مواجهة اليونايتد وميلان وآرسنال للثأر من أولمبياكوس وتأهل ليفربول وبرشلونة يودع دوري الابطال

مواجهة اليونايتد وميلان وآرسنال للثأر من أولمبياكوس وتأهل ليفربول وبرشلونة يودع دوري الابطال

خروج يوفنتوس من دوري الأبطال يضع مستقبل المدرب بيرلو في مهب الريح

النرويجي هالاند يواصل أرقامه القياسية بثنائية في شباك إشبيلية قادت دورتموند إلى ربع النهائي

وحسم نادي ​ليفربول​ الانكليزي تأهله الى الدور ربع النهائي بعد ان جدد فوزه امام ​​لايبزيغ​​ الالماني وبواقع 2-0 على ارضية محايدة نظراً للبرتوكول المعتمد في ظل جائحة كورونا بين المانيا وانكلترا. وكان الريدز قد حسم موقعة الذهاب وبواقع 2-0 ليحسم مجموع المبارتين لصالحه وبواقع 4-0.

رغم النقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 54. قضى بورتو البرتغالي على حلم مضيفه يوفنتوس الإيطالي بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996. وأقصاه من الدور ثمن النهائي للموسم الثاني توالياً، وذلك رغم الخسارة أمامه إياباً 2 – 3 بعد وقت إضافي في تورينو، فيما واصل المهاجم الدولي النرويجي إرلينغ هالاند تألقه وقاد بوروسيا دورتموند الألماني إلى ربع النهائي بتسجيله هدفي فريقه أمام ضيفه إشبيلية 2 – 2.

وكان الفريق البرتغالي، بطل المسابقة لعامي 1987 و2004، فاز ذهاباً على أرضه 2 – 1. فحسم بطاقة تأهله إلى ربع النهائي بفضل الهدفين اللذين سجلهما سيرجيو أوليفيرا في الدقيقتين 19 من ركلة جزاء و115، مما عقد مهمة يوفنتوس الذي ودع المسابقة من الدور ذاته الموسم الماضي بخسارته ذهاباً خارج ملعبه أمام ليون الفرنسي صفر – 1 قبل أن يفوز إياباً 2 – 1، لتكون البطاقة من نصيب منافسه لتسجيله هدفاً خارج ملعبه.

وبعدما أنهى الشوط الأول متخلفاً بهدف أوليفيرا، عاد يوفنتوس إلى أجواء المواجهة بفضل فيديريكو كييزا الذي سجل هدفين في الشوط الثاني بالدقيقتين 49 و63. وفرض شوطين إضافيين مع أفضلية عددية لفريقه بعد طرد الإيراني مهدي طارمي في الدقيقة 54. لكن أوليفيرا وجه ضربة قاضية لأصحاب الأرض بإدراكه التعادل في الدقيقة 115 ليكون الهدف الثالث لبطل إيطاليا عبر الفرنسي أدريان رابيو في الدقيقة 117 من دون فائدة.

ووضع هذا الخروج المخيب مستقبل أندريا بيرلو مدرب يوفنتوس في مهب الريح، خاصة أن بطل إيطاليا مهدد بقوة لفقدان لقبه المحلي بعد تراجعه أمام إنتر ميلان المتصدر بفارق 10 نقاط في سباق القمة.

ويذكر أن إدارة يوفنتوس أقالت المدرب ماوريتسيو ساري في نهاية الموسم الماضي بسبب فشلة في التتويج باللقب الأوروبي ورغم إحرازه لقب الدوري الإيطالي. ويحتاج يوفنتوس بشدة إلى المجد الأوروبي، لأنه رغم سيطرته المحلية الواضحة ما زال سجله ينحسر في الفوز بدوري الأبطال مرتين فقط مقابل سبع مرات لغريمه المحلي ميلان.

ويصر بيرلو على أنه ما زال الرجل المناسب لإكمال مشروع تجديد فريق يوفنتوس، وأنه لا يزال في بداية مسيرته، وقال عقب اللقاء: «لا أعرف إذا كان ساري أقيل بسبب الخروج من دوري أبطال أوروبا، أنا مدرب يوفنتوس في الوقت الحالي سأعمل على مشروع أكبر ويسري ذلك على ما بعد هذا الموسم». وأضاف: «هذا الموسم هو مجرد بداية لهذا المشروع. نملك لاعبين شباناً يتطور مستواهم من مباراة إلى أخرى. أدى اللاعبون اللقاء بقوة وبرغبة في الفوز وإنكار للذات لقد فعلوا كل شيء».

وأشار بيرلو إلى أن توقف المسابقة الأوروبية لأسابيع طويلة قبل العودة من ثمن النهائي أثر على فريقه وأوضح: «لست سعيداً بالعمل لأسابيع عديدة دون مباريات أوروبية. كنت أفضل التأهل والاستمرار في دوري الأبطال، حتى ننسى هذا الخروج سنحتاج إلى عدة أيام، لكن بعد ذلك يجب علينا المضي قدماً ومحاولة التقدم في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، نحن لا نزال في مارس (آذار)».

وسيضطر يوفنتوس إلى الانتظار لموسم آخر من أجل محاولة الفوز باللقب الذي يلهث خلفه منذ تتويجه الثاني والأخير عام 1996، علماً بأنه خسر خمس مباريات نهائية من وقتها أعوام 1997 و1998 و2003 و2015 و2017.

وعلق قلب الدفاع الهولندي ماتيس دي ليخت الذي دخل في الشوط الثاني، على خروج يوفنتوس قائلاً: «إنه أمر صعب حقاً. عندما تلعب ضد فريق بعشرة لاعبين لمباراة بأكملها تقريباً، فمن الصعب تقبل الخروج بهذه الطريقة».

وتابع: «بورتو تقدم 1 – صفر ثم بدأنا نحن باللعب، وهذا كان متأخراً. قمنا بعمل جيد في الشوط الثاني من ناحية السرعة، وصناعة الفرص وسجلنا هدفين، لكن في النهاية رفضت الكرة أن تدخل الشباك. من المؤكد أن هذه المباراة ستغير موسمنا لأننا أردنا الفوز بدوري الأبطال والآن أصحبنا خارجه ومن مرحلة مبكرة، هذا أمر صعب جداً علينا».

ولم يشفع التاريخ ليوفنتوس في مواجهاته مع بورتو في تورينو على صعيد المسابقة القارية العريقة، إذ تغلب على الفريق البرتغالي 3 – 1 في دور المجموعات عام 2001، ثم 1 – صفر في إياب ثمن النهائي عام 2017. وهما نتيجتان كانتا ستمنحانه بطاقة ربع النهائي لو نجح في تحقيق أي منهما، لكنه فشل ما سيزيد الضغط على بيرلو وأيضاً العديد من النجوم أصحاب الخبرة الكبيرة بالفريق أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني ألفارو موراتا الذي تعاقد معهما النادي الإيطالي من أجل اللقب الأوروبي.

وفي المباراة الثانية وصل إرلينغ هالاند تألقه وقاد دورتموند إلى ربع النهائي بتسجيله هدفي فريقه أمام ضيفه إشبيلية 2 – 2. بعدما كان «العملاق» النرويجي الشاب سجل أيضاً هدفين من ثلاثية انتصار فريقه ذهاباً 3 – 2.

ورد المهاجم المغربي يوسف النصيري على هالاند بثنائية في الدقيقتين 69 من ركلة جزاء وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع (90+6)، ولم يشفع الوقت لفريقه لتسجيل هدف ثالث كان سيجر اللقاء لوقت إضافي. وأصبح هالاند أسرع لاعب يصل إلى 20 هدفاً في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إلى جانب أنه أصغر من حقق ذلك سناً. ويعيش المهاجم النرويجي البالغ عمره 20 عاماً حالة تألق واحتاج فقط إلى 14 مباراة للوصول إلى 20 هدفاً في المسابقة، وهو ما يقل بعشر مباريات عن الرقم القياسي السابق لهاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير. كما أن هالاند أصغر بأكثر من عام واحد عن الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان عندما وصل إلى هذا الرقم قبل عيد ميلاده 22. وسجل هالاند عشرة أهداف في ست مباريات بدوري الأبطال هذا الموسم.

وقال هالاند عقب المباراة: «لقد كانت مواجهة صعبة. أشعر بالإرهاق الآن، لكن تنتابني مشاعر رائعة بضمان الوجود في الدور التالي. كانت مباراة مجنونة وحققنا فوزاً رائعاً».

وأضاف: «كنا ندرك أن المنافس سيلعب بمنتهى القوة لكن عندما سجلنا هدفاً احتاج المنافس إلى ثلاثة أهداف… كان التقدم 1 – صفر مع الوصول إلى الاستراحة يمثل شيئاً رائعاً وسجلت هدفاً جميلاً».

وتحدث عن ركلة الجزاء التي أهدرها قائلاً: «أهدرت ركلتي الأولى، ولو بقي الحارس عند خط المرمى لكنت سجلت، لكنه قرر أن يغش. كنت عصبياً لإعادة تنفيذ الركلة ولكن كنت أعرف أنه من الجيد تسجيل الهدف الثاني».

وتأهل النادي الألماني للدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2016 – 2017 بقيادة مدربه السابق وتشيلسي الإنجليزي الحالي توماس توخيل. ولم يذق دورتموند طعم الخسارة في عقر داره في مبارياته الثماني الأخيرة في دوري الأبطال (5 انتصارات مقابل 3 تعادلات)، كما لم يخسر سوى مباراة واحدة من مبارياته الـ12 الأخيرة على ملعبه في المسابقة الأوروبية، كانت أمام توتنهام صفر – 1 في موسم 2018 – 2019. في طريق الأخير للوصول إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام مواطنه ليفربول بهدفين نظيفين.

وضمن فعاليات الجولة 33 من ​الدوري الانكليزي​ الممتاز عوض نادي ​​مان سيتي​​ متصدر البطولة اخفاقه في الديربي في الاسبوع الماضي وتخطى ضيفه ​ساوثامبتون​ بنتيجة 5 – 2 في اللقاء الذي جمع بينهما.

وضمن منافسات الجولة الـ 22 من ​الدوري الفرنسي​ لكرة القدم، خطف فريق ​​مارسيليا​​ فوزاً ثميناً في المباراة التي اتضاف بها نظيره ​رين​ على ملعب فيلودروم، وانتهت هذه المواجهة بواقع 1 – 0.

وقلب ​أتلتيكو مدريد​ تأخره 0-1 أمام ضيفه ​أتلتيك بلباو​ إلى إنتصار 2-1 في المباراة المؤجلة من الجولة الثامنة عشر من الدوري الاسباني لكرة القدم والتي جمعتهما الاربعاء على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

عربيا، حقق ​الأهلي​ فوزاً متأخراً على مضيفه ​الاسماعيلي​ بثنائية نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الاربعاء على إستاد برج العرب ضمن منافسات الجولة الثانية عشر من ​الدوري المصري الممتاز​ لكرة القدم.

وتغلب ​الاتحاد​ على ​الشباب​ المتصدر 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء على استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين من ​دوري كأس الأمير محمد بن سلمان​ لكرة القدم.

وفي كرة المضرب، فشل اللاعب التونسي مالك الجزيري في مواصلة المغامرة ب​بطولة قطر​ المفتوحة للتنس بعد الخسارة أمام منافسه اللاعب نيكولوز بازيلاشفيلي.

َابرز احداث اليوم:

مواجهة بين العملاقين يونايتد وميلان… وآرسنال للثأر من أولمبياكوس

فرص جيدة لتوتنهام ورينجرز وروما في ذهاب ثمن نهائي «يوروبا ليغ» اليوم

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «أولد ترافورد» الذي يستضيف مواجهة بين عملاقين يحلمان باستعادة مكانتهما بين الكبار، وذلك حين يلتقي مانشستر يونايتد الإنجليزي ضيفه ميلان الإيطالي في ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

وبعدما اعتادا على خوض المسابقة الأهم قارياً، أي دوري أبطال أوروبا التي توجا بلقبها عشر مرات فيما بينهما، تراجع دور العملاقين اللذين كانا سابقاً «فزاعة» القارة العجوز وبات هدفهما الأبرز في الأعوام الأخيرة محاولة المشاركة وحسب في البطولة المرموقة.

والدليل الأبرز على ما وصل إليه يونايتد وميلان في الأعوام الأخيرة أن مواجهة ثمن نهائي «يوروبا ليغ» ستكون الأولى بينهما خارج دوري الأبطال من أصل 11 مواجهة.

لكن الحياة عادت هذا الموسم إلى هذين الفريقين ودخلا في صراع جدي على لقب دوري بلادهما، مما يمنح المواجهة الأولى بينهما منذ 2010 نكهة خاصة.

وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان منذ الدور ذاته في دوري أبطال أوروبا موسم 2009 – 2010 وانتهت المواجهة بفوز الفريق الإنجليزي ذهاباً وإياباً 3 – 2 و4 – صفر.

ولم يفز يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ رحيل مدربه الأسطوري الأسكوتلندي أليكس فيرغوسون عام 2013. في حين أن اللقب الأخير لميلان في الدوري المحلي يعود إلى 2011 قبل أن يكتفي بعدها بمشاهدة يوفنتوس يحتكر اللقب لتسعة مواسم متتالية.

ومن غير المتوقع أن يتمكن يونايتد من معانقة لقب البريمرليغ هذا الموسم بما أنه يتخلف في المركز الثاني بفارق 11 نقطة عن جاره مانشستر سيتي المتصدر، لكن الفوز الذي حققه الأحد على الأخير في عقر داره 2 – صفر يؤكد على الأقل بأن فريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير على الطريق الصحيح. وبعد وضعه حداً للانتصارات المتتالية لجاره اللدود عند 21 مباراة في جميع المسابقات، دعا سولسكاير لاعبيه إلى البناء على هذه النتيجة، مشيداً بالطاقة الهائلة التي أظهرها رجاله، وإثبات جدارتهم مجدداً في مواجهة ميلان. وقال: «سنقوم بكل شيء ممكن من أجل المحافظة على هذا المستوى من الأداء كل يوم. أشعر أننا فريق أفضل مما كنا عليه قبل 12. 16. 18 شهرا. لقد تطورنا بشكل هائل». وأضاف: «أصبحنا أكثر قوة، مقاومة وأصبح هناك المزيد من الشخصية في الفريق. وهذا ما يعجبني».

وقال هاري ماغواير قائد فريق مانشستر يونايتد: «لقد تطورنا بالتأكيد. والعقلية تغيرت، بالطبع، كان أمراً مخيباً للآمال أن نخرج من دوري الأبطال، لكننا وجدنا أنفسنا في وضع بالدوري الإنجليزي الممتاز يمكن أن يشكل نقطة انطلاق بالنسبة لنا».

في المقابل وبعدما حل سادساً في ترتيب الدوري الموسم الماضي، عاد ميلان للمشاركة القارية التي غاب عنها في 2019 – 2020. وتشكل هذه العودة خطوة صغيرة نحو محاولة استعادة مكانته والمشاركة للمرة الأولى منذ 2014 في دوري الأبطال، المسابقة التي توج بلقبها سبع مرات في تاريخه، آخرها عام 2007 أي في الموسم الذي سبق التتويج الثالث والأخير لمنافسه المقبل يونايتد.

والتحسن الذي حققه ميلان بقيادة المدرب ستيفانو بيولي قاده هذا الموسم لتصدر ترتيب الدوري المحلي لأسابيع طويلة، قبل أن يتنازل عنه مؤخراً لصالح جاره اللدود إنتر الذي بات الآن مبتعداً عنه بست نقاط، بعد أن أسقطه الشهر الماضي 3 – صفر.

من المؤكد أن الهدف الأسمى للفريقين هو استعادة دورهما على الصعيد المحلي في رحلة طويلة يأملان أن تقودهما في نهاية المطاف إلى المجد في دوري الأبطال. والفوز بمسابقة «يوروبا ليغ» ستكون خطوة مرحباً بها بالطبع من قبل الطرفين لأنها تشكل بداية المشوار نحو أيام أفضل. ولم يسبق لميلان أن توج بلقب المسابقة إن كان بصيغتها الحالية أو السابقة (كأس الاتحاد الأوروبي)، ولم يصل حتى إلى مباراتها النهائية، لكن نجمه المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش كان لاعباً في يونايتد حين توج الأخير باللقب عام 2017. وغاب ابن الـ39 عاماً عن المباراتين الأخيرتين لميلان في الدوري بسبب إصابة عضلية، لكن بيولي يأمل أن يكون جاهزا لخوض مباراة «أولد ترافورد»، وقال: «إنه في حال أفضل… سيخضع لفحص آخر لمعرفة إلى أين وصلت عملية تعافيه، وأمل أن يكون قد في كامل لياقته مع الوصول إلى ملعب أولد ترافورد».

وسيتواجه يونايتد مع وجه مألوف آخر بشخص المدافع البرتغالي دييغو دالوت الذي انتقل هذا الموسم إلى ميلان على سبيل الإعارة من «الشياطين الحمر» ويمكنه المشاركة ضد فريقه السابق بحسب قواعد الاتحاد القاري (يويفا). ويحمل «أولد ترافورد» ذكريات جميلة لميلان الذي توج بلقبه السادس في دوري الأبطال عام 2003 على هذا الملعب ضد خصمه المحلي يوفنتوس، لكن سجله ضد الأندية الإنجليزية على أرضها لا يطمئن إذ حقق فوزاً يتيماً فقط من أصل 17 مباراة. صحيح أن مواجهة يونايتد وميلان هي الأبرز على الإطلاق في ثمن النهائي، لكن هناك أندية كبرى أخرى موجودة في هذا الدور وستكون مرشحة للمنافسة على اللقب، على غرار ممثلي إنجلترا الآخرين آرسنال وتوتنهام وقطب العاصمة الإيطالية روما.

ويجدد آرسنال الموعد مع أولمبياكوس اليوناني الذي أنهى مشوار النادي اللندني الموسم الماضي في الدور الثاني، حين خسر ذهاباً في بيرايوس صفر – 1 قبل أن يقلب الطاولة على «المدفعجية» إياباً بالفوز عليهم في معقلهم 2-1 بعد وقت إضافي.

وسيعود آرسنال بقيادة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا إلى الملعب ذاته الذي استضاف فيه بنفيكا البرتغالي في الدور السابق نتيجة قيود السفر للحد من تفشي فيروس كورونا، حين حول تخلفه 1 – 2 إلى فوز 3 – 2 وبلغ ثمن النهائي بعدما تعادلا ذهاباً 1 – 1.

أما توتنهام، المنتعش مؤخراً بقيادة الويلزي المتجدد غاريث بيل، يستضيف دينامو زغرب الكرواتي، فيما يلعب روما مع ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني.

وبمعنويات مرتفعة جداً نتيجة حسمه لقبه الأول في الدوري الأسكوتلندي منذ 2011. يحل رينجرز الأسكوتلندي بقيادة مدربه نجم الوسط الإنجليزي السابق ستيفن جيرارد ضيفاً على سلافيا براغ التشيكي، فيما يتواجه بطل دوري الأبطال أربع مرات أياكس أمستردام الهولندي مع ضيفه يانغ بويز السويسري الذي أقصى في الدور السابق باير ليفركوزن الألماني.

وتشهد جولة ذهاب ثمن النهائي أيضاً لقاء مولده النرويجي مع مضيفه غرناطة الإسباني، ويلتقي دينامو كييف الأوكراني مع فياريال الإسباني.

الدوري الاوروبي :

19:55: مانشستر يونايتد انكلترا – ميلان ايطاليا
19:55: اياكس امستردام هولندا – يونغ بويز سويسرا
19:55: سلافيا براغ التشيك – غلاسكو رينجرز اسكتلندا
19:55: دينامو كييف اوكرانيا – فياريال اسبانيا
22:00: روما ايطاليا شاختار دونيتسك اوكرانيا
22:00: اولمبياكوس اليونان – آرسنال انكلترا
22:00: غرناطة اسبانيا – مولده النروج
22:00: توتنهام هوتسبير انكلترا – دينامو زغرب كرواتيا.

NBA

المباريات تقام فجر الجمعة 11-03-2021

2:00: شارلوت هورنيتس – ديترويت بيستونز
2:30: بروكلين نتس – بوسطن سلتيكس
2:30: تورنتو رابتورز – اتلانتا هوكس
3:00: ميامي هيت – اورلاندو ماجيك
3:00: ميلواكي بكس – نيويورك نيكس
3:00: نيو اورليانز بيليكانز – مينيسوتا تمبرولفز
3:00: شيكاغو بولز – فيلادلفيا سفنتي سيكسرز
4:00: اوكلاهوما سيتي ثاندر – ​دالاس مافريكس
5:00: ساكرامنتو كينغز – هيوستن روكتس
5:00: بورتلاند ترايل بليزيرز – فينيكس صنز
5:00: لوس انجلوس كليبرز – غولدن ستيت واريورز.

وفي ابرز الدوريات العربية تقام المباريات التالية :

​الدوري السعودي​ :

15:10: ضمك – الاتفاق
18:05: الوحدة – الهلال
19:45: الاهلي – النصر.

الدوري المغربي:

20:30 : المغرب التطواني – الوداد الرياضي

​الدوري القطري​ :

16:00: السيلية – الدحيل
18:15: الخريطيات – ام صلال
18:15: السد – الوكرة.

الدوري المصري​ :

19:30: الزمالك – سيراميكا

​دوري الخليج العربي الاماراتي​ :

15:45: عجمان – شباب الاهلي دبي
15:45: حتا – الجزيرة
18:15: الشارقة – خورفكان
18:15: الفجيرة – الوصل

​الدوري العراقي​ :

12:30 : القاسم – الشرطة
13:00: الحدود – الصناعات الكهربائية
13:00: الديوانية – اربيل
13:00: نفط البصرة – الكهرباء
15:00: القوة الجوية – الزوراء
17:00: الميناء – النجف.

وفي كرة السلة، سجل ​جوناس فالانسيوناس​ 29 نقطة وهو أعلى مستوى له في الموسم ويضاهي أفضل موسم له، مع 20 كرة مرتدة ليقود فريق ​​ممفيس غريزليز​​ للفوز 127-112 على ​واشنطن وايزاردز​ في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين.
مباراة أخرى، سجل لوكا دونسيتش 22 نقطة و12 متابعة و12 تمريرة حاسمة، وسجل كريستابس بورسينجيس 28 نقطة و14 كرة مرتدة ليعوض ​دالاس مافريكس​ تأخره امام سان أنطونيو سبيرز ويحقق الفوز عليه بنتيجة 115-104.

متفرقات دولية:

– يرغب مدرب شالكه السابق، ​رالف رانجنيك​ بخوض المنافسة لخلافة مدرب المنتخب الالماني ​يواكيم لوف​ الذي يستعد لإنهاء مسيرته الحافلة في قيادة الماكينات، بعد بطولة يورو 2020.

– تحدث صديق المدرب ​ماسيمليانو أليغري​، ​جيوفاني غاليوني​ عن سبب رفض المدير الفني السابق ليوفنتوس تدريب ​ريال مدريد​، كاشفا انه حصل ذلك لاسباب عائلية قاهرة.

– بعد هدفه في مرمى برشلونة، اكدت شبكة اوبتا للاحصائيات ان كيليان مبابي اصبح اصغر لاعب في تاريخ البطولة يصل للهدف 25.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *