أمام القلعة سبقونا بأزمات كثيرة، وتأملوا ما نتأمله نحن اليوم، ولا شك أنهم قالوا ما نقول: أمامك بَلدان من أغنى بُلدان الأرض، يشتركان في أكبر أنهار العالم وسهوله وحقوله. والكثير من هذه الحقول في العراق نفط، وغاز، وثاني احتياط من الزيت الأسود في العالم. جارتان. الحدود على الحدود، وما من دولتين عرفتا من الصراع والنزاع والحقد والثأر مثلهما. وكانت كل منهما تنتمي إلى الحزب نفسه، وترفع الشعارات نفسها، وتمنع الواحدة
اياد أبو شقرا:سوريا… «الانتقال السياسي» ما عاد خياراً ما إن انحسرت حرب «وحدة الساحات» عن أرض لبنان، حتى قرّر «حزب الله» نقلها عبر الحدود السورية، مع كل ما لهذه الخطوة من تداعيات محلية وإقليمية ودولية… وفي فترة حرجة للغاية. الحزب يدرك، بلا شك، التبعات السياسية لهذه الخطوة جيداً، سواء داخل لبنان أو داخل سوريا. في لبنان كان بعض أبنائه قد أقنعوا أنفسهم بأن الهزيمة «الانتصارية»، التي تعرّض لها «حزب الله»
عبد الرحمن الراشد: إعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير الأسبق لصحيفة «الشّرق الأوسط» ومجلة «المجلة» والمدير العام السابق لقناة العربيّة. خريج إعلام الجامعة الأميركية في واشنطن، ومن ضمن الكتاب الدائمين في الصحيفة. صحيح أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل ولبنان نسخة مكررة من الاتفاقات التي سبقته على مدى أربعين عاماً، وفشلت جميعها في منع نشوب الحرب مرات لاحقة… إنما هذه الحرب، وهذا الاتفاق، يختلفان عمَّا سبقهما، وقد نشهد تطبيقاته
سمير عطا الله كاتب عربي من لبنان، بدأ العمل في جريدة «النهار»، ويكتب عموده اليومي في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ 1987. أمضى نحو أربعة عقود في باريس ولندن وأميركا الشمالية. له مؤلفات في الرواية والتاريخ والسفر؛ منها «قافلة الحبر» و«جنرالات الشرق» و«يمنى» و«ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس». الخميس – 27 جمادي الأول 1446 هـ – 28 نوفمبر 2024 م TT 20 أغسطس (آب) 1944 كانت ألمانيا الهتلرية تحتل
سمير عطا الله:ليس آيزنهاور قبل فترة دار جدل صامت بيني وبين زميل وصديق لبناني (للتوضيح) عندما كتبتُ أن إنهاء حرب غزة يحتاج إلى جنرال مثل الرئيس آيزنهاور، يوجه إنذاراً إلى حلفائه بوقف العدوان الثلاثي على مصر فورا رد الزميل الصديق على كلامي بالقول إن الدنيا تغيرت منذ 1956. وأميركا تغيرت، ولم يعد الإنذار ممكناً، أو فاعلاً. وقد أخذت علماً بالأمر، من دون أن أتخذ درساً. صحيح أن الدنيا تتغير
سمير عطا الله :«آخر الكلام» كاتب عربي من لبنان، بدأ العمل في جريدة «النهار»، ويكتب عموده اليومي في صحيفة «الشرق الأوسط» منذ 1987. أمضى نحو أربعة عقود في باريس ولندن وأميركا الشمالية. له مؤلفات في الرواية والتاريخ والسفر؛ منها «قافلة الحبر» و«جنرالات الشرق» و«يمنى» و«ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس». الجمعة – 21 جمادي الأول 1446 هـ – 22 نوفمبر 2024 م تنقّل الزميل نجم عبد الكريم في الديار
: عبد الرحمن الراشد:ترمب ومشروع تغيير المنطقة عبد الرحمن الراشد إعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير الأسبق لصحيفة «الشّرق الأوسط» ومجلة «المجلة» والمدير العام السابق لقناة العربيّة. خريج إعلام الجامعة الأميركية في واشنطن، ومن ضمن الكتاب الدائمين في الصحيفة. الجمعة – 14 جمادي الأول 1446 هـ – 15 نوفمبر 2024 م واحدٌ من أكبرِ الأخطاءِ في التَّعاملِ مع الرئيسِ المنتخَبِ دونالد ترمب هو التَّقليلُ من قدراتِه، كونُه لا يتحدَّثُ لغةَ
الخاسر… الثاني من اليمين في الصحافة العالمية منصب خاص «لمحرر كلام الصور». هو الذي يختار الصورة الأهم بين مجموعة ملتقطة، وهو من يكتب كلامها، وهو خصوصاً، من يكتب عنوانها. بعد فوز دونالد ترمب نُشرت في صحف أميركا صورة يظهر فيها (وقوفاً) الرئيس جو بايدن، وقرينته، والرئيس السابق باراك أوباما وقرينته، ونائبة الرئيس كامالا هاريس من دون قرينها. خطر لي أن أضع عنواناً للصورة التذكارية التي تركت من دون عنوان. مثلاً:
عبد الرحمن الراشد قمة الرياض في مواجهة اليوم التالي في الرياضِ عُقدت قمةُ الحروبِ الـ3، غزة ولبنان وإيران، أحداثٌ كبرى لا تزال تعصفُ بالمنطقة والقتالُ مستمرٌّ حتى الآن. لم تكن اجتماعاً لشنّ حربٍ مضادة، إنَّما القمةُ كانت لوقفِها، وحمايةِ المنطقةِ من تداعياتِها المحتملةِ الخطيرة التي تلوحُ في الأفق، من تهجيرِ مليوني فلسطيني، واحتلالِ جنوب لبنان، وتوسيعِ الصّدام الإسرائيلي عراقياً وسورياً. انعقدتْ قمةُ الدولِ العربية والإسلامية في الرياض لتمثّلَ مجموعةَ التَّكتلِ
عبد الرحمن الراشد: إعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير الأسبق لصحيفة «الشّرق الأوسط» ومجلة «المجلة» والمدير العام السابق لقناة العربيّة. خريج إعلام الجامعة الأميركية في واشنطن، ومن ضمن الكتاب الدائمين في الصحيفة. ترمب والتعامل مع حربَي غزة ولبنان عندمَا فازَ دونالد ترمب برئاستِه الأولى كانَ مفاجأة. لم نكنْ نعرفُ شيئاً عنه، لا عنْ شخصيتِه وأفكارِه وأسلوبِ إدارتِه. في ندوةٍ مغلقةٍ قالَ أحدُ المقربينَ منه: «ميزتُه هي عيبُه؛ شخصيتُه قوية، فحذارٍ من