أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت 13 يناير/كانون الثاني 2024، فقدان الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى القدامى بقطاع غزة منذ عام 2014.
وجاء إعلان الكتائب في مقطع فيديو نشرته على تليغرام، موجهاً إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين، تحت عنوان “الوقت ينفد” باللغتين العربية والعبرية.
وجاء في الفيديو: “مضت عشر سنوات، هل تذكرونهم (هدار وأرون وعمر ومغنستو)، في عام 2014 حكومة نتنياهو أهملت أبناءكم ولم تعدهم، للأسف قُطع الاتصال بالخلية”.
وقالت “القسام” وفقاً للفيديو: “بالماضي والآن ومرة أخرى، نتنياهو وحكومته غير مهتمين بعودة أبنائكم.. لا تنسوا، الوقت يمضي ويتلاشى”.
وفي بيان آخر للكتائب، قالت إن “مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة مكونة من 4 جنود، تقدمت صوب عين نفق شرق مدينة خان يونس، وأوقعوهم بين قتيل وجريح”، كما دكت الكتائب تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
يأتي ذلك فيما تمكنت كتائب القسام، السبت، من استهداف طائرة مروحية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بصاروخ أرض-جو.
كانت حركة حماس أعلنت في 23 ديسمبر/كانون الأول 2023، فقدانها الاتصال بمجموعة مسؤولة عن 5 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي.
ونُقل عن المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، قوله في بيان على قناة الحركة بـ”تليغرام”، إن حماس ترجح أن الرهائن قتلوا خلال غارة إسرائيلية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام مقتل أسيرة مجندة وإصابة جندي أسير في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأفادت الكتائب، في بيان نشرته على تليغرام، بمقتل أسيرة مجندة تدعى فاؤول أزاي مارك أسياني (19 عاماً)، من مستوطنة موديعين، وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة، في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.
وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت نحو 240 رهينة في الهجوم على بلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتقول أيضاً إن الهجوم أدى إلى مقتل 1200.
من جهتها، قالت حماس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن أكثر من 60 رهينة فُقدوا بسبب القصف الجوي الإسرائيلي.
وحذرت كتائب القسام، عدة مرات، من أن القصف على القطاع يتسبب بمقتل وجرح الأسرى الإسرائيليين الموجودين لديها.
وأطلقت حماس سراح أكثر من 100 رهينة في إطار هدنة استمرت أسبوعاً في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، تضمنت أيضاً إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وطفلاً من سجونها.
ونظمت عائلات الرهائن مسيرة جديدة، السبت، طالبت فيها إسرائيل بأن تنظر في إطلاق سراح كبار الناشطين الفلسطينيين من السجون في أي صفقة تبادل جديدة