صدق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة على ضمَ أربع مناطق أوكرانية إلى روسيا.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن ضم خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوهانسك سيعلن رسميا في مجلس الدوما في موسكو اليوم وستصبح تلك المقاطعات بمقتضى هذا جزءا لايتجزأ من روسيا.

وتعهَدت كييف بأنها ستواصل الكفاح من أجل تحرير المناطق الأربع.

وقالت الولايات المتحدة إنها لن تعترف أبدا بالضمَ.

كما دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ما أقدمت عليه روسيا ووصفه بأنه “تصعيد خطير لا مكان له في عالمنا المعاصر”.

ويصوت مجلس الأمن الدولي الجمعة على مشروع قرار يدين “الاستفتاءات” لضم مناطق أوكرانية عدة إلى روسيا، بحسب الرئاسة الفرنسية.

وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات الجمعة باستهداف قافلة انسانية في منطقة زابوريجيا الجنوبية على الحدود بين الشطر الأوكراني والشطر الذي يحتله الروس، مما أوقع 23 قتيلا من المدنيين الذين كانوا ينتظرون للحصول على مساعدة إنسانية.

تتواصل في ولاية فلوريدا في جنوب شرق الولايات المتحدة جهود البحث والإنقاذ عقب إعصار إيان.

وتستخدم فرق الإنقاذ القوارب والمروحيات للوصول إلى المتضررين بالفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي أحدثها الإعصار.

وقال حاكم فلوريدا رون دي سانتيس إن أكثر من 700 شخص أنقذوا حتى الآن.

وتسود مخاوف من مقتل العديد من السكان، ولقي عشرة أشخاص حتفهم في تلك مقاطعة شارلوت وحدها.

وأدى الإعصار إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من مليونين ونصف المليون منزل ومنشأة تجارية وصناعية في الولاية.

وقد شرعت ولايات أميركية أخرى في إرسال معدات وإمدادات الطوارئ إلى فلوريدا، بما في ذلك الغذاء والوقود وسيارات الإسعاف.

وتضاعفت قوة الإعصار فوق المحيط الأطلسي ومن المتوقع أن يضرب ولاية كارولينا الجنوبية اليوم الجمعة.

إطلاق رصاص بالقرب من القصر الجمهوري والمجلس العسكري في عاصمة بوركينا فاسو وتوقف بث التلفزيون الرسمي

سمعت في بوركينا فاسو طلقات نارية فجر الجمعة بالقرب من القصر الرئاسي في واغادوغو ومقر المجلس العسكري الذي تولى السلطة خلال انقلاب في كانون الثاني/يناير الماضي.

وافاد مراسلو وكالة فرانس برس أن عدة محاور في طرق العاصمة أغلقت صباح الجمعة من قبل عسكريين. وقطع بث التلفزيون الرسمي.

أقرت برلين بحسب الإعلام المحلي صفقات لتصدير السلاح إلى السعودية، في ابتعاد واضح عن حظر صادرات السلاح إلى البلاد منذ عام 2018.

وكانت قد أبرمت عدة صفقات بين الجانبين خلال زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى السعودية يوم السبت الماضي. تشمل الصفقات تزويد الرياض بمعدات لطائرات حربية بقيمة 36 مليون يورو.

وأكد وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في رسالة إلى البرلمان أن تراخيص التصدير هي جزء من برنامج مشترك مع إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا.

وستستطيع السعودية برفع الحظر الجديد شراء معدات عسكرية وذخائر لمقاتلات أوروبية والحصول على قطع غيار لطائرة “إيرباص” التي تستخدم للنقل العسكري، وإمداد المقاتلات الأخرى بالوقود جوا.

وكانت مبيعات السلاح قد فرضت بسبب حرب اليمن. لكن القرار تضمن عدة استثناءات.

وموقف الحظر الحاسم لم يصمد أمام الضغوط التي نشأت عقب الحرب في أوكرانيا، التي ألقت بظلالها على أسعار الطاقة، ووجدت أوروبا نفسها في حاجة إلى الخليج لتقليل اعتمادها على النفط الروسي.

كشفت بي بي سي عن خطة لإغلاق البث الإذاعي بعشر لغات وإغلاق حوالي 382 وظيفة في قسم الخدمة العالمية في محاولة لتوفير أكثر من 28 مليون جنيه إسترليني من النفقات السنوية لخدماتها الدولية.

ومن بين الأقسام التي أعلن إغلاقها إذاعة بي بي سي العربية بعد 84 عاما من انطلاقها، بالإضافة إلى البث الإذاعي بعدد من اللغات منها الفارسية والصينية والبنغالية.

وتتماشى الخطة مع استراتيجية بي بي سي لتطوير الإنتاج الإعلامي بشكل يتماشى مع التكنولوجيا الرقمية ومدى تأثيرها على الجمهور. إذ تسعى بي بي سي إلى أن تبقى مؤسسة حديثة، مواكبة لتغيرات العصر ومتطلباته تحقق أكبر عائد نظير ما تتلقاه من رسوم.

ورغم أن الخدمات باللغات الأجنبية ستقلص لكنها لن تغلق تماما إذ سيتمكن جمهورها من متابعة المحتوى عبر الإنترنت.

وتتضمن المقترحات نقل خدمات بسبع لغات من الإعلام التقليدي مثل الراديو والتلفزيون إلى الرقمي فقط عبر الانترنيت. وهذا يعني أن ما يقرب من نصف جميع خدمات اللغات الـ41 ستكون رقمية فقط.

وستعمل بي بي سي في محاولة لمواكبة العصر على التركيز على الإعلام الرقمي بما في ذلك خدمة البودكاست أو المدونات الصوتية، وسيستمر في المرحلة الحالية البث التلفزيوني المجدول باللغتين العربية والفارسية.

وستولي بي بي سي جزءا كبيرا من اهتمامها للبرامج الإعلامية الهادفة على وسائل التواصل الاجتماعي. كذلك ستركز على البرامج العلمية والثقافية وتوجه الاهتمام إلى المرأة والشباب، كما ستعطي عناية خاصة للبرامج الوثائقية.

وستحافظ بي بي سي على دورها في تقديم الأخبار لمئات الملايين من جمهورها خاصة في البلدان التي تعاني من نقص المعلومات. كما ستقدم لجمهورها ما يحتاجه من معلومات خلال الأزمات وستستمر في تقديم الخدمة الإعلامية بأكثر من 40 لغة كما قالت ليليان لاندور مديرة الخدمة العالمية.

وأضافت ليليان “هناك دليل مقنع لتوسيع الخدمات الرقمية، إذ زاد عدد المشاهدين أكثر من الضعف منذ عام 2018”.