مجلس الأمن يبحث “تدابير”المحكمة الدولية ومذبحة غزة:150 شهيدًا ومئات الجرحى في 16 مجزرة وتوثيق 30 شهيدًا مُكبلين ومعصوبي الأعين والمرصد الأورومتوسطي:قتل الجيش 3شبان بمستشفى جنين”جريمة حرب”

مجلس الأمن يبحث “تدابير”المحكمة الدولية ومذبحة غزة:150 شهيدًا ومئات الجرحى في 16 مجزرة وتوثيق 30 شهيدًا مُكبلين ومعصوبي الأعين والمرصد الأورومتوسطي:قتل الجيش 3شبان بمستشفى جنين"جريمة حرب"
Jan 31, 2024

آخر تطورات مذبحة غزة.. 150 شهيدًا ومئات الجرحى في 16 مجزرة إسرائيلية جديدة والقصف العنيف لا يتوقف والحصيلة تقترب من الـ27 الف شهيد وإعدامات ميدانية بشعة في بيت لاهيا وتوثيق 30 شهيدًا مُكبلين ومعصوبي الأعين.. ومجلس الأمن الدولي يعقد مساء اليوم جلسة لبحث “تدابير” المحكمة الدولية

غزة- متابعات “رأي اليوم”- ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 150 شهيدا، و313 جريحا، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفادت مصادر طبية، بأن عدد الشهداء ارتفع إلى 26900 شهيد، و65949 مصابا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

إلى ذلك قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ العثور على جثامين 30 شهيدًا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الاحتلال في بيت لاهيا شمال غزة، يدلل أنهم كانوا رهن الاعتقال، مشددا على أن ذلك مؤشر واضح أن الاحتلال نفّذ جريمة إعدام ميدانية بحقهم.

ad

وأضاف نادي الأسير في بيان له، الأربعاء، أنّ المعطيات بشأن تعرض معتقلين من غزة لعمليات إعدام، تتصاعد في مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، إلى جانب استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 117 يومًا على العدوان.

كما أشار إلى تصاعد شهادات المعتقلين الذين أُفرج عنهم، على مدار المدة الماضية، حول عمليات التّعذيب والتّنكيل والإذلال، بما فيهم شهادات لنساء وأطفال.

وأكّد نادي الأسير مجددًا أنّ إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، يحمل تفسيرًا واحدًا، هو أن هناك قرارًا بالاستفراد بهم، بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقّهم بالخفاء، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتّى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

وكشف الصحفي حسام شبات عن جريمة كبيرة في شمال غزة ارتكبها الاحتلال.

وأكد العثور على جثث لمواطنين مكبلي الأيدي والقماش على أعينهم سبق أن إعدامهم عثر عليهم تحت جبل من الركام والقمامة.

وفي ذات السياق يعقد مجلس الأمن، مساء اليوم الأربعاء، جلسة لبحث القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية لإسرائيل، من أجل منع وقوع “إبادة جماعية” في قطاع غزة، بناءً على طلب الجزائر.

وتهدف الجلسة إلى إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية، فيما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 26751 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 65636 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، في حصيلة غير نهائية.

“حماس” تدعو لتوثيق جريمة إعدام إسرائيل 30 فلسطينيا بغزة مكبلي الأيدي شمال قطاع غزة وتتهم جيش الاحتلال بتنفيذ مجزرة بحق المدنيين والتطهير العرقي

إسطنبول / الأناضول
دعت حركة “حماس”، الأربعاء، المؤسسات الحقوقية إلى توثيق “جريمة” إعدام إسرائيل 30 فلسطينيا مكبلي الأيدي شمال قطاع غزة.
وقالت “حماس” في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنه “يوما بعد يوم تتكشف جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني”.
وأضافت: “كان آخر تلك الجرائم ما وثقه نادي الأسير الفلسطيني (أهلي) وما رواه مواطنون فلسطينيون بقيام قوات الاحتلال بإعدام نحو 30 فلسطينياً في إحدى المدارس في (بلدة) بيت لاهيا شمال القطاع، وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين”.
واعتبرت الحركة أن ذلك “يشير إلى تنفيذ جيش الاحتلال مجزرة بحق المدنيين بإعدامهم ميدانيا بعد التنكيل بهم”.
ودعت الحركة “المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المروعة لمحاكمة هذا الجيش المجرم وقادته النازيين الذين يستمرون في القتل والإبادة ضد شعبنا الفلسطيني دون اكتراث بمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي”.
وأكدت أن “هذه الجريمة النكراء وغيرها مما اقترفه النازيون الجدد بحق شعبنا الفلسطيني، ستبقى لعنة تطاردهم، وسيأتي اليوم الذي يحاسبون فيه على وحشيتهم وجرائمهم التي فاقت أبشع الانتهاكات التي عرفتها البشرية في عصرنا الحديث”.
وكان شهود عيان فلسطينيون تحدثوا الثلاثاء عن اكتشاف ما يزيد عن 30 جثة متحللة لشهداء مدفونين بمدرسة في بيت لاهيا، “تم قتلهم وهم مكبلين ومعصوبي الأعين” وفق نادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان سابق الأربعاء.
وفي وقت سابق اليوم، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتشكيل فريق دولي ميداني للتحقيق في “مجازر إسرائيل” وأوضاع المفقودين والمعتقلين من قطاع غزة.
والجمعة طالبت محكمة العدل الدولية إسرائيل “باتخاذ كل الإجراءات التي في وسعها لمنع ارتكاب جميع الأفعال ضمن نطاق المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية”.
وذكرت المحكمة أن “على إسرائيل الالتزام بتجنب كل ما يتعلق بالقتل والاعتداء والتدمير بحق سكان غزة وأن تضمن توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة في القطاع بشكل فوري”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأربعاء “26 ألفا و900 شهيد و65 ألفا و949 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

المرصد الأورومتوسطي يصف قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة شبان داخل مستشفى في جنين بـ “جريمة حرب”

اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بارتكاب “جريمة حرب”، وذلك بعد أن تخفى أفراد من قوة إسرائيلية خاصة بملابس مدنية وملابس تمريض وأطباء، وقاموا باستهداف وقتل ثلاثة فلسطينيين أحدهم جريح، في مستشفى ابن سينا المدني داخل مدينة جنين.

فيما قال أحد الأطباء في المستشفى لبي بي سي إن القوات الإسرائيلية استهدفت الشبان الثلاثة بالرصاص في رؤوسهم وهم نيام، مما أدى لمقتلهم على الفور، بالإضافة إلى “الاعتداء على الطواقم الطبية في المستشفى”.

جنين

وشدد المرصد الأورومتوسطي على أن قتل إسرائيل للشبان الثلاثة “يأتي في إطار استمرار استخدام ما حدث السابع من أكتوبر/تشرين لتنفيذ جرائم مروعة وانتقامية.. تصفية جريح بحالة خطرة أمر ينتهك قواعد القانون الدولي الإنساني التي تفرض حماية للجرحى، ويشكل جريمة حرب، وكذلك الحال بالنسبة للغدر والتخفي بالزي الخاص بالأطباء والممرضين والمدنيين”.

وبحسب المرصد الحقوقي فإن هذه “الجريمة امتداد لما يقترفه الجيش الإسرائيلي من استباحة للمستشفيات والطواقم الطبية وانتهاك جسيم آخر للحماية الخاصة الدولية المكفولة لهما، تحت دعاوى ومزاعم لم تثبت صحتها”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس، الثلاثاء، أنه قام “بتصفية خلية من عناصر حماس والجهاد الإسلامي كانت مختبئة في المستشفى وتخطط لتنفيذ هجوم وشيك”.

مستجدات:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *