وفي اليوم الستين لعملية طوفان الاقصى ومحرقة غزة إسرائيل
عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على غزة.. والقسام تعلن استهدافها آليات عسكرية للاحتلال
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 5 ديسمبر/كانون الأول 2023، عشرات الفلسطينيين وأصابت آخرين، بينهم أطفال ونساء، في قصف ليلي عنيف استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، وذلك مع اشتداد القصف الذي يتركز بشكل رئيسي على مدينة خان يونس في جنوب القطاع، فيما أعلنت كتائب “القسام” عن استهدافها لآليات عسكرية للاحتلال.
وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، قالت إن “مناطق مختلفة في شمال قطاع غزة وجنوبه شهدت قصفاً ليلياً عنيفاً وأحزمة نارية، طالت العديد من المنازل والمباني السكنية ومحيط المستشفيات”.
في شمال غزة استُشهد وأصيب عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، فجر الثلاثاء، إثر استهداف القصف الإسرائيلي مبنى سكنياً جنوب حي الشيخ رضوان في مدينة غزة شمال القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن أعداداً كبيرة من النازحين تجمَّعت داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تصعيد القصف الإسرائيلي للمنطقة.
كان قد شهد مساء أمس الإثنين استشهاد 50 فلسطينياً على الأقل، كما أصيب مئات في عدة غارات نفّذتها الطائرات الإسرائيلية على مدرستين تؤويان نازحين في حي الدرج بمدينة غزة (شمال).
أما في الجنوب فقد استهدف قصف إسرائيلي في الليلة ذاتها منزلاً في مخيم خان يونس، أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
أضافت الوكالة أن أطباء ومرضى بمستشفى “دار السلام” في خان يونس، أطلقوا مناشدات لإنقاذهم بعد قصف إسرائيلي كثيف في محيط المستشفى.
القصف المكثف على خان يونس يتزامن مع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية نحو جنوب القطاع، في وقت تتصدى فيه فصائل المقاومة الفلسطينية لمحاولات الاحتلال التوغل في الجنوب.
في هذا الصدد، أعلنت كتائب “القسام” عن استهداف عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال، بقذائف “الياسين 105″، شرق مدينة خان يونس، وفق بيانات منفصلة نشرتها “القسام” على قناتها في تليغرام.
كانت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي، قد انتهت 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، بعدما أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت حتى يوم الإثنين 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، 15 ألفاً و899 شهيداً فلسطينياً، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إسرائيل أقامت نظاماً كبيراً من المضخات قد يُستخدم لغمر الأنفاق التي تستخدمها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسفل قطاع غزة في محاولة لإخراج مقاتليها.
وذكر التقرير الصادر الإثنين 4 ديسمبر/كانون الأول 2023، أنه في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني تقريباً، أكمل الجيش الإسرائيلي وضع ما لا يقل عن 5 مضخات على بعد ميل تقريباً إلى الشمال من مخيم الشاطئ للاجئين، يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة وإغراق الأنفاق في غضون أسابيع.
تأتي هذه الأنباء بعد ما يقارب الشهرين من شن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، عقب تنفيذ المقاومة الفلسطينية هجوماً على مناطق غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تمكنت خلاله من أسر 240 إسرائيلياً.
إسرائيل تحاول القضاء على أنفاق حماس
أفاد التقرير بأنه لم يتضح ما إذا كانت إسرائيل ستفكر في استخدام المضخات قبل إطلاق سراح جميع الرهائن، وقالت حماس في وقت سابق إنها أخفت رهائن في “أماكن وأنفاق آمنة”.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من تفاصيل التقرير.
وقال مسؤول أمريكي عندما سُئل عن تقرير الصحيفة، إنه من المنطقي لإسرائيل أن تعمل على جعل الأنفاق غير صالحة للاستخدام، وإنها تستكشف مجموعة من السبل لفعل ذلك.
ولم ترد وزارة الدفاع الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق.
صحيفة وول ستريت جورنال قالت إن مسؤولاً في الجيش الإسرائيلي أحجم عن التعليق على خطة غمر الأنفاق، لكنها نقلت عنه قوله “جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل على نزع قدرات حماس الإرهابية بطرق مختلفة، باستخدام أدوات عسكرية وتكنولوجية مختلفة”.
كما أفادت الصحيفة بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة لأول مرة بذلك الخيار الشهر الماضي، وذكرت أن المسؤولين لا يعرفون مدى قرب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تنفيذ الخطة.
ونقلت عن المسؤولين قولهم إن إسرائيل لم تتخذ قراراً نهائياً بالمضي قدماً في الخطة أو استبعادها.
اخر المستجدات :
غارات وقصف مدفعي إسرائيلي مكثف على عدة مناطق في الجنوب اللبناني وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.. واستشهاد عسكري لبناني جراء القصف على مركز للجيش قرب الحدود
حماس: تصديق إسرائيل على إنشاء مستوطنة بالقدس إمعان بتوسيع الحرب وهي مخططات باطلة وستزول بزوال الاحتلال
استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم “قلنديا” واندلاع مواجهات عنيفة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية وقوات خاصة إسرائيلية تقتحم مخيم جنين
مسؤول إسرائيلي سابق: هزيمة “حماس” لا تزال بعيدة المنال والحرب في جنوب غزة ستكون أكثر تعقيدًا ويجب دفع “حزب الله” بعيدًا عن السياج في الشمال
طائرات مُراقبة بريطانية في سماء غزة.. لغز “مَهمّة غامضة” ترفع التكهّنات وسط المجتمع الاستخباري وكشف يتجاوز “أماكن الرهائن” ووظيفة مُبرمجة مع “البنتاغون” والإطار يشمل المُقاومة وعمليّات الجيش الإسرائيلي أيضًا
الأعيان أيضًا يُريدون “مُحاكمة مُجرمي الحرب”.. نوّاب الأردن “أقل حماسًا وأكثر فُتورًا” لمَهمّة مُراجعة اتفاقيات التطبيع وسُؤال المملكة الأمني المُرتاب: لماذا عمليّات تجريف مخيّمات الضفة الغربية؟
أردوغان: يجب ألا نسمح للمجازر الإسرائيلية في غزة بأن تتحول لحرب إقليمية تشمل سوريا واسرائيل تهدد أمن المنطقة.. وتركيا لن تسمح باستهداف أعضاء “حماس” على أراضيها
قصف إسرائيلي عنيف لا يتوقف برًا وبحرًا وجوًا وعشرات المجازر في الشمال والجنوب ومئات الشهداء والآلاف لا يزالون تحت الأنقاض والأحزمة النارية لا ترحم احدا.. المعارك تشتد واقتراح بتدمير أنفاق غزة بالمياه وتحذيرات من مجاعات وأمراض بين النازحين.. الاحتلال يطلق 100 ألف قذيفة مدفعية على القطاع
إسرائيل تتوجه إلى دول مختلفة بهدف إقامة مخصصة للعمل في البحر الأحمر لضمان حرية الممرات الملاحية في المنطقة
الجيش الإسرائيلي يقول انه عثر على وثائق تكشف “مستوى من الإعداد” لهجوم حماس فاجأ المحللين العسكريين و”تظهر سنوات من التحضير” وبعضها له قيمة عسكرية عالية
الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل ضابطين وجنديين في المعارك التي يخوضها مع المقاومة بغزة والحصيلة ترتفع لـ406 قتيل.. و”القسام” تستهدف آليات إسرائيلية وقنص جنود شرق خانيونس وتقصف بئر السبع
اختتام قمة مجلس التعاون الخليجي الـ44 في الدوحة وأمير قطر يدعو الأمم المتحدة إلى إجبار إسرائيل على العودة إلى طاولة المفاوضات ويؤكد ان دول الخليج العربي يمكنها لعب أدوارا تسهم في حلّ “التحديات الكبيرة” التي تشهدها المنطقة والتخفيف من آثارها
عمليات بيع ضخمة في إسرائيل سبقت عملية “طوفان الأقصى” بـ5 أيام فقط.. هل كان هناك علم بهجوم 7 أكتوبر قبل حدوثه؟
إسرائيل تتوقع مرحلة جديدة صعبة في غزة وتتمسك بأهدافها.. والامم المتحدة تؤكد إنه “من المستحيل” إنشاء “مناطق آمنة” في القطاع
الغارديان: حماس خططت لهجوم 7 أكتوبر بمساعدة جواسيس داخل إسرائيل لسنوات وكانت لديها تطلّعات لتنفيذ اختراق عميق
العمليات تتركز في جنوب قطاع غزة
منذ عدة أيام بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ هجوم بري على جنوب قطاع غزة، وبالتحديد مدينة خان يونس، بعد أن كانت قد أعلنت أنها منطقة آمنة، وحثت سكان شمال قطاع غزة على النزوح إليها.
وشنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفاً عنيفاً ليل الإثنين/الثلاثاء 5 ديسمبر/كانون الأول 2023، استهدف جنوب قطاع غزة، وغرب خان يونس، حيث سمع دوي انفجارات قوية وغير مسبوقة في مناطق متفرقة بهذه المنطقة، في الوقت الذي تخوض فيه المقاومة اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال.
وقال مراسل قناة “الجزيرة” في القطاع إن العشرات من الشهداء والجرحى وصلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس، على متن سيارات مدنية خاصة، بعدما حالت الغارات الكثيفة دون وصول سيارات الإسعاف إلى المناطق المستهدفة.
يتزامن هذا القصف مع إعلان منظمة الصحة العالمية، على صفحتها الرسمية بموقع “إكس”، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب منها نقل إمداداتها من مستودعاتها الطبية جنوب غزة خلال 24 ساعة، بسبب العمليات البرية.
وفي وقت سابق يوم الإثنين، صرّح متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” جيمس إلدر، بأن الهجمات على جنوب غزة “لا تقل وحشية عما تعرض له الشمال”، موضحاً أن الوضع في جنوب القطاع “يزداد سوءاً بالنسبة للأطفال والأمهات”.
إلدر أعرب في تدوينة على منصة “إكس” عن قلقه من “وحشية” الهجمات الإسرائيلية على جنوب قطاع غزة.
تخرَّج فيها معظم قادة المقاومة ودمرها الاحتلال أكثر من مرة.. الجامعة الإسلامية في غزة
منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، استهدف القصف المنازل والتجمعات السكانية، وكل المراكز الحيوية في القطاع من مستشفيات وبنى تحتية ومدارس ودور عبادة، وحتى الجامعات، كان أبرزها الجامعة الإسلامية في غزة.
وتعتبر الجامعة الإسلامية واحدة من أكبر الجامعات الفلسطينية، عدا أن لها مكانة متقدمة بين الجامعات العربية.
حيث تعتبر الرابعة فلسطينياً، والسابعة والعشرين على مستوى الجامعات الناطقة باللغة العربية من بين أفضل 200 جامعة عربية شملها التصنيف في الإصدار الجديد لعام 2022م، وفقاً لتصنيف Uni Rank العالمي. وشمل التصنيف (13.865) جامعة وكلية في أكثر من (200) دولة.
في يوم الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 رصدت عدسة وكالة الأناضول، دماراً واسعاً في الجامعة الإسلامية، وأفاد مراسل الأناضول أن القصف الإسرائيلي أدى إلى دمار واسع في كافة مباني الجامعة.
من جانبها قالت الجامعة الإسلامية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إنه في “أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرضت أجزاء واسعة من مبانيها لأضرار كبيرة وخسائر مادية بالغة إثر القصف الصهيوني الذي تعرض له قطاع غزة”.
الجامعة الإسلامية في غزة من 5 أساتذة و25 طالباً لصرح علمي عملاق
أمام كثرة أعداد خريجي الثانوية وقلة حصولهم على فرصة التعليم العالي داخل قطاع غزة. أنُشئت الجامعة الإسلامية بغزة انبثاقاً عن معهد الأزهر الديني.
وقد اتخذت لجنة معهد الأزهر الديني بغزة عام 1977 قراراً بتطوير المعهد إلى جامعة إسلامية تضم بصورة أولية كلية الشريعة والقانون وكلية أصول الدين وقسم اللغة العربية.
بلغ أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في العام الجامعي 5 أعضاء، منهم عضو واحد يحمل درجة الدكتوراه، و4 أعضاء من حملة الماجستير، كما استعانت الجامعة بعدد من الحاضرين من حملة درجة الدكتوراه من جامعات الضفة الغربية.
مع افتتاح الجامعة عام 1978م بدأ الطلاب يدرسون في كليتي الشريعة وقسم اللغة العربية (التي أصبحت نواة كلية الآداب)، وبلغ عدد الطلاب الذين التحقوا بالجامعة الإسلامية 25 طالباً وطالبة.
وفي السنوات اللاحقة افتتحت الجامعة كليات عدة مثل أصول الدين والتربية والتجارة والعلوم.
لاحقاً بدأت الجامعة تتوسع بشكل كبير، وفي منتصف الثمانينيات قررت الجامعة افتتاح كلية التمريض، إلا أنها اضطرت لتأجيل ذلك بسبب رفض سلطات الاحتلال، وظلت تلك الكلية حلماً مؤجلاً لأهل غزة حتى افتتاحها عام 1992، كما افتتحت كلية الطب عام 2006.
ومنذ ذلك التاريخ تطورت هيئة التدريس مع زيادة عدد الكليات وتطوُّر وتعدُّد البرامج الأكاديمية، ووصل عدد حملة درجة الدكتوراه والماجستير عام 2007 إلى 339 عضو هيئة تدريس، من حملة درجة الدكتوراه والماجستير، بالإضافة إلى عشرات المعيدين. وتخرج في تلك الجامعة على مدى هذه السنوات أكثر من 22 ألف طالب وطالبة.
تخرج فيها قادة المقاومة.. تاريخ من الاستهداف والتدمير والكذب الإسرائيلي
منذ بداية تأسيس الجامعة لم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي، الذي كان يحتل قطاع غزة، بالتضييق على إدارة الجامعة ومحاولة عرقلة توسعها، ولكن هاجمها فعلياً أكثر من مرة ما بين قصف واقتحام واعتقال طلابها وأساتذتها، وحتى إغلاقها لسنوات عدة.
حتى إن الكثيرين من قيادات حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كانوا من ضمن مجلس أمنائها، مثل: الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وزعيمها حتى وفاته، والمهندس إسماعيل أبو شنب. كما تخرجت فيها أسماء كبيرة من قادة حماس، مثل إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف وعز الدين الشيخ.
تعرضت الجامعة، شأنها شأن الكثير من المرافق الحيوية والتعليمية في غزة، للقصف المتكرر مع كل عدوان إسرائيلي على قطاع غزة. فقد دمرت قوات جيش الاحتلال عام 2008 مبنى المختبرات المركزي في الجامعة، بالإضافة لعدد من المباني بحجة أن المختبرات تستخدم لتصنيع صواريخ لحماس.
وفي عام 2014 قصفت القوات الاسرائيلية مبنى إدارة الجامعة وعدداً من المباني الأخرى، وكانت الحجة هذه المرة أن الجامعة تُستخدم لجمع التبرعات لحماس، وأنها مركز لعمليات الحركة.
وفي الحرب الأخيرة عام 2023 نشر المتحدث باسم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تسجيلاً مصوراً لقصف الجامعة الإسلامية في غزة، والتي وصفها بأنها “مركز مهم للقوة السياسية والعسكرية” لحماس.
وقال أدرعي: “فيديو لجيش الدفاع يدمر الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، والتي تعمل كمركز تأهيل وتدريب رئيسي لمهندسي حماس”، حسب زعمه.
متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: المرحلة الثانية من حرب غزة ستكون “صعبة”
أعلنت إسرائيل أنها سيطرت على بعض المواقع العسكرية لحماس في شمالي غزة، تزامنا مع تصريح أدلى به المتحدث باسم الحكومة، إيلون ليفي، بشأن كيفية سير الحرب.
وقال خلال مؤتمر صحفي: “نمضي قدما في المرحلة الثانية حاليا. المرحلة الثانية ستكون صعبة من الناحية العسكرية”.
وأضاف ليفي أن إسرائيل تتوقع خوض معارك صعبة في المرحلة الجديدة من حربها في غزة، بيد أنها منفتحة على “ردود الفعل البناءة” بشأن تقليل الخسائر التي تلحق بالمدنيين طالما أن ذلك يتفق مع هدفها المتمثل في تدمير حماس.
قادة دول مجلس التعاون الخليجي ينددون بـ”العدوان الإسرائيلي السافر على الشعب الفلسطيني”
عبّر قادة دول مجلس التعاون الخليجي عن قلقهم واستيائهم مما وصفوه بـ”العدوان الإسرائيلي السافر ضد الشعب الفلسطيني”، ودانوا “القصف العشوائي في قطاع غزة والتهجير القسري للسكان المدنيين وتدمير المنشآت المدنية والبنى التحتية في مخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني”.
وثمّن القادة الخليجيون الذين اجتمعوا في الدوحة، جهود الوساطة المشتركة لقطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدين على ضرورة الاستئناف الفوري للهدنة الإنسانية وصولاً لوقف كامل ومستدام لوقف إطلاق النار.
كما حذروا من مخاطر توسع المواجهات وامتداد رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط ما لم تتوقف الحرب وعواقب ذلك على شعوب المنطقة وعلى الأمن والسلم الدوليين.
وطالب القادة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار واتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي للرد على ممارسات إسرائيل، وضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
مراسل بي بي سي: “إنه لأمر صعب رؤية الوضع في غزة من الخارج”
رشدي أبو العوف
من إسطنبول
ظل مراسل بي بي سي رشدي أبو العوف يوافينا بتقارير إخبارية من قطاع غزة منذ عقود إلا أنه ومع تصاعد الحرب هناك، غادر في 20 نوفمبر/تشرين الثاني مع عائلته حفاظاً على سلامتها.
وقد انتقل الآن إلى إسطنبول في تركيا وأفصح عما يعتمل في نفسه من مشاعر وأحاسيس بعدما اضطر للارتحال تاركا دياره وراءه وشرح كيف يرى غزة من بعيد، من الخارج فقال..
أمير قطر تميم بن حمد: الهدنة ليست بديلا عن الوقف الشامل لإطلاق النار في غزة
أكد أمير قطر على استمرار بلاده في العمل على تجديد الهدنة بين إسرائيل وحماس، إلا أنه شدد في المقابل على أنّ الهدنة ليست بديلا عن الوقف الشامل لإطلاق النار في غزة.
وشدد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في افتتاح قمة دول مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في الدوحة، على ضرورة توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وفق القانون الدولي والإنساني. ودعا إلى تحقيق دولي بشأن ما سماها المجازر التي ترتكبها إسرائيل.
وقادت قطر جهود وساطة بين إسرائيل وحماس أسفرت عن هدنة لسبعة أيام.
هل تستطيع إسرائيل إغراق أنفاق حماس بمياه البحر؟
يولاند نيل
مراسلة بي بي سي لشؤون الشرق الأوسط – القدس
أعدت إسرائيل أنظمة مضخات كبيرة على ساحل غزة لإغراق شبكة الأنفاق التي تستخدمها حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى داخل القطاع بمياه البحر ولإخراج العناصر المسلحة منها وفقا لما كشفته جريدة وول ستريت الأمريكية.
وقد تواصلت مع الجيش الإسرائيلي كي يدلي بتعليق على ما ورد. وقد رد أنه مازال يفحص ما تضمنه التقرير المنشور. ولم تتمكن بي بي سي من جهتها من التحقق بعد بشكل مستقل مما جاء فيه .
إلا أننا في عام 2015، رأينا شيئا مشابها لهذة التجربة عندما استخدمت مصر مياه البحر المتوسط المتاخمة من أجل إغراق شبكة من مئات الأنفاق تم حفرها على شريطها الحدودي مع قطاع غزة والتغلب على مشكلة التهريب التي بلغت أوجها.
وحسبما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أمريكيين فإن الجيش الإسرائيلي انتهى من تركيب خمس مضخات مائية شمال مدينة غزة منتصف الشهر الماضي.
وأوضحت أن هذا العدد من المضخات يمكنه غمر شبكة واسعة من الأنفاق الممتدة عبر الأراضي الفلسطينية في غضون أسابيع.
غير أن هناك وضع غير موات يبرز هنا وهو وجود الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة والذين تقول حماس إنها أخفتهم في “أماكن وأنفاق آمنة”.
وبالإضافة لذلك فإن المحاولات لضخ المياه المالحة إلى مناطق واسعة في أنحاء غزة قد تفضي إلى إلحاق الضرر أيضًا بطبقة المياه الجوفية، مما يترتب عليه تلوث مخزون الاحتياطي من المياه الجوفية وهي المزود الرئيسي لمياه الشرب في القطاع .
القاهرة تقول إن إسرائيل ليست طرفا في عملية حصول المصريين على موافقات للعبور من قطاع غزة إلى بلدهم
قال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن إسرائيل ليست طرفا في عملية حصول المصريين على موافقات للعبور من قطاع غزة إلى مصر.
وأضاف المتحدث في بيان أن مكتب التمثيل المصري لدى السلطة الفلسطينية في رام الله، و القطاع القنصلي بوزارة الخارجية هما المعنيان دون غيرهما بهذه العملية.
وأشار المتحدث إلى أن المكتب والقطاع يتلقيان أسماء ووثائق المصريين الراغبين في العودة لمصر من قطاع غزة ليتم إعداد كشوف تفصيلية بها لموافاة السلطات المصرية المعنية بها تمهيداً لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصري والفلسطيني لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
وكان محللون ومراقبون تستضيفهم بعض وسائل الإعلام أشاروا في تصريحاتهم أن السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله ترسل قوائم المصريين الراغبين في العودة إلى مصر من غزة إلى السلطات الإسرائيلية لفحصها وأخذ موافقتها عليها وذلك بحجة الكشف عن أي عناصر منتمية لحماس ربما تكون بين هذه القوائم .
ومنذ فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة لخروج العالقين في القطاع من حملة الجنسيات المزدوجة والأجانب في الأول من نوفمبر/ تشرين ثاني المنصرم عاد الى مصر مئات المصريين ممن كانوا بالقطاع قبل الحرب الأخيرة.
ناشطون فلسطينيون: القوات الإسرائيلية اعتقلت في الليلة الماضية 40 فلسطينيا
قال ناشطون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية 40 فلسطينياً من الضفة الغربية، بينهم ثلاث سيدات، وصحفي.
وأضاف نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أن القوات الإسرائيلية قتلت خلال حملة الاعتقالات الشاب محمد مناصرة من مخيم قلنديا، بعد أنّ اعتقلت شقيقه من المنزل.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر تشرين أول المنصرم، إلى أكثر من (3580) حالة اعتقال٬ وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا.
يحيى السنوار: فرنسا تعلن تجميد أصول مالية لزعيم حماس في غزة
قالت وكالة فرانس برس إن فرنسا أصدرت مرسوما يقضي بتجميد أصول مالية لزعيم حركة حماس يحيى السنوار لمدة ستة أشهر.
وبحسب المرسوم، الذي نشر اليوم في الجريدة الرسمية بعد خمسة أيام من صدوره، فإن “الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها السنوار تخضع لتجميد أصول”.
ولم يكشف المرسوم، الذي يدخل حيز التنفيذ اليوم، عن حجم تلك الأصول، كما قالت وكالة فرانس برس إنه تعذر عليها الاتصال بالمسؤولين الفرنسيين لمعرفة تحديد قيمة الأصول المالية للسنوار.
حرب غزة: ما قصة ثلاثة أطفال خدج تركتهم والدتهم في الشمال وهي في جنوب القطاع؟
مصادر طبية فلسطينية تفيد بمقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم قلنديا
أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي صباح اليوم في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس.
وقالت مصادر محلية إن قوة من الجيش اقتحمت مخيم قلنديا صباح اليوم وخلال مداهمتها لأحد المنازل قامت بإطلاق النار على الشاب محمد مناصرة عندما حاول فتح باب المنزل، وقامت باعتقال شقيقه.
وداهم الجيش الإسرائيلي عددًا من المنازل في المخيم وحي كفر عقب وقام باعتقال عدد من الفلسطينيين.
الأونروا: أمر الإخلاء الإسرائيلي لسكان قطاع غزة يثير الذعر
قال المفوض العام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن أمر الإخلاء الإسرائيلي الموجه للسكان بالانتقال من خان يونس إلى رفح “أثار حالة من الذعر والخوف والقلق”.
وقال فيليب لازاريني، في بيان “إن الوصول إلى المياه محدود لأن العملية العسكرية الإسرائيلية منعت الوصول إلى منشأة تحلية المياه التي توفر المياه لأكثر من 350 ألف شخص”.
وحذر لازاريني من أن أكبر مستشفى في جنوب غزة، حيث يعالج أكثر من ألف شخص ويأوي17 ألف نازح، قد يتوقف قريباً عن العمل بسبب تضاؤل الإمدادات والموظفين.
و بين لازاريني أن ما لا يقل عن 60 ألف شخص آخرين “أُجبروا على الانتقال إلى ملاجئ الأونروا المكتظة بالفعل”.
كما نوه لازاريني أن الادعاءات بأن الأمم المتحدة تخطط لإقامة مخيم للاجئين في جنوب قطاع غزة غير صحيحة.
وشدد لازاريني على أن استئناف القتال “يؤدي إلى المزيد من التعقيدات للعملية الإنسانية”، ويمنع دخول الإمدادات ويبطئ توزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة.
ودعا لازاريني الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة فتح معبر جيد بين غزة وإسرائيل للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية “غير المشروطة وغير المنقطعة وذات الفائدة”.
ويضيف لازاريني أن “عدم القيام بذلك يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”.
الولايات المتحدة ترسل مبعوثها الخاص باليمن إلى الخليج في محاولة لاحتواء تبعات الصراع في المنطقة
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المبعوث الأمريكي الخاص باليمن يتوجه إلى المنطقة على أمل الحفاظ على الهدنة الهشة في البلد الذي مزقته الحرب على الرغم من الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون والتي استهدفت إسرائيل.
ومن المقرر أن يسافر تيم ليندركينج، المبعوث الأمريكي الخاص باليمن، هذا الأسبوع إلى الخليج، وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن ليندركينج سيكون على اتصال بمسؤولين من السعودية والإمارات وعُمان، بالإضافة إلى ممثلي الأمم المتحدة.
وأضافت أن “اتساع الصراع في الشرق الأوسط لا يخدم مصالح الولايات المتحدة ولا مصالح شركائنا الإقليميين الذين يدعمون السلام الدائم في اليمن”.
وأكدت الوزارة أن ليندركينغ “سيؤكد على ضرورة احتواء الصراع بين إسرائيل وحماس مع مواصلة أولوية الولايات المتحدة المتمثلة في الحوار السياسي اليمني اليمني لإنهاء الحرب ووضع اليمن على مسار ثابت نحو السلام والاستقرار”. واستهدف الحوثيون، الذين تربطهم علاقات بإيران ويسيطرون على جزء كبير من اليمن، السفن المرتبطة بإسرائيل في تضامن مع الفلسطينيين خلال حرب غزة التي أثارتها هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
صحيفة أمريكية: إسرائيل تستعد لإغراق شبكة أنفاق حماس بمياه البحر ضمن الحرب في غزة
يخطط الجيش الإسرائيلي لضخ مياه البحر إلى شبكة أنفاق حماس في غزة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
وتم إنشاء خمس مضخات كبيرة شمال مخيم الشاطئ خلال الشهر الماضي، كل منها قادرة على ضخ آلاف الأمتار المكعبة من مياه البحر إلى الأنفاق.
وأبلغت إسرائيل المسؤولين الأمريكيين أنهم يدرسون هذا الخيار الشهر الماضي ويحتاجون إلى الموازنة بين الجدوى والعوامل البيئية مقابل الضرورة العسكرية.
وأعرب بعض المسؤولين الأمريكيين عن قلقهم بشأن الخطة بينما أيدها آخرون.
ويرى تقرير الصحيفة أن العملية قد تستغرق أسابيع وبالتالي قد تسمح لمقاتلي حماس بالإخلاء، ومن المحتمل أن يأخذوا الرهائن معهم، ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستباشر في تنفيذ الخطة أم ستنتظر حتى إعادة جميع الرهائن.