لبنان:”كلب بمقام مسؤول”…
صار لبيروتَ جمعتُها الحزينة أسبوعُ الآمِها مِن دونِ سبتِ نور أو أحدِ قيامة بيروتُ اليومَ هي الأمُّ العظيمةُ والحزينةُ في آنٍ واحدالمصلوبةُ على رصيفِ مرفأ بلا ملامحَ لوجهِها البحري فيما يداها تبحثانِ عن نَبْضٍ لقلبِها بينَ الركام. منذ ثلاثين يوماً والمدينةُ تفترشُ أشلاءَها وتلتحفُ عُريَها تداوي وهي المجروحُ أبناؤُها وفي حِضنِها المحروقِ تُطفيءُ لهيباً من دمعٍ ودم.لكنها بيروت وإن ذبُلت على أمِها فلن تموت قصيدةً كانت وستبقى بيروتُ خيمتَنا ونجمتَنا