كتاب وآراء

سوريا... الرقم الرئيسي في المعادلة العربية!

صالح القلاب كاتب اردني وزير اعلام ووزير ثقافة ووزير دولة سابق وعضو مجلس امناء المجموعة السّعوديّة للأبحاث والتّسويق A A خلافاً لكل ما قالته وروّجته الولايات المتحدة وغيرها بالنسبة لزيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة إلى دولة الإمارات، التي وصفت بأنها خاطفة، والتي لم ينبس أثناءها علناً ولو بكلمة واحدة، فإنه عندما يقال ويتردّد أنّ البحث قد تناول وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية من سوريا ودعم شعبها الشقيق سياسياً

هدى الحسيني:ما بعد أوكرانيا... هل من ستار حديدي جديد؟

هدى الحسيني كاتبة صحافيّة ومحللة سياسية لبنانيّة. A A بغضّ النظر عن النتيجة العسكرية للاجتياح الروسي لأوكرانيا فإن الحدث في حد ذاته هو مفصل تاريخي مهم جداً سيؤسس لنظام دولي جديد وسيؤثر في حياة الكثير من شعوب الأرض. إذ بعيداً عن الإعلام الموجه وضوضاء الذباب الإلكتروني على منصات التواصل الاجتماعي، من الضروري أن نفهم خلفية وفكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أدى إلى اجتياح أوكرانيا. لنتخيل هذه الصورة: الرئيس الروسي

حازم صاغية:الطريقة الملتوية في إعلان المواقف الرديئة و سمير عطا الله:مآسي دول الوسط

حازم صاغية عندما غزا صدّام حسين دولة الكويت في 1990 قال كثيرون في المنطقة العربيّة ومن كارهي أميركا في الغرب: «لولا السفيرة الأميركيّة في بغداد إبريل غلاسبي التي خدعت صدّام، لما حصل ما حصل». وعندما اغتيل رفيق الحريري عام 2005، سُمع صوت واسع النطاق يقول: «لا ندري من الذي ارتكب تلك الجريمة. أغلب الظنّ أنّها إسرائيل». أمّا مع اندلاع الثورة السوريّة في 2011، فكان التأويل جاهزاً وعلى أكثر من لسان

سمير عطا الله:جمال أوكراني وحرب عالمية

A A يذكرنا مقال في «بوليتيكو» أن «الصحافيين يحبون الحروب». إنها تجلب لهم القراء وبالتالي الشهرة. الحرب الأوكرانية زادت الإقبال على موقع «بي بي سي» في روسيا 253 في المائة. جمهور «فوكس نيوز» و«سي إن إن»، ارتفع 50 في المائة. الصحافيون يحبون الكوارث: الأعاصير الهائلة، الزلازل، أحداث الطيران، الأوبئة. الحروب تزود الصحافيين مادة لا تنضب. موت وفظاعات ومجاعات. لكن هم أيضاً يُقتلون، خصوصاً في ساعات شجاعتهم. ثلاثة من مراسلي «الأسوشييتد

ا عبد الرحمن الراشد:الرقص مع القوى الثلاث

ا عبد الرحمن الراشد اعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير السابق لصحيفة “الشّرق الأوسط” والمدير العام السابق لقناة العربيّة   A A في موسكو أُطفئت أنوار اللوحات التجارية الأميركية، إلا قلة، من بينها سلسلة مطاعم برغر كينغ، البقية أغلقت أبوابها مثل 847 فرعاً لمطاعم ماكدونالد، وشركات أبرزها أبل، وطائرات بوينغ، وأحذية أديداس، وفنادق ماريوت، ومصرف سيتي بنك. المناخ السياسي بلغ من التوتر مرحلة غير مسبوقة، فالصراع من وجهة نظر الجانبين الروسي

حازم صاغية:في ما خصّ تعدّد الأقطاب والقطب الواحد

A A منذ انتهاء الحرب الباردة والشتائمُ العربيّة خصوصاً، وغير العربيّة أيضاً، تنهال على الزعامة الأحاديّة القطب للعالم، أي تحديداً على زعامته الأميركيّة. صعود الصين الاقتصاديّ وصعود روسيا العسكريّ، وصولاً إلى استعراض هذا الصعود في جورجيا وسوريّا وفي حربين على أوكرانيا، وفّرا فرصاً لكارهي تلك الزعامة وأعطياهم بعض الأمل بتجاوزها. والحال أنّ رفض الزعامة الأحاديّة سليم وعادل من حيث المبدأ. فتعدّد الأقطاب يستطيع، في الحدّ الأدنى، أن يحدّ من جموح

أمير طاهري :حرب بوتين: المرحلة التالية

مع اقترابها من شهرها الثاني، شأن غيرها من الحروب في تاريخ العالم، فإن الحرب في أوكرانيا يبدو كأنها قد وجدت الإيقاع الذي يحدد سرعتها، على الأقل لبعض الوقت. الشيء الوحيد الذي تشترك فيه جميع الحروب، هو أنها بعد فترة الصدمة والرعب الأولى، فإن الحرب يجري التعامل معها باعتبارها جزءاً من الصورة الأوسع للحياة. ونظراً لاختلاف الحروب بشكل كبير من حيث أمدها، فمن الصعب معرفة متى يبدأ تطبيق تلك القاعدة، نظراً

سوسن الأبطح:نعمة العقوبات!هدى الحسيني:المتغيرات تتحكم بعلاقة الصين مع روسيا بعد أوكرانيا!

سوسن الأبطح أستاذة في “الجامعة اللبنانيّة”، قسم “اللغة العربيّة وآدابها”، صحافيّة وكاتبة في جريدة “الشّرق الأوسط” A A أمران يحتاج إليهما الغرب، لإحكام إطباق الكمّاشة على رقبة موسكو: الاستغناء عن الغاز والبترول المتدفقين من روسيا صوب أوروبا، وعزلها عن الصين، وكلاهما دونه عقبات. منذ أيام، وأميركا تهدد الصين جهراً، بأن أوروبا تستورد منها 50 في المائة من صادراتها، بينما روسيا لا تستورد سوى 15 في المائة، وبأنها ستخضع لعواقب كبيرة

حازم صاغية:اقتراحات أوروبيّة نبيلة لأزمنة الحرب وسمير عطا الله:حرف لا يُقرأ

A A إذا كانت الحروب مآسي، فهي أيضاً فُرَصٌ وتحوّلات. لهذا يؤرَّخ بالحروب، لا سيّما الأوروبيّة، من تلك النابوليونيّة إلى الحرب العالميّة الثانية، بوصفها انتقالاً من عالم إلى عالم، ومن أنظمة وعلاقات وثقافات وفنون إلى أخرى. وحدها المجتمعات الراكدة والاستبداديّة هي التي تبقى بعد الحروب كما كانت قبلها، فتنحصر الحرب فيها بكونها فعلاً عسكريّاً محضاً. اليوم، هناك كلام أوروبيّ كثير عن تحوّلٍ لا بدّ أن يشقّ طريقه في أوروبا بنتيجة

سمير عطا الله : احتفالات البعث

A A مرت ذكرى الشهرين في العراق وسوريا، (شباط) ومارس (آذار)، من دون تذكر. شهر واحد بين تسلم حزب البعث السلطة في العراق وسوريا حيث رفع في عاصمتي العباسيين والأمويين شعار واحد: وحدة حرية اشتراكية. مجموعة من الشبان الطالعين يريدون، في وقت واحد، إسقاط جمال عبد الناصر وإنهاء الملكية العربية، وطبعاً تحرير فلسطين. أسس الحزب مجموعة من الرومانسيين العائدين من الدراسة في باريس، مثل ميشيل عفلق وصلاح البيطار. وما لبث،