كثف وزير الخارجية المصري سامح شكري لقاءاته مع دبلوماسيين من الدول الأعضاء في مجلس الأمن قبل ساعات من انعقاد جلسة لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقال شكري في تصريحات صحفية إن بلاده تؤيد مشروع القرار التونسي الذي يطالب بالعودة للتفاوض نحو اتفاق قانوني ملزم خلال ستة أشهر بوساطة أفريقية أممية، وبأن توقف إثيوبيا الملء الثاني لحين انتهاء المفاوضات حول آليات الملء والتشغيل والإدارة لسد النهضة.
وأكد الوزير المصري على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية والمساهمة في حلحلة الوضع الراهن، للتوصل إلى اتفاق ملزم قانونا يراعي مصالح الدول الثلاث.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي شدد على أن لجوء مصر والسودان إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشة أزمة سد النهضة جاء نتيجة ما وصفه بـ”تعنت إثيوبيا ومحاولاتها فرض الأمر الواقع”.
نمساوي يتعرض للدغة افعى اثناء قضائه حاجته في منزله
ربما سمعت عن العثور على ثعابين في أماكن لا تخطر على البال لكن التجربة التي مر بها النمساوي والتر ارهارت لا تخطر على بال أحد.
فبينما كان ارهارت البالغ من العمر 65 عاما يقضي حاجته في منزله شعر بوخزة في مؤخرته فنهض مزعوراً ليتفاجأ بثعبان داخل كرسي دورة المياه.
ولحس حظه ان الثعبان لم يكن من النوع السام وكان قد فر من منزل جاره الذي يهوى الثعابين ويحتفط بأكثر من عشرة منها في منزله.
غوغل: دعوى قضائية من قبل 37 ولاية أمريكية ضد عملاق التكنولوجيا
تواجه شركة غوغول دعوى قضائية رفعتها ضدها 37 ولاية أمريكية بسبب السياسات التي تتبعها في متجري تطبيقات أندرويد وغوغول بلاي.
وتتهم الدعوى عملاق التكنولوجيا باستخدام “النفوذ الاحتكاري” لتحقيق أرباح كبيرة بسبب الرسوم التي يتقاضاها من المطورين مقابل عمليات الشراء والاشتراكات عبر التطبيقات من خلال متجر “غوغل بلاي”.
من جهتها، ترد غوغول بإن هناك متاجر تطبيقات منافسة لأجهزة أندرويد، كما يمكن أيضا تنزيل التطبيقات مباشرة من مواقع الويب الخاصة بالمطورين.
وتشمل الولايات الـ 37 المشاركة في الإجراء القانوني كلا من نيويورك، وتينيسي، ونورث كارولينا، إضافة إلى واشنطن.
المجلس الشعبي الجزائري يعقد أول جلسة له
افتتح المجلس الشعبي الوطني، الغرفة السفلى للبرلمان الجزائري، جلسته العلنية الأولى من الفترة التشريعية التاسعة.
ومن المرتقب أن ينتخب النوّاب رئيسا جديدا للمجلس.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون عيّن أمس الأربعاء، حكومة جديدة قوامها ثلاثة وثلاثون عضواً.
وآلت حقيبة المالية إلى الوزير الأوّل رئيس الحكومة أيمن بن عبد الرحمن، بينما عاد رمطان لعمامرة إلى وزارة الخارجية واحتفظ كمال بلجود بوزارة الداخليه
الولايات المتحدة تدرس استعجال منح تأشيرات للنساء المستهدفات في أفغانستان
قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس فتح مسار سريع لمنح تأشيرات للنساء الأفغانيات الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك السياسيات والصحفيات والناشطات اللواتي قد يصبحن أهدافا لحركة طالبان.
وتطالب جماعات حقوقية وزارة الخارجية والبيت الأبيض بإضافة ما يصل إلى 2000 تأشيرة خاصة للنساء المعرضات للخطر والمدافعات عن حقوق المرأة إلى خطة سياسية قيد الاعداد لإجلاء آلاف الأفغان بعد انسحاب الجيش الأمريكي هذا الشهر.
وتشمل الخطة الحالية مترجمين عملوا مع القوات الأجنبية.
وقال أحد المسؤولين إن الإدارة لا تنظر فقط إلى النساء المعرضات للخطر ولكن أيضا إلى الرجال والمنتمين إلى الأقليات.
يورو 2020: فرض غرامة مالية على الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم
فرض الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ( يويفا ) غرامة مالية على الاتحاد الانجليزي لكرة القدم بسبب حادث وقع خلال مباراة الفريق الانجليزي ضد نظيره الدنماركي يوم الاربعاء في لندن والتي فاز فيها الفريق الأنجليزي وتأهل لنهائي كأس اوروبا.
فرضت الغرامة بسبب تسليط ضوء ليزر على وجه حارس الفريق الدنماركي كاسبر شمايكل قبل تنفيذ مهاجم انجلترا كين ضربة جزاء والتي صدها شمايكل لكنه فشل في الامساك بالكرة فأودعها كين في الشباك.
كما تم اطلاق الألعاب النارية خلال عزف النشيد الوطني للدنمارك.
م
الألماس: العثور على واحدة من أكبر قطع الألماس في العالم
أعلنت شركة الألماس الكندية “لوكارا” أنها عثرت في بوتسوانا على ألماسة ضخمة يبلغ وزنها 1174 قيراطا، وهي المرة الثانية التي يعثر فيها على حجم قياسي من هذا الحجر الكريم في البلاد في غضون شهر واحد.
وعثرت “لوكارا” على الألماسة في 12 يونيو / حزيران، الماضي، وتم تسليمها إلى رئيس بوتسوانا نموكويتسي ماسيسي في حفل أقيم في العاصمة غابورون أمس الأربعاء.
وقالت نسيم لاهري، المديرة العامة لشركة “لوكارا”، إن هذه هي ثالث أكبر ألماسة في العالم، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأضافت ” إنها لحظة تاريخية، بالنسبة لنا ولبوتسوانا، على السواء”.
وكانت شركة “دبسوانا” عثرت في الأول من يونيو/ حزيران الماضي على ألماسة بلغ وزنها 1098 قيراطاً، وكانت تعتبر ثالث أكبر ألماسة في العالم قبل العثور على الألماسة الجديدة.
وتعتبر “كولينان” التي يزيد وزنها عن 3100 قيراط أكبر ماسة معروفة، وتم اكتشافها في جنوب إفريقيا عام 1905.
سقوط صاروخ قرب السفارة الأمريكية في بغداد
أفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية العراقية لبي بي سي بأن صافرات الإنذار دوت من داخل السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة بغداد.
وقال المصدر إن ثلاثة صواريخ أطلقت فجر اليوم الجمعة من شرقي بغداد باتجاه المنطقة الخضراء حيث سقط الصاروخ الاول قرب مقر جهاز الامن الوطني العراقي والثاني في ساحة الاحتفالات القريبة من السفارة الامريكية فيما سقط الصاروخ الثالث في منطقة الشيخ عمر في قلب بغداد، مسببا أضرارا بسيارة أحد المارين.
ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة هجمات مماثلة ضد المصالح الامريكية في العراق خلال الايام القليلة الماضية في كان آخرها أمس الاربعاء حيث تعرضت قاعدة عين الاسد في البغدادي في محافظة الانبار غربي العراق لقصف بأ 14 صاروخا.
سد النهضة: اثيوبيا تدعو إلى ابقاء المفاوضات حول أزمة السد في الإطار الأفريقي
دعت إثيوبيا مجلس الأمن الدولي إلى احترام المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وقالت في بيان صادر عن الخارجية الإثيوبية يوم الأربعاء إن القضية “لا تندرج ضمن صلاحياته”.
وجاء في البيان إن “المحاولات الأخيرة التي قام بها السودان ومصر لرفع قضية السد إلى مجلس من خلال جامعة الدول العربية ستؤدي إلى تدويل المسألة وإضفاء الطابع الأمني عليه بلا داعٍ”.
وقال نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ديميكي ميكونين “إن ذلك يمثل أيضاً سابقة خطيرة ويأخذ المفاوضات بعيدا عن الاتحاد الأفريقي”.
رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما يسلم نفسه للشرطة لتنفيذ حكم بالسجن
سلم رئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما نفسه للشرطة ليبدأ تنفيذ عقوبة بالسجن لمدة 15 شهرا بتهمة ازدراء المحكمة.
وأدخل زوما يوم الأربعاء إلى مركز إيستكورت الإصلاحي في مقاطعة كوازولو ناتال، مسقط رأسه.
وكانت الشرطة حذرته من أنها على استعداد لاعتقاله ما لم يسلم نفسه بحلول منتصف الليل.
وحكم على زوما، الذي يبلغ عمره 79 عاما، بالسجن الأسبوع الماضي بعد أن تخلف عن حضور جلسة تحقيق معه بشأن تهم بالفساد.
ويعتبر الحكم خطوة غير مسبوقة في جنوب أفريقيا، التي لم تشهد سجن رئيس سابق من قبل.
ورفض زوما تسليم نفسه في البداية، لكنه “قرر الامتثال” لاحقاً.
وغردت ابنته، دودو زوما سامبودلا، على تويتر أن والدها “في طريقه (إلى السجن) ولا يزال في حالة معنوية عالية”.
سد النهضة: جلسة لمجلس الأمن لبحث أزمة السد
يبحث مجلس الأمن الدولي اليوم وبناء على طلب من السودان ومصر أزمة سد النهضة بعدما تعثرت جولات مفاوضات متعددة قادها الإتحاد الإفريقي في الشهور القليلة الماضية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن وزير الخارجية سامح شكري سيلقي كلمة مصر في الجلسة التي يتوقع أن تنظر في مسودة قدمتها تونس وتدعو لإعادة المفاوضات بين الإطراف الثلاثة في أزمة السد برعاية الإتحاد الأفريقي مجددا وبمشاركة مراقبيين دوليين.
كما تطلب المسودة من الأطراف عدم إتخاذ اي إجراءات أحاديةب وبوقف اثيوبيا عملية الملء الثاني للسد لحين التوصل لإتفاق.
وكانت إثيوبيا قد أعلنت الإثنين شروعها في عملية الملء الثاني للسد ما أثار غضب القاهرة والخرطوم اللتين رفضتا الإجراء الأثيوبي وطالبتا مجلس الأمن بالتدخل لوقفه.
انتقادات لجامعة كامبريدج بسبب خطط تعاون مع الإمارات – الغارديان
نبدأ جولتنا على الصحف البريطانية من صحيفة الغارديان وتقرير لمراسلتها سالي ويل عن انتقادات تتعرض لها جامعة كامبريدج البريطانية بسبب خطط تعاون محتمل بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني مع الإمارات العربية المتحدة.
واتُهمت الجامعة “بالتخلي عن مبادئها مقابل المال”، في ما سيكون أكبر صفقة من نوعها في تاريخ الجامعة.
ووفقا لوثائق تقول الغارديان إنها اطلعت عليها، فإن التعاون لمدة 10 سنوات من شأنه أن يساعد كامبريدج، وهي واحدة من أغنى مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة، “على مواجهة التحديات التي تواجهها الجامعات نتيجة لكوفيد-19 وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وبيئة التمويل المحدودة”.
وتشير الوثائق، بحسب الصحيفة، إلى أن الإمارات “تعهدت بتقديم 312 مليون جنيه إسترليني – وهو أكبر تبرع فردي تلقته الجامعة حتى الآن – وأن 90 مليون جنيه إسترليني سيتم دفعها مقابل عمل موظفي كامبريدج”.
ولم تمر الصفقة بعد على المجلس العام للجامعة، بحسب ما نقلته الغارديان. ولكن في حالة الموافقة، سيبدأ “معهد كامبريدج للابتكار-الإمارات، بالعمل ككيان افتراضي وسيتوج بما يسمى البصمة المادية في دولة الإمارات العربية المتحدة مع موظفيه كما سيكون له علامة تجارية مشتركة بين الإمارات وجامعة كامبريدج”.
وستشمل مجالات التركيز الرئيسية للصفقة “التعليم والفن والثقافة الإسلامية والهندسة والابتكار، ولا سيما البحث في بدائل للوقود الأحفوري”.
وقالت الغارديان إن الإمارات لطالما كانت “محور حملات عالمية متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة”. وأضافت أنها قبل ثلاث سنوات، أثارت ضجة عندما أدين الأكاديمي البريطاني، ماثيو هيدجز، بتهمة التجسس بعد ذهابه إلى دبي لإجراء بحث أكاديمي.
ويقاضي هيدجز حاليا أربعة مسؤولين كبار من الدولة الخليجية زعم أنهم متواطئون في سجنه وتعذيبه.
وتقر وثائق جامعة كامبريدج التي اطلعت عليها الغارديان بخطر الإضرار بالسمعة الذي يشكله التعاون. كما أنها تثير مخاوف بشأن “فجوة القيم” و”الحرية الأكاديمية والاستقلال المؤسسي” و”العبء المحتمل الذي يمكن أن تضعه مثل هذه الشراكة الكبيرة على أجزاء من الجامعة والمهمة المصاحبة لها”. ولكن يقال، بحسب الصحيفة، إن المشروع يحظى بالدعم الكامل من نائب رئيس الجامعة.
وتنص الوثائق، بحسب الغارديان، على ما يلي: “نحن على دراية كاملة بمعاملة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا للباحثين من المملكة المتحدة والزوار الآخرين والتي تعكس سياقا ثقافيا وقانونيا مختلفا بشكل كبير عن المألوف لموظفينا وطلابنا. سنقدم الدعم الكافي لضمان أن موظفينا جاهزون قبل بدء عملهم في الإمارات العربية المتحدة”.
ولدى العديد من الجامعات البريطانية فروع في الإمارات، ولكن سوف يُنظر إلى حجم التعاون مع جامعة كامبريدج، وهي واحدة من أنجح الجامعات وأكثرها شهرة في العالم، “على أنه انقلاب كبير للدولة الخليجية، التي تحرص على استخدام القوة الناعمة لتحسين صورتها على المسرح العالمي” بحسب ما أشارت الغارديان.
وقال جو غريدي، الأمين العام لاتحاد الجامعات والكليات في بريطانيا للصحيفة: “هذه مسألة واضحة لدولة استبدادية غنية تستخدم ثروتها في محاولة لتبييض سمعتها. سيكون من المخزي أن تكون جامعة كامبريدج على استعداد أن يتم استخدامها بهذه الطريقة”.
وأضاف: “إنها واحدة من أغنى المؤسسات في المملكة المتحدة ولا تحتاج إلى هذه الأموال”.
غضب في إيران
ننتقل إلى صحيفة التلغراف وتقرير لكبير مراسلي الشؤون الخارجية فيها، رولاند أوليفانت، يتناول اجتماع الإيرانيين على الشعور بغضب من الأوضاع الحالية في البلاد.
وقابل المراسل أشخاصا عدة كان بينهم رجل “كان لا يزال يفكر بنتيجة الانتخابات الإيرانية” وفوز ابراهيم رئيسي فيها و”عيناه تحترقان من الغضب”.
وقال للصحيفة: “من صوت له بحق الجحيم؟ من هم هؤلاء الناس؟”.
وكان ذلك بعد وقت قصير من تنظيم عدة آلاف من أنصار رئيسي مسيرة انتصار صاخبة للاحتفال بانتخابه.
وأضاف الرجل: “هناك 200 شخص في عائلتي. ولم يصوت له أحد منا. ليس واحد!” وتابع: “من صوت له؟ قل لي، لأنني لا أعرف أحدا”.
وأشار المراسل إلى أنه وفي نصف ساعة، انتقل من كونه محاط بأولئك الذين يغمرهم انتصار رئيسي، إلى مجموعة “تعبر عن سخط تام”. واعتبر أن هذا “دليل صارخ على الانقسام في المجتمع الإيراني الذي كشفته انتخابات الشهر الماضي”.
وأكد التقرير أن الغضب من الوضع الراهن يتجاوز الانقسامات الطبقية المعتادة.
وفاز رئيسي في انتخابات الشهر الماضي بأغلبية ساحقة بلغت 72 في المئة. لكن نسبة التصويت كانت أقل من 49 في المئة وهي أدنى نسبة في تاريخ الجمهورية الإسلامية وأول مرة تنخفض فيها إلى أقل من 50.
كما أن أربعة ملايين ممن شاركوا أفسدوا أصواتهم وهي أعلى نسبة في تاريخ إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يتم طرح أسئلة صعبة حول الآثار المترتبة على ذلك. وهي: “كم من الوقت قبل أن يضرب هذا السخط الشوارع؟ هل يمكن أن يؤدي إلى ثورة أخرى؟”.
وتشير التلغراف إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين، “اجتاحت سلسلة من الإضرابات صناعة البترول الضخمة في البلاد حيث يطالب آلاف العمال، معظمهم في جنوب البلاد، بأجور أعلى وظروف عمل أفضل”.
وتقول إنه منذ انسحاب الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، تعرض الإيرانيون لضغوط شديدة. وفقد الريال 80 في المئة من قيمته مقابل الدولار. وأصبحت الوظائف شحيحة والأجور راكدة والتضخم مرتفع لدرجة هائلة.
وتضيف أن الأزمة “تغذي الفساد على كل المستويات، من كبار المسؤولين إلى موظفي الخدمة المدنية الذين يندفعون للرشاوى لكسب ما يعيشون به”.
وتعتبر الصحيفة أن ذلك بدوره يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة في البلاد “التي تعيش بأكملها في ظل جفاف دام تسع سنوات وقد تسبب جائحة فيروس كورونا في خسائر فادحة في الأرواح”.
وقال أمير حسين، وهو مهندس إنشائي يبلغ من العمر 24 عاما ويدير مقهى، للتلغراف إن البقاء على قيد الحياة هو صراع دائم.
وأضاف: “أعمل في مواقع البناء حتى الخامسة مساء، ثم آتي إلى هنا لأدير المقهى”. وتابع: “هذا ما هو عليه الحال هنا. أنت بحاجة إلى وظيفتين كي تعيش”.
لكن مراسل الصحيفة يقول “لا أحد أكثر وعيا بالأزمة من السلطات المتشددة نفسها”. ويضيف أن “هناك دلائل على أن كلاً من رئيسي والمرشد الأعلى يأخذان الأمر على محمل الجد”.
ويتابع التقرير: “لهذا السبب وعدت حملة رئيسي بالعودة إلى الاتفاق النووي مع الغرب ورفع العقوبات الأمريكية وتقوية الاقتصاد وجذب الاستثمار”.
وتؤكد التلغراف أن أنصار رئيسي يشتركون في نفس مخاوف المقاطعين الغاضبين للانتخابات.
ويشير التقرير إلى أن مناصري رئيسي يقعون في فئتين. فهناك “المحافظون المتدينون الذين يعتبرون التصويت واجبا دينيا ووطنيا”. وهناك “الناخبون المتأرجحون الذين يمكنهم رؤية أن الجزء الآخر – الإصلاحيون مثل الرئيس الحالي حسن روحاني – كان أمامه ثماني سنوات لإصلاح الاقتصاد وفشل فشلا ذريعا، وأنه لا يوجد حصان آخر يراهنون عليه”.