ضحايا حكوماتهم أغرقهم البحر وفساد السياسيين وبعثة سعودية تضم أول رائدة فضاء عربية، وإسبانيا تؤيد “حلا مقبولا” لأزمة الصحراء الغربية
مع جثة طفل طفت على سطح الماء، أعلنت الكارثة عن نفسها، لتبدأ عشرات الجثث بالظهور. بعد إبلاغ ميناء جزيرة أرواد السورية مديريةَ الموانئ عن وجود حالة غرق لشابٍ، بالقرب من إحدى السفن الراسية، لترسل المديرية زورقاً لاستكشاف الأمر، عثُر على جثة طفل وبدأت جثث الضحايا بالظهور شيئاً فشيئاً، إنها الحكاية التي لا تنتهي، حكاية الغرق والهجرة والموت قبل الوصول، جثث آلاف الغرقى الهائمة في مياه البحار، المستقرة في قعره أو