اثارة لدوريات الاوروبية، فوزغلادباخ وجيرونا،وآرسنال ووداع بيكيه وعندما يحقق المدربون المؤقتون نجاحاً مبهراً

اثارة لدوريات الاوروبية، فوزغلادباخ وجيرونا،وآرسنال ووداع بيكيه  وعندما يحقق المدربون المؤقتون نجاحاً مبهراً

اثارة لدوريات الاوروبية، فوز غلادباخ وجيرونا، لايكرز يسقط بعد الصحوة، غونتر يحطم ميستيريو

السبت 05 تشرين الثاني
موجز الصباح: مباريات مثيرة في الدوريات الاوروبية، فوز غلادباخ وجيرونا، لايكرز يسقط بعد الصحوة، غونتر يحطم ميستيريو

عادت عجلة الدوريات الاوروبية الى الدوران بعد انتهاء دوري المجموعات في دوري ابطال اوروبا والدوري الاوروبي ودوري المؤتمر الاوروبي وستكون هناك العديد من المواجهات الحامية في الدوريات الكبيرة واليكم ابرز المباريات:
بوروسيا دورتموند 4.30 بوخوم
هيرتا برلين 4.30 بايرن ميونيخ
مانشستر سيتي​ 5.00 فولهام
اتالانتا 7.00 نابولي
ايفرتون 7.30 ليستر سيتي
ميلان 9.45 سبيزيا
برشلونة​ 10.00 الميريا

الليغا: جيرونا يواصل تألقه ويتفوق على بلباو

ضمن فعاليات الاسبوع 13من الليغا الاسبانية تابع نادي ​​جيرونا​​ مسيرته الناجحة في الفترة الاخيرة وتخطى نادي اتلتيك ​بلباو​ بنتيجة 2 – 1 في اللقاء الذي جمع بينهما.

الليغ1: تعادل اوكسير وتروا

ضمن فعاليات الجولة 14من ​الدوري الفرنسي​ لكرة القدم خطف نادي ​​اوكسي​ر​ نقطة مهمة من ميدان ​تروا​ بعدما تعادل معه 1 – 1 في اللقاء الذي جمع بينهما.

البوندسليغا: فوز ثمين لمونشغلادباخ امام شتوتغارت
ضمن فعاليات الاسبوع 13 من ​الدوري الالماني​ لكرة القدم حقق نادي بوروسيا ​مونشنغلادباخ​ انتصارا صعبا على حساب ضيفه ​شتوتغارت​ وبنتيجة 3 – 1 في اللقاء الذي جمع بينهما.

الكالتشيو: تعادل مرير لاودينيزي امام ليتشي
ضمن فعاليات الاسبوع 13 من الكالتشيو الايطالي اكتفى نادي ​​اودينيزي​​ بالتعادل الايجابي 1 – 1 امام ضيفه ​ليتشي​ في اللقاء الذي جمع بينهما.

الاتحاد الانكليزي يستأنف ضد عقوبة العبقري كلوب
قرر الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم التقدم باستئناف ضد العقوبة التي فرضت على الألماني يورغن ​كلوب​ مدرب ​ليفربول​ عقب طرده من مباراة فريقه مع مانشستر سيتي في البريمييرليغ.

كروس ينهي التكهنات حول عودته للمنتخب الالماني في كأس العالم
تحدث توني ​كروس​ متوسط ميدان ​ريال مدريد​ عن مدى إمكانية العودة عن قرار الاعتزال الدولي والمشاركة مع المنتخب الألماني في مونديال قطر الذي سينطلق بعد أيام.

وقال كروس: “لن أتواجد في كأس العالم، لكني على ثقة أنه عندما أشاهد المباريات سأرغب في المشاركة لكني اتخذت القرار بمغادرة المنتخب الوطني عقب المشاركة في اليورو”.

متفرقات:
حقق ​العهد​ فوزًا وديًا على حساب ​الصفاء​ بنتيجة 4-2 في المباراة التي جرت على ملعب الصفاء في وطى المصيطبة ضمن تحضيرات الفريقين لاستئناف بطولة ​الدوري اللبناني​.

فاز ​أليسون بيكير​ بجائزة أفضل لاعب في فريق ​ليفربول​ عن شهر تشرين الاول متفوقًا على كل من محمد صلاح وهارفي إليوت أصحاب المركزين الثاني والثالث على الترتيب.

كشف ​تشافي​ هرنانديز المدير الفني ل​برشلونة​ عن المباراة الأخيرة التي سيخوضها جيرارد ​بيكيه​ مدافع الفريق قبل اعتزال كرة القدم.

تشافي أعلن أن مواجهة ألميريا هي المباراة الأخيرة التي سيخوضها بيكيه في معقل البارسا بملعب كامب نو، لكنها لن تكون الأخيرة له قبل الاعتزال.

ان بي اي: بعد الصحوة لايكرز يعود وينتكس امام يوتا جاز
سجل ​لوري ماركانين​ 27 نقطة و12 كرة مرتدة، وأضاف ​جوردان كلاركسون​ 20 نقطة، ليواصل ​يوتا جاز​ بدايته الرائعة للموسم بفوز 130-116 على ​لوس أنجلوس ليكرز​ مساء الجمعة في دوري كرة السلة الاميركي للمحترفين.

عرض سماك داون: ميستيريو يخفق في انتزاع اللقب القاري امام غونتر
سنحت الفرصة ل​راي ميستيريو​ بأن يخلع ​غونتر​ عن عرش اللقب القاري وذلك خلال منافسات عرض ​سماك داون​ الذي اقيم فجر اليوم بتوقيت بيروت. ولقد بدأت المباراة بقوة وكانت التفوق من صالح غونتر الذي نفّذ عدة ضربات قوية على ميستيريو.

تشيلسي يهدد صدارة آرسنال في مواجهة نارية

مان سيتي لزيادة الضغوط على المدفعجية… ونشوة «الأوروبية» تشعل موقعة توتنهام وليفربول
مان سيتي يأمل اقتناص الصدارة مؤقتاً على حساب فولهام اليوم (د.ب.أ)

يواجه آرسنال المتصدر اختباراً صعباً عندما يحل ضيفاً على جاره تشيلسي غداً الأحد في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بينما يحتاج ليفربول إلى الفوز على مضيفه توتنهام ليدخل مجدداً دائرة الصراع على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال.

ومع تبقي مباراتين فقط في الدوري قبل تحرير اللاعبين للمشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر التي تنطلق في 20 الحالي، يتصدر آرسنال «مفاجأة الموسم» بفارق نقطتين عن حامل اللقب مانشستر سيتي.

أرتيتا (رويترز)

ومن المتوقع أن يستأثر مانشستر سيتي بالصدارة اليوم السبت عندما يستضيف فولهام على ملعب الاتحاد ليزيد من الضغوطات على آرسنال في مباراته على ملعب ستامفورد بريدج في اليوم التالي.

ويعاني تشيلسي الذي يبتعد بفارق 10 نقاط عن القمة، محلياً في الآونة الأخيرة بعد فشله في الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة وسقوطه الكبير أمام برايتون 1 – 4 الأسبوع الماضي، ولا يمكنه بالتالي التعرض لخسارة جديدة قد تعقد أموره في المنافسة أقله على المركز الرابع.

وقال مدرب تشيلسي الجديد غراهام بوتر الذي تسلم المهمة مكان الألماني توماس توخيل المقال من منصبه في مطلع الموسم، الأربعاء بعد الفوز على دينامو زغرب الكرواتي 2 – 1 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال: «لقد واجهنا للتو شهراً (أكتوبر (تشرين الأول)) مليئاً بالتحديات».

وأضاف: «كنا في موقف يتعين علينا فيه تحقيق النتائج، فقدنا لاعبين رئيسيين أمثال (الفرنسي) ويسلي فوفانا وريس جيمس ما أثر بعض الشيء على استقرار المستوى».

غراهام بوتر (رويترز)

وتابع: «ليس من السهل دائماً إيجاد الحلول الصحيحة، لكننا تعرضنا لهزيمة واحدة في 11 مباراة».

وأضيف الظهير الأيسر بن تشلويل إلى لائحة المصابين في تشيلسي إثر تعرضه لتمزق في العضلة الخلفية ما يرسم الشك أيضاً حول مشاركته في صفوف منتخب بلاده في مونديال قطر.

في المقابل، تنفس آرسنال الصعداء بعد أن تبين أن إصابة نجمه الدولي بوكايو ساكا في الكاحل ضد نوتنغهام فوريست الأسبوع الماضي (5 – صفر) ليست خطيرة، في ظل تألق اللاعب منذ مطلع الموسم الحالي.

وكان ميكل أرتيتا مدرب آرسنال دعم لاعبه جابرييل جيسوس لإعادة اكتشاف لمسته التهديفية قريباً، بعد فشل المهاجم البرازيلي في هز الشباك في الفوز 1 – صفر على زيوريخ في الدوري الأوروبي لكرة القدم ليصل غيابه عن تسجيل الأهداف لثماني مباريات.

وسجل جيسوس، الذي أحرز خمسة أهداف في 17 مباراة مع آرسنال بكافة المسابقات منذ انضمامه من مانشستر سيتي خلال فترة الانتقالات الأخيرة، آخر أهدافه في الفوز 3 – 1 على منافسه المحلي توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز في الأول من أكتوبر الماضي.

وأتيحت لجيسوس فرصتان للتسجيل أمام زيوريخ، لكنه لم ينجح في استغلالهما بينما أرسل كيران تيرني تسديدة رائعة من مسافة بعيدة استقرت في الشباك وضمنت الفوز للنادي اللندني وصدارة المجموعة الأولى.

وقال أرتيتا للصحافيين: «هذا سيتغير (سوء حظه). إنه يتمركز جيداً وتسنح له الفرص ويسهم كثيراً مع الفريق ويساعد في الفوز بالمباريات. الطريقة التي ينافس بها على كل كرة وفي كل تحرك لا تصدق. «يجب أن يتحلى بالصبر، لقد مر بهذا الأمر في الماضي ويحتاج إلى تعلم تلك الدروس وألا يتوقف عن فعل الأشياء الأخرى التي يقوم بها بشكل جيد، لأن هذا سيحافظ على مستواه وأداء الفريق».

ومن جانبه، يدخل توتنهام مباراة ليفربول غداً الأحد منتشياً بتصدره مجموعته في دوري الأبطال بعد فوز كفاحي على مرسيليا الفرنسي في الثواني الأخيرة 2 – 1 وبلوغه ثمن النهائي، لكن النقطة السوداء الوحيدة كانت إصابة مهاجمه المتألق الكوري الجنوبي هيونغ مين سون بكسر حول عينه اليسرى سيخضع على إثرها إلى عملية جراحية الجمعة وسط شكوك في مشاركته في كأس العالم.

وكان سون توج هدافاً للدوري الموسم الماضي برصيد 23 هدفاً بالتساوي مع نجم ليفربول المصري محمد صلاح.

كما يستمر غياب الجناح السويدي ديان كولوسيفسكي والمهاجم البرازيلي ريشارليسون المصابين، ما يضع عبئاً ثقيلاً على هاري كين لمواصلة فاعليته في خط المقدمة.

في المقابل، تراجعت آمال ليفربول بإحراز اللقب بعد خسارتين مفاجئتين توالياً أمام نوتنغهام فوريست وليدز مع اعتراف مدربه الألماني يورغن كلوب بأن الوقت بدأ ينفد بالفعل حتى لمجرد الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى.

ويتخلف ليفربول بثماني نقاط عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا ويحتل المركز التاسع مع مباراة مؤجلة ضد تشيلسي.

لكن فوز ليفربول على نابولي الإيطالي (2 – صفر) في الجولة الأخيرة من دوري الأبطال منتصف الأسبوع الحالي وإلحاق الهزيمة الأولى به في مختلف المسابقات هذا الموسم، يعطي الأمل لليفربول لاستعادة توازنه لا سيما أن مهاجمه الأوروغوياني داروين نونيز بدأ يثبت أقدامه منذ انتقاله إليه قادماً من بنفيكا البرتغالي في صفقة ضخمة.

وقال كلوب بعد أن أنهى فريقه مسيرة الفريق الإيطالي الطويلة التي لم يهزم فيها: «مفتاح الفوز كان التنظيم الدفاعي، فجأة بدأنا نتخذ القرارات الصحيحة على أرضية الملعب، وفجأة أصبحنا فريقاً من الصعب مواجهته».

ويدشن المدرب الإسباني أوناي إيمري عهده مع أستون فيلا غداً بمواجهة قوية على أرضه ضد مانشستر يونايتد الذي لم يخسر في آخر 9 مباراة وحافظ على نظافة شباكه في 6 من مبارياته السبع الأخيرة.

وبات يونايتد الخامس على بعد نقطة واحدة من المركز الرابع علماً بأنه يملك مباراة مؤجلة.

وكان إيمري الذي خاض تجربة الدوري الإنجليزي مع آرسنال، وقف حائلاً ضد إحراز مانشستر يونايتد لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) عام 2021 عندما قاد فريقه السابق فيا ريال للفوز عليه بركلات الترجيح.

يذكر أن الفريقين سيلتقيان أيضاً الخميس المقبل في كأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب «أولد ترافورد».

برشلونة وألميريا… وداعية بيكيه تخيم على المشهد في الكامب نو

النجم الإسباني سيكتب اليوم السطر الأخير في مسيرته الكروية الحافلة
السبت – 11 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 05 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [ 16048]
جماهير الكامب نو تستعد لوداع لائق بلاعبها المخضرم (الشرق الأوسط)
برشلونة: «الشرق الأوسط»

تتجه الأنظار إلى ملعب «سبوتيفاي كامب نو» اليوم السبت حيث يخوض قطب دفاع برشلونة جيرارد بيكيه المباراة الأخيرة في مسيرته الاحترافية عندما يستضيف النادي الكاتالوني ألميريا في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وكان بيكيه المتوج بطلاً العالم (2010) وأوروبا (2012) مع منتخب بلاده فاجأ الجميع الخميس بإعلان اعتزاله اللعب نهائياً عبر فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به مؤكداً أن «مباراة السبت (ضد ألميريا في الدوري) ستكون الأخيرة لي في كامب نو».

وتابع في فيلم قصير تظهر فيه مشاهد وهو طفل يرتدي زي برشلونة: «كرة القدم أعطتني كل شيء، برشلونة أعطاني كل شيء، وأنتم يا كاتالونيون أعطيتموني كل شيء. الآن وقد تحققت أحلام ذاك الولد، أريد أن أقول لكم إنه حان الوقت لوضع حد لهذه الرحلة».

وأعلن بيكيه اعتزاله عقب فشل الفريق في بلوغ الأدوار الإقصائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا للعام الثاني توالياً في ظل مسعى الإدارة نحو حقبة جديدة.

بيكيه في آخر تدريباته مع برشلونة (إ.ب.أ)

كان الخيار الخامس في مركز قلب الدفاع هذا الموسم بالنسبة للمدرب تشافي هرنانديس الذي لعب إلى جانبه في الحقبة الذهبية للنادي بين 2009 و2015. إذ كان يشركه عندما يصاب آخرون، وقد تعرض للانتقادات بسبب أدائه ولصفارات الاستهجان من بعض جماهيره خلال الفوز على فيا ريال في كامب نو في المرحلة العاشرة.

ويأمل برشلونة في مواصلة انتفاضته المحلية منذ خسارته الكلاسيكو أمام ريال مدريد، وتحقيق فوزه الرابع توالياً والحادي عشر هذا الموسم، لانتزاع الصدارة ولو مؤقتاً من غريمه التقليدي ريال مدريد الذي تنتظره رحلة صعبة في ضيافة جاره رايو فايكانو التاسع والذي لم ينهزم في مبارياته الأربع الأخيرة (تعادلان وفوزان).

وعاد النادي الملكي إلى سكة الانتصارات بفوز كبير على ضيفه سلتيك الاسكوتلندي 5 – 1 منتصف الأسبوع في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في دوري الأبطال، وذلك بعد خسارة أمام لايبزيغ الألماني 1 – 3 والسقوط في فخ التعادل الإيجابي أمام ضيفه جيرونا 1 – 1.

ويدرك ريال مدريد جيداً أنه قد يجد نفسه ثانياً في الترتيب كونه يلاقي رايو فايكانو الاثنين في ختام المرحلة.

واستعاد النادي الملكي خدمات مهاجمه وقائده الدولي الفرنسي كريم بنزيمة بعد تعافيه من الإصابة حيث شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة القارية دون أن ينجح في هز الشباك.

وبعد أن أمضى سنوات أمام منافسه ريال بيتيس ومقارعته الثلاثي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد على اللقب، يدخل إشبيلية «الـ غران دربي» (الديربي الكبير) غداً الأحد متخلفاً بفارق كبير ومراكز كثيرة عن جاره.

ويحتل إشبيلية المركز الثامن عشر برصيد 10 نقاط مقابل 23 نقطة لجاره ريال بيتيس شريك أتلتيكو مدريد في المركز الثالث.

ورغم أن الكلاسيكو بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة هو أكثر مباريات الديربي الإسباني مشاهدة في العالم، فإن المنافسة الشرسة هي نفسها بين أكبر فريقين في إشبيلية.

ويحلق ريال بيتيس عالياً في المركز الرابع تحت قيادة مدربه التشيلي مانويل بيليغريني برصيد 23 نقطة، بينما يقبع إشبيلية في المركز الثامن برصيد 10 نقاط.

ويرحب بيتيس بخصمه اللدود على ملعب «بينيتو فيامارين» ساعياً إلى تعميق جراح رجال المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي لم ينجح حتى الآن في فرض بصمته على الفريق وتحسين نتائجه.

وتسلم سامباولي الإدارة الفنية لإشبيلية خلفاً لسلفه المُقال من منصبه جولن لوبيتيغي في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك للمرة الثانية بعد الأولى موسم 2016 – 2017، لكنه نجح فقط في تحقيق انتصارين في ثماني مباريات في جميع المسابقات.

وخرج إشبيلية خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا بإنهائه دور المجموعات في المركز الثالث وبخسارة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 1 – 3 في الجولة الأخيرة، رغم أن سامباولي رأى بوادر أمل قبل مباراة الديربي رغم الهزيمة.

وقال سامباولي: «من الطبيعي (الخسارة)، هناك فرق هيكلي كبير ومؤهلات فردية هائلة بين الفريقين».

وأضاف: «كان الفريق تنافسياً، بعيداً عن الأخطاء السهلة التي ارتكبناها. قدم إشبيلية أداءً يفوق توقعاتي… أنا إيجابي، لقد عملنا وقدمنا مباراة جيدة، والسلبية هي أن اللعب في هذه المباريات لا يمكنك أن ترتكب الأخطاء التي ارتكبناها».

كما أشار المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا إلى أن جميع الفرق تعاني من تراجع في المستوى وأن الفوز بأربعة ألقاب في الدوري الأوروبي في النسخ التسع الأخيرة وضع الكثير من الضغط على لاعبي إشبيلية.

وقال: «جميع الأطراف تمر بلحظات جيدة وسيئة. المشكلة هي أنهم ربحوا الكثير، لقد فعلوا أشياء غير عادية، ليس لمدة عام، ولكن لمدة عقد من الزمن».

وأضاف: «الحفاظ على هذا المستوى صعب جداً. في بعض الأحيان يحدث ذلك، مع جولن كانت لديهم الكثير من الإصابات، وانضمام متأخر للاعبين الجدد (في النافذة)، وابتعادهم عن مستواهم. أنت بحاجة إلى وقت».

وتابع: «إنهم بحاجة إلى نتيجتين أو ثلاث نتائج جيدة. (التوقف بسبب) كأس العالم سيكون جيداً لهم. تمر جميع الفرق بهذا الوضع، عندما يجدون المشكلة سيعودون إلى مستواهم».

في المقابل، يمني ريال بيتيس المتوج بلقب الكأس المحلية الموسم الماضي، بأن يكون في بداية مسار يقوده إلى المستويات الأعلى في الدوري.

كانت آخر مرة أنهوا فيها الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى في إسبانيا عام 2005، بينما حقق إشبيلية ذلك أربع مرات في المواسم الستة الماضية.

ويعول ريال بيتيس على مهاجمه بورخا إغليسياس وصانع ألعابه الفرنسي نبيل فقير وسيرخيو كانالييس تأكيد نتائجه الجيدة وتفوقه على غريمه التقليدي وتعميق جراحه.

وتفتتح المرحلة الجمعة بلقاء جيرونا مع أتلتيك بلباو، ويلعب السبت خيتافي مع قادش، وبلد الوليد مع إلتشي، وسلتا فيغو مع أوساسونا، والأحد أتلتيكو مدريد مع إسبانيول، وريال سوسييداد مع فالنسيا، وفيا ريال مع ريال مايوركا.

لو فشل آرسنال في الفوز بالدوري هذا الموسم سيعد نجاحاً كبيراً

مجرد المنافسة على اللقب مؤشر على التقدم الكبير الذي حققه «المدفعجية»
غابرييل جيسوس تألق وهز الشباك في فوز آرسنال المهم على توتنهام هذا الموسم (أ.ب)
لندن: جوناثان ويلسون

غالباً ما يتوقف الصراع على البطولات والألقاب على لحظات فردية معينة، أو على الأقل يكون الأمر كذلك من خلال ذكرياتنا، والروايات التي نحكيها بعد ذلك، كأن نتحدث مثلاً عن عدم تدخل ستان كوليس لقطع الكرة، أو تفسير الحكم الإنجليزي السابق راي تينكلر الغريب للتسلل، أو رأسية ستيف بروس، أو هزيمة نيوكاسل أمام ليفربول على ملعب آنفيلد بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، أو قدرة سيرخيو أغويرو الفائقة على إنهاء الهجمات، أو مرور رياض محرز من نيكولاس أوتاميندي، كما أننا نميل إلى تذكر هذه اللحظات – سواء كانت بتألق بعض اللاعبين أو بإخفاق البعض الآخر – أكثر مما نميل إلى تحليل التأثيرات الكبيرة للأوضاع الاقتصادية، فالحديث عن المواقف المختلفة والأهداف دائماً ما يكون أكثر متعة من الحديث عن التحليلات المعقدة.

في الحقيقة، يكاد يكون من المؤكد أن يفوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، نظراً لامتلاكه مجموعة من اللاعبين الرائعين تحت قيادة مدير فني رائع. وإذا كنت تفضل أن تكون توقعاتك مبنية على أحداث معينة، فقد تكون اللحظة الحاسمة والمهمة قد جاءت بالفعل هذا الموسم.

بوكايو ساكا وغابرييل مارتينيلي من أوراق آرسنال الرابحة هذا الموسم (أ.ف.ب)

ففي الجولة الثانية عشرة من المسابقة، كان من المقرر أن يلعب آرسنال أمام مانشستر سيتي، لكن تم تأجيل المباراة ليلعب آرسنال بدلاً من ذلك أمام آيندهوفن في الدوري الأوروبي، وهي المباراة التي كانت قد تأجلت بعد وفاة الملكة.

لقد كان آرسنال منتشياً للغاية في تلك الفترة، بعد أن حقق 7 انتصارات متتالية، وكان قد حقق الفوز في المباراتين السابقتين على ملعبه أمام توتنهام وليفربول. وربما كانت الأجواء في هاتين المباراتين هي الأفضل على الإطلاق على ملعب الإمارات، وكان هناك شعور حقيقي بالزخم.

أما مانشستر سيتي فكان قد خسر للتو أمام ليفربول، في مباراة أثبتت مرة أخرى فشل جوسيب غوارديولا ولاعبيه في التعامل مع الكرات السريعة التي تُلعب خلف خط الدفاع المتقدم للأمام بشكل مبالغ فيه.

وبدا غوارديولا نفسه مشحوناً إلى حد ما. لقد فشل مانشستر سيتي في إحراز أي هدف في المباريات الثلاث التي لعبها خارج ملعبه قبل مباراة ليستر سيتي، وهو ما يعد أمراً غريباً وغير مألوف لكتيبة غوارديولا المدججة بالأسلحة الهجومية المختلفة.

ربما تكون هذه الإحصائية مضللة بعض الشيء؛ نظراً لأن مباراتين من هذه المباريات الثلاث كانتا في دوري أبطال أوروبا، بعد أن ضمن مانشستر سيتي الصعود لدور الـ16، لكن في الوقت نفسه تعكس تلك الإحصائية المشاكل الهجومية التي يواجهها الفريق أخيراً.

ربما كان مانشستر سيتي يستطيع أن يفوز على آرسنال بشكل مريح، لكن ماذا لو تعرض مانشستر سيتي للخسارة؟ وماذا كان سيحدث لو استغل بوكايو ساكا وغابرييل جيسوس وغابرييل مارتينيلي المساحات الواسعة الموجودة خلف خط ظهر مانشستر سيتي؟ وماذا لو فاز آرسنال على ثالث نادٍ من الأندية الستة الكبرى في مباريات متتالية على ملعبه، ليوسع فارق النقاط بينه وبين أقرب ملاحقيه على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 7 نقاط كاملة؟

من المؤكد أن هذا الفارق كان سيريح آرسنال للغاية قبل توقف المسابقة بسبب إقامة نهائيات كأس العام، وبعد ذلك كان الفريق سيلعب الـ23 جولة المتبقية بحافز أكبر.

وبعد أن فاز آرسنال على ملعبه على آيندهوفن بهدف دون رد في الدوري الأوروبي، واجه ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتقدم بهدف دون رد في الشوط الأول، لكنه بدا مرهقاً في الشوط الثاني ولم يتمكن من الحفاظ على النتيجة لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق ويخسر آرسنال نقطتين ثمينتين في الصراع على اللقب.

وبعد ذلك، خسر آرسنال بهدفين نظيفين أمام آيندهوفن، وقدم أداءً بطيئاً ومملاً على الرغم من أنه كان يلعب بتشكيلة تتكون في الأغلب من اللاعبين الذين يلعبون في مباريات الدوري.

وبعد نهاية الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري، كان آرسنال في صدارة جدول الترتيب بفارق نقطتين بعد مرور 12 جولة، وبالنظر إلى أن آرسنال سيصطدم بتشيلسي غداً – بعد صعوده لدور الـ16 لبطولة الدوري الأوروبي، عقب فوزه الثمين 1 / صفر على ضيفه زيورخ السويسري، مساء الخميس – فإن هذا الفارق في النقاط على صدارة جدول الترتيب قد يختفي بسهولة بحلول الفترة التي ستتوقف فيها المسابقة بسبب إقامة كأس العالم. وبالتالي، ربما يأتي اليوم الذي نسمع فيه جمهور آرسنال وهو يقول إن النادي قد خسر بطولة الدوري هذا الموسم بسبب توقيت وفاة الملكة!

في الحقيقة، يعكس هذا الكثير والكثير من المعايير العالية للغاية التي وضعها مانشستر سيتي، للدرجة التي تجعل تأجيل مباراة واحدة قد يؤثر على فرص فريق آخر في المنافسة على اللقب أو يجعل التعادل أمام ساوثهامبتون يؤدي إلى شعور جمهور آرسنال بالتشاؤم والإحباط.

لقد أصبح مانشستر سيتي قوة مذهلة تجعل الفرق المنافسة تفكر دائماً في أنه لا يتعين عليها أن تفوت أي فرصة إذا كانت ترغب حقاً في منافسته.

ومع ذلك، فإن ما يقدمه آرسنال هذا الموسم رائع بالفعل، وبالتالي أصبح آرسنال منافساً حقيقياً على اللقب هذا الموسم. لكن بالقدر نفسه، لا يتعين على آرسنال أن يتجاهل المؤشرات السلبية التي ظهرت في الآونة الأخيرة، والتي كان أبرزها الإرهاق الذي أصاب لاعبي الفريق في الشوط الثاني أمام ساوثهامبتون.

وهنا تأتي أهمية القائمة القوية التي يمتلكها مانشستر سيتي، فضلاً عن القوة المالية للنادي.

وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أنه قبل مباراة الجولة الماضية أمام نوتنغهام فورست – التي فاز فيها آرسنال بخماسية نظيفة – لعب سبعة لاعبين من آرسنال أكثر من 900 دقيقة في الدوري هذا الموسم، في حين لم يفعل ذلك سوى ثلاثة لاعبين فقط من مانشستر سيتي قبل مباراة الفريق أمام ليستر سيتي.

من الواضح أن مانشستر سيتي يمتلك ببساطة مزيداً من الخيارات التي يمكن التدوير فيما بينها لتجنب الإرهاق ومنح اللاعبين قسطاً أكبر من الراحة.

وهنا يجب وضع الأمور في سياقها الصحيح. لقد اعتادت كرة القدم على رفع سقف التوقعات بناء على الأداء الجيد الذي يقدمه أي فريق في بداية الموسم، لذلك كان هناك من رأى أن احتلال ليستر سيتي المركز الخامس مرتين متتاليتين كان بمثابة خيبة أمل وليس إنجازاً مهماً.

وفي يوليو (تموز) الماضي، كيف كان سيقيم آرسنال الموسم الجديد، ويصفه بما إذا كان جيداً أم لا؟

ونظراً لأن الأندية الستة الكبرى ربما ستصبح قريباً الأندية السبعة الكبرى (أو ربما بشكل أكثر واقعية، مانشستر سيتي بالإضافة إلى الأندية الستة الكبرى)، فإن إنهاء آرسنال الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى والتأهل لدوري أبطال أوروبا يعد إنجازاً كبيراً.

لقد مرت ستة مواسم منذ أن حصد آرسنال أكثر من 70 نقطة في الدوري، لكن لديه الآن 31 نقطة بعد مرور 12 جولة. وقبل بداية الموسم كانت مكاتب المراهنات تشير إلى أن آرسنال هو المرشح السادس للفوز باللقب، لكنه الآن أبرز منافس لمانشستر سيتي. ومع ذلك، لا يعتقد كثيرون بأن آرسنال سيواصل المنافسة حتى النهاية.

لكن مهما حدث الآن، فإن آرسنال يقدم مستويات رائعة، وإذا واصل القتال حتى النهاية ولم يسقط وفاز باللقب، فسيكون ذلك إنجازاً مذهلاً.

إن المنافسة على اللقب في حد ذاتها تعد تقدماً كبيراً لآرسنال، وبالتالي لا يجب أن يكون هناك شعور بالخجل والإحباط إذا فشل الفريق في الفوز باللقب

عندما يحقق المدربون المؤقتون نجاحاً مبهراً

القائمة تضم آرون دانكز وغاري أونيل وستيف ديفيس وماريو زاغالو وروبرتو دي ماتيو
دي ماتيو نجح في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا بعد تعيينه مديراً فنياً مؤقتاً لتشيلسي (غيتي)
لندن: ريتشارد فوستر

لم يكن كثيرون – بخلاف المسؤولين في أستون فيلا – قد سمعوا عن آرون دانكز قبل أن يتولى مسؤولية قيادة الفريق خلفاً لستيفن جيرارد. وبعد الهزيمة المؤلمة بثلاثية نظيفة أمام فولهام، تولى دانكز المسؤولية، ولم يكن أمامه سوى يومين فقط للاستعداد لمواجهة فريق آخر من غرب لندن. وقاد دانكز أستون فيلا للفوز على برينتفورد بأربعة أهداف دون رد، فيما يعد أحد أبرز الأمثلة على النتائج الجيدة التي حققها أي مدير فني جديد في الآونة الأخيرة.

وقال دانكز، في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «لقد كانت تجربة مثيرة حقاً. أنا مرهق ومنهك للغاية الآن لأنها كانت ثلاثة أيام صعبة حقاً». وانتهت ولايته في اليوم التالي مباشرة؛ حيث أعلن أستون فيلا عن تعيين أوناي إيمري كمدير فني دائم للفريق. والآن، يمكن لدانكز أن يرحل مرفوع الرأس بعدما حقق شيئاً مثيراً للإعجاب، رغم أن الفترة التي تولى خلالها قيادة الفريق كانت قصيرة للغاية.

ربما استوحى دانكز الإلهام من مدير فني آخر تولى قيادة أستون فيلا بشكل مؤقت أيضاً، وكان ذلك في عام 1982 عندما ترك رون سوندرز قيادة الفريق ليقود الفريق المنافس برمنغهام سيتي. ونظراً لأن سوندرز كان قد قاد أستون فيلا للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق، فقد كان رحيله بمثابة صدمة عنيفة للغاية داخل النادي. وتولى رئيس قسم الكشافة بالنادي، توني بارتون، القيادة الفنية للفريق. وكما كان الحال مع دانكز، تولى بارتون قيادة فريق كان قد تعرض للتو لخسارة ثقيلة؛ حيث كان أستون فيلا قد خسر أمام مانشستر يونايتد بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة السابقة.

وعندما بدأ بارتون مهمته كمدير فني، كان أستون فيلا يحتل المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري، بالقرب من المراكز المؤدية للهبوط وبعيداً كل البعد عن المراكز المؤدية للمشاركة في البطولات الأوروبية. لكن بارتون قاد النادي لتحقيق نتائج رائعة تضمنت الوصول إلى الدور نصف النهائي لكأس أوروبا. وبمجرد وصول النادي إلى الدور نصف النهائي لمسابقة أوروبية لأول مرة في تاريخه، قرر النادي مكافأة بارتون بتعيينه مديراً فنياً دائماً للفريق، ووصل أستون فيلا إلى المباراة النهائية وفاز على بايرن ميونيخ بهدف دون رد من توقيع بيتر ويث.

ونجح روبرتو دي ماتيو أيضاً في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا بعد أن تم تعيينه مديراً فنياً مؤقتاً لتشيلسي عقب إقالة أندريه فيلاش بواش في مارس (آذار) 2012. كان تشيلسي يعاني بشكل واضح في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن دي ماتيو نجح في الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد الفوز على ليفربول في المباراة النهائية، والفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي بعد الفوز على بايرن ميونيخ في المباراة النهائية بركلات الترجيح. ونتيجة لذلك، وقع دي ماتيو عقداً جديداً لمدة عامين مع «البلوز»، لكنه أقيل من منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني) التالي بعد الخسارة أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا.

لقد كانت الفترة القصيرة التي قضاها دانكز في أستون فيلا تعني أنه – لبضعة أيام على الأقل – كان هناك ثلاثة مديرين فنيين مؤقتين في الدوري الإنجليزي الممتاز. فقد كان غاري أونيل مسؤولاً عن قيادة بورنموث بشكل مؤقت بعدما تولى قيادة الفريق عقب الخسارة المذلة من ليفربول على ملعب آنفيلد بتسعة أهداف دون رد في الدوري الإنجليزي الممتاز في أواخر أغسطس (آب) الماضي. وقبل خسارتيه الأخيرتين بصعوبة أمام ساوثهامبتون ووستهام مؤخراً، كان بورنموث قد لعب ست مباريات من دون هزيمة، حقق خلالها الفوز مرتين والتعادل أربع مرات، وهي النتائج التي نقلت النادي إلى النصف العلوي من جدول الترتيب.

ولم ينجح ستيف ديفيس في أن يترك نفس التأثير الإيجابي عندما تولى قيادة وولفرهامبتون بشكل مؤقت بعد رحيل برونو لاغ. لكن بعد أن رفض العديد من المديرين الفنيين، بمَن فيهم يولين لوبيتيغي ومايكيل بيل، تولي قيادة الفريق، حصل ديفيس ومساعده جيمس كولينز على ثقة من رئيس وولفرهامبتون، جيف شي، الذي قال: «لدينا ثقة كاملة بقدرتهما على الاستمرار في قيادة الفريق حتى فترة التوقف بسبب إقامة كأس العالم والعام الجديد».

ومع ذلك، يُعد ماريو زاغالو من دون أدنى شك هو أنجح مدير فني مؤقت في تاريخ كرة القدم. ففي مارس 1970، قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إقالة المدير الفني جواو سالدانها، قبل أشهر قليلة من انطلاق كأس العالم في المكسيك. كان سالدانها قد قاد البرازيل للتأهل إلى المونديال بسهولة – حقق الفوز في جميع المباريات الست في التصفيات، وسجل المنتخب البرازيلي 23 هدفاً ولم يستقبل سوى هدفين – لذلك، لم تكن إقالته تتعلق بالنتائج والمستويات التي كان يقدمها المنتخب البرازيلي بقدر ما كانت تتعلق بالسياسة والمشكلات الشخصية.

كان سالدانها قد اتجه للعمل كصحافي بعد اعتزاله كرة القدم، ولم يكن خائفاً من الدخول في صدام مع زملائه السابقين. وفي مرحلة ما، سعى إلى تسوية خلاف مع زميل صحافي سابق بمسدس محشو. واعتقد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن تعيين صحافي مديراً فنياً للمنتخب البرازيلي سيجعل الكتاب الآخرين أقل انتقاداً للفريق، لكن لم ينجح هذا الأمر إلا إلى حد معين. ولم تكن معتقدات سالدانها الشيوعية تتفق بشكل جيد مع الديكتاتور العسكري اليميني إميليو غارستازو ميديسي، الذي كان يسعى لاستغلال كرة القدم لإذكاء الشعور الوطني بالفخر والكبرياء. كما دخل المدير الفني في خلافات مع مساعده – الذي قال إنه من المستحيل أن يعمل معه – وتجرأ على استبعاد بيليه من الفريق مدعياً أن بصر اللاعب كان يتدهور.

لم يكن زاغالو، الذي فاز بكأس العالم كلاعب عامي 1958 و1962 إلى جانب بيليه، الخيار الأول ليحل محل سالدانها، لكنه حصل على المنصب في نهاية المطاف. كان زاغالو يتولى القيادة الفنية لنادي بوتافوغو منذ عام 1966، ولم تكن لديه خبرة كبيرة في كرة القدم على مستوى المنتخبات، رغم عمله لبعض الوقت كمدرب للمنتخب الوطني.

لم يتردد زاغالو في إعادة زميله السابق بيليه إلى الفريق، كما غير طريقة 4 – 2 – 4 التي كان يعتمد عليها سالدانها، وفضل الاعتماد على طريقة 4 – 5 – 1 التي سمحت للاعبين باللعب بمزيد من الحرية. احتفل كل من توستاو وغيرسون وجيرزينيو بالشكل الجديد، وأصبح يُنظر إلى منتخب البرازيل في مونديال 1970 على أنه أفضل فريق في كأس العالم على الإطلاق. ولا يزال الانتصار الكبير بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد على إيطاليا في المباراة النهائية يُنظر إليه على أنه أفضل انتصار على الساحة الدولية. وبذلك، فاز منتخب البرازيل بكأس العالم للمرة الثالثة خلال أربع بطولات، وهو ما ضمن له الاحتفاظ بكأس جول ريميه إلى الأبد. وبعد هذا الإنجاز تولى زاغالو، الذي أصبح أول من يفوز بكأس العالم كلاعب وكمدرب، مديراً فنياً للمنتخب البرازيلي بشكل دائم.

ومع رحيل دانكز بعد مباراة واحدة فقط على رأس القيادة الفنية لأستون فيلا، يبقى أن نرى إلى متى سيستمر ديفيس أو أونيل. من غير المرجح أن يحققا ما حققه أسلافهما اللامعون في منصب المدير الفني المؤقت، لكن في بعض الأحيان يكون المدير الفني الجديد بحاجة إلى مثل هذه الفرصة لكي يثبت أنه مدير فني جيد ويستحق العمل بشكل دائم!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *