نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي: نفذنا ضربة في سوريا “لحماية الدروز”و الشيباني يلتقي مسؤولين أمريكيين و جنبلاط يتوسط للتهدئة في صحنايا

نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي: نفذنا ضربة في سوريا “لحماية الدروز”و الشيباني يلتقي مسؤولين أمريكيين و جنبلاط يتوسط للتهدئة في صحنايا

زعيم دروز إسرائيل: نتنياهو أصدر أوامر وتغيير قادم في سوريا
الريشي لسكاي نيوز عربية: التقسيم واقع مفروض وسنبحث عن حماية
مقتل 11 من قوات الأمن العام في اشتباكات صحنايا
تدور اشتباكات في صحنايا جنوب دمشق وإسرائيل أعلنت التدخل
عناصر من قوات الأمن العام في سوريا
الهجري: ندعو لحاسبة كل من يحاول إشعال الفتنة بين السوريين
مقتل 14 في اشتباكات بين دروز ومسلحين بجرمانا
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجولان السوري المحتل- 8 من كانون الأول 2024 (قناة 14/ كوبي جدعون)

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجولان السوري المحتل- 8 كانون الأول 2024 (قناة 14/ كوبي جدعون)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة في سوريا استهدفت “مجموعة مسلحة” كانت تستعد لمهاجمة “مجمع درزي”.

وأضاف وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة “Times Of Israel” اليوم، الأربعاء 30 من نيسان، أن الضربة كانت “عملية تحذيرية”.

وجاء في بيان نتنياهو وكاتس أن إسرائيل نقلت “رسالة جدية” إلى القيادة السورية، وأنها “تتوقع منها التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز”.

ووفق الصحيفة الإسرائيلية، قال نتنياهو وكاتس، إن إسرائيل لن تسمح بإلحاق الضرر بالطائفة الدرزية في سوريا “انطلاقًا من التزامنا العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية بإخوانهم الدروز في سوريا”.

البيان ذكر أيضًا أن إسرائيل “تكرّم المساهمة العظيمة التي قدمتها الطائفة الدرزية لأمن إسرائيل وذكرى الدروز الذين خاطروا بحياتهم للدفاع عن إسرائيل”.

واعتبر أن إسرائيل ترى بحماية الطائفة الدرزية في سوريا “أهمية كبيرة”، في إطار الوفاء بالتزامها تجاه الطائفة في إسرائيل.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إن الجيش الاسرائيلي نفذ غارة تحذيرية بواسطة طائرة مسيرة من نوع “زيك” استهدفت مبنى كان يستعد فيه مسلحون لشن هجوم ضد الدروز في منطقة صحنايا بريف دمشق.

ونقلت الصحيفة نفسها عن وزير شؤون القدس، مائير بوروش، أن الحكومة الإسرائيلية تعرف عن “الوضع الرهيب في سوريا”، و”سنتأكد من عدم تعرض الدروز في سوريا لأي أذى”.

وجاء تعليق الوزير في الوقت الذي قام فيه العشرات من الدروز في إسرائيل بإغلاق الطرق، مطالبين بالتدخل في سوريا وسط تقارير عن مقتل عدد من أبناء الطائفة الدرزية في اشتباكات بمحافظة ريف دمشق السورية، وفق ما نقلته قناة “I24” الإسرائيلية.

وخلال المواجهات العسكرية التي بدأت في مدينة جرمانا (ذات غالبية درزية) في ريف دمشق، وامتدت إلى صحنايا، شهدت سماء مدينة دمشق وأريافها تحليقًا لطيران مسير، لم تعرف تبعيته.

ورصدت عنب بلدي تحليقًا للطيران بشكل مكثف وعلى علو منخفض في سماء العاصمة ومدن في محيطها كداريا والجديدة وصحنايا.

وفي جرمانا أمكن رؤية الطائرات المسيرة على علوّ منخفض.

ولم ترد أي معلومات عن تنفيذ إسرائيل لضربة جوية في سوريا منذ مطلع نيسان الحالي، في حين كان أحدث قصف جوي إسرائيلي سُجّل في سوريا، في 3 من نيسان الحالي، واستهدف موقعًا في منطقة الكسوة.

ومنذ سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024، ناصبت إسرائيل الحكومة السورية الجديدة العداء، وقال مسؤولون إسرائيليون في مناسبات مختلفة إن الرئيس السوري في المرحلة المؤقتة، أحمد الشرع، هو “إرهابي جهادي”.

ولم يقتصر موقف إسرائيل على التصريحات، إذ توغلت قواتها في الجنوب السوري، ولا تزال متمركزة في مناطق واسعة بمحافظة القنيطرة، وبعض النقاط في درعا حتى اليوم.

الشيباني يلتقي مسؤولين أمريكيين في نيويورك

وزير الخارجية السوري أسعد شيباني خلال حضوره اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية- 29 من نيسان 2025 (سانا)

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال حضوره اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية – 29 من نيسان 2025 (سانا)

التقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية بنيويورك، في حين تسعى دمشق إلى الحصول على خارطة طريق واضحة من واشنطن بشأن كيفية ضمان تخفيف العقوبات بشكل دائم.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين مطلعين، مساء الثلاثاء 29 من نيسان، أنه لم تتضح صفة المسؤولين الذين التقاهم الشيباني من وزارة الخارجية، على الرغم من أن أحد المصادر قال في وقت سابق، إنه من المتوقع أن يلتقي بمجموعة من المسؤولين الأمريكيين بمن في ذلك القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا.

الوكالة قالت نقلًا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن “بعض ممثلي السلطات السورية المؤقتة” موجودون في نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، لكنها رفضت القول ما إذا كان من المقرر عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين.

وأضافت، “نواصل تقييم سياستنا تجاه سوريا بحذر، وسنحكم على السلطات المؤقتة بناءً على أفعالها. لسنا بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليًا، ولا أستطيع أن أقدم لكم أي معلومات مسبقة بخصوص أي اجتماعات”.

الوكالة نقلت عن أحد المصادر أن دمشق حريصة على سماع مسار واقعي من الولايات المتحدة نحو تخفيف العقوبات بشكل دائم مع نقل جدول زمني واقعي لتحقيق مطالب واشنطن برفع العقوبات.

وفي 26 من نيسان الحالي، قالت “رويترز” إنها اطلعت على وثيقة من أربع صفحات تضمنت الرد السوري على معظم الشروط التي تم تنفيذ معظمها، إلا أن هناك شروطًا أخرى تتطلب “تفاهمات متبادلة” مع واشنطن.

ونقلت الوكالة عن مسؤول سوري ومصدر أمريكي مطلع على الرسالة، أن وزير الخارجية السوري سيناقش محتويات الرسالة مع مسؤولين أمريكيين خلال رحلته إلى نيويورك.

وتدور الشروط الأمريكية لتحقيق انفتاح مع دمشق في فلك أربعة مطالب، هي تدمير أي مخازن متبقية من الأسلحة الكيماوية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وإبعاد المقاتلين الأجانب من مناصب حكومية عليا، وتعيين ضابط اتصال للمساعدة في الجهود الأمريكية للعثور على الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا أوستن تايس.

واعتبر الشرع خلال حديث لصحيفة “نيويورك تايمز”، أن بعض الشروط الأمريكية “تحتاج إلى مناقشة أو تعديل”، رافضًا الخوض في مزيد من التفاصيل.

ينفي طلبًا أمريكيا للتطبيع مع إسرائيل

وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال لقائه مع وفد من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية- 28 من نيسان 2025 (سانا)

وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال لقائه مع وفد من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية – 28 نيسان 2025 (سانا)

قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن سوريا لم تتلقَّ أي طلب للتطبيع مع إسرائيل.

وأضاف خلال مقابلة مع قناة “العربية” السعودية اليوم، الأربعاء 30 من نيسان، أن مطالب واشنطن من الإدارة السورية الجديدة، تتفق في معظمها مع مبادئ الحكومة السورية.

وأبدى الوزير السوري رفضه تسييس العقوبات، موضحًا أن الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين ركزت على “المصالح المشتركة”.

وقال الشيباني، من نيويورك، إن سوريا منفتحة على تطوير علاقات استراتيجية مع أمريكا، لافتًا إلى أن هناك الكثير من المصالح المشتركة بين البلدين.

وأوضح أن المحادثات مع أمريكا مباشرة وعلى أعلى المستويات، مشيرًا إلى أن الوجود العسكري الأميركي يحتاج إلى ترتيب مع دمشق.

وشدد الشيباني على أن واشنطن لم تطلب من سوريا الانضمام إلى “الاتفاقيات الإبراهيمية” للتطبيع مع إسرائيل، لافتًا إلى أن رسالة الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لأمريكا لم تتطرق إلى التطبيع.

وأكد الوزير أن الممارسات الإسرائيلية في سوريا مرفوضة، في إشارة منه إلى الضربات التي تنفّذها إسرائيل بين الحين والآخر على الأراضي السورية بينها عمليات توغل واعتقالات، وفق “العربية”.

وعلى الصعيد الداخلي، قال الشيباني، إن السوريين يريدون برلمانًا وطنيًا يمثل الشعب، ووعد أن يشمل البرلمان جميع الأطياف، مشيرًا إلى أنه “سيكون متنوعًا”.

وقال، “إن التنوع في سوريا ليس مشكلة، بل مصدر إلهام”، وفق تعبيره.

وسبق أن نقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين مطلعين، مساء الثلاثاء، أن شيباني التقى مسؤولين رفيعي المستوى في نيويورك، ولم تتضح صفة المسؤولين الذين التقاهم الشيباني من وزارة الخارجية الأمريكية.

ونقلت الوكالة سابقًا عن مصدر مطله قوله، إنه من المتوقع أن يلتقي الشيباني بمجموعة من المسؤولين الأمريكيين بمن في ذلك القائمة بأعمال السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا.

وفي 26 من نيسان الحالي، قالت “رويترز” إنها اطلعت على وثيقة من أربع صفحات تضمنت الرد السوري على معظم الشروط التي تم تنفيذ معظمها، إلا أن هناك شروطًا أخرى تتطلب “تفاهمات متبادلة” مع واشنطن.

وتدور الشروط الأمريكية لتحقيق انفتاح مع دمشق في فلك أربعة مطالب، هي تدمير أي مخازن متبقية من الأسلحة الكيماوية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وإبعاد المقاتلين الأجانب من مناصب حكومية عليا، وتعيين ضابط اتصال للمساعدة في الجهود الأمريكية للعثور على الصحفي الأمريكي المفقود في سوريا أوستن تايس.

واعتبر الشرع خلال حديث لصحيفة “نيويورك تايمز”، أن بعض الشروط الأمريكية “تحتاج إلى مناقشة أو تعديل”، رافضًا الخوض في مزيد من التفاصيل.

جنبلاط يتوسط للتهدئة في صحنايا

حنبلاط يزور دمشق على رأس وفد لبناني ويلتقي أحمد الشرع- 22 كانون الأول 2024 (السويداء 24/ فيس بوك)

حنبلاط يزور دمشق على رأس وفد لبناني ويلتقي أحمد الشرع- 22 كانون الأول 2024 (السويداء 24/ فيس بوك)

أجرى رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” السابق، والسياسي اللبناني، وليد جنبلاط، “اتصالات مكثّفة” شملت الإدارة السورية الجديدة وتركيا والسعودية وقطر والأردن، طالبًا “السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا (ذات الغالبية الدرزية) لوقف حمام الدم”.قوات الأمن السورية تمشط صحنايا

وذكر بيان صادر عن “التقدمي الاشتراكي” اليوم، الأربعاء 30 من نيسان، أن “جنبلاط طلب معالجة الأمور انطلاقًا من منطق الدولة ووحدة سوريا بجميع مكوّناتها (…) وتم بنتيجة الاتصالات الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ”.

وقال صحفيان يقيمان في أشرفية صحنايا لعنب بلدي، إن هدوءًا خيم على المنطقة منذ نحو ساعة، تخلله سقوط قذيفتين على الأحياء السكنية في المدينة الواقعة بريف دمشق.

وطلب جنبلاط، وفق وسائل إعلام لبنانية، منها “جريدة الأخبار” اللبنانية، “الحفاظ على وقف إطلاق النار، حيث من المتوقع أن يصل وفد من جبل العرب يضمّ شيخي العقل الشيخ حمود الحناوي، والشيخ يوسف جربوع، وقائد (حركة رجال الكرامة) الشيخ يحيى الحجار، والأمير حسن الأطرش، إضافة إلى وفد من المشايخ والفعاليات” إلى دمشق.

وتهدف الزيارة لوضع الصيغة النهائية التي تضمن عدم العودة إلى الاقتتال الداخلي الذي لا يفيد إلا “العدو الإسرائيلي”، وفق البيان.

وتسعى الحكومة السورية لإعادة الأمن للمنطقة بعد اشتباكات اندلعت إثر هجوم مجموعات مسلحة على صحنايا وجرمانا في محافظة ريف دمشق منذ مساء الاثنين.

ونشرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) تسجيلًا مصورًا قالت إنه من التعزيزات التي دفعت بها إدارة الأمن العام التابع لوزارة الداخلية إلى محيط أشرفية صحنايا بريف دمشق لضبط الأمن واعتقال “المجموعات الخارجة عن القانون”.

وحمّلت الحكومة السورية “مجموعات خارجة عن القانون” مسؤولية الهجمات التي وقعت على مدار اليومين الماضيين في مدينتي جرمانا وصحنايا بمحافظة ريف دمشق، ذواتي الأغلبية الدرزية.

وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، في بيان، حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأربعاء 30 من نيسان، إن التوتر الأمني في مناطق من محافظة ريف دمشق تقف خلفه “مجموعات خارجة عن القانون”.

وقال أربعة صحفيين يقيمون في مدينة أشرفية صحنايا، في حديث سابق لعنب بلدي، إن الاشتباكات اندلعت، مساء الثلاثاء 29 من نيسان.

الصحفيون الذين تحفظوا على ذكر أسمائهم لأسباب أمنية، قالوا إن الهجمات على المنطقة انطلقت من الجهة الجنوبية للمدينة، بجانب “البنك العربي” على المدخل الجنوبي للمدينة.

ورصدت صفحات إخبارية محلية استمرار المواجهات، وفق ما نشرته عبر “فيس بوك”، إذ قالت صفحة “الراصد” إن عشرات الآلاف من أهالي صحنايا وأشرفية صحنايا يتعرضون حتى اللحظة، “لهجوم وحشي” تزامنًا مع استمرار “الفصائل المتشددة” بالتوافد إلى المكان لاستئناف الهجوم.

وقالت “شبكة أخبار صحنايا” أيضًا عبر “فيس بوك”، إن حظرًا للتجول فُرض في صحنايا حتى الساعة الخامسة مساء على خلفية الاشتباكات التي تشهدها المنطقة.

وقد حذر الشيخ سميح يوسف الريشي، أحد شيوخ طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء، من خطورة الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، مشدداً على رفض الطائفة لأي اعتداء وعلى تمسك الدروز بوحدة سوريا، وسط حديثه عن مخاوف من فتنة وتقسيم.

اعتبر الريشي أن ما يحدث اليوم في سوريا هو جزء من “مخطط تقسيمي دولي”، مشيراً إلى أن تركيا تسيطر على الشمال السوري، وأميركا على الشرق، وإسرائيل أعطيت الجنوب. وقال: “نحن لم نقسم سوريا ولا نريد وصاياً علينا”.

وأشار إلى أن الطائفة الدرزية حاربت الاستعمار الفرنسي حتى الجلاء، مستذكراً احتفالات 17 نيسان بيوم الجلاء. ولفت إلى أن محاولات زرع الفتنة مستمرة، وأنه بعد الانتهاء من ضرب المناطق الحالية، “سيذهبون لإخواننا المسيحيين”.

وأكد الشيخ الريشي أن المطلوب اليوم هو احتواء الجميع عبر قيادة تحوي الجميع.

وتعليقاً على تصريحات زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط التي دعت إلى معالجة الأمور بوحدة سوريا ونبذ الطائفية لما فيه مصلحة الشعب السوري وضد مصلحة إسرائيل، قال الريشي إن “الوحدة ممكنة إذا كانت هناك إرادة”، مضيفاً أن “مشايخ العقل قادرون على إخراجنا من هذا المأزق الصعب”.

وحذر من أن استمرار الوضع الراهن قد يدفع بالطائفة للبحث عن حماية بديلة، قائلاً: “إذا ظل الوضع كما هو، سنرغب بالحماية، ولسنا نرغب بأن نكون تحت وصاية إسرائيلية، ولكن إذا استمر الخطر علينا، فلا مفر”.

وأكد أن هناك شكوكا حول من يقف خلف التوترات، قائلا: “يمكن أن يكون الإسرائيليون خلف هذه الفتنة”، متهماً بعض القيادات بالتقصير تجاه معاناة أبناء السويداء، ما دفع البعض للتواصل مع أقاربهم في الأردن وإسرائيل للبحث عن دعم.

وتحدث الريشي عن أوضاع النازحين، قائلا: “هناك تجمعات تضم مئات النازحين في أماكن مختلفة، والناس نزلت إلى صحنايا”.

وردًا على سؤال حول موقف القيادة السورية، قال الريشي: “عندما تتعرض حياتي للخطر ولا تحميني قيادتي، فهذا يعني أنها لا تسأل عني”، مشيراً إلى أن الشعب السوري بمختلف مكوناته مستعد للمصالحة وللعيش المشترك.

مقتل 11 شخصا إثر الاشتباكات الدائرة في صحنايا

عناصر من قوات الأمن العام في سوريا
عناصر من قوات الأمن العام في سوريا

أفاد مراسل سكاي نيوز عربية نقلا عن مصدر حكومي سوري، الأربعاء، بمقتل 11 شخصا على إثر الاشتباكات الدائرة في منطقة صحنايا بريف دمشق.

<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="وأضاف المصدر أن &quot;قوات الأمن تلاحق مجموعات خارجة عن القانون نفذت اعتداءات على الحواجز والسيارات المدنية بمنطقة صحنايا&quot;.

وأوضح أن &quot;مجموعات خارجة عن القانون قتلت 3 عناصر من الأمن خلال هجومها على حاجز أمني&quot;.

كما أكد المصدر أن &quot;مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا انتشرت في الأراضي الزراعية، وأطلقت النار على السيارات المارة&quot;.

وبحسب المصدر فقد شنت مجموعات مسلحة هجوما مباغتا على عدد من حواجز الأمن العام المنتشرة في أشرفية صحنايا، مستخدمة أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف &quot;آر بي جي&quot;، ما تسبب في إصابة عدد من العناصر.

وبين أن الأمن العام انتشر في عموم المنطقة لضبط الوضع وتأمين السكان، إلا أن بعض أفراد تلك المجموعات اعتلوا الأبنية وقاموا بأعمال قنص استهدفت العناصر الأمنية المنتشرة مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الأمن العام.

كما ذكر أنه &quot;في ساعات الفجر الأولى، أقدمت تلك المجموعات على إطلاق النار باتجاه سيارة كانت قادمة من درعا، ما أدى إلى مقتل 6 من ركابها&quot;.

وأشار إلى أن &quot;قوات الأمن تقوم حاليا بتعزيز الإجراءات الأمنية والانتشار لضمان الاستقرار وحماية المدنيين&quot;.

“>

وأضاف المصدر أن “قوات الأمن تلاحق مجموعات خارجة عن القانون نفذت اعتداءات على الحواجز والسيارات المدنية بمنطقة صحنايا“.

وأوضح أن “مجموعات خارجة عن القانون قتلت 3 عناصر من الأمن خلال هجومها على حاجز أمني”.

كما أكد المصدر أن “مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا انتشرت في الأراضي الزراعية، وأطلقت النار على السيارات المارة”.

وبحسب المصدر فقد شنت مجموعات مسلحة هجوما مباغتا على عدد من حواجز الأمن العام المنتشرة في أشرفية صحنايا، مستخدمة أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف “آر بي جي“، ما تسبب في إصابة عدد من العناصر.

وبين أن الأمن العام انتشر في عموم المنطقة لضبط الوضع وتأمين السكان، إلا أن بعض أفراد تلك المجموعات اعتلوا الأبنية وقاموا بأعمال قنص استهدفت العناصر الأمنية المنتشرة مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الأمن العام.

كما ذكر أنه “في ساعات الفجر الأولى، أقدمت تلك المجموعات على إطلاق النار باتجاه سيارة كانت قادمة من درعا، ما أدى إلى مقتل 6 من ركابها”.

وأشار إلى أن “قوات الأمن تقوم حاليا بتعزيز الإجراءات الأمنية والانتشار لضمان الاستقرار وحماية المدنيين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *