كلمة التحرير

ناظر الكلمات:الحياة قطار

اعيد نشر ماكتبه الزميل سمير عطالله بنفس العنوان عن احد اصدقائه الذي يشبهونا بان  الحياة قطار: حاول أن تفيد من سرعته وأن تفرح بمناظر النافذة، وتتعلم من رفاق الطريق، وتشكر الله على الوصول بخير. صديقنا ميسور ومحظوظ. والأول نتاج الثاني في منطق الأشياء وشواهد الزمان. وصديقنا رجل طيّب، كثير الحظ، قليل العلوم، بديع الحضور. ليس له من القامات وفر، لكن له من المؤانسة فيض دائم. سافر إلى القارة السمراء يافعاً، وقد

السعادة:شعور بأن الآخرين يحبونك ويحتاجون إليك

كتب احد الزملاء ان من طبيعة الكائن البشري أنه يحتفل بكل ما هو نادر، ولهذا السبب ربما قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 تموز 2012، اعتبار يوم 20 آذار يوماً عالمياً للسعادة اعترافاً منها بـ«أهمية السعادة والرفاهية بوصفهما قيمتين عالميتين». ونظرا لاهمية الموضع اعيد نشره فلهذه المناسبة تصدر شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية تقريراً سنوياً عن السعادة في دول العالم، في

تهنئة من أسرة “امواج” لمتابعيها الأعزاء  وطابت طاعتكم بعيد الفطر المبارك

مونتريال ـ “امواج”: تتقدم أسرة“امواج”إلى متابعيها الأعزاء بأجمل التهاني وأطيب الأمنيات والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك  واسعد الله اوقاتكم وقبلت وطابت جهودكم .. كل عام وأنتم إلى الله أقرب.. ولطاعته أرغب.. وبأخلاقكم أرقى.. وبأعمالكم أكسب.. ولوالديكم أبر.. كل عام وأنتم بخير وسرور من قراء و كتاب ومعلقين . تقبَّل الله صيامكم وقيامكم.. وجعل جميع أيامكم عيدًا. وكل عام وأنتم بخير وسلامة وإن شاء الأفراح دائماً لكم وكل عيد فطر وأنتم جميعًا

التحدي الصعب وفزعة النخوة الفريدة..؟

كتب احد الزملاء  مؤخرا وليس انا مايلي:صحيح أن الزلزال الرهيب قتل وجرح، وشرد كثيرين من السوريين ، كما فضح هشاشة بنيتنا التحتية، لكنه أتاح ولا يزال يتيح لنا فرصة ذهبية كي نحول فزعة النخوة الفريدة التي شهدتها وتشهدها سورية، إلى منهاج عمل في شتى مجالات الحياة. وقد كتب عميد  جامعي وصفة تضمن نجاح هذا المنهاج: «لا إتاوات، لا خُوَّات، لا شراكة بقوة المنصب في الأعمال، لا تمييز بين من هم

من الصعب معرفة البحر دون الغوص فيه واللؤلؤ لايعيش خارج الأصداف ..سر جمال العتم أنه يخفي قمراً في مكان ما!

يقول الراحل العادل المحمود:من الصعب العثور على اللؤلؤ خارج الأصداف /من الصعب العثور على الأصداف خارج البحر/ من الصعب معرفة البحر دون الغوص فيه /عميقاً. بعيداً. دائماً… غوصي/ لا لتعثري على اللؤلؤة، وإنما على… معناها. وفي ختام مقاله الأخير كتب: «سر جمال العتم أنه يخفي قمراً في مكان ما!».

“وأنا لا زلت أطير فان احتجتني ساطير اليك...

المعارض في زمن كانت السياسة فيه لمن يحكم فقط، الرافض للظلم أيام كانت الناس راكسة فيه، الصوت الهدير ذو التعبير الخطير، الحالم وسط قصب الأهوار وهو مطارد ليقتلوه بعراق فيه حرية وكرامة وراحة بعد عناء في بلدٍ يُقدس الإنسان كما تُقدس الأديان، وطناً لا يباع ويُشترى في مزادات السياسة الرخيصة، دولة لا يحكمها متعصب جاهل، ولا يديرها حاقد قاتل. مظفر النواب الشاعر الذي تولته أنظمة الحكم مطاردة ومتابعة أمنية ومنعاً

أنا أدعم الإرهاب

ترجمة – هآرتس نوفمبر 3, 2021 تخطى ومنذ زمن طويل اصطلاح “الإرهاب” حدود الترهيب، وبات يشمل القتل والدمار. عميرة هاس:     أعترف وأقر، بأنّني أدعم الإرهاب. ألا تستخدم الدولة جزء من أموال الضرائب التي أدفعها من أجل تمويل عمليات إرهابية ترتكبها ومستوطنيها ضد الشعب الفلسطيني؟ فإن عَنت كلمة “إرهاب” الترهيب ودبّ الرعب والخوف في النفوس، فهذا بالضبط ما يقوم به قادة الجيش وجهاز الشاباك عند ارسالهم جنودًا ملثمين لاقتحام بيوت الفلسطينيين ليلة تلو الأخرى بكلابهم وبنادقهم.

محطاتِ توليدِ التسوياتِ في المِنطقةِ

لمناسبة اقتراب موعد تأخير عقارب الساعة ستين دقيقة، تذكرت قول زياد الرحباني: «كل سنة بتقدموا الساعة وبترجعوا 10 سنين لورا» زيارةُ وفدٍ أردنيٍّ رفيعٍ للبنانَ لا يمكنُ عزلُها عن محطاتِ توليدِ التسوياتِ في المِنطقةِ  والمؤهَّلةِ مستقبلاً لإنتاجِ الطاقةِ الكهروسياسية فبوصولِ رئيسِ مجلسِ وزراءِ الأردنّ بِشر الخَصاونة إلى بيروتَ معَ فريقٍ وزاريٍّ مقرِّرٍ على خطَّي الدبلوماسيةِ والطاقة كانت عمّانُ تفتحُ مِن هنا طريقَ الشامِ للسياراتِ المجهَّزةِ بسلاسلَ رئاسيةٍ ووزارية وذلك بعدَ

الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر: تمر وأسى لا ينسى

هذا المقال بقلم بشار جرار، متحدث ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة – الخارجية الأميركية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب  تشرفت بالعمل في فريق بقيادة صحفي أمريكي من أصول شرق أوسطية. كان لا يطيق ثلاثة أمور يراها دخيلة على الصحافة، ولا أقول الخبرية وحدها وإنما أيضا ما يندرج تحت باب التعليق والتحليل. كانت لاءاته الثلاثة هي: لا للمقدمات، لا للروابط ولا للنعوت. المشاهد – وقد كان عملنا

عبد الناصر الجاسم: عيدُ السوريين الذي تأخر

إن امتلاك الشيء لا يعني امتلاك بهجته، لذلك حتى بائعة الورد تفرح عندما نهديها وردة، وهكذا نحن السوريين تتعاقب أعيادُنا وتمر بنا عبر المفكرات وعبر أورق الرزنامة دونما بهجة ولا رونق ولا ألق، فمنذ أيام قليلة مضت قد زارنا عيد القيامة أو الفصح بتقويميه الشرقي والغربي، واليوم نحن على أعتاب زائر كريم هو عيد الفطر السعيد. تعطلت بهجة أعيادنا، وترافق استقبالها بكثير من الغصات لدى السوريين في كل مكان جرت