة لمهاجمة حزب العمال”.
ووفق الكاتب “أتت هذه المقامرة السياسية ثمارها: فقد أظهر استطلاع يوغوف الأخير أن المحافظين حصلوا على 41 في المئة، متقدمين عشر نقاط على حزب العمال. لكن المكاسب السريعة اليوم ستأتي بتكلفة غدا”.
“فاجأ نفي جونسون، في مؤتمر حزب المحافظين، لمخاوف التضخم باعتبارها لا أساس لها الوزراء.. حتى الوزراء الذين يشعرون براحة أكبر بشأن ارتفاع الأسعار يوافقون على أنه من المرجح ارتفاع التضخم نسبيا هذا الشتاء”.
ويوضح الكاتب “تجمع أسعار الطاقة المتصاعدة كل هذه المشاكل في مشكلة واحدة. هنا، يمنع سقف أسعار الطاقة معظم موردي الأدوات المنزلية من نقل التكاليف إلى المستهلكين. لكن هذا بدوره يدفعهم إلى ترك العمل. 13 قد تعرضوا للإفلاس في الأسابيع الثمانية الماضية. يتوقع أحد كبار الشخصيات في الحكومة أنه بحلول نهاية هذه الأزمة، سيكون هناك أقل من 10 موردين متبقيين. في البداية كان هناك أكثر من 70”.
ويضيف “هناك مخاوف متزايدة من أنه بدون هذا الدعم، قد ينتهي الأمر بالحكومة بتأميم شركات الطاقة الفاشلة كما فعلت البنوك من قبل”.
الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في المستشفى للعلاج من التهاب
نُقل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (75 عاما) الى مستشفى في ولاية كاليفورنيا للعلاج من التهاب وفقا لما أعلن متحدث باسمه الخميس.
وقال الأطباء أن كلينتون يستجيب للعلاج بشكل جيد في المركز الطبي في إيرفين بولاية كاليفورنيا. والالتهاب لا علاقة له بفيروس كورونا.
وأكد الأطباء في المركز الطبي في جامعة كاليفورنيا إيرفين أن كلينتون أُدخل المستشفى.
وقال أنغيل أورينا المتحدث باسمه كلينتون إن الرئيس الأمريكي السابق “نُقل إلى المستشفى لتتم مراقبته من كثب. وقد تلقى مضادات حيوية وسوائل من طريق الوريد”.
وأضاف “بعد يومين من العلاج بدأت كريات الدم البيضاء بالانخفاض كما أنه يستجيب للمضادات الحيوية بشكل جيد”.
في العام 2004 وبعمر 58 عاما خضع كلينتون لعملية قسطرة لأربعة شرايين بعدما رصد الأطباء مؤشرات على انتشار مرض في القلب.وفي 2010 خضع لجراحة لتوسيع شريان بعدما اشتكى من آلام في القلب.
لبنان: حداد عام على أرواح ضحايا أحداث العنف والمؤسسات الحكومية والمدارس تغلق أبوابها
أغلقت المؤسسات الحكومية والمدارس في لبنان أبوابها اليوم الجمعة في ظل الحداد العام الذي أعلنته الحكومة اللبنانية على أرواح ضحايا الاشتباكات المسلحة في بيروت أمس.
ويخيّم الهدوء على منطقة الطيونة صباح اليوم مع انتشار كثيف للجيش اللبناني، بعد أن شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة أمس ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وجرح العشرات، كما ألحقت أضراراً كبيرة في المباني المجاورة.
وفي ضاحية بيروت الجنوبية تجري تحضيرات لتشييع قتلى أمس، وغالبيتهم من أنصار حزب الله وحركة أمل.
وكانت مناطق الطيونة ومحيط قصر العدل شهدت أمس توتراً كبيراً واشتباكات عنيفة، وذلك عقب احتجاجات من أنصار حركة أمل وحزب الله ومطالبات بتنحي قاضي التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار.
وبينما اتهم الثنائي الشيعي حزب القوات اللبنانية المسيحي بالاعتداء المسلح الذي طال مناصريه، نفت القوات أي مسؤولية لها في ما حدث.