Getty ImagesCopyright: Getty Images

كشف المحامي اللبناني والناشط في مجال حقوق الإنسان، محمد صبلوح، تعرض 100 مهاجر تقريبا معظمهم من السوريين، للخطف قبالة السواحل الليبية.

وألمح التقرير إلى أن قارب لاجئين يعتقد أنه اختطف قبالة السواحل الليبية، وزعم أن مجموعة كانت على متن “سفينة تحمل العلم الليبي طاردتهم وأطلقت النار عليهم”.

واستند التقرير على نشرة منظمة “ألارم فون” وهي منظمة للتعامل مع الحالات الطارئة لركاب القوارب المنكوبة التي تُطلق إنذارا عند وقوع مثل هذا النوع من الحوادث طلبا للإغاثة.

ويؤكد محمد صبلوح أن الفدية التي يفرضها الخاطفون على المهاجرين المعتقلين في ليبيا، قد تصل إلى ألفي دولار، مقابل الإفراج عن الشخص الواحد.

وقدر عدد هؤلاء المهاجرين بـ 110 مهاجرين بينهم 37 طفلا، و14 امرأة أبحروا من لبنان وتمكنوا من الإفلات من حرس الحدود هناك على أمل الوصول إلى إيطاليا بحسب النص المنشور.

لا يزال 1100 شخص في عداد المفقودين بعد حرائق الغابات المميتة في جزيرة ماوي في ولاية هاواي الأمريكية. وهو عدد يرجّح ارتفاعه.

وناشدت السلطات السكان وأهالي الضحايا المساعدة للتعرف على هويات الذين قضوا بسبب الحريق.

وأسفرت الحرائق الأخيرة عن مقتل 115 شخصا، بحسب المعلومات الأولية، ودمرت بالكامل بلدة لاهاينا، التي تضم 12 ألف نسمة.

وأفادت الشرطة أن السلطات بدأت التحقيق وفحص البيانات لتحضير قائمة القتلى والمفقودين.

وحددت هوية 27 شخصا فقط من الضحايا الـ115. وفحصت حتى الآن ثلاثة أرباع الرفات التي عثر عليها.

ومن المعروف أن هذه الحرائق باتت تعتبر الأكثر فتكا في الولايات المتحدة منذ قرن.

بدأت السلطات في باكستان إجراءات إجلاء 100 ألف شخص من القرى الواقعة على ضفتي نهر سوتليج، الذي تفاقمت مخاطر فيضانه.

وتواجه مناطق عديدة في إقليم البنجاب خطرا كبيرا بسبب الفيضانات المدمرة التي تشهدها باكستان.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فيضانات العام الماضي بأنها شديدة الخطورة إذ قتلت أكثر من 1500 شخص، وأدت إلى نزوح 33 مليون شخص من منازلهم وأراضيهم بعد غرقها بالكامل.

اصطدمت إحدى السفن في قناة السويس بسفينة ثانية، وتمكنت إدارة القناة من تعويم إحدى السفينتين دون أن تتأثر حركة الملاحة في القناة.

وذكرت هيئة قناة السويس أن الجهات المعنية تدخلت على الفور لحل أزمة السفينة بعد جنوحها بالقناة بسبب تعطل أحد محركاتها، وإصلاح العطل وتعويمها في الاتجاه الصحيح.

وقالت الشركة المشغلة لناقلة الغاز الطبيعي المسال “بي دبليو ليسميس” التي ترفع علم سنغافورة، وناقلة المنتجات النفطية “بوري” التي ترفع علم جزر كايمان اصطدمتا مما أدى إلى جنوح السفينة لفترة وجيزة أثناء عبورها القناة.

ولم تعط الشركة المزيد من التفاصيل بعد. لكن الهيئة ذكرت أنها استخدمت قاطرة لإعادة تعويم السفينة الجانحة عقب دورتها نصف دورة بالقناة وتعطلها.

ويمر في قناة السويس 12 في المئة من معدل التجارة العالمية، ومنذ جنوح سفينة الحاويات العملاقة إيفرغيفن بالقناة، بسبب الرياح العاتية في عام 2021، تعمل هيئة الملاحة في القناة على تطوير حركة الملاحة في الاتجاهين تحسبا لأي طارئ.