كتاب وآراء

سمير عطا الله:لحظة 1937 وهدى الحسيني:هوكشتاين قال كلمة إسرائيل ومشى!

سمير عطا الله:لحظة 1937 المسألة جدّية يا مولاي. إنها الحرب، وعلينا أن نصدق أنها الحرب. للمرة الأولى العسكريون الغربيون يتكلمون، ورئيس الأركان البريطاني السير الجنرال باتريك ساندرز يقول: «إنها لحظة 1937 بالنسبة إلى بريطانيا، وعلينا أن نواجه التهديد الروسي، وأن نربح». يقول ذلك ويعلن مضاعفة عدد القوات التي في التأهب. وفي مدريد تعلن قمة الناتو رفع العدد سبعة أضعاف إلى 350 ألفاً. وفي ميونيخ تُبلغ قمة الدول السبع فلودومير زيلينسكي

حازم صاغية:وما هي إلّا... امرأة!وسمير عطا الله:عروس المنصورة وعرائس لبنان وبكر عويضة:عداء ذكوري قديم للنساء

حازم صاغية:وما هي إلّا… امرأة! A A نتجه صعوداً في الحرب الأهلية التي يشنها ذكور قساة على النساء: تعنيف لفظي، حرمان من الأطفال، ضرب مبرّح، إعطاب جسدي، اغتصاب، إحراق، قتل… هذه بعض العناوين التي تتصدر الكلام عنهن في منطقتنا. يلوح أحياناً كأن هؤلاء «الكائنات» مجرد رهينات في «بيوت الرجال»، أو في زنزانات انفرادية يديرها رجال، وفيها يتعرضن لواحدة أو أكثر من تلك الممارسات، وربما لها كلها. أحياناً يكنّ مثل دجاجات

عبد الرحمن الراشد:هناك أكبر من قاتل المنصورة وسمير عطا الله:قاضٍ... مصور حربي... جرّاح... ومهن أخرى

عبد الرحمن الراشد:هناك أكبر من قاتل المنصورة عبد الرحمن الراشد اعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير السابق لصحيفة “الشّرق الأوسط” والمدير العام السابق لقناة العربيّة   A A الطالب الذي ذبح زميلته في وسط الشارع، ووضح النهار في مدينة المنصورة، لأنها صدته وحجبت حسابه على منصة تواصل اجتماعية، رغم بشاعتها، تظل جريمة فردية أخرى، يُرتكب مثلها في معظم مدن العالم. ومع أن العيون تسمرت على الفيديو الذي صور جريمة قاتل طالبة

سمير عطا الله : زوغ زوانغ

لكي يتخيّل المرء ماذا تعني حرب أوكرانيا، عليه أن يتذكر أن كييف تبعد ثلاث ساعات عن باريس. ويقول لي صديق فرنسي مازحاً إن بوتين قد أعلن حرباً شخصية عليه. فمنذ هجومه على أوكرانيا تضاعفت أسعار كل شيء في حياته اليومية، وعاد إلى استخدام «المترو» بدل سيارته، واختصر إجازته السنوية إلى النصف، وسوف يمضي وقت طويل قبل أن يعود إلى حياته العادية، هو وملايين الأوروبيين. وفيما تعيش مدن أوكرانية كثيرة مآسي

مقارنة بين سمير عطا الله :الكويت..هل الحل في الحل؟ وأكرم البني:أي أفق أمام السوريين؟

سمير عطا الله الكويت: هل الحل في الحل؟ في 18 مايو (أيار) الماضي صدرت صحيفة «القبس» وعلى مدى صفحتها الأولى افتتاحية بعنوان مثير للقلق: «الكويت ليست بخير». تجاوزت الافتتاحية تقاليد الكويت وتقاليد صحافتها في التعبير عن التأزم السياسي الذي تمر به البلاد منذ فترة، وأدّى إلى حالة «من التفكك» كما سماها الشيخ مشعل الأحمد ولي العهد، أو «السير نحو المجهول» كما حذرت «القبس» التي تحدثت عن شلل في الإدارة وخلل

سمير عطا الله : جاء يُطمئن ويَطمئن

A A تبقى مصر بوابة العرب، في الدخول وفي الخروج. يقوون بها إذا حضرت، ويضعفون بسواها إذا أُبعدت. من هذه البوابة التاريخية والجغرافية أعلن الأمير محمد بن سلمان استراتيجية المملكة في مرحلة التحديات الكبرى التي تلف المنطقة وتطوق العالم العربي في أدق وأصعب لحظات الحقيقة. لا مكان للهزل الذي نقل الأمة من حال إلى حال، وفتَّت وحدتها وثروتها، وقطع طريقها إلى المستقبل. لذلك؛ تقع جولة ولي العهد، كلها، في النطاق

حازم صاغية : 40 عاماً من «حزب الله»: مقاومة الشعوب ومقاومة الجماعات وسمير عطا الله:بوشكين يهجو

حازم صاغية A A احتفالاً بالذكرى السنويّة لولادته، سمّى «حزب الله» السنوات الأربعين من عمره (1982-2022) «الأربعين ربيعاً». وتكريماً للمناسبة هذه، أطلق «سلسلة نشاطات احتفاليّة»، كما تقول دعايته. والحال، أنّ من ينظر اليوم في أحوال لبنان يصعب عليه أن يصف أيّ شيء بالربيع، أو أن يحتفل بمطلق شيء. حتّى أعياد الميلاد الشخصيّة بات أصحابها الأكثر حساسيّة يستنكفون عن الاحتفال بها. هذه النظرة السوداء والسوداويّة لا يُمليها الوضع الاقتصاديّ المنهار فحسب،

"لماذا يعود محمد بن سلمان من عزلته"و"مرتزقة روس ينهبون مناجم إفريقيا"و"إذلال" ماكرون

 التايمز 22 يونيو/ حزيران 2022 نفتتح جولتنا في صحف بريطانية بمقال رأي تحليلي في التايمز لروجير بويز، بعنوان: “لماذا يعود محمد بن سلمان من عزلته”. ويقول بويز إن “القرآن يفتح إمكانية أن يغفر المسلمون لقاتل، إذا تاب وكرس حياته للأعمال الصالحة”، إلا أن “التسامح مع الاغتيال السياسي أمر أكثر تعقيدا”. ويعتبر أن زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى تركيا “تشير إلى استعداد الغرب للتخلي عن نبذه”، الذي فُرض

سمير عطا الله:انتخابات فرنسا

A A أمس انتخبت فرنسا، ولتنتخب فرنسا، فلم يكن لي مرشح واحد. وأنا أدرى بمزاجاتها وتقلباتها وعادات العبث الصغير بالبلد الكبير. لم أعد أذكر كم انتخابات رئاسية وبرلمانية غطيت هنا. لكن أمس بينما كانت كل القنوات وبرامج الكلام، وكلام الكلام، تحلل وتفسر النسب والأرقام، كنت أتابع فيلماً عن النصر، وانضمام قاتل جديد إلى فرق القتل الأخرى من أوبئة ومتحولات وطواعين ومناخات ومجاعات. لم تثر بي أي رغبة لمعرفة النتائج الانتخابية

حازم صاغية:لماذا «نسي» اللبنانيّون السياسة؟

A A لا يتعلّم الأفراد السياسة إلاّ في مجتمع سياسيّ، تماماً كما لا يتعلّمون القانون إلاّ في مجتمع تسوسه القوانين. هكذا مثلاً زخرت المعارضة الكوبيّة المقيمة في ميامي بنشاطات واهتمامات يصعب ربطها بالسياسة وبالقانون. الشيء نفسه يصحّ في أغلب الروس الذين تصدّوا لوراثة الاتّحاد السوفياتيّ، وفي الكثيرين ممّن صاروا «سياسيّين» عراقيّين بعد سقوط صدّام، أو في زملاء لهم سوريّين أملوا بوراثة الأسد. هؤلاء جميعاً أنتجهم واحد من اثنين: إمّا التعطيل