خالف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التوقعات ولم يصدر عنه أي تصريح مهم بشأن الحرب في أوكرانيا، خلال خطابه الذي القاه اليوم الاثنين بمناسبة الاحتفال بذكرى النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

ولكنه انتهز المناسبة وسعى من جديد في كلمته لإيجاد مبررات للتدخل الروسي العسكري في أوكرانيا ، قائلاً إنها وحلف الناتو خلقا تهديدات غير مقبولة على الحدود الروسية.

وشدد الرئيس الروسي على أن ” العملية العسكرية الخاصة في روسيا كانت ضرورية وفي الوقت الملائم وكانت القرار الصحيح الوحيد”.

ورغم محاولة روسيا ايجاد مبررات لهجومها على أوكرانيا الا إن معظم دول العالم ، والهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة ، تعتبره اعتدءا وغزوا غير قانوني.

وترقب العالم خطاب بوتين خشية أن يتضمن إعلانه حربا شاملة على اوكرانيا بدلا من العملية العسكرية الروسية الحالية

قررت نيابة أمن الدولة في مصر إخلاء سبيل ثلاثة صناع محتوى على الإنترنت عرفوا باسم “ظرفاء الغلابة”، احتجزوا بعد نشرهم مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقدون فيها غلاء الأسعار.

وقالت “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” إن النيابة أخلت سبيلهم السبت عند نظرها تجديد أمر حبسهم.

وكانت النيابة وجهت للأشخاص الثلاثة، الذين يشتهرون بتقديم محتوى فني ساخر على تطبيق تيك توك، تهماً بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية، بحسب محامي المبادرة الذي حضر مع المتهمين.

وأوضحت المبادرة أنه في 31 مارس/آذار 2022 توجه الشباب الثلاثة طواعية إلى مقر أمن الدولة بعد استدعائهم، حيث احتُجِزوا، بينما لم يُعرَضوا على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة إلا يومي 18 و 19 أبريل/نيسان.

وأثار احتجاز صناع المحتوى الساخر، الذين يقيمون في أسيوط جنوبي مصر، انتقادات الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن البلاد تشهد بالفعل ارتفاعا كبيرا في أسعار السلع بحسب تقارير رسمية، بعد أن قفز معدل التضخم السنوي لأعلى مستوى له منذ يونيو/حزيران عام 2019، ليبلغ 12.1% في شهر مارس/ آذار.

شهد النمو الخاص بالصادرات الصينية تراجعا في شهر أبريل/نيسان الماضي الذي شهد أقل نمو في معدلات للتصدير منذ نحو عامين.

وتظهر البيانات الخاصة بالشهر الماضي أن معدل التصدير لشهر أبريل زاد بنسبة تقل عن 4 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.

وكانت السلطات الصينية قد فرضت حالة الإغلاق على مدن في البلاد لمواجهة تفش جديد لفيروس كورونا.

وكانت العاصمة التجارية للبلاد، شنغهاي، من بين المدن التي فرضت فيها حالة الإغلاق.

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في سيناء يوم السبت الماضي وأودى بحياة عدد من عناصر الجيش المصري.

وكان الجيش المصري قد أعلن يوم السبت عن مقتل 11 من عناصره إثر تصديهم لهجوم شنّته “عناصر تكفيرية” على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة غرب سيناء.

إلا أن التنظيم أعلن مساء أمس عن تبنيه للهجوم الذي “أسقط 17 قتيلا” في صفوف الجيش المصري.

وتواجه مصر منذ سنوات تصاعدا في أنشطة الإسلاميين المتطرفين في شمال ووسط سيناء، خصوصا بعد إطاحة الجيش بحكم الرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي في 2013 في أعقاب احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.