مقتل مستوطنَيْن في حادث إطلاق نار على سيارتهما جنوب نابلس.. والاحتلال يستنفر بحثاً عن المنفذ
قُتل إسرائيليان في حادث إطلاق نار على سيارتهما، الأحد 26 فبراير/شباط 2023، في منطقة حوارة جنوبي نابلس بالضفة الغربية، دون أن تكشف سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل إضافية عن هويتهما.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة في منطقة حوارة؛ بحثاً عن مطلق النار. بينما قالت وسائل إعلام فلسطينية إن منفذ الهجوم على سيارة المستوطنين في حوارة انسحب من الموقع بسلام.
من جهتها أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن منفذ العملية أطلق النار تجاه المستوطنَيْن القتيلَيْن من مسافة صفر، وأضافت أنه اصطدم بسيارة المستوطنَين، ثم ترجَّل نحوهما وأطلق عليهما النار وانسحب من المكان على قدميه.
بينما قالت القناة (12) الخاصة، إن “عملية إطلاق نار على سيارة إسرائيلية وقعت على الطريق “60”، الذي يربط جنوب إسرائيل عبر الضفة، بمناطق الوسط وصولاً إلى الشمال”.
فيما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات إضافية إلى نابلس، وأغلق مداخل البلدات والقرى في منطقة حوارة؛ بحثاً عن المهاجمين.
كما تداول ناشطون وصحفيون إسرائيليون على مواقع التواصل مقطع فيديو يُظهر عناصر الإسعاف الإسرائيلية وهي تحاول إنعاش أحد المصابين في مكان العملية. ولم يصدر على الفور عن الجانب الفلسطيني أو السلطات الإسرائيلية تعليقٌ على أنباء إطلاق النار بالضفة الغربية.
يأتي ذلك بينما تشهد مناطق الضفة الغربية المحتلة خاصةً مدينة نابلس، منذ مطلع العام الجاري، تصعيداً ملحوظاً وارتفاعاً لوتيرة عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي فيها.
كيف دقّت عملية الاحتلال الأخيرة في نابلس مسماراً جديداً في نعش السلطة الفلسطينية؟ هآرتس: “عباس يخادع الفلسطينيين”
لا شك أن قرار القيادة المركزية في جيش الاحتلال بإرسال قوةٍ كبيرة إلى نابلس في وضح النهار، يوم الأربعاء 22 فبراير/شباط 2023، بغرض اعتقال أو اغتيال 3 مسلحين فلسطينيين من كتيبة عرين الأسود، يزيد من احتقان الشارع الفلسطيني الذي يوشك على الانفجار في وجه السلطة الفلسطينية والاحتلال. إذ انتهت الواقعة باستشهاد 11 فلسطينياً بينهم كبار سن وأطفال وإصابة نحو 100 آخرين، ما سيتسبب في تصعيد هجمات انتقامية من الضفة الغربية وإطلاق نيران الصواريخ من قطاع غزة، كما تقول صحيفة Haaretz الإسرائيلية.
ما قصة اجتماع العقبة، وهل يحقق ما يريده نتنياهو “بهدم عرين الأسود” دون مقاومة؟
قررت السلطة الفلسطينية حضور “اجتماع العقبة”، الذي يضم مسؤولين أمنيين من إسرائيل، بحضور ممثلين من مصر وأمريكا، على الأراضي الأردنية، فماذا تريد حكومة نتنياهو تحقيقه في هذا التوقيت؟
كان مسؤولون أردنيون قد قالوا إن العقبة تشهد، الأحد 26 فبراير/شباط، اجتماعاً بين كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين، بمشاركة أمريكية، بهدف وقف زيادة التصعيد قبل حلول شهر رمضان.
أضاف المسؤولون لـ”رويترز”، أن الاجتماع سيُعقد ليوم واحد في ميناء العقبة الأردني، ويحضره بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، وسيجمع بين كبار قادة الأمن الإسرائيليين والفلسطينيين للمرة الأولى منذ عدة سنوات، إضافة إلى ممثلين عن أطراف رئيسية بالمنطقة.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا لـ”رويترز” شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن المناقشات تأتي في إطار النشاط الدبلوماسي المكثف للأردن مع الولايات المتحدة ومصر، “لاستعادة الهدوء في إسرائيل والأراضي الفلسطينية بغزة والضفة الغربية، والثقة بين الجانبين”.
غضب فلسطيني من مشاركة السلطة
إعلان السلطة الفلسطينية المشاركة في اجتماع العقبة أثار ردود فعل غاضبة من جانب معظم الفصائل، التي أصدرت بيانات منفصلة مستنكرةً موقف السلطة، حيث قالت حركة “حماس” إنها “ترفض مشاركة السلطة في اجتماع العقبة، الذي يمثل غطاء للاحتلال لارتكاب الجرائم ضد شعبنا”، مطالبةً إياها “بعدم الارتهان للوعود الأمريكية والصهيونية التي ثبت فشلها”، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: “شعبنا ليس أمامه سوى خيار المقاومة وتصعيدها، وعلى السلطة الانحياز لشعبها والتوقف عن ملاحقة المقاومين بالضفة”، وفق تعبيره.
كما حذّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “من تبِعات لقاء العقبة” ودعت السلطة إلى مقاطعته، وقالت إن “الاجتماع (مع الجانب الإسرائيلي)، في وقت يصعّد فيه العدوُّ مجازره ضد أبناء شعبنا، ما هو إلا غطاء سياسي لهذه المجازر”، وفق وصفه.
فيما دعا “حزب الشعب” و”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في بيان مشترك، إلى “عدم المشاركة الفلسطينية وإلغاء الاجتماع المقرر في الأردن”. كما طالب الجانبان بـ”عقد اجتماع فوري للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ من أجل تقييم نتائج التحركات الفلسطينية السابقة، واتخاذ قرار بعدم المشاركة في قمة العقبة”. واعتبرا أن “الهدف الأساسي لإسرائيل والإدارة الأمريكية هو إجهاض الموقف الفلسطيني الذي تضمّن وقف التنسيق الأمني”.
ودعا صالح رأفت، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، القيادة “إلى عدم المشاركة في قمة العقبة”، وقال إنه “لا يمكن التوصل لأية تفاهمات مع الحكومة الإسرائيلية”.
كما طالبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، السلطة الفلسطينية “بعدم المشاركة في اجتماع العقبة، وعدم العودة للتنسيق الأمني”. وحذّرت “من خطورة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تمارس لجرّ الفلسطينيين إلى صراعات داخلية”.
كما برزت أصوات من داخل حركة فتح رافضةً المشاركة في الاجتماع الأمني، حيث أصدرت حركة الشبيبة في جنين، الجناح الطلابي لحركة فتح، بياناً قالت فيه: “نرفض مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة العقبة، وندعوها للتراجع عن المشاركة، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني، ودعم المقاومـة بكافة أشكالها”.
الموقف الفلسطيني المستنكر لمشاركة السلطة برئاسة محمود عباس، في اجتماع العقبة، يستند إلى استمرار اعتداءات الحكومة الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل على الفلسطينيين، من توسيع وشرعنة الاستيطان إلى هدم منازل الفلسطينيين وتهجيرهم منها، إلى الاقتحامات المتكررة من جانب جيش الاحتلال وكان أحدثها اقتحام نابلس الذي أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح، بعد أيام قليلة من سحب السلطة الفلسطينية مشروع قرار لإدانة الاستيطان قبل ساعات من التصويت عليه في مجلس الأمن الدولي.
ماذا تريد إدارة جو بايدن؟
كان قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سحب قرار إدانة الاستيطان قبل التصويت في مجلس الأمن، والذي كان مقرراً الإثنين 20 فبراير/شباط، قد جاء في إطار “تفاهمات” نجحت إدارة جو بايدن في التوصل إليها، أبرزها أنْ “تجمد حكومة نتنياهو إجراءاتها التي تقوض حل الدولتين، مثل التوسع في الاستيطان وهدم منازل الفلسطينيين وتهجيرهم، إضافة إلى وقف المداهمات في الضفة الغربية المحتلة”، حسبما أفادت وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية.
وفي المقابل أيضاً يتراجع الجانب الفلسطيني عن قرار وقف “التنسيق الأمني” مع حكومة وجيش الاحتلال، وهي الخطوة التي كان الرئيس محمود عباس قد أعلنها رداً على خطط حكومة نتنياهو لتوسيع وشرعنة البؤر الاستيطانية.
السبب وراء سعي إدارة بايدن إلى تهدئة الأوضاع يكمن بطبيعة الحال في حكومة إسرائيل، برئاسة بنيامين نتنياهو وعضوية إيتمار بن غفير، حيث إن تلك الحكومة وقبل أن تكمل شهرها الأول في الحكم، تسببت بوضع الأمور على حافة الانفجار حرفياً، وارتفعت فرص اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال، فسارعت إدارة جو بايدن بإرسال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، إلى المنطقة لاحتواء الموقف.
إذ كان أنتوني بلينكن قد زار المنطقة مؤخراً ووجه رسالة إلى الحكومة الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، مفادها معارضة أمريكا لأي “إجراءات استفزازية” بحق الفلسطينيين، والهدف هو تفادي انفجار الموقف في القضية الأهم بالشرق الأوسط. لكن بعد أن زار بلينكن إسرائيل والتقى نتنياهو وأعلن عن “ضرورة عدم اتخاذ تل أبيب أي إجراءات من شأنها التأثير على حل الدولتين”، وتحدث تحديداً عن ضرورة وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أعلنت حكومة نتنياهو منح تصريحات بأثر رجعي لبؤر استيطانية يهودية في الضفة الغربية المحتلة والتصريح ببناء 10 وحدات استيطانية جديدة.
أعلن عباس وقف التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل وقرر اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة إسرائيل، فتدخل بايدن ونجحت جهوده في تفادي “الإحراج” وسحب عباس مشروع القرار قبل التصويت، لكن قبل مرور يوم واحد قام جيش الاحتلال بمداهمة نابلس وارتكاب مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين، مما يعني عملياً عدم الالتزام بأي “تفاهمات” تم الإعلان عنها.
ما الهدف من اجتماع العقبة؟
مسؤول كبير في الأردن قال لـ”رويترز”، إن الاجتماع يهدف إلى إعطاء الأمل للفلسطينيين في مستقبل سياسي. وأضاف: “إذا حقق أهدافه.. فسينعكس ذلك على الأرض”.
ويمثل الاجتماع، من وجهة نظر منظميه والمشاركين فيه، فرصة لوقف التصعيد الإسرائيلي، الذي أثار غضباً عربياً ومخاوف دولية من الانجرار إلى صراع إسرائيلي فلسطيني على نطاق أوسع. وقال المسؤول الأردني الذي طلب عدم الكشف عن هويته: “لم يحدث مثل هذا الاجتماع منذ سنوات… إنه إنجاز كبير أن يتم جمعهم معاً”.
في وقت سابق من فبراير/شباط الجاري، كان عاهل الأردن الملك عبد الله، قد اجتمع مع الرئيس جو بايدن، وأجرى محادثات مع ماكغورك، حذَّرت خلالها الولايات المتحدة من الأخطار التي تحدق بالأمن في المنطقة، وطالبت باستئناف محادثات السلام المتوقفة والتي كانت تعقد برعاية أمريكية بهدف إقامة دولة فلسطينية.
وقال المسؤول الأردني إنه إضافة إلى تجنب تصاعد العنف، فإن الآمال تنعقد على أن يؤدي اجتماع العقبة إلى وقف التدابير أحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل. وأضاف: “هذا يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد من المشاركة السياسية”.
لكن اجتماع العقبة كان مقرراً منذ فترة لمناقشة “الخطة الأمنية” التي وضعها المبعوث الأمريكي، ماكغورك، والتي تهدف بالأساس إلى زيادة التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بشكل عام، لكن استمرار حكومة نتنياهو في إجراءاتها القمعية تجاه الفلسطينيين يضع جميع الأطراف في موقف ضعيف للغاية.
فالمحادثات السرية بين السلطة ونتنياهو برعاية ماكغورك مستمرة منذ أسابيع، بحسب تقرير لموقع Axios الأمريكي، والهدف هو التوصل لتفاهمات تمنع انفجار الموقف وخروجه عن السيطرة، فكيف يمكن تحقيق هذا الهدف الأمريكي-الإسرائيلي بالأساس إذا كانت حكومة نتنياهو تريد تنفيذ مخططاتها لتهويد القدس المحتلة بالكامل وضم أغلب أجزاء الضفة الغربية المحتلة؟
أول رحلة طيران تجاري إسرائيلية تحلق فوق السعودية وعُمان
احتفت شركة الطيران الإسرائيلية ” العال” اليوم الأحد بكون طائراتها ستصير الأولى بين الشركات الإسرائيلية الأخرى التي تستفيد من رخصة العبور عبر أجواء كل من السعودية وعمان.
وقالت دينا بن تل جنانسيا، الرئيس التنفيذي للشركة إن “العال فخورة بخطوتها نحو صناعة التاريخ الإسرائيلي وبكونها أول ناقل جوي مدني إسرائيلي سُمح لطائراته بدخول سماء كل من المملكة السعودية وأيضا سلطنة عُمان والطيران بها” .
وأفادت “العال” بأن رحلتها رقم 083 المغادرة مساء اليوم الأحد متجهة إلى العاصمة التايلاندية، بانكوك، ستسغرق وقتا أقل من المعتاد بواقع ساعتين ونصف الساعة وأنها ستقطع المسافة في حوالي ثماني ساعات فقط .
كانت الرياض قررت الصيف الماضي “فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوّية” التي تستوفي متطلّبات عبور أجواء البلاد “استكمالًا للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصّة عالميّة”، وهو ما يعني رفع قيود تحليق الطائرات من إسرائيل فوق أجوائها. وانضمت إلى البادرة السعودية مسقط التي أعلنت قبل أيام أن جميع شركات الطيران المدني يمكنها العبور من مجال السلطنة الجوي.
كانت إسرائيل قد أبرمت في السنوات الأخيرة اتفاقيات تطبيع مع دول عربية ليس من بينها السعودية أو عمان.
رئيس الوزراء المصري في قطر لبحث زيادة التبادل التجاري بين البلدين
يزور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم الأحد العاصمة القطرية الدوحة، تلبية لدعوة تلقاها من نظيره القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني.
ووفقا لبيان أصدره مجلس الوزراء المصري، يرافق مدبولي خلال الزيارة ، وفد رفيع المستوى، يضم وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة، والمالية، والتجارة والصناعة، ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وكذلك ممثلي عدد من الجهات الحكومية.
ومن المنتظر أن تشهد الزيارة إجراء لقاءات بين الوفد المصري وممثلي رجال الأعمال القطريين، وغرفة التجارة والصناعة القطرية، لبحث الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات القطرية فى مصر، ومضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وتسعى السلطات المصرية للترويج لحصص من شركات مملوكة للدولة، تخطط لطرحها للبيع لمستثمرين استراتيجيين، تلبية لمطالب صندوق النقد الدولي الذي يدعو لتعزيز دور القطاع الخاص، وتقليص دور الحكومة في بعض القطاعات الاقتصادية.
روسيا وأوكرانيا: الجزائر تعيد فتح سفارتها في كييف بعد عام من الإغلاق
أفادت الخارجية الجزائرية بإعادة فتح سفارة البلاد في العاصمة الأوكرانية كييف بعد ان كانت مغلقة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من عام.
وبحسب بيان للخارجية الجزائرية، جاء هذا القرار للحفاظ على مصالح البلاد ومصالح الجالية الجزائرية في أوكرانيا.
وأشارت الجزائر، وهي حليف تقليدي لروسيا، إلى أن هذا القرار سيتم تطبيقه في أقرب وقت ممكن.
وأغلقت الجزائر مقر سفارتها في كييف غداة الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من سنة، حيث كانت السفارة ترعى مصالح نحو ألف طالب يدرسون في الجامعات الأوكرانية.
وتربط الجزائر وموسكو علاقات تاريخية، واقتصادية.
ووصل حجم المبادلات التجارية بين البلدين إلى 4,5 مليارات دولار.
كما تنسق الجزائر مع روسيا في إطار منتدى الدول المصدرة للغاز وكذلك في اجتماعات البلدان المصدرة للنفط “أوبك”.
عاجلمقتل مستوطنيين إسرائيليين اثنين في إطلاق نار بالضفة الغربية
أفاد مراسل بي بي سي في القدس بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت سيعقد اجتماعا بعد قليل مع كبار القادة العسكريين، لتقييم الأوضاع يعد توارد الأنباء عن مقتل اثنين من الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر طبية إسرائيلية، إن مستوطنيْن اثنين، قتلا جراء إطلاق النار عليهما في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، وذلك في ما وصفته مصادر إعلامية اسرائيلية، بعملية نفذها فلسطيني.
أنباء عن رسو أول سفينة بضائع في ميناء الحديدة باليمن منذ سنوات
أفادت الأنباء أن سفينة شحن تحمل بضائع تجارية قد رست في ميناء الحديدة في اليمن لأول مرة منذ سنوات.
ويعد ميناء الحديدة نقطة الدخول الرئيسية للسلع الأساسية لغالبية السكان في اليمن.
ويشكو اليمنيون من نقص يهدد حياتهم في الغذاء والمساعدات الطبية بسبب الحرب التى تشهدها البلاد منذ ثماني سنوات.
وحتى الآن، تم تقييد السلع التي تصل إلى ميناء الحديدة لتشمل فقط تلك التي تم فحصها من قبل الأمم المتحدة، وهو اجراء تم اتباعه لمنع شحنات الأسلحة من دخول اليمن.
ويُنظر إلى فتح ميناء الحديدة أمام المزيد من السفن التجارية على أنه إجراء لبناء الثقة مع استمرار المحادثات لمحاولة إعادة الهدنة.
رئيس مجلس النواب المصري يقول إن سوريا ستعود إلى “مكانها الطبيعي” في الجامعة العربية
قال رئيس مجلس النواب المصري حنفي الجبالي، أثناء زيارة له إلى دمشق ضمن وفد يمثل الاتحاد البرلماني العربي، إن سوريا ستعود إلى ما وصفه بمكانها الطبيعي في الجامعة العربية.
وصرح الجبالي، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عقب وصوله لمطار دمشق، بأن الزيارة تأتي دعما لسوريا، “قيادة وحكومة وشعبا”.
وكان رئيس البرلمان المصري، قد شارك ضمن عدد من نظرائه رؤساء البرلمانات في مؤتمر عقده الاتحاد البرلماني العربي في العاصمة العراقية بغداد أمس السبت. وبُعيد المؤتمر، قرر الاتحاد تشكيل وفد من رؤساء المجالس العربية لزيارة دمشق.
وكانت جامعة الدول العربية قد علقت عضوية سوريا في عام 2011 على خلفية بدء المواجهات بين الجيش الحكومي والمعارضة.
يشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أجرى عقب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا مطلع الشهر الجاري، اتصالا هاتفيا بنظيره السوري بشار الأسد، كان الأول من نوعه منذ تولي السيسي منصبه عام 2014. كما أرسلت مصر، كما دول أخرى، مساعدات إغاثية طبية إلى سوريا للمساعدة في مواجهة تبعات الزلزال.
ونرشح لكم:
الزلزال لا يجب أن يمنح الأسد شرعية العودة للمجتمع الدولي – فايننشال تايمز
Social embed from facebook
ارسل شكوىReport this social embed, make a complaint
بريكست: سوناك واثق من قدرته على إبرام اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية
بدا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك واثقا من قدرته على تأمين اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة في أيرلندا الشمالية.
فبعد عامين من انفصالها عن الاتحاد الأوروبي تقترح اليوم المملكة المتحدة تعديل اتفاق “التجارة بعد الانفصال”.
ويقول سوناك إن الصفقة المطروحة من قبل حكومته “تغطي كافة الجوانب” وإنها الأفضل لحل الخلافات التي برزت منذ بدء سريان الاتفاق المعمول به حاليا ويُعرف بـ “البروتوكول” في 2021 عقب عملية الانفصال أو ” البريكسيت” كما يطلق عليها.
وتنص ترتيبات البروتوكول السابق على أن تظل جزيرة إيرلندا بأكملها في السوق الموحدة ويشمل ذلك أيرلندا الشمالية التي هي جزء من المملكة المتحدة.
وأدى التوتر المتصاعد على خلفية هذه المسألة إلى قيام أحد الأحزاب السياسية الرئيسية في مقاطعة أيرلندا الشمالية، “الحزب الديموقراطي الوحدوي”، المؤيد للمملكة المتحدة، بعرقلة تشكيل إدارة تنفيذية تقوم على تقاسم السلطة هناك
الانتخابات في نيجيريا: ترقب قبل ساعات من إعلان النتائج الأولية للسباق الرئاسي
من المقرر أن تعلن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في نيجيريا في وقت لاحق يوم الأحد.
يأتي هذا على الرغم من أنه لا يزال من المقرر إجراء بعض عمليات التصويت في بعض المناطق.
وشكا مسؤولو اللجنة الانتخابية من انعدام الأمن ما أدى إلى تأجيل الاقتراع في مناطق ولاية بايلسا.
ووردت تقارير عن وقوع أعمال عنف متفرقة في أماكن أخرى بما في ذلك ولايات دلتا وكاتسينا وبورنو.
واصطف بعض الناخبين حتى وقت متأخر من الليل للإدلاء بأصواتهم بعد ساعات من الموعد المقرر لإغلاق مراكز الاقتراع.
وبدأت عمليات فرز الأصوات بعد الانتهاء الرسمي للاقتراع يوم السبت.
وشهدت الانتخابات سباقًا محموما بين 3 مرشحين يحاولون خلافة الرئيس محمد بخاري، الذي استقال بعد أن قضى فترتين رئاسيتين متتاليتين.
وخلال هذه الجولة من الانتخابات واجه أبو بكر أتيكو من حزب الشعب الديمقراطي، بولا تينوبو من حزب المؤتمر التقدمي الحاكم، وبيتر أوبي من حزب العمال.
وينتمى تينوبو وأتيكو للحزبين الرئيسيين فى البلاد وهما سياسيان مخضرمان ، لكنهما تنافسا مع بيتر أوبي – وهو حاكم سابق لولاية أنامبرا.
واستخدم أوبي وسائل التواصل الاجتماعي لجذب دعم الشباب ويعتقد أن حظوظه كبيره في الفوز.
حمى الضنك: رصد العديد من الإصابات في العاصمة السودانية الخرطوم
انتشر مرض حمي الضنك في مناطق واسعة في العاصمة السودانية الخرطوم وذلك للمرة الأولي.
وتشير تقديرات وزارة الصحة السودانية الي أن المرض ينتشر بصورة كبيرة في مدينة امدرمان خاصة في الاطراف الغربية منها.
وقالت إن المرض تسبب في حالات وفيات في بعض مناطق العاصمة.
وتعزو ظهور المرض الي انتشار البعوض الناقل له في ظل توالده المستمر وعدم مكافحته من قبل السلطات.
ونادرا ما تشهد الخرطوم حالات الإصابة بهذا النوع من الحمي وإن ظلت موجودة في مناطق أخري من البلاد.
وحمي الضنك نوع من الحمي ينقل بواسطة البعوض وقد تؤدي الاعراض الي الموت في حال تفاقم الوضع الصحي للمريض.
هذا وستعقد السلطات الصحية مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم بمشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية للحديث أكثر عن الحالات والتحديات التي تواجه مكافحة الناقل.
غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا يودي بحياة ما لا يقل عن 40 شخصا
غرق قارب لمهاجرين قبالة سواحل جنوب إيطاليا ما أودى بحياة العشرات.
وقالت وسائل إعلام إيطالية إنه تم انتشال ما لا يقل عن 40 جثة من بينها جثث عثر عليها على شواطئ قريبة من مدينة كروتوني.
وقالت السلطات إنها تواصل عمليات البحث والإنقاذ في البر والبحر.
اجتماع العقبة: الأردن يستضيف مباحثات فلسطينية إسرائيلية بمشاركة مصر والولايات المتحدة
يستضيف الأردن، اليوم الأحد، اجتماعا فلسطينيا إسرائيليا سياسيا أمنيا في العقبة لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، بمشاركة إقليمية ودولية.
وقال مصدر رسمي أردني لبي بي سي إن الاجتماع الذي يحضره ممثلون من مصر والولايات المتحدة، يأتي بتنسيق كامل مع الفلسطينيين في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات بناء ثقة وصولاً إلى انخراط سياسي أشمل بين الجانبين.
وأضاف المصدر أن الاجتماع يأتي استكمالاً للجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبقية الأطراف لوقف الإجراءات الأحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجيردوامات كبيرة من العنف، إضافة إلى التوصل لإجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
ويعد هذا الاجتماع الذي سيعقد في العقبة الأول من نوعه بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمشاركة إقليمية ودولية منذ سنوات.