-
هل تنهار الحكومة العراقية بعد الانسحاب الأمريكي من البلاد؟
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والرئيس الأمريكي جو بايدن/ رويترزتمحوّرت عناوين الأخبار الخاصة باجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأسبوع الماضي حول القرار الرمزي -في مُجمله- بإنهاء “المهمة القتالية” الأمريكية داخل البلاد أواخر عام 2021.
ورغم معاناة البلاد مع محاولة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) العودة من جديد، ورغم الانفلات الأمني وعمليات “الخطف والاغتيال” التي تتهم بها الميليشيات الشيعية الموالية لإيران؛ يقول العديد من المحللين إنّ سقوط الحكومة العراقية في النهاية قد يحدث نتيجة انهيار الاقتصاد والفشل في توفير أبسط الخدمات الأساسية، وأهمها الكهرباء.
الدولة العراقية نحو الانهيار؟
إذ يقول باتريك أوزجود، المحلل البارز في معهد Control Risks Middle East، إن “هناك أزمة وجودية شديدة على المدى المتوسط داخل العراق. وربما تضُر هذه الأزمة بالنخبة العراقية أسرع مما قد يتخيل أفرادها. ولن تكون موجة عدم الاستقرار السياسي التي ضربت البلاد خلال احتجاجات 2019 هي الأخيرة من نوعها، حيث يجب على النظام تقديم حلولٍ أفضل قبل أن يبدأ في الانهيار”.
حيث نزل العراقيون إلى الشوارع في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019 غضباً على الفساد المشتري، ومعدلات البطالة المرتفعة، ونقص الخدمات العامة. ولقي المئات من المحتجين مصرعهم ليستقيل رئيس الوزراء حينها عادل عبدالمهدي بعد شهرٍ واحد، لكن قادة الاحتجاجات تعرّضوا للقتل أو الاعتقال لاحقاً. بينما أسفرت حالات انقطاع الكهرباء الشهر الماضي عن موجة أخرى من الاحتجاجات.
وليس العراق هو البلد الشرق أوسطي الوحيد العالق بين ارتفاع درجات الحرارة القياسي في الصيف الجاري وبين شبكات الطاقة الكهربائية المتهالكة -نتيجة سنوات من ضعف الاستثمار والإهمال الحكومي والفساد. لكن العراق قد يكون أكثر عرضةً للتداعيات السياسية.
البلد الذي يعوم على النفط يعاني من أزمة في الطاقة
ولدى العراق نظرياً العديد من مصادر الطاقة الوفيرة؛ حيث يمتلك خامس أكبر احتياطيات النفط في العالم. وقد أبرمت الحكومة اتفاقيات لشراء الطاقة من إيران ودول أخرى، فضلاً عن وفرة الشمس ورياح الصحراء الوفيرة -مما يجعل العراق مكاناً مثالياً لإنتاج الطاقة المتجددة. كما كان يُفترض بعائدات النفط، التي تصل لعشرات المليارات من الدولارات سنوياً، أن تمنحها الموارد المالية اللازمة لتوفير الطاقة للجميع.
لكن كافة تلك الأصول يتم إهدارها بسبب مزيجٍ من المشكلات الأمنية المُزمنة والخلل الوظيفي الحكومي. ونتيجةً لذلك، وصل العراق اليوم إلى توليد 18 جيجاواط من الطاقة، بينما تتراوح معدلات الطلب بين 26 و28 جيجاواط طوال الوقت، وفقاً لأوزجود.
“مافيا” مولدات الكهرباء
حين تنقطع الأنوار، تُعوّض مولدات الكهرباء المنزلية ذلك النقص إلى جانب مقدمي الخدمات في القطاع الخاص باستخدام أنظمة مؤقتة. ونجد بالطبع أنّ مقدمي تلك الخدمات في القطاع الخاص -ممن يعرفون بـ”مافيا مولدات الكهرباء”- لهم مصلحةٌ في فشل شبكة الكهرباء الوطنية، من أجل زيادة أعمالهم التجارية. ويُعتقد أنّهم المسؤولون عن العديد من الهجمات على أبراج الكهرباء وبنيتها التحتية. وفي الواقع، ربما نجدهم يتشاركون نفس القضية مع داعش والجماعات الأخرى التي لها مصالحها في زرع الفوضى.
لكن أوزجود قال إنّ أكبر عقبة في هذا الصدد هي أنّ العراقيين لا يدفعون عادةً مقابل الكهرباء، مما يعني أنّ تكاليف وأعباء تشغيل شبكة الكهرباء وبنيته التحتية يجب أن تدفعها الحكومة وحدها، وهي تكاليف ضخمة تصل إلى 12 مليار دولار سنوياً.
وليست مافيا المولدات مهتمة بالمنافسة من أي نوع، كما أنّ شبكة الكهرباء العراقية المتهالكة والتخريب المزمن قد زادا شكوك المستثمرين بشأن جدوى مزارع الطاقة الشمسية.
وناقشت إحدى الحكومات مؤخراً خيار توفير طاقةٍ نووية لسد عجز الكهرباء، لكن أوزجود وصف هذا الاقتراح بأنّه “سخيفٌ للغاية” بالنظر إلى وضع البلاد.
نموٌّ مُتعثّر
ليس هناك ما يكفي من الأموال لحل مشكلات الطاقة العراقية الآن؛ إذ كانت البلاد تُعاني اقتصادياً قبل أن تزيد جائحة فيروس كورونا الأوضاع سوءاً. وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 10% بعد أن جف الطلب العالمي على النفط وهبطت الأسعار. وقد عانت الحكومة أيضاً من أجل سداد الأجور، لذا لم يتبقّ الكثير من الأموال لإصلاح شبكة الطاقة.
وقد استردت أسعار النفط عافيتها العام الجاري، كما زادت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) حصة الإنتاج المخصصة للعراق. لكن العراق لم يخرج من مأزقه بعد؛ حيث قدّر البنك الدولي أنّ الناتج المحلي الإجمالي سينمو نمواً متعثّراً بنسبة 1.9%.
إذ تقول الخبيرة الأمريكية في استراتيجيات المخاطر السياسية راشيل زييمبا، في تقرير لها بمعهد الأمن الأمريكي الجديد: “لن تكون ميزانية الدولة العراقية وحدها كافيةً لحل المشكلة؛ حيث يُواجه العراق تحدياً يكمن في أنّ عبء الديون العراقية ثقيلٌ للغاية -رغم ارتفاع أسعار النفط”. فضلاً عن أنّ الثروة النفطية العراقية لم تعُد كما كانت في الماضي، بالنظر إلى وصول تعداد سكان البلاد إلى نحو 41 مليون نسمة. وأضافت راشيل: “تُعتبر العائدات النفطية للفرد منخفضةً للغاية عند مقارنة العراق بجيرانه”.
ولم يعُد بإمكان العراق الاعتماد على أرباح النفط مثل الماضي، حتى وإن عادت الأسعار إلى طبيعتها قبل كوفيد-19؛ حيث يُحاول العالم الابتعاد عن الوقود الأحفوري، وتسعى شركات النفط متعددة الجنسيات لتقليل انبعاثات الكربون الخاصة بمصانعها. وفي الوقت ذاته تُعتبر تكاليف استخراج النفط منخفضة نسبياً عند مقارنتها بتكاليف تأمين وتشغيل المنشآت النفطية، مما يتسبّب في سحب الاستثمارات النفطية بنهاية المطاف.
وتتضاعف مشكلات العراق نتيجة النمو السكاني السريع وتغيّر المناخ؛ حيث يزيد تعداد العراقيين بنسبة 2.3% سنوياً، ويُهاجر الناس إلى المدن ليستخدموا المزيد من الكهرباء، بالتزامن مع موجات الحر الصيفية التي تزيد استهلاك أجهزة التكييف. ونتيجة ذلك هي أنّ الطلب على الطاقة يتزايد سريعاً بنسبةٍ تتراوح بين 7% و10% سنوياً، وفقاً لمحلل الطاقة في الوكالة الدولية للطاقة علي الصفار.
انفجار مرفأ بيروت: كيف تسبب الحادث في “أزمة نفسية” في لبنان؟ – الغارديان
نبدأ الجولة على الصحف البريطانية من الغارديان وتقرير لهانا مكارثي بعنوان: “انعدام الإحساس بالأمان: كيف تسبب انفجار بيروت في حدوث أزمة نفسية”.
وتنقل الكاتبة تجربة امرأة تدعى ريان خاتون عانت من إصابات بليغة جراء الانفجار في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب من العام الماضي وكانت تخشى اقتراب الذكرى السنوية الأولى للانفجار.
فمنذ إصابتها، عانت خاتون من تكرار الكوابيس والأرق ونوبات الهلع. وتقول إن “أطفالها في خوف دائم من حدوث شيء لها بعد أن رأوا مدى الضرر الذي أصابها”، بحسب ما نقلته الصحيفة. وتقول خاتون: “لقد فقدنا إحساسنا بالأمان تماما”.
وأشارت الكاتبة إلى أنه مع انهيار البلاد وفشل الطبقة السياسية، يعاني اللبنانيون من أزمة صحية نفسية دون موارد كافية للتعامل معها.
ويقول القيمون على “خط الحياة” وهو رقم مخصص للمساعدة والدعم النفسي والوقاية من الانتحار في لبنان للصحيفة، إن عدد المكالمات التي يتلقاها خط الدعم كل شهر قد تضاعف تقريبا منذ مايو/أيار 2021 إلى 1050 مكالمة.
وقالت الدكتورة أوليفيا الشاب، أخصائية علم النفس في الجامعة الأمريكية في بيروت للغارديان، إن انفجار المرفأ “دمّر منازل الناس وهم بداخلها”، وهو ما أثر على “قدرة العديد من الناس على الحصول على الشكل الأساسي من الثقة المطلوبة للعيش براحة البال”.
ولانقطاع التيار الكهربائي لمعظم الوقت بسبب نقص الوقود حصة في الأزمة النفسية، فعدم قدرة الناس على تشغيل التكييف ليلاً يحرم كثيرين من الحصول على قسط كاف من النوم خلال الصيف اللبناني الحار والرطب.
ويقول الدكتور جوزيف الخوري، رئيس الجمعية اللبنانية للطب النفسي: “النوم عنصر أساسي للصحة العقلية”.
وأكدت خاتون أنها شعرت بالحيرة بشأن ما إذا كانت ستشارك في الاحتجاجات المقررة لإحياء الذكرى السنوية للانفجار. وذلك لأنها تخشى أن يكون لقربها الشديد من المرفأ تأثير على صحتها العقلية.
وقالت أوليفيا الشاب للصحيفة إنه من الشائع أن تزداد الأعراض سوءا مع اقتراب الذكرى السنوية للحدث الصادم، خصوصا إذا كان المتضرر يستخدم التجنب كآلية للتكيف.
وأكد خوري للغارديان أنه في الأشهر الـ12 التي تلت الانفجار، زاد الطلب على الرعاية الصحية النفسية.
وأضاف أنه كان يصف العلاج النفسي والأدوية للناجين من انفجار المرفأ الذين يعانون من الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.
ومع ذلك، يتحدث التقرير عن نزوح جماعي للأطباء والمعالجين النفسيين من لبنان، حيث انخفضت قيمة الرواتب بنحو 90٪ بعد انخفاض قيمة العملة المحلية.
ويقول خوري للصحيفة: “الجانب الإيجابي الوحيد هو أن الحديث عن الصحة العقلية لم يعد من المحرمات، خاصة بالنسبة لجيل الشباب وهذا يقودهم إلى البحث عن تلقي العلاج المناسب”. ومع ذلك، حتى أولئك الذين يسعون لتلقي العلاج قد يواجهون صعوبة في العثور على الدواء.
وقالت ريمي الحاج، وهي صيدلانية في مستشفى في بيروت: “نفد مخزون الكثير من الأدوية المهمة والوكالات غير قادرة على استيراد مخزون جديد بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية”.
وأكد خوري أنه شهد على اضطرار بعض الأشخاص التقليل أو إيقاف علاجهم واستخدام أدوية منتهية الصلاحية بسبب أزمة الدواء.
وأشارت أوليفيا الشاب إلى أن “علاج الصدمات يفترض بالعودة إلى حالة الأمان وإدراك أن الخطر قد انتهى، ولكن لم يكن هناك حقا عودة إلى الأمان [في لبنان]. يشعر الناس أنه لا يوجد ما يضمن أنهم إذا شفوا هنا [في لبنان]، فلن يضطروا إلى المرور بشيء مماثل العام المقبل أو في غضون بضع سنوات”.
وتعتقد الطبيبة أن العديد من الحالات النفسية التي طورها الناس خلال العام الماضي هي رد فعل مفهوم على “سياق ملتوي”.
وتقول: “نحن بحاجة إلى تطبيع المشكلة باعتبارها مشكلة هيكلية. لا يمكننا الاستمرار في تحميل الناس مسؤولية شفاء أنفسهم عندما تكون الظروف التي تحكمهم مؤذية إلى هذا الحد”.
تفاصيل “محاولة خطف” سفينة قبالة الإمارات
ننتقل إلى التلغراف وتحقيق لرولاند أوليفانت، كبير محرري الشؤون الخارجية في الصحيفة، ودومينيك نيكولز، محرر شؤون الدفاع والأمن، ومراسلها في القدس جايمس روثويل، عن تفاصيل عملية خطف السفينة “اسفلت برنسيس” قبالة شواطئ الإمارات العربية المتحدة والتي يتهم المحللون قوات ايرانية بتنفيذها.
ويشير التقرير إلى أن الوقت كان متأخرا من بعد الظهر في خليج عمان، عندما جاء قارب سريع إلى جانب السفينة “أسفلت برنسيس” وصعد سبعة أفراد مدججين بالسلاح على متنها وأمروا الطاقم بالإبحار نحو المياه الإيرانية.
ويضيف أن أحد أفراد طاقم السفينة المرتبك، قال في مكالمة مع خفر السواحل الإماراتية: “لدينا أشخاص إيرانيون على متن السفينة ومعهم ذخيرة ونحن نغير اتجاهنا”. وأضاف أن المجموعة تتكون من “حوالي خمسة إلى ستة أشخاص”.
وعندما سئل عما يفعله الإيرانيون على متن السفينة، قال إنه “لم يفهمهم” واقترح على خفر السواحل التحدث إلى المجموعة الإيرانية بشكل مباشر.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، فقد كان هناك سبب وجيه للارتباك، إذ لم تكن “أسفلت برنسيس” من نوع الأهداف المعتادة في حرب الظل الإسرائيلية-الإيرانية التي أفسدت عمليات الشحن عبر هذه المياه على مدار الأشهر الستة الماضية.
فالسفينة قديمة وحجمها صغير مقارنة بالناقلات العملاقة التي تعبر مضيق هرمز يوميا.
وعلى عكس “ميرسر ستريت”، الناقلة المرتبطة بإسرائيل التي هاجمتها طائرات بدون طيار الأسبوع الماضي، لم يكن لـ”أسفلت برنسيس” أي صلة واضحة بأي من الخصوم.
وأثار ذلك تكهنات بأن الاختطاف الواضح مرتبط بنزاع مالي أو اشتباه في تهريب وقود، بحسب التحقيق.
لكن مع تصاعد التوترات وإلقاء الغرب باللوم على إيران في وفاة اثنين من أفراد طاقم سفينة “ميرسر ستريت” الأسبوع الماضي، أحدهما بريطاني والآخر روماني، أطلق الحادث أجراس الإنذار في جميع أنحاء العالم.
وسارعت البحرية العمانية بإرسال سفن وطائرات هليكوبتر، وأرسل الأسطول الخامس الأمريكي المدمرة “يو إس إس ميتشر”، للتحقيق.
وأشار التقرير إلى أن خاطفي “أسفلت برنسيس” واجهوا مشكلة، إذ فكر أفراد طاقم السفينة بخطة سريعة وقاموا بتعطيل محركها بطريقة تجعلها تبدو متضررة بشكل لا يمكن إصلاحه. ولم يتمكن الخاطفون من اكتشاف طريقة لتشغيلها مجدداً.
وفي الساعات الأولى من الصباح، تسلل المسلحون عائدين إلى القارب الذين أتوا على متنه وانطلقوا بسرعة في الليل قبل وصول المدمرة الأمريكية، بحسب الصحيفة.
وبعد ذلك، أصدرت منظمة بريطانية تعنى بمراقبة الشحن التجاري بالسفن وتدعى “عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة” بيانا قالت فيه: “لقد غادر الأشخاص السفينة. السفينة آمنة. الحادث انتهى”.
لكن من الناحية الدبلوماسية، لا يزال الحادث بعيدا عن الانتهاء، بحسب التلغراف.
وتشير الصحيفة إلى أن سفير إيران لدى المملكة المتحدة تحدث إلى وزارة الخارجية البريطانية في الساعات الأولى من الصباح في محاولة لتهدئة التوترات.
لكن السفارة الإيرانية قالت في تغريدة يوم الجمعة إنه لا يوجد دليل على وقوع أي حادث.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قوله يوم الأربعاء إنه كتب إلى مجلس الأمن الدولي لحثه على اتخاذ إجراءات ضد إيران بشأن الهجوم على “ميرسر ستريت”.
وأضاف راب: “يجب على المجلس أن يرد على أعمال إيران المزعزعة للاستقرار وعدم احترام القانون الدولي”.
وتتولى المملكة المتحدة زمام المبادرة في الرد الدولي على إيران، ومن المقرر أن تثير القضية في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، بحسب تليغراف.
وكانت الحكومة الإسرائيلية اتهمت يوم الأربعاء، الضابط العسكري الإيراني، سعيد آرا جاني، بالمسؤولية الشخصية عن هجوم الطائرات المسيرة على سفينة “ميرسر ستريت” كونه “رئيس قيادة الطائرات بدون طيار في الحرس الثوري الإيراني”.
أحدث الموضوعاتميغان ماركل تكشف عن موهبتها “الكوميدية”.. ظهرت بشخصية غير معتادة بعيد ميلادها الـ40
قالت صحيفة The Times البريطانية، نشر الأربعاء 4 أغسطس/آب 2021، إن دوقة ساسكس السابقة، ميغانمنذ 14 ثانيةحقيقة ما يحدث بين إسرائيل ولبنان، وهل يشعل بينيت الحرب التي تجنبها نتنياهو؟
جاء التصعيد الأخير بين إسرائيل ولبنان لينذر بتدهور خطير لهذه الجبهة في عهد رئيس الوزراءمنذ 30 دقيقةالإعدام لـ6 من قوات “الدعم السريع” بالسودان.. متهمون بإطلاق النار على متظاهرين بينهم طلاب
قضت محكمة سودانية، الخميس 5 أغسطس/آب 2021، بإعدام 6 عناصر من قوات الدعم السريع، لإدانتهممنذ 55 دقيقةإبراهيم رئيسي: تنصيب الرئيس الإيراني الجديد في ظل توتر داخلي وخارجي
يؤدي الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، اليمين الدستورية، أمام مجلس الشورى، في مراسم تنصيب رسمية، تبدأ في وقت لاحق اليوم، بحضور شخصيات أجنبية، من بينهم الرئيس العراقي.
وتعهد رئيسي بتحسين الظروف المعيشية للإيرانيين، واستعادة ثقة الجمهور في الحكومة، ورفع العقوبات الدولية المعوقة.
ويأتي تنصيب رئيسي في وقت تشهد فيه البلاد موجة عارمة من الاحتجاجات الشعبية على النقص الحاد في المياه وانقطاع التيار الكهربائي.
ويقاطع القادة الغربيون حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وسط مخاوف بشأن سمعة رئيسي المتشددة وتورطه المزعوم في انتهاكات حقوق الإنسان في ثمانينات القرن الماضي.
وفاز رئيسي، رئيس السلطة القضائية المحسوب على التيار المتشدد، في انتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت في 18 يونيو/ حزيران الماضي، وخلت من المنافسة تقريباً بعد انسحاب آخر المرشحين المحسوبين على التيار الإصلاحي قبل فتح صناديق الاقتراع بيومين.5 أغسطس/ آب 2021
حرائق الغابات: اليونان تصارع لإنقاذ مهد الألعاب الأولمبية التاريخي
لا يزال رجال الإطفاء في اليونان يكافحون لإنقاذ المكان التاريخي الذي ولدت فيه الألعاب الأولمبية.
فقد امتدت نيران حرائق الغابات إلى المكان. ويقول المسؤولون إن فرق الإطفاء عملت طوال الليل للحفاظ على الموقع القديم في أولمبيا حيث تضاء الشعلة الأولمبية في الفترة التي تسبق الألعاب.
وقال حاكم المنطقة نيكتاريوس فارماكيس إن الحريق اندلع في ستة مواقع على طول الطريق، مما يشير إلى إحراق متعمد.
والوزير الإيطالي روبرتو سينجولاني قال للبرلمان إن أكثر من نصف الحرائق السبعين في إيطاليا تم إشعالها عمداً.
وأعلن مجلس الوزراء في مقدونيا الشمالية، حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما للتعامل مع الحرائق. ومن المتوقع أن تستمر موجة الحر في الارتفاع محطمة أرقاما قياسية لم تعرفها أوروبا من قبل، مما قد يفاقم من امتداد النيران.
أولومبياد طوكيو 2020: ميدالية للأردن
فاز لاعب الكارتيه الأردني عبد الرحمن المصاطفة بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو رغم خسارته أمام التركي إيراي سامدان في نصف نهائي وزن -67 كيلوجرام.
وتعد تلك الميدالية الثانية للأردن في هذه الدورة بعد فضية التايكوندو التى أحرزها اللاعب صالح الشراباتي.
فيروس كورونا: اليابان تدرس توسيع قيود الطوارئ لثماني محافظات أخرى مع ارتفاع الإصابات
تدرس الحكومة اليابانية خططا لتوسيع قيود الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا إلى ثماني محافظات أخرى، في مسعى لاحتواء ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس.
وتخضع العاصمة طوكيو وست مناطق أخرى إلى حالة طوارئ كاملة، بالفعل، حتى نهاية الشهر الجاري.
وتشهد طوكيو مستويات قياسية يومية للإصابات في الفيروس، في الوقت الذي تكافح فيه المدينة لاحتواء الفيروس أثناء استضافة الألعاب الأولمبية.
وتمثل الإصابات بمتغير دلتا شديد العدوى نحو تسعين بالمائة من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في شرق البلاد، ونحو ستين بالمائة من الإصابات في غربها.
أزمة تونس: حركة النهضة تدعو إلى الحوار
دعت حركة النهضة إلى العودة السريعة لما وصفته بالوضع الدستوري وإطلاق حوار وطني، وشهد اجتماع مجلس شورى الحركة أمس انسحاب ثلاث عضوات من قياديات الحركة قلن في تدوينات منفصلة على موقع فيسبوك إن أي موقف يصدر عن مجلس شورى النهضة لا يلزمهن.
وكانت بعض التغريدات قد أثارت لغطا عقب نشر تصريح نسب إلى رئيس حركة النهضة مفاده أن استيلاء الرئيس قيس سعيد على السلطة يجب أن يتحول إلى فرصة للإصلاح.
مديرو صفحة حركة النهضة نشروا ما نقل “على لسان الغنوشي” على الصفحة لكنهم محوا التدوينة بعد التكذيب.
كما نشر رفيق عبد السلام عضو المكتب التنفيذي في الحركة أن التصريح الذي كان قد نقله “سامي الطريقي” لا علاقة له بما ورد من مداولات في مجلس الشورى، وهو رأي شخصي، فالجميع متفق على أن ما وقع هو انقلاب مكتمل الأركان.
عقب هذا ألغى سامي الطريقي عضو المكتب السياسي ولجنة السياسات في الحركة نفسه التدوينة وأوضح من ثم في تغريدة له، أن رئيس الحركة لم يقل أن ما وقع هو تحول ديموقراطي إنما قلت يجب ان تصبح تلك الإجراءات ضمن المسار الديموقراطي، وأن تكون فعلا فرصة للإصلاح بالعودة الى السياق الدستوري واسترجاع المؤسسات الدستورية.
وعقب هذا اللغط الكبير الذي أحاط مداولات مجلس شورى الحركة يوم أمس، نشر المجلس على صفحته على فيسبوك بيانه الذي أكد فيه على أن القرارات الرئاسية التي اتخذت مساء 25 يولية/تموز تمثل انقلابا على الدستور.
السعودة: البدء في نظام عمل جديد في السعودية يهدد العمالة الوافدة
قررت الرياض وابتداء من مطلع الأسبوع المقبل البدء بتنفيذ قرارات السعودة.
تتماشى تلك الإجراءات مع خطة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في زيادة فرص مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل.
وابتداء من بداية الأسبوع ستنفذ قرارات الوزارة بالاعتماد على المواطنين السعوديين في العمل في المجمعات التجارية المغلقة.
ويشمل القرار جميع المهن في مراكز التسوق ومكاتب إدارة المجمعات التجارية المغلقة، باستثناء عدد محدود من الأنشطة والمهن.
وأطلقت الوزارة حملة إعلامية للتعريف بالقرار، تمهيدا لتوظيف الشباب من الجنسين، من خلال التعاقد المباشر أو غير المباشر.
وتستهدف الحملة القطاعين العام والخاص والأفراد، كما تشارك جهات حكومية وخاصة وحسابات متنوعة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي في هذه الحملة.
أزمة تونس: دعت حركة النهضة إلى العودة السريعة لما وصفته بالوضع الدستوري الطبيعي ورفع التعليق الذي شمل اختصاصات البرلمان التونسي.
حرائق تركيا: رجال الإطفاء يسيطرون على حريق غابات امتد إلى محطة طاقة جنوب غرب البلاد
نجح رجال الإطفاء في تركيا في السيطرة على حريق غابات، امتد إلى محطة طاقة تعمل بالفحم، بالقرب من منتجع بودروم، جنوب غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة، فخر الدين ألتون، إن الطائرات ستستمر في غمر المحطة بالماء، طوال الصباح، لتبريدها.
وأضاف أنه لم يتم الكشف عن أضرار جسيمة في الوحدات الرئيسية للمحطة.
وأخلت السلطات الموقع كإجراء احترازي.
وتلتهم النيران الغابات منذ أيام واضعة تركيا في مواجهة أسوأ أزمة حرائق منذ سنين على طول السواحل التركية على البحر المتوسط وبحر إيجة، أحد المناطق السياحية الرئيسية في البلاد.
وتجاوزت درجات الحرارة في جنوب شرق أوروبا أربعين درجة مئوية، ما تسبب في اندلاع حرائق غابات أوقعت أضرارا جسيمة في اليونان، وأسفرت عن مقتل عاملين في الغابات على الحدود مع بلغاريا، الأربعاء الماضي.
جايير بولسونارو: رئيس البرازيل ينتقد بشدة فتح تحقيق معه بشأن مزاعمه عن نظام الانتخابات
انتقد الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، بشدة، قرار المحكمة العليا فتح تحقيق في حقه لنشره معلومات مضللة بعد هجماته المتواصلة غير المدعومة بأدلة على النظام الانتخابي في البلاد.
وفي بث مباشر على فيسبوك، الخميس الماضي، تحدث بولسونارو عن عوار في نظام الاقتراع الإليكتروني وعمليات تزوير محتملة من دون تقديم أية أدلة على ذلك.
وهدد بولسونارو قائلا: “إما أن تجرى انتخابات نزيهة في البرازيل، وإلا لن تجرى انتخابات”.
وقال بولسونارو إن قرار المحكمة الدستورية “غير دستوري” وإن التصدي له “سيتعارض أيضا مع الدستور”، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
ويدعو الرئيس اليميني إلى طباعة إيصالات بعد التصويت الإلكتروني للسماح بإعادة احتساب الأصوات في حال حصول طعون، غير أن محكمة الانتخابات العليا، التي تؤكد أن النظام الحالي لا تشوبه أي عمليات تزوير، تشدد على أن طباعة إيصالات ورقية من شأنها تعريض العملية الاقتراعية “لمخاطر تلاعب كما حدث في الماضي”.
وتشير نتائج استطلاعات الرأي إلى أن بولسونارو سيخسر الانتخابات في مواجهة خصمه اللدود الرئيس اليساري السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في حال قرر هذا الأخير الترشح.
مرض باركينسون: أمل جديد للمرضى باكتشاف مادة جديدة تساعد في إصلاح ما أتلف في الدماغ
طور علماء في أستراليا نوعا جديدا من مادة هلامية قد تصلح بعض أضرار التلف الدماغي الناجم عن مرض الشلل الرعاش المعروف بـ”باركنسون” .
تتكون المادة من ماء وأحماض أمينية طبعية وهي المشكل الأساسي للبروتين، ويمكن لهذه المادة إيصال الخلايا الجذعية بأمان إلى الدماغ.
ويعتقد العلماء أن هذه العملية يمكن أن تعيد أنسجة المخ التالفة وتعوض الخلايا العصبية المفقودة.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت حتى الآن على الحيوانات فقط، إمكانية المادة على إعادة الحركة بنجاح لبعض الأعضاء التي كان مرض باركينسون قد أثر عليها، ومن المتوقع أن تبدأ التجارب البشرية قريبا.
وكان العملاء في بريطانيا في جامعة يورك قد توصلوا إلى مادة مشابهة توضع في الأنف مع الدواء فتساعد على وصله إلى خلايا المخ بسهولة أكثر من العلاج بالحقن، مما يساعد بعد ذلك في تنشيط الخلايا.
فيروس كورونا: أنجلترا ترفع الحظر عن المحصنين والقادمين من أوروبا وقطر والإمارات
أعلنت بريطانيا تغيير قواعد السفر الدولي، مما يسهل دخول المسافرين من العديد من دول أوروبا والهند وقطر والإمارات العربية إلى إنجلترا.
فاعتبارًا من يوم الأحد، لن يحتاج المسافر من فرنسا إلى إنجلترا إلى الحجر الصحي إذا كان محصننا بالكامل.
وأضيف إلى القائمة القادمون من النمسا وألمانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا ولاتفيا ورومانيا والنرويج إلى قائمة دول المخاطر المنخفضة.
كما صنفت الهند وقطر والإمارات على أنها متوسطة الخطورة، مما يعني أن الأشخاص من هذه البلدان لن يحتاجوا إلى الحجر الصحي في فنادق مخصصة.
قطاع غزة: عودة الوكالة الأمريكية للتنمية بعد انقطاع 3 سنوات
استأنفت الوكالة الأمريكية للتنمية عملها في قطاع غزة بعد توقف دام ثلاث سنوات.
يأتي ذلك بعد تحول في الموقف الأمريكي، إذ يسعى الرئيس جو بايدن لاستعادة التمويل للإغاثة الفلسطينية، وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد ألغى جهود المساعدة.
وتعمل أنشطة الوكالة على تعزيز مؤسسات القطاع العام وتحسين مناهج التعليم والصحة، واحتياجات البنية التحية الرئيسية في مجال المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي والصرف الصحي وشبكات الطرق؛ بناء التنمية والاستثمار ونمو العمالة بقيادة القطاع الخاص ؛ وتوسيع القدرة على الاستجابة لاحتياجات المساعدة الإنسانية الحرجة في غزة.
الأزمة في تونس: راشد الغنوشي يصف ما حدث بأنه فرصة للإصلاح
قال رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية أمس الأربعاء إن استيلاء الرئيس على السلطات الحاكمة يجب أن يتحول إلى فرصة للإصلاح ومرحلة من مراحل التحول الديمقراطي.
وكان الغنوشي قد وصف في السابق إجراءات الرئيس قيس سعيد التي تضمنت تجميد البرلمان وحل الحكومة بالإنقلاب.
وجاءت تصريحات الغنوشي الأخيرة خلال دورة مجلس شورى الحركة الاستثنائية التي عقدت أمس للنظر في آخر المستجدات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أعضاء الشورى طلبوا من رئيس المجلس عبد الكريم الهاروني الاستقالة وحملوه مسؤولية بعض الأخطاء لكنه رفض مبدأ الاستقالة بحسب جريدة الصباح التونسية قائلا ليس هناك ما يدفعني إلى اتخاذ قرار كهذا.
وبعد 10 أيام من إعلان الرئيس قيس سعيد تعليق عمل البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة هشام مشيشي من منصبه وإقالة عدد كبير من المسؤولين من مناصبهم. دعا الاتحاد العام التونسي للشغل الرئيس إلى التسريع بتعيين رئيس حكومة إنقاذ مصغرة لتفادي “الفراغ السياسي”