ووقع أحد الانفجارات، يوم الأحد، في مدينة أعزاز والآخر في “الباب”، حسب المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد يوسف حمود.
وقال حمود لشبكة CNN، إن “انفجارين وقعا اليوم في ريف حلب الشمالي، الأول كان أمام مقر الحكومة السورية المؤقتة في وسط مدينة أعزاز، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 20 آخرين، أما الانفجار الثاني فكان في قرية أم شقيف شرقي مدينة الباب بمحافظة حلب، (كان) مفجر انتحاري يقود سيارة (من طراز) سانتافي فجر نفسه على حاجز للجيش الوطني السوري، مما أدى إلى مقتل 6 مقاتلين وإصابة 4 آخرين”.
يأتي الانفجاران بعد يوم واحد من انفجار وقع في مدينة عفرين شمال سوريا، أسفر عن مقتل 5 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وإصابة 29 آخرين، بحسب الجيش الوطني السوري.
ويعتبر الجيش الوطني السوري أكبر جماعة تشكل مظلة لفصائل الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا.
وكتب مارك كاتس، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في تغريدة: “سوريا: قتلت سيارة مفخخة أخرى في عفرين أمس ما لا يقل عن 5 مدنيين (بينهم 3 أطفال) وجرحت 20 آخرين على الأقل. أدين بشدة هذا الهجوم – الأحدث في سلسلة من الهجمات العشوائية على المدنيين. يجب أن تتوقف هذه الهجمات”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من هذه الهجمات