حسب موقع https://arabicpost.net/
أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2023، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 1100 والمصابين إلى 5339، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم الخامس على التوالي منذ فجر السبت 7 الشهر الحالي.
وسبق أن قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قرابة 60% من الإصابات جراء القصف الإسرائيلي على القطاع وقعت “بين النساء والأطفال”.
ومنذ السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن دمار هائل بالمناطق السكنية وخسائر كبيرة بالأرواح ونزوح مئات الآلاف من السكان.
انقطاع التيار الكهربائي
يأتي ذلك، بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بانقطاع التيار الكهربائي، الأربعاء، عن عموم قطاع غزة، بعد توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل. وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع إن شركة توليد الكهرباء مهددة بالتوقف خلال ساعات جراء نفاد الوقود.
كما أكد مصدر في سلطة الطاقة بغزة للأناضول، انقطاع التيار الكهربائي عن جميع مناطق القطاع، بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة، وبحسب المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخوّل بالتصريح للإعلام، فإن التيار الكهربائي انقطع بالفعل عن كامل مناطق غزة.
كما قال: “انقطع التيار الكهربائي عن كامل مناطق قطاع غزة بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل، جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيلها بسبب منع إسرائيل دخول إمدادات الوقود إلى القطاع”.
23 مجزرة في غزة
في سياق متصل، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، سلامة معروف، الأربعاء، إن “إسرائيل ارتكبت 23 مجزرة من خلال قصف العائلات الآمنة في منازلها، دون سابق تحذير أو إنذار”، وذلك في وقت تدخل فيه المواجهات بين الاحتلال وفصائل المقاومة يومها الخامس.
معروف قال، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن “إسرائيل ترتكب جريمة حرب بحق مليونين و300 ألف فلسطيني في قطاع غزة”، وبيّن أن إسرائيل “ارتكبت 23 مجزرة بقصف العائلات الآمنة في منازلها دون سابق تحذير أو إنذار، ما أودى بحياة أكثر من 160 مواطناً جلّهم من النساء والأطفال”.
كذلك اتهم معروف إسرائيل بأنها “ترتكب جريمة عقاب جماعي بحق مليونين و300 ألف إنسان، عبر إطباق الحصار المشدد ووقف إمدادات الكهرباء والمياه والوقود والسلع الغذائية”.
وأضاف معروف أن “من جرائم العدوان المتواصل قُتل ما يزيد على ألف فلسطيني، وأُصيب ما يزيد على 5 آلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب نزوح أكثر من 250 ألف مواطن عن منازلهم، ولجوئهم لمراكز الإيواء ولدى الأقارب بحثاً عن الحياة”.
لفت معروف إلى أن القصف الذي ينفذه الاحتلال، ونقص المعدات والإمكانات اللازمة للتعامل مع حالات انتشال الشهداء وإخلاء الجرحى من تحت الأنقاض، “يعيق مهام طواقم الإنقاذ، ويتسبب بارتفاع أعداد الشهداء الذين لا يتم الوصول لهم”.
قصف عشرات المرافق في غزة
بحسب معروف أيضاً، فإن إسرائيل “قصفت أكثر من 27 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والمنشآت الخدماتية، ما ألحق دماراً واسعاً في البنى التحتية على مستوى شبكات الطرق والمياه والكهرباء والصرف الصحي”.
كما أسفر القصف عن “تدمير وهدم أحياء سكنية كاملة، شملت آلاف الوحدات السكنية، عبر قصفها بمئات الأطنان من القنابل شديدة الانفجار”.
إضافة لذلك، تسبب القصف بدمار “أكثر من 48 مدرسة تتبع الأونروا (منظمة غوث وتشغيل اللاجئين) والحكومة، وتسبب بقتل 10 من الكوادر التعليمية وقرابة 300 طفل”، وأشار معروف إلى أن “29 مركز رعاية أولية خرجت عن العمل بسبب القصف من أصل 52 مركزاً، بما يهدد حياة آلاف المرضى المزمنين الذين يتلقون المتابعة الطبية والأدوية منها”.
تسبب القصف أيضاً بإحداث دمار واسع في 10 مراكز ومؤسسات صحية، وتسبب بإخراج بعضها عن الخدمة مثل مستشفى بيت حانون، وفقاً لمعروف، الذي أضاف أن “إسرائيل هدمت 10 مساجد وألحقت دماراً بعشرات المساجد ودور العبادة الأخرى، منها 7 مساجد وكنائس أثرية قديمة”.
كما أكد أن “القصف قتل منذ السبت 8 صحفيين، وأصاب أكثر من 20 آخرين، وألحق دماراً بعشرات المقار الإعلامية، ومنع دخول الصحفيين الأجانب لغزة”، كما أكد أن “إسرائيل قصفت 13 مركبة إسعاف، ما أدى لمقتل 6 من الكوادر وإصابة 18 آخرين”.
يُذكر أنه فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الخامس توالياً على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وسط أنباء عن اختراق جوي من جنوب لبنان.. صفارات الإنذار تدوي في أغلب المدن في شمال فلسطين المحتلة
صفارات الإنذار تدوي في أغلب المدن في شمال فلسطين المحتلة
دوت صفارات الإنذار في جميع مدن الجليل شمال فلسطين المحتلة، مساء الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط أنباء أولية تحدثت عن تسلل طائرات شراعية، وأخرى مسيرة من جنوب لبنان، وذلك في اليوم الخامس من معركة “طوفان الأقصى”.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية في البداية أنباء عن “تسلل” مقاتلين من لبنان، تزامناً مع دوي صفارات إنذار في عكا والكرمل والجليل.
فيما طالبت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، سكان المناطق الشمالية، بالاحتماء داخل الملاجئ، إثر “هجوم واسع النطاق”، وشملت التحذيرات سكان الجليل والجولان المحتل ومنطقة “خط المواجهة”.
كما دوت صفارات إنذار في “معالوت ترشيحا” على الحدود مع لبنان، خشية تسلل مقاتلين. وفي وقت لاحق، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية عن إلغاء التحذير.
من جانبه، ذكر رئيس مجلس الجليل الأعلى غيورا زالتس، أن طائرات شراعية مأهولة شوهدت تدخل من لبنان، وطلب من جميع السكان أن يتحصنوا في منازلهم، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وقالت شرطة الاحتلال إنه في أعقاب “اختراق عدد من الطائرات المشبوهة لأجواء الشمال، تقوم الشرطة بالتعاون مع القوات الأمنية بعمليات بحث عن مشتبه بهم في المنطقة”؛ وطالبت “كافة السكان في المناطق التي تطلق فيها صفارات الإنذار، بالتواجد في الملاجئ والأماكن المحمية. والامتثال لتعليمات قوات الأمن”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق إنه “يجري مسحاً من الأرض ومن الجو” في أعقاب “التقارير عن اختراق المجال الجوي من الأراضي اللبنانية”، مشيراً إلى أنه لم يرصد حتى الآن “سقوط في الأراضي الإسرائيلية ولم يبلغ عن وقوع إصابات”.
وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي “إنه لم يعثر حتى هذه اللحظة على أي طائرة مسيرة شمال فلسطين المحتلة، وما زال يجري عمليات تفتيش في الجو والأرض”.
التطورات في الشمال
وفي وقت سابق الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران مدفعيته نحو جنوب لبنان، بعد وقت قصير من إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه بلدات شمال إسرائيل، في عملية تبناها لاحقاً “حزب الله”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان (حكومية)، الأربعاء، بانطلاق صفارات الإنذار في مراكز “يونيفيل” في البلدات التي يستهدفها القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن “طائرات مسيّرة معادية (إسرائيلية) تشارك في القصف على محيط القطاع الغربي، ورشاشات المقاومة (حزب الله) تتصدى لها مع تجدد القصف على محيط (بلدة) مروحين”.
وجاء التصعيد على جبهة شمال إسرائيل عقب عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها حركة حماس السبت، وسط تحذيرات دولية من توسع المواجهات إلى الجبهة اللبنانية الإسرائيلية في ظل تمركز جماعة “حزب الله” في المناطق الحدودية.
يُذكر أنه فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الخامس توالياً على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
يُشار إلى أنه حتى الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وصل عدد القتلى في إسرائيل جراء عملية “طوفان الأقصى”، إلى 1200 شخص، وردّت إسرائيل على العملية التي أعلنتها المعارضة، بتنفيذ قصف واسع للغاية وعنيف على قطاع غزة.
بحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء في غزة وصل، اليوم الأربعاء، إلى 1055 فلسطينياً، وإصابة 5184 آخرين.
نتنياهو وغانتس يتفقان على تشكيل حكومة طوارئ.. ودعوات متطرفة لإحداث كارثة غير مسبوقة في غزة
اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب “المعسكر الرسمي” المعارض بيني غانتس، على تشكيل “حكومة طوارئ لإدارة الحرب”، بحسب بيان مشترك صادر عنهما الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ليومها الخامس.
بحسب البيان: “في ختام لقاء اليوم (الأربعاء) بين رئيس الوزراء ورئيس المعسكر الرسمي، اتفق الطرفان على تشكيل حكومة طوارئ وكابينت إدارة الحرب”.
وجرى الاتفاق على أن يتم تشكيل “كابينت إدارة الحرب” من ثلاثة أعضاء: رئيس الوزراء، وزير الدفاع (يوآف غالانت) وغانتس (وزير دفاع ورئيس أركان سابق)، بالإضافة إلى رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر بصفة مراقبين في الكابينت.
من جانب آخر، ذكر البيان أنه “سيتم حجز مكان في حكومة إدارة الحرب لرئيس المعارضة (يائير لابيد) في حال انضمامه”، لافتاً إلى أنه “لن يتم خلال فترة الحرب طرح أي مشاريع قوانين أو قرارات حكومية لا تتعلق بسير الحرب، وسيتم تمديد جميع التعيينات العليا تلقائياً خلال فترة الحرب”.
كان نتنياهو دعا الإثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول، لتشكيل حكومة طوارئ دون شروط مسبقة، على خلفية التصعيد العسكري مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ويقود نتنياهو منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول 2022 حكومة من أقصى اليمين المتطرف، “تفتقر في معظمها إلى خبرات في إدارة المعارك العسكرية”، وفق مراقبين وخبراء في الشأن الإسرائيلي.
دعوات لإحداث كارثة في غزة
من جانب آخر، اعتبر قائد عسكري إسرائيلي سابق أن لا خيار أمام تل أبيب “سوى جعل قطاع غزة مكاناً يستحيل العيش فيه مؤقتاً أو دائماً”، عبر “إحداث كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
حيث كتب الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي غيؤرا أيلاند، في مقال بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، الأربعاء: “الهدف الاستراتيجي المتمثل في خلق وضع لا توجد فيه حماس كهيئة ذات قدرة عسكرية، هو هدف صحيح، بل ضروري في الواقع”.
أضاف أن “هذا الهدف لا يمكن تحقيقه عن طريق القصف الجوي، ومن المشكوك فيه ما إذا كان من الصواب المخاطرة بعملية برية طويلة الأمد. لذلك، ليس أمام دولة إسرائيل خيار سوى جعل غزة مكاناً يستحيل العيش فيه مؤقتاً أو دائماً”.
-
-
مباشرالجيش الإسرائيلي يقول إنه يسيطر بشكل كامل على الحدود مع غزة، والأمم المتحدة تتحدث عن نزوح أكثر من 187 ألف فلسطيني في القطاع
تغطية متواصلة من بي بي سي عربي للتصعيد المستمر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس
-
-
-
أبرز التطورات بعد مقتل أكثر من 900 إسرائيلي و700 فلسطيني منذ بدء حماس هجومها على إسرائيل
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
-
-
كيف شنت حماس هجوما خاطفا على إسرائيل لم يكن يتخيله أحد؟
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
-
-
ما هي الأسباب التي دفعت حماس لشن هجومها الخاطف على إسرائيل؟
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
-
-
ماذا نعرف عن “غلاف غزة” الذي هاجمته حماس؟
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
-
-
لماذا استغرقت إسرائيل وقتاً طويلاً للتعامل مع هجوم “طوفان الأقصى” لحركة حماس؟
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
-
-
ماذا نعرف عن سلاح المظلات الذي تستخدمه حماس للمرة الأولى؟
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
-
-
من هو محمد الزواري مهندس طائرات حماس المسيّرة؟
9 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
-
“زوجتي وأطفالي رهائن لدى حماس في غزة”
9 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
-
كيف بدا قطاع غزة صباح اليوم بعد ليلة من القصف الكثيف؟
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة الى 770 قتيلاً وعدد المصابين الى 4100 منذ صباح يوم السبت، وذلك بعد ليلة من القصف المكثف عاشها قطاع غزة.
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
-
-
من هو مهندس طائرات حماس المسيّرة؟
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
-
-
“أتمنى أن أكون طفلة عادية تعيش بلا حروب”
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
-
-
ممرضة فلسطينية تفقد زوجها أثناء تأدية عملها في غزة
9 أكتوبر/ تشرين الأول 2023
-
بوتين: إسرائيل استولت بالقوة العسكرية على أراضٍ فلسطينية أصلية.. والقضية بقلب كل إنسان بالمنطقة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن إسرائيل كانت قد استولت على بعض الأراضي الفلسطينية الأصلية باستخدام القوة العسكرية، وفق ما جاء في في كلمة ألقاها بوتين الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلال منتدى “أسبوع الطاقة الروسي” بالعاصمة الروسية موسكو.
أضاف الرئيس الروسي أن “القضية الفلسطينية في قلب كل إنسان في هذه المنطقة، وكذلك في قلب كل من يعتنق الإسلام”. وأشار إلى أن “المسلمين يعتبرون الأزمة الفلسطينية – ليس الآن فقط بل منذ عقود – مظهراً من مظاهر الظلم الذي وصل إلى درجة لا يمكن تصورها”.
كما أكد بوتين أن “إسرائيل استولت على بعض الأراضي الفلسطينية الأصلية باستخدام القوة العسكرية”.
في وقت سابق الأربعاء، اتّهم الرئيس الروسي الولايات المتحدة بتفادي وجود عملية متوازنة لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومحاولة تولي زمام الأمور بنفسها دون حل القضايا الأساسية.
كما وصف العنف في إسرائيل بأنه مروع، وقال إن الصراع لا يمكن حله دون معالجة قضايا مثل إقامة دولة فلسطينية.
انتقاد بوتين للتدخل الأمريكي
فيما اعتبر الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة “تفاقم التوتر في المنطقة بنشر قواتها البحرية”، في إشارة إلى وصول حاملة الطائرات الأمريكية “جيرالد فورد” إلى شرق المتوسط.
مساء الثلاثاء، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية وصول حاملة الطائرات جيرالد فورد إلى شرق المتوسط؛ “لردع أي طرف يسعى لتوسيع رقعة الحرب”، مشيرة في بيان، إلى أن وصول حاملة الطائرات للمتوسط هو “رسالة بعدم استغلال أي طرف معادٍ لإسرائيل للوضع الحالي”.
في وقت متزامن مساء الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وصول أول طائرة أمريكية تحمل ذخيرة متطورة إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن الطائرة هبطت ليلاً (الثلاثاء) في قاعدة نفاطيم (الجوية في بئر السبع جنوبي الأراضي المحتلة)”.
حيث أشار بيان الاحتلال إلى أن “الذخيرة مخصصة للسماح بضربات كبيرة والتحضير لسيناريوهات إضافية”، وتابع: “نحن ممتنون للدعم والمساعدة الأمريكية للجيش الإسرائيلي بشكل خاص، ولدولة إسرائيل بشكل عام، خلال هذه الفترة الصعبة”.
كما أفاد البيان: “يعلم أعداؤنا المشتركون أن التعاون بين الجيشين (الإسرائيلي والأمريكي) أقوى من أي وقت مضى، وهو جزء أساسي من ضمان الأمن والاستقرار الإقليميين”.